ام الرغفان
06-02-2010, 16:15
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
لماذا الكثير منا يتجاهل فضل صلاة الاستخارة .. ولا يدرك مدى أهميتها
لقد كان الرسول صلى الله عليه وسلم والصحابة رضوان الله عليهم أكثر الناس استخارة في شتى الأمور .. وذلك رغم إيمانهم القوي وأعمالهم الصالحة والكثيرة وانجازاتهم التي بقي أثرها إلى يومنا هذا
والحقيقة أنه كلما قوي إيمان الشخص بأن الله هو عالم الغيب وانه بالتالي الأعلم بمصلحة عباده ويعلم كل مايدور في حياتهم ويعلم ماضيهم وحاضرهم ومستقبلهم ، هذا ما يدعو الانسان المؤمن إلى اللجوء لصلاة الاستخارة .. لأنه يفوض أمره ويسلم أمره لله وحده ويتوكل عليه ويعتقد بأنه وحده من بيده أن ينور بصيرته إلى الطريق الصحيح
لذا علينا بالاستخارة كما علينا باتباع سنة رسولنا الكريم في كل شي لأنها الأصلح للدين والدنيا والسعادة الدنيوية والأخروية ، وخاصة في المسائل الكبيرة مثل الزواج .. لأنك تطلب من الله في تلك العبادة أن يدلك بأن هذا الشخص مناسب لك فعلا وفيه الخير لك أم لا وبالتالي كل من صلى الاستخارة بقلب صادق لا يشك مهما حدث في أن ما مضى فيه من أمر ليس صالح له .. فالاستخارة هي التأكيد للخير .. فلا تستهين بها وتغفل عن فضلها .. لأن فيها الخير الكثير
كما أنها من أعظم العبادات حال تشتت الذهن ونزول الحيرة بالإنسان صلاة الاستخارة التي دل عليها النبي صلى الله عليه وسلم
إذا قال : (( إذا هم أحدكم بأمر فليصلِّ ركعتين ثم ليقل : " اللهم إني أستخيرك بعلمك ، واستقدرك بقدرتك ، وأسألك من فضلك العظيم ، فإنك تقدر ولا أقدر ، وتعلم ولا أعلم ، وأنت علام الغيوب . اللهم إن كنت تعلم أن هذا الأمر - ويسمي حاجته - خير لي في ديني ومعاشي وعاقبة أمري فاقدره لي ، ويسره لي ، ثم بارك لي فيه . وإن كنت تعلم أن هذا الأمر شر لي في ديني ومعاشي وعاقبة أمري عاجله وآجله فاصرفه عني واصرفني عنه ، واقدر لي الخير حيث كان ثم أرضني به)). رواه البخاري
لماذا الكثير منا يتجاهل فضل صلاة الاستخارة .. ولا يدرك مدى أهميتها
لقد كان الرسول صلى الله عليه وسلم والصحابة رضوان الله عليهم أكثر الناس استخارة في شتى الأمور .. وذلك رغم إيمانهم القوي وأعمالهم الصالحة والكثيرة وانجازاتهم التي بقي أثرها إلى يومنا هذا
والحقيقة أنه كلما قوي إيمان الشخص بأن الله هو عالم الغيب وانه بالتالي الأعلم بمصلحة عباده ويعلم كل مايدور في حياتهم ويعلم ماضيهم وحاضرهم ومستقبلهم ، هذا ما يدعو الانسان المؤمن إلى اللجوء لصلاة الاستخارة .. لأنه يفوض أمره ويسلم أمره لله وحده ويتوكل عليه ويعتقد بأنه وحده من بيده أن ينور بصيرته إلى الطريق الصحيح
لذا علينا بالاستخارة كما علينا باتباع سنة رسولنا الكريم في كل شي لأنها الأصلح للدين والدنيا والسعادة الدنيوية والأخروية ، وخاصة في المسائل الكبيرة مثل الزواج .. لأنك تطلب من الله في تلك العبادة أن يدلك بأن هذا الشخص مناسب لك فعلا وفيه الخير لك أم لا وبالتالي كل من صلى الاستخارة بقلب صادق لا يشك مهما حدث في أن ما مضى فيه من أمر ليس صالح له .. فالاستخارة هي التأكيد للخير .. فلا تستهين بها وتغفل عن فضلها .. لأن فيها الخير الكثير
كما أنها من أعظم العبادات حال تشتت الذهن ونزول الحيرة بالإنسان صلاة الاستخارة التي دل عليها النبي صلى الله عليه وسلم
إذا قال : (( إذا هم أحدكم بأمر فليصلِّ ركعتين ثم ليقل : " اللهم إني أستخيرك بعلمك ، واستقدرك بقدرتك ، وأسألك من فضلك العظيم ، فإنك تقدر ولا أقدر ، وتعلم ولا أعلم ، وأنت علام الغيوب . اللهم إن كنت تعلم أن هذا الأمر - ويسمي حاجته - خير لي في ديني ومعاشي وعاقبة أمري فاقدره لي ، ويسره لي ، ثم بارك لي فيه . وإن كنت تعلم أن هذا الأمر شر لي في ديني ومعاشي وعاقبة أمري عاجله وآجله فاصرفه عني واصرفني عنه ، واقدر لي الخير حيث كان ثم أرضني به)). رواه البخاري