بعد ملي
08-02-2010, 19:51
ومن اتقى الله فإن الله يعصمه ويوفقه ويسدده وإذا أحب الله العبد بارك الله في وقته وبارك الله في عمره والمسلم يخاف من امتداد الأجل ، وطول العمر قد يكون لأمر لا يسر ولا تحمد عقباه ، ومن هنا كان من السنة أن يستعيذ العبد من فتنة المحيا وفتنة الممات فكم من إنسان أمل الحياة والبقاء إلى زمان لا خير فيه بكت فيه عيناه وتقَّرح فيه قلبه ورأى فيه من شدائد الفتن والمحن ما الله به عليم .
أقبلت العطلة والله أعلم بما غيَّبت من الأقدار والأخبار الله أعلم !!كم فيها من رحمة تنتظر السعداء !!وكم فيها من بلية ومصيبة تنتظر المبتلين والأشقياء !!-نسأل الله العظيم رب العرش العظيم بمنه وكرمه وهوأرحم الراحمين أن يجعل ماوهب لنا من زيادة العمر زيادة لنا في كل خير وأن يعصمنا فيها من كل بلاء وشر-.
خير ما تنفد فيه الأعمار ويمضي عليه الليل والنهار طاعة الله -i- ومحبته والسعي فيما يرضيه ،وهذا هو المقصود من وجود الخلق:{ وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالإِنسَ إِلاَّ لِيَعْبُدُونِ @ مَا أُرِيدُ مِنْهُمْ مِنْ رِزْقٍ وَمَا أُرِيدُ أَنْ يُطْعِمُونِي}
خير ما ينفق فيه عمر الإنسان طاعة الله-عزوجل- التي من أجَّلها وأحبها كثرة الصلوات ، فالإنسان خلال الدراسة وأوقات الشغل قد لا يتيسرله أن يعبد الله وأن يستكثر من الطاعة والنوافل فحبذا لو تكون العطلة وسيلة للتعود على قيام الليل وصيام النهار وكثرة تلاوة القرآن فإن المسلم ينبغبي له أن يغتنم فراغه قبل شغله ،
أحب ما أنفقت فيها الأيام والليالي بر الوالدين فإن المسلم يحرص في هذه العطلة على السفر للوالدين وزيارة الوالدين وإدخال السرور على الوالدين قال :" يارسول الله أقبلت من اليمن أبايعك على الهجرة والجهاد" قال( أحية أمك ؟!قال : نعم .قال : أتريد الجنة قال : نعم.قال : الزم رجلها فإنَّ الجنة ثَمَ)
خير ما تنفق فيه هذه العطلة زيارة القرابات من الأعمام والعمات والأخوال والخالات تخرج إلى قرابتك يُنسأ لك في أثرك ويبسط لك في رزقك ويزاد لك في عمرك ، وتنال مرضاة الله هي الرحم من وصلها وصله الله ومن قطعها قطعه الله ويا لها من سفرة طيبة كريمة حينما تخرج من بيتك وأنت تريد أن تصل ذا الرحم تصله لله وفي الله معك أبناؤك وبناتك إلى عمة أو خالة تُدخل السرور عليها وتعلم أن عندها حاجة فتقضيها أو تصلها بمال أو دنيا حتى يبارك الله لك في عمرك ويبارك الله لك فيما يكون من رزقك وما يحصل لك من عيشك .
اللهم إنا نسألك من العيش ما يرضيك عنا نسألك اللهم أن تجعل الحياة زيادة لنا في كل خير والموت راحة لنا من كل شر اللهم منَّ بالعافية غدونا وآصالنا واختم بالصالحات اجالنا واغفر لنا ولآبائنا وأمهاتنا- .
أقبلت العطلة والله أعلم بما غيَّبت من الأقدار والأخبار الله أعلم !!كم فيها من رحمة تنتظر السعداء !!وكم فيها من بلية ومصيبة تنتظر المبتلين والأشقياء !!-نسأل الله العظيم رب العرش العظيم بمنه وكرمه وهوأرحم الراحمين أن يجعل ماوهب لنا من زيادة العمر زيادة لنا في كل خير وأن يعصمنا فيها من كل بلاء وشر-.
خير ما تنفد فيه الأعمار ويمضي عليه الليل والنهار طاعة الله -i- ومحبته والسعي فيما يرضيه ،وهذا هو المقصود من وجود الخلق:{ وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالإِنسَ إِلاَّ لِيَعْبُدُونِ @ مَا أُرِيدُ مِنْهُمْ مِنْ رِزْقٍ وَمَا أُرِيدُ أَنْ يُطْعِمُونِي}
خير ما ينفق فيه عمر الإنسان طاعة الله-عزوجل- التي من أجَّلها وأحبها كثرة الصلوات ، فالإنسان خلال الدراسة وأوقات الشغل قد لا يتيسرله أن يعبد الله وأن يستكثر من الطاعة والنوافل فحبذا لو تكون العطلة وسيلة للتعود على قيام الليل وصيام النهار وكثرة تلاوة القرآن فإن المسلم ينبغبي له أن يغتنم فراغه قبل شغله ،
أحب ما أنفقت فيها الأيام والليالي بر الوالدين فإن المسلم يحرص في هذه العطلة على السفر للوالدين وزيارة الوالدين وإدخال السرور على الوالدين قال :" يارسول الله أقبلت من اليمن أبايعك على الهجرة والجهاد" قال( أحية أمك ؟!قال : نعم .قال : أتريد الجنة قال : نعم.قال : الزم رجلها فإنَّ الجنة ثَمَ)
خير ما تنفق فيه هذه العطلة زيارة القرابات من الأعمام والعمات والأخوال والخالات تخرج إلى قرابتك يُنسأ لك في أثرك ويبسط لك في رزقك ويزاد لك في عمرك ، وتنال مرضاة الله هي الرحم من وصلها وصله الله ومن قطعها قطعه الله ويا لها من سفرة طيبة كريمة حينما تخرج من بيتك وأنت تريد أن تصل ذا الرحم تصله لله وفي الله معك أبناؤك وبناتك إلى عمة أو خالة تُدخل السرور عليها وتعلم أن عندها حاجة فتقضيها أو تصلها بمال أو دنيا حتى يبارك الله لك في عمرك ويبارك الله لك فيما يكون من رزقك وما يحصل لك من عيشك .
اللهم إنا نسألك من العيش ما يرضيك عنا نسألك اللهم أن تجعل الحياة زيادة لنا في كل خير والموت راحة لنا من كل شر اللهم منَّ بالعافية غدونا وآصالنا واختم بالصالحات اجالنا واغفر لنا ولآبائنا وأمهاتنا- .