ام الرغفان
06-02-2010, 17:17
http://content.yieldmanager.com/ak/q.gif
حرقة المعدة.. مرض يستهوي "الرجال الانفعاليين"
هل شعرتَ بانزعاج بعد تناولك وجبة الطعام وبألم حارق في أعلى البطن؟ وهل أصبح هذا الشعور أمراً مألوفاً بالنسبة إليك كونه يعاودك بين فترة وأخرى؟.
لم تعد حالات قرحة المعدة من الأمراض النادرة التي بالكاد تصيب الأشخاص من حولنا، إلا أنها أصبحت مرض “العصر” الذي يعاني منه كثيرون.
ويعدُّ عصرنا الحالي الذي يتَّسم بالسرعة؛ عنصراً أساسياً يرفع احتمال تعرُّضنا لقرحة المعدة.
وعلى الرغم من التسهيلات الكثيرة التي نتمتَّع بها في حياتنا اليومية، إلا أننا بتنا نعاني من التوتر والتعب أكثر من الأجيال السابقة، والتي لم تكن تتمتَّع بمثل هذا التطور.
وقال الخبراء، إنَّ الراحة والاسترخاء هما الدواء النفسي الأساسي في مواجهة هذه الحالة.
ومن الضروري أن يلتزم الشخص الذي يتعرَّض لهذه الحالة بهدوء النفس وراحة البال، ومحاولة التخفيف قدر الإمكان من معدلات الإجهاد والإرهاق.
ويحتاج ذلك إلى تنظيم ساعات النوم والاستراحة، (ساعة بعد الغداء) بالإضافة إلى الاكتفاء بالعمل خلال ساعات محدَّدة فقط.
كما أنه من المهم للغاية عدم إحضار أي مشاكل تتعلَّق بالعمل إلى المنزل، وعدم العمل خلال عطلة نهاية الأسبوع.
إلى ذلك فإنَّ محاولة الشخص صرف ذهنه عن التفكير في القرحة، خصوصاً إذا تكرَّرت، تُسرِّع من عملية الشفاء، فكلما زاد تفكيره فيها طال الوقت الذي تستغرقه حتى تلتئم.
الانفعالات النفسية
من أخطر الأعداء على المعدة هي الانفعالات النفسية، ولذلك يجب تجنُّبها قدر الإمكان وتجنُّب الإرهاق الذهني والجسماني.
وينصح الخبراء بضرورة عدم انشغال الفكر كثيراً بالأفكار السلبية، والاستفادة في أيام الإجازات من الراحة والترويح عن النفس، كما يجب تجنُّب المجهود الجسماني الشديد.
التدخين
لا يمكن ذكر حرقة المعدة من دون ذكر السجائر والتدخين بشكل عام.
ويفضَّل الامتناع عن التدخين، حيث إنه يهيج بطانة المعدة والاثنا عشري، الأمر الذي يزيد المشكلة سوءاً.
كما يجب الامتناع عن شرب الكحول وعدم تناول الأسبرين بكثرة.
الغذاء
يعدُّ الغذاء الجانب الأساسي في حالة قرحة المعدة، إلى جانب العامل النفسي.
وأشار الخبراء إلى أنَّ هناك بعض الأنواع من الأطعمة التي يمكن فعلاً أن تساعد على تخفيف حالة حرقة المعدة.
كما أنَّ هناك بعض الأنواع من الأطعمة التي يمكن أن تزيد المشلكة سوءاً وتفاقم الحالة بشدة.
والقاعدة الأساسية التي يجب أن يلتزم بها كل مَن يعاني من هذه المشكلة، هي ضرورة تناول الغذاء ببطء والمضغ جيداً والاستراحة نصف ساعة على الأقل بعد كل وجبة.
ويفضَّل تجنُّب الأغذية العسيرة الهضم، كالفستق السوداني والخيار واللفت والفجل والجرجير والكرات.
وينبغي ألا يكون الأكل شديد السخونة أو البرودة، ويفضَّل أن يكون الأكل مسلوقاً، وأن يضاف إليه الزبدة أو الزيت بعد الطبخ، ويجب ألا يستعمل الليمون أو التوابل أو الفجل، كونها تزيد الشعور بالحرقة.
الأطعمة الممنوعة
الأطعمة المقلية والصلصات والخل، والتوابل، المخللات والأطعمة التي تحدث غازات وانتفاخاً للمعدة، كالبصل والثوم والخيار والقرنبيط والطماطم والبقول.
الأطعمة المسموحة
الخبز والتوست والكورن فليكس، والأرز المطهو، واللحم والسمك والدجاج، والبيض، وحساء الخضروات، والخضروات المطهوة جيداً قطعاً صغيرة، والبطاطا والفواكه الطازجة والمجففة.
الرجال أكثر تعرضاً..!
كشفت دراسة علمية حديثة، أنَّ نسبة تعرُّض الرجال إلى الإصابة بقرحة المعدة هي أعلى من نسبة إصابة النساء.
وكانت قرحة المعدة والاثنا عشري قد أصبحت من أمراض العصر.ويحدث هذا المرض في الجدار الداخلي للقناة الهضمية في المعدة، وتسمَّى قرحة المعدة، أو تحدث في الاثنا عشري وتسمَّى قرحة الاثنا عشري. وعلى الرغم من أنَّ هذه الحالة تصيب كلا الجنسين، ولكنها تنتشر أكثر بين الرجال.
وأرجع الخبراء السبب إلى أنَّ الرجال هم أكثر مَن يعاني من القلق الوظيفي والمهني، وتكون احتمالات الإصابة أكبر بين الرجال الذين يتميَّزون بالقلق النفسي وكثرة الحركة والنشاط، والذين لا يخلدون إلى الراحة والاسترخاء.
دمتم بصحة وعافية
حرقة المعدة.. مرض يستهوي "الرجال الانفعاليين"
هل شعرتَ بانزعاج بعد تناولك وجبة الطعام وبألم حارق في أعلى البطن؟ وهل أصبح هذا الشعور أمراً مألوفاً بالنسبة إليك كونه يعاودك بين فترة وأخرى؟.
لم تعد حالات قرحة المعدة من الأمراض النادرة التي بالكاد تصيب الأشخاص من حولنا، إلا أنها أصبحت مرض “العصر” الذي يعاني منه كثيرون.
ويعدُّ عصرنا الحالي الذي يتَّسم بالسرعة؛ عنصراً أساسياً يرفع احتمال تعرُّضنا لقرحة المعدة.
وعلى الرغم من التسهيلات الكثيرة التي نتمتَّع بها في حياتنا اليومية، إلا أننا بتنا نعاني من التوتر والتعب أكثر من الأجيال السابقة، والتي لم تكن تتمتَّع بمثل هذا التطور.
وقال الخبراء، إنَّ الراحة والاسترخاء هما الدواء النفسي الأساسي في مواجهة هذه الحالة.
ومن الضروري أن يلتزم الشخص الذي يتعرَّض لهذه الحالة بهدوء النفس وراحة البال، ومحاولة التخفيف قدر الإمكان من معدلات الإجهاد والإرهاق.
ويحتاج ذلك إلى تنظيم ساعات النوم والاستراحة، (ساعة بعد الغداء) بالإضافة إلى الاكتفاء بالعمل خلال ساعات محدَّدة فقط.
كما أنه من المهم للغاية عدم إحضار أي مشاكل تتعلَّق بالعمل إلى المنزل، وعدم العمل خلال عطلة نهاية الأسبوع.
إلى ذلك فإنَّ محاولة الشخص صرف ذهنه عن التفكير في القرحة، خصوصاً إذا تكرَّرت، تُسرِّع من عملية الشفاء، فكلما زاد تفكيره فيها طال الوقت الذي تستغرقه حتى تلتئم.
الانفعالات النفسية
من أخطر الأعداء على المعدة هي الانفعالات النفسية، ولذلك يجب تجنُّبها قدر الإمكان وتجنُّب الإرهاق الذهني والجسماني.
وينصح الخبراء بضرورة عدم انشغال الفكر كثيراً بالأفكار السلبية، والاستفادة في أيام الإجازات من الراحة والترويح عن النفس، كما يجب تجنُّب المجهود الجسماني الشديد.
التدخين
لا يمكن ذكر حرقة المعدة من دون ذكر السجائر والتدخين بشكل عام.
ويفضَّل الامتناع عن التدخين، حيث إنه يهيج بطانة المعدة والاثنا عشري، الأمر الذي يزيد المشكلة سوءاً.
كما يجب الامتناع عن شرب الكحول وعدم تناول الأسبرين بكثرة.
الغذاء
يعدُّ الغذاء الجانب الأساسي في حالة قرحة المعدة، إلى جانب العامل النفسي.
وأشار الخبراء إلى أنَّ هناك بعض الأنواع من الأطعمة التي يمكن فعلاً أن تساعد على تخفيف حالة حرقة المعدة.
كما أنَّ هناك بعض الأنواع من الأطعمة التي يمكن أن تزيد المشلكة سوءاً وتفاقم الحالة بشدة.
والقاعدة الأساسية التي يجب أن يلتزم بها كل مَن يعاني من هذه المشكلة، هي ضرورة تناول الغذاء ببطء والمضغ جيداً والاستراحة نصف ساعة على الأقل بعد كل وجبة.
ويفضَّل تجنُّب الأغذية العسيرة الهضم، كالفستق السوداني والخيار واللفت والفجل والجرجير والكرات.
وينبغي ألا يكون الأكل شديد السخونة أو البرودة، ويفضَّل أن يكون الأكل مسلوقاً، وأن يضاف إليه الزبدة أو الزيت بعد الطبخ، ويجب ألا يستعمل الليمون أو التوابل أو الفجل، كونها تزيد الشعور بالحرقة.
الأطعمة الممنوعة
الأطعمة المقلية والصلصات والخل، والتوابل، المخللات والأطعمة التي تحدث غازات وانتفاخاً للمعدة، كالبصل والثوم والخيار والقرنبيط والطماطم والبقول.
الأطعمة المسموحة
الخبز والتوست والكورن فليكس، والأرز المطهو، واللحم والسمك والدجاج، والبيض، وحساء الخضروات، والخضروات المطهوة جيداً قطعاً صغيرة، والبطاطا والفواكه الطازجة والمجففة.
الرجال أكثر تعرضاً..!
كشفت دراسة علمية حديثة، أنَّ نسبة تعرُّض الرجال إلى الإصابة بقرحة المعدة هي أعلى من نسبة إصابة النساء.
وكانت قرحة المعدة والاثنا عشري قد أصبحت من أمراض العصر.ويحدث هذا المرض في الجدار الداخلي للقناة الهضمية في المعدة، وتسمَّى قرحة المعدة، أو تحدث في الاثنا عشري وتسمَّى قرحة الاثنا عشري. وعلى الرغم من أنَّ هذه الحالة تصيب كلا الجنسين، ولكنها تنتشر أكثر بين الرجال.
وأرجع الخبراء السبب إلى أنَّ الرجال هم أكثر مَن يعاني من القلق الوظيفي والمهني، وتكون احتمالات الإصابة أكبر بين الرجال الذين يتميَّزون بالقلق النفسي وكثرة الحركة والنشاط، والذين لا يخلدون إلى الراحة والاسترخاء.
دمتم بصحة وعافية