مشاهدة النسخة كاملة : ..مُحَاكَمَةُ الْحُرُوف ..
http://up4.m5zn.com/9bjndthcm6y53q1w0kvpz47xgs82rf/2010/1/27/07/z3yydooem.gif (http://www.tobikat.com)
*
*
للحَرْفِ تُنصَبُ المَشَانِق
وللافْكَارِتُقَامُ المَقَاصِل
وللحُرِيَاتِ تُشَيّد المُعْتَقَلاتِ
وللافْوَاهِ تُنسَج الاكِمَةِ
هُنا ... تتَكاثَر زَوْبَعَةُ الكَلِمَات واعَاصِير الحِكَايَات
هُنا ... مَوْؤُدَةُ التَعبِير تخْرُجُ عَنْ دَائِرَة الصَمْت
لتُلقِى بِصَرصَر الحِرُوف لِتُبِيد كُل خَوفِ وَكُل رَهْبَةِ وَكُل إِلْجَامِ
’
’
هُنا مَنْبَعُ قُوّةٍ تَاتِى مِنْ نَبْعٍ ايِمَانِىِ بَأنَهُ لا يَصِحُ اِلا الّصَحِيحَ
’
’
فَلنُنَصِب الحُرُوفِ مَناصِبَ القَضَاءِ التِى تَلِيقُ بِهَا
ولِنَسْتَدعِى الافْكَارَ لتُعْلِن بَرَاءَتِها
http://up4.m5zn.com/9bjndthcm6y53q1w0kvpz47xgs82rf/2010/1/27/07/lazzrzlh7.gif (http://www.tobikat.com)
*
*
*
*
وَتَقِف الحُرِيَة فِى قَفَصِ الحُرُوفِ
وتَنْتَظِر مَاذا سَيكُون مِن شَأنِها اتِهَامَا ودِفاعَا
ومَن سَيَتولى تِلكَ المُهِمَة الازَلِيّة؟؟
فَقّد عَلَقُوا عَلى عَاتِقِها ازَمَاتٍ ومَفَاسِد
مَحْكَمَة
*
*
لوليتا
فكرة روعة ..
وتشكريـن عليها
حتمـآ سـ تكون لي عودة حين التفرّغ
كل الشكر لكِ
ابو فارس
28-01-2010, 12:39
محكمة
قضاة
متهمون
جناة
محامون
------------
ستكون حديث الساعة
وستشهر السيوف لاجلها
ويسهر الخلق جراها ويختصم
-----------
لا ادري ماذا سأكون
فلربما سأختار ان اكون صحفيا
اغطي الحدث
ولي عودة ومشاركة
شكرا لوليتا على هذا التميز
دمت بخير
غازي العلي
28-01-2010, 13:07
.... ومن..الحرفِ...ماقتل..!!
ومن الحرفِ...قتيل...!!
قتل...قتيل...قاتل..!!
حرف / نزف / فكر /
للحرفِ دائرة / حدود / وجود /
اعتبروني في هيئة الدفاع عن الحرف
شريطةَ ان يكون في الحدود / الوجود / العهود /
رغم اننا نحاكم الحاكم
والحاكم لايحاكم إلا من (الحكم)
سعيدٌ... وأكثر
تقديري واحترامي
بنت الجبل آخت القصيد
28-01-2010, 13:32
حتما سأعود
بعد ترتيب شنطة سفري
سـ أسافر بمتصفحك كثيراً
.
.
شكرا لولي
شوق المشاعر
28-01-2010, 14:02
هل هناك روعه اكثر منك يالولي
دائما افكااااااااااااااااااارك رهيبة وعجيبه
سأعود بعدما احاول الصمووود امام جبروت الحروووف
ساعود بعد ان اكووون ضحية للحروف الخير .....
سانصاااع تحت اوامرها كي اكون من اصحااااااااااااب حرف الخير
شكرا لك لوليتا مره اخرى
*
*
يا دعاة الحروف
ورعاة الافكار
واصحاب الكلم المنير
من سيبدأ بالمحاكمة
الحرية
لا زالت تنتظر
اما نجاةً
او نهاية ورمى بجمرات الحروف
هيا هيا
المحاكمة منعقدة من ساعته وتاريخه
*
*
فارس الصحراء
28-01-2010, 14:11
:
أعآن الله القآضي ..
:
لوليتا فكره رائعه ورآقيه ..
:
منصور الغايب
28-01-2010, 19:53
هي بريئة .... حتى تثبت إدانتها ...
سأرتدي وشاحي ...
وروب المحاماة ...
فلي معها ... عقد ... وعقود...
شكرا لوليتا ...
معتقلة ملجومة
مقصورة ممنوعه عن الصرف
/
تبقى سجينت فكرٍ عنجهي يستأثر بها
يكبتها يغالي في تواريها
/
وهي كذلك أعجبها دور الشهيده ..
تتشح بالبياض وتحيا القديسة حلف لجامٍ مصقول
//
لؤلؤة
لن أدافع عنها / لن أُدينها
لن أحامي لأجلها / لن أتركها
لكني سألقي الكسيحة عن كرسيها
وأدعها تختار مصيرها بيديها
/
جميلة أنتِ حد جنون
دمتِ ألقه
عبدالرحمن
30-01-2010, 01:09
قد يختار....! وقد يختار.....! لكن لن اختار غير الدفاع عن كل محتار! .....كيف ريمي ويصلب من كان سلاحه حوار!
بأنتظار بدء محاكمة القرن ومحاكاة الواقع!.
لك كل تقدير لؤلؤة مضايفنا.
عبدالرحمن
30-01-2010, 01:13
مكرر!
قد يكون للموضوع دور بالتكرار!
لوليتا
فكرة روعة ..
وتشكريـن عليها
حتمـآ سـ تكون لي عودة حين التفرّغ
كل الشكر لكِ
الروعة تواجدك عمر معنا
والشكر لك ولحضورك
واتمنى منك عودة سريعة وتفرغ قريب
لك تقديرى واحترامى
*
*
محكمة
قضاة
متهمون
جناة
محامون
------------
ستكون حديث الساعة
وستشهر السيوف لاجلها
ويسهر الخلق جراها ويختصم
-----------
لا ادري ماذا سأكون
فلربما سأختار ان اكون صحفيا
اغطي الحدث
ولي عودة ومشاركة
شكرا لوليتا على هذا التميز
دمت بخير
مجرد تغطية لا يجوز
من فارس للحرف مثلك
فلتمتطى صهوة قلمك وتعلن نقطة البداية اما اتهام او دفاع
هيا ابو فارس لا تحجم ولا تتكاسل
لازلنا لعودتك منتظرون
*
*
الآخــــــــــر
30-01-2010, 05:57
جميلاً كان ذلك يا لو ليتا..
ولكنني سأكون خلف الصفوف...
بأعين كثيرة..
عين على القضاة..
عين على الدفاع..
عين على المتهمون..
عين على المذنبون..
عين على المتفرجون..
لأحدد أين أنا من بين هؤلاء.. !!؟
شكراً لكِ..
.... ومن..الحرفِ...ماقتل..!!
ومن الحرفِ...قتيل...!!
قتل...قتيل...قاتل..!!
حرف / نزف / فكر /
للحرفِ دائرة / حدود / وجود /
اعتبروني في هيئة الدفاع عن الحرف
شريطةَ ان يكون في الحدود / الوجود / العهود /
رغم اننا نحاكم الحاكم
والحاكم لايحاكم إلا من (الحكم)
سعيدٌ... وأكثر
تقديري واحترامي
واهلا بك غازى
فى هيئة الدفاع عن الحرف .. الفكر.. الحرية
اشكر لك تجاوبك الراقى
واسرع بتحضير مرافعة الدفعا وحيثيات البراءة
ستبدأ المحاكمة
*
*
حتما سأعود
بعد ترتيب شنطة سفري
سـ أسافر بمتصفحك كثيراً
.
.
شكرا لولي
حييتِ عطرى
وتجهزى وحضرى مرافعاتك
فستبدا المحاكمة
لا تتأخرى
*
*
هل هناك روعه اكثر منك يالولي
دائما افكااااااااااااااااااارك رهيبة وعجيبه
سأعود بعدما احاول الصمووود امام جبروت الحروووف
ساعود بعد ان اكووون ضحية للحروف الخير .....
سانصاااع تحت اوامرها كي اكون من اصحااااااااااااب حرف الخير
شكرا لك لوليتا مره اخرى
الروعة انتِ شوقى
حرى بكِ الانصياع والاتيان سريعا فالحرية تنتظر الحكم عليها
والمحاكمة على اهبة الاستعداد
كونى معنا
*
*
:
أعآن الله القآضي ..
:
لوليتا فكره رائعه ورآقيه ..
:
حييت فارس
والافكار لا تنضج وترى النو رالا اذا وجدت من يرعاها
الا رعاك الله كنت لها راعيا؟؟
انتظر روعتك انت معنا
تقدير يليق
*
*
هي بريئة .... حتى تثبت إدانتها ...
سأرتدي وشاحي ...
وروب المحاماة ...
فلي معها ... عقد ... وعقود...
شكرا لوليتا ...
قد تكون بريئة وقد نكون نحن الجناة
منصور
ستبدأ المرافعة حالا لمن اختار دور المحاماة
وعليك التشاور مع حريتك قبل ان تنطق عنها
انتظرك
احترام يفيض
*
*
معتقلة ملجومة
مقصورة ممنوعه عن الصرف
/
تبقى سجينت فكرٍ عنجهي يستأثر بها
يكبتها يغالي في تواريها
/
وهي كذلك أعجبها دور الشهيده ..
تتشح بالبياض وتحيا القديسة حلف لجامٍ مصقول
//
لؤلؤة
لن أدافع عنها / لن أُدينها
لن أحامي لأجلها / لن أتركها
لكني سألقي الكسيحة عن كرسيها
وأدعها تختار مصيرها بيديها
/
جميلة أنتِ حد جنون
دمتِ ألقه
لازالت مسكينة
لم تعد تعرف اى الدروب ستلقى الاقدار بها
ام ستجد من يفهمها ويصدقها ويدافع عنها
الرامية
لا تتخلى عنها فمن اجلها تندحر الامم
ود يفيض
*
*
*
*
وتعلن المحاكمة
وحيث انه رفض اتخاذ موقف الاتهام اغلب العقول
فسـ/أكون انا هى
محكمة
*
*
*
*
ايتُّهَا الحُرِيّة
قفِ
سَأتْلُو عَلَيّكِ مّا اُثِيرَ مِن اتِهَامٍ ضِدكِ
’
’
يتَهِمُونَكِ ايَتُها الحُرِيّة بَأنَّكِ مُسَبِبَة للفَوّضّى
مُثيِرَةٍ للتَمَرُدِ والثَوَراتِ والانْقِلابَاتِ
دَمَوِيَةٍ الاسَالِيِبِ للوُصُولِ الَيّكِ
مُدَّعيِةِ للتَحَضُر ِباسَالِيبٍ غَيْرِ اخْلاقِيِة
لا تَعْتَرفِين بالقُيُودِ اوالحُدُودِ
’
’
فَمَا قَولكِ فيِمَا هُو َمَنْسُوبٌ اليِّكِ
ومَا قَوْلُ المُحَامِين الذِين تَوَلوُا الدِفَاعَ عَنْكِ
المُرَافَعَة
*
*
*
*
اين محامى الدفاع عن الحرية
*
*
قد يختار....! وقد يختار.....! لكن لن اختار غير الدفاع عن كل محتار! .....كيف ريمي ويصلب من كان سلاحه حوار!
بأنتظار بدء محاكمة القرن ومحاكاة الواقع!.
لك كل تقدير لؤلؤة مضايفنا.
بدأت المحاكمة
وتقدمت بالاتهامات الموجهة للحرية
بانتظار دفاعك
تقديرى لك ايها الذهبى
*
*
عبدالرحمن
03-02-2010, 00:46
يتَهِمُونَكِ ايَتُها الحُرِيّة بَأنَّكِ مُسَبِبَة للفَوّضّى
مُثيِرَةٍ للتَمَرُدِ والثَوَراتِ والانْقِلابَاتِ
دَمَوِيَةٍ الاسَالِيِبِ للوُصُولِ الَيّكِ
مُدَّعيِةِ للتَحَضُر ِباسَالِيبٍ غَيْرِ اخْلاقِيِة
لا تَعْتَرفِين بالقُيُودِ اوالحُدُودِ
ان الجرائم التي تحدث والمؤامرات التي تحاك
وفساد الاخلاق الذي ظهر وبان , كلها انحرافات لا تظهر
بل لا تنبت إلا من جراء غياب هذه الحرية التي تتحدثون عنها!
نعم غياب الحرية هو ظلام وبالظلام تحدث اغلب الجرائم!.
ملخص وقفة لؤلؤتنا القديرة ومن ثم نحاول ان نعود
ان لم نغادر الديار الى الديار المقدسة!
لك تقديري.
منصور الغايب
03-02-2010, 13:56
ياحضرات السادة الادباء ....
إن موكلتي لبريئة ممما نسب إليها براءة الذئب من دم يوسف ....
يتَهِمُونَكِ ايَتُها الحُرِيّة بَأنَّكِ مُسَبِبَة للفَوّضّى
ما الفوضى إلا في عقول من لم يفهموا معناها الصحيح ... فراحو يصولون ويجولون ... ويرددون ... بكيفي !!
مُثيِرَةٍ للتَمَرُدِ والثَوَراتِ والانْقِلابَاتِ
بل قولي دافعة للتحرر من الاغلال والقيود ... أترون ذلك جرما .... بل احمدوا ربكم أنها لا تطلب منكم على ذلك أجرا ....!
دَمَوِيَةٍ الاسَالِيِبِ للوُصُولِ الَيّكِ
وكيف لا ... وقد قيل ... وللحرية الحمراء باب ... بكل يد مضرجة يدق ..... فمهرها غال جدا ... وليست رخيصة عند أهلها
....
مُدَّعيِةِ للتَحَضُر ِباسَالِيبٍ غَيْرِ اخْلاقِيِة
بل هي أس الحضارة .... وداع التحضر .... مع سمو الخلق والاخلاق .... وما ألصق بها تلك التهم ... إلا من تستروا خلف ستارها ليمارسوا الممنوع .... !!
لا تَعْتَرفِين بالقُيُودِ اوالحُدُودِ
بل لها عدة قيود .... أهمها .. حرية الآخرين ... فهي تحد منها ... وتجعلها ..... لا تتجاوز حدودها ,....
أرأيتم كم هي بريئة ...
أترون تلك القسمات على وجهها ... أهي قسمات المجرمين ...
حكموا عقولكم ... فأنتم المذنبون .... وهي البريئة ...
جميلاً كان ذلك يا لو ليتا..
ولكنني سأكون خلف الصفوف...
بأعين كثيرة..
عين على القضاة..
عين على الدفاع..
عين على المتهمون..
عين على المذنبون..
عين على المتفرجون..
لأحدد أين أنا من بين هؤلاء.. !!؟
شكراً لكِ..
ومن كل الاعين
ايهم اخترت
بدأت المحاكمة فهل اتخذت منها جانبا؟؟
الاخر
حضور نتوسم منه اكتفاء
ننتظرك
*
*
غازي العلي
05-02-2010, 13:55
هي محكمة الحروف...!!
من الأجدى ان نختار...نصاً... متحرراً...واخرُ فكرياً...
.....فالحديث عن الحرية والفكر...والتحرر...والتفكير
طويلٌ ومتشعب...بين...هذا....وذاك...!!
الحرف...هو...بوصلة...النص...التي تمكننا من معرفة
مدى ... تحرره... تجاوزه...تقيده....قيوده...!!
فالى ذلكَ...تسترعي هيئة الدفاع عن الحرف.... انتباهكم ايها الساده المستشارين
فالى محكمةٍ للحرف نزيهه...!!
دمتم بخير وسرور
ان الجرائم التي تحدث والمؤامرات التي تحاك
وفساد الاخلاق الذي ظهر وبان , كلها انحرافات لا تظهر
بل لا تنبت إلا من جراء غياب هذه الحرية التي تتحدثون عنها!
نعم غياب الحرية هو ظلام وبالظلام تحدث اغلب الجرائم!.
ملخص وقفة لؤلؤتنا القديرة ومن ثم نحاول ان نعود
ان لم نغادر الديار الى الديار المقدسة!
لك تقديري.
هكذا ترى ايها الحرف المدافع
ان الحرية لها اهمية كاهمية الحياة ذاتها
بها تستوى و دونها لا استقامة للحياة
وما قولك فيما نسب اليها من اساليب
اهكذا حق وشرف للوصول ونشر مبادئها؟؟
لك فرصة معاودة الدفاع
*
*
*
*
اين المناهضين للحريات
واين المدافعين عنها
واين هؤلاء المنادين بها على كل مستوى ومذهب
اينكم يا اصحاب الاقلام و مستوطنى الكلمات ومالكى الحروف
*
*
الآخــــــــــر
11-02-2010, 03:33
الحرية مطلب من أهم المطالب التي يطلبها المرء في حياته..
لأنه لا تكتمل سعادته في الدنيا.. إلآ إذا عاش فيها حراً لا قيداً يكبّلهُ ولا حدوداً تمْنعهُ..
ولكن للأسف الشديد على تزايد أعداد الباحثين عنها.. لا تجد واحد منهم.. يجد في نفسه القدرة على الدفاع عنها..
لأنه لم يعد يهتم ولا يحزن على تلك الحرية المفقودة كما كان يحزن ويبكي عليها أصحابها الأقوياء الأولين..
فأكبر جريمة يجرمها الإنسان بالإنسان أن يفقده وجدانه وإرادته.. فتصبح حالته أنه لا يشعر ولا يحزن لتلك الحرية..
و يرى أنه لا أهمية لحريته ما دامه قادر على جلب أكله ومشربه ومسكنه.. ويتجاهل الكثير مادون ذلك.. !؟
فهذه الأشياء بعدما كانت لا تكتمل إلآ بكتمال الحرية.. أصبحت تفتقد إليها كثيراً..
فأصبح الكثير يسعى إلى ما تصل إليه الأيدي متجاهلين القيم الحقيقية..
والتي يجب أن يؤمن بها الإنسان ويبادر لتحقيقها.. ليشعر بقيمته وإرادته ووجدانه..
وهذا التحقيق لا يأتي إلآ بتحقيق الحرية المفقودة.. ولا نحققها إلآ أن تكون لدينا إرادة كإرادة أصحابها الأولين..
لأنهم أفنوا حياتهم من أجل تلك الحرية وسعوا في كل مكان وتساقطت دمائهم وكل قطرة دم منهم تصرخ بصوت الحرية..
والنتيجة أنهم أستطاعوا أن ينالوا ذلك.. وتركوا ورائهم معنى وخلوداً لأرواحهم..
فالحرية هي الحياة التي تحيي الأنفس.. وهي الشمس التي تضئ الأرواح.. فيجب أن تكون لدى كل نفس..
لتنبض الحياة فيهم.. وتشرق الشمس في نفوسهم..
ومن قال بأن الحرية تعرضت لتغيرات الزمن وتغيرت كما تغير ما حولها..
أقول له بأن الحرية هي الحرية ولكنها تفتقد لفرسانها الحقيقين الذين رقدوا مع الراقدين.
ولا تريد الأحياء الأموات الذين سقطوا مع الساقطين ليكونوا أجساداً لا نبض ينبض فيهم ولا إحساساً يتنفس أنفاسهم
فماذا ننتظر منها ما دمنا بقية من الدمى لا إرادة فينا ولا قوة لنا.. غير أن تحمل حقائبها وتعود بإدراجها بعيداً
عن هذه الأقنعة المزيفة.. ونبقى نحن مع عجزنا وأحلامنا الضائعة..
فلعلَّ يكون هناك زماناً آخر غير زماننا هذا فتنصهر منه أجيالاً غير هذه الأجيال وتصل إلى ما عجز عنه من كان في هذا الزمان.
ياحضرات السادة الادباء ....
إن موكلتي لبريئة ممما نسب إليها براءة الذئب من دم يوسف ....
يتَهِمُونَكِ ايَتُها الحُرِيّة بَأنَّكِ مُسَبِبَة للفَوّضّى
ما الفوضى إلا في عقول من لم يفهموا معناها الصحيح ... فراحو يصولون ويجولون ... ويرددون ... بكيفي !!
مُثيِرَةٍ للتَمَرُدِ والثَوَراتِ والانْقِلابَاتِ
بل قولي دافعة للتحرر من الاغلال والقيود ... أترون ذلك جرما .... بل احمدوا ربكم أنها لا تطلب منكم على ذلك أجرا ....!
دَمَوِيَةٍ الاسَالِيِبِ للوُصُولِ الَيّكِ
وكيف لا ... وقد قيل ... وللحرية الحمراء باب ... بكل يد مضرجة يدق ..... فمهرها غال جدا ... وليست رخيصة عند أهلها
....
مُدَّعيِةِ للتَحَضُر ِباسَالِيبٍ غَيْرِ اخْلاقِيِة
بل هي أس الحضارة .... وداع التحضر .... مع سمو الخلق والاخلاق .... وما ألصق بها تلك التهم ... إلا من تستروا خلف ستارها ليمارسوا الممنوع .... !!
لا تَعْتَرفِين بالقُيُودِ اوالحُدُودِ
بل لها عدة قيود .... أهمها .. حرية الآخرين ... فهي تحد منها ... وتجعلها ..... لا تتجاوز حدودها ,....
أرأيتم كم هي بريئة ...
أترون تلك القسمات على وجهها ... أهي قسمات المجرمين ...
حكموا عقولكم ... فأنتم المذنبون .... وهي البريئة ...
نعم مذنب من اخطأ بفهمها
مذنب من اساء بتطبيقها
مذنب من استغلها لصالح هوى او فكر منحرف
مذنب من تستر بها لينشر فسادا
مذنب من قال حريتى على حساب الاخرين واسماها حرية مطلقة
منصور
اراك اجدت الدفاع عنها
وتلمست واقعها واحسنت الحديث عنها
ابراتها واذنبنا باتهامها
ولكن هو اتهام الافكار والحروف حتى لو لم نعتنقه فكرا
رائع منصور
وشكر يليق بكرمك
*
*
غازي العلي
16-02-2010, 22:17
الحروف...لاتحاكم
لولاها...لما..تعارفنا/ نزفنا /
لولا..الحروف الي ( تكوّن)..(عبارات)
... (لشعرٍ)..(يوصف)..(عمقها)و(انعطافه)..!!
ان كانَ ثمةَ محاكمه فهي للفكر الذي يدوزنها...كيفَ يشاء..!!
منهم من هو بلافكرٍ ويعتقد انه بـــ فــــكر
ومنهم من هو بفكر...وهو كذلك
وهناك من هو بين هؤلاء...وأولئك...!!
كتبَ أحدهم أحرفاً...فأشجى
...ودوزن اخر..أحرفاً فأبكى
وكتب ثالث أحرفاً..فأفكر.
وطلسمَ..رابعهم أحرفاً..فـَـكفر..!!
الآخــــــــــر
16-02-2010, 23:04
إن كان هناك من يستحق المحاكمة.. فأعتقد أنها أذواق الناس وليست الحروف
فكانت الأذواق قديماً تدل على جمال أرواح أصحابها.. ولكن الآن وبهذا العصر تحديداً
قد أصبح هناك أُناساً تدل على رداءت أذواقهم..
فكلما بهّة وردأت أذواق الناس كلما تجعدت أوجه الأشياء بأنظارهم..
ولو الأمر بيدي لطالبت رجال القانون بالقبض على كل من باهت وشاخت وساءت أذواقه..
لأن الأذواق لها أمراً عظيماً في أختيارها للإشياء..
لهذا أطالب ليس برفع التهم عن الحروف فقط.. بل أطالب بمحاكمة من يرى بأنها ساءت وتغيرت..
وأن ينظروا إلى أذواق الناس إلى أين وصلت.. !!؟
هي محكمة الحروف...!!
من الأجدى ان نختار...نصاً... متحرراً...واخرُ فكرياً...
.....فالحديث عن الحرية والفكر...والتحرر...والتفكير
طويلٌ ومتشعب...بين...هذا....وذاك...!!
الحرف...هو...بوصلة...النص...التي تمكننا من معرفة
مدى ... تحرره... تجاوزه...تقيده....قيوده...!!
فالى ذلكَ...تسترعي هيئة الدفاع عن الحرف.... انتباهكم ايها الساده المستشارين
فالى محكمةٍ للحرف نزيهه...!!
دمتم بخير وسرور
نختار الافكار التى نؤمن بها او ننكرها
نختار لاشخاص الذين نحب ان نقترب منهم او نبتعد عنهم
نحول كل هذا الى حروف
وحروف اخرى هى نحن تحاورهم وتحاكمهم
محكمة نزيهة
لان كل ما تأمله الوصول الى الحقيقة
غازى
عاطر الحضور
فلتستمر معنا بمحاكمة الحروف
تقدير يليق
*
*
الحرية مطلب من أهم المطالب التي يطلبها المرء في حياته..
لأنه لا تكتمل سعادته في الدنيا.. إلآ إذا عاش فيها حراً لا قيداً يكبّلهُ ولا حدوداً تمْنعهُ..
ولكن للأسف الشديد على تزايد أعداد الباحثين عنها.. لا تجد واحد منهم.. يجد في نفسه القدرة على الدفاع عنها..
لأنه لم يعد يهتم ولا يحزن على تلك الحرية المفقودة كما كان يحزن ويبكي عليها أصحابها الأقوياء الأولين..
فأكبر جريمة يجرمها الإنسان بالإنسان أن يفقده وجدانه وإرادته.. فتصبح حالته أنه لا يشعر ولا يحزن لتلك الحرية..
و يرى أنه لا أهمية لحريته ما دامه قادر على جلب أكله ومشربه ومسكنه.. ويتجاهل الكثير مادون ذلك.. !؟
فهذه الأشياء بعدما كانت لا تكتمل إلآ بكتمال الحرية.. أصبحت تفتقد إليها كثيراً..
فأصبح الكثير يسعى إلى ما تصل إليه الأيدي متجاهلين القيم الحقيقية..
والتي يجب أن يؤمن بها الإنسان ويبادر لتحقيقها.. ليشعر بقيمته وإرادته ووجدانه..
وهذا التحقيق لا يأتي إلآ بتحقيق الحرية المفقودة.. ولا نحققها إلآ أن تكون لدينا إرادة كإرادة أصحابها الأولين..
لأنهم أفنوا حياتهم من أجل تلك الحرية وسعوا في كل مكان وتساقطت دمائهم وكل قطرة دم منهم تصرخ بصوت الحرية..
والنتيجة أنهم أستطاعوا أن ينالوا ذلك.. وتركوا ورائهم معنى وخلوداً لأرواحهم..
فالحرية هي الحياة التي تحيي الأنفس.. وهي الشمس التي تضئ الأرواح.. فيجب أن تكون لدى كل نفس..
لتنبض الحياة فيهم.. وتشرق الشمس في نفوسهم..
ومن قال بأن الحرية تعرضت لتغيرات الزمن وتغيرت كما تغير ما حولها..
أقول له بأن الحرية هي الحرية ولكنها تفتقد لفرسانها الحقيقين الذين رقدوا مع الراقدين.
ولا تريد الأحياء الأموات الذين سقطوا مع الساقطين ليكونوا أجساداً لا نبض ينبض فيهم ولا إحساساً يتنفس أنفاسهم
فماذا ننتظر منها ما دمنا بقية من الدمى لا إرادة فينا ولا قوة لنا.. غير أن تحمل حقائبها وتعود بإدراجها بعيداً
عن هذه الأقنعة المزيفة.. ونبقى نحن مع عجزنا وأحلامنا الضائعة..
فلعلَّ يكون هناك زماناً آخر غير زماننا هذا فتنصهر منه أجيالاً غير هذه الأجيال وتصل إلى ما عجز عنه من كان في هذا الزمان.
تختلف الازمنة وتختلف معنى الحرية معها
لاختلاف مساحتها والمسموح منها
فى ازمنة سابقة لم يكن متاح ما هو متاح فى ازمنة حالية
لذا اختلف الاحساس بها وباهميتها والمطالبة بها
حاربوا وناضلوا واريقت دمائهم وعُذبوا للحصول عليها
لتاتى اجيال تتمتع بها دون ان تشعر بعظمها
ولن تشعر لانها لم تُحرم منها
القدير الاخر
لك فلسفة جديرة بالتفكير
اشكرك لمشاركتنا المحاكمة
*
*
الحروف...لاتحاكم
لولاها...لما..تعارفنا/ نزفنا /
لولا..الحروف الي ( تكوّن)..(عبارات)
... (لشعرٍ)..(يوصف)..(عمقها)و(انعطافه)..!!
ان كانَ ثمةَ محاكمه فهي للفكر الذي يدوزنها...كيفَ يشاء..!!
منهم من هو بلافكرٍ ويعتقد انه بـــ فــــكر
ومنهم من هو بفكر...وهو كذلك
وهناك من هو بين هؤلاء...وأولئك...!!
كتبَ أحدهم أحرفاً...فأشجى
...ودوزن اخر..أحرفاً فأبكى
وكتب ثالث أحرفاً..فأفكر.
وطلسمَ..رابعهم أحرفاً..فـَـكفر..!!
ومحاكمتنا ليست للحروف
انما الحروف هى من تحاكِم
تحاكم الافكار
تحاكم من ينفذوها
تحاكم من يحسن او يسيئ اليها
الحرف هو الاساس
فلا يمكننا مقاضاته الا اذا لم يتنزه عن النقص وحاد عن العدل
غازى
بالتأكيد نأمل منك بمحاولات اخرى
*
*
الحروف...لاتحاكم
لولاها...لما..تعارفنا/ نزفنا /
لولا..الحروف الي ( تكوّن)..(عبارات)
... (لشعرٍ)..(يوصف)..(عمقها)و(انعطافه)..!!
ان كانَ ثمةَ محاكمه فهي للفكر الذي يدوزنها...كيفَ يشاء..!!
منهم من هو بلافكرٍ ويعتقد انه بـــ فــــكر
ومنهم من هو بفكر...وهو كذلك
وهناك من هو بين هؤلاء...وأولئك...!!
كتبَ أحدهم أحرفاً...فأشجى
...ودوزن اخر..أحرفاً فأبكى
وكتب ثالث أحرفاً..فأفكر.
وطلسمَ..رابعهم أحرفاً..فـَـكفر..!!
ومحاكمتنا ليست للحروف
انما الحروف هى من تحاكِم
تحاكم الافكار
تحاكم من ينفذوها
تحاكم من يحسن او يسيئ اليها
الحرف هو الاساس
فلا يمكننا مقاضاته الا اذا لم يتنزه عن النقص وحاد عن العدل
غازى
بالتأكيد نأمل منك بمحاولات اخرى
*
*
إن كان هناك من يستحق المحاكمة.. فأعتقد أنها أذواق الناس وليست الحروف
فكانت الأذواق قديماً تدل على جمال أرواح أصحابها.. ولكن الآن وبهذا العصر تحديداً
قد أصبح هناك أُناساً تدل على رداءت أذواقهم..
فكلما بهّة وردأت أذواق الناس كلما تجعدت أوجه الأشياء بأنظارهم..
ولو الأمر بيدي لطالبت رجال القانون بالقبض على كل من باهت وشاخت وساءت أذواقه..
لأن الأذواق لها أمراً عظيماً في أختيارها للإشياء..
لهذا أطالب ليس برفع التهم عن الحروف فقط.. بل أطالب بمحاكمة من يرى بأنها ساءت وتغيرت..
وأن ينظروا إلى أذواق الناس إلى أين وصلت.. !!؟
وفكرة رائعة لبدء محاكمة اخرى
لم اكن هنا احاكم الحروف
بل احاكم الافكار امثال الحرية
واتضح من الدفاع ان الحرية كفكر بريئة
ولكن اساء اليها من اعتنقوها واصابهم شطط التطبيق
لنعد للمحاكمة
واذواق الناس
التى تسوء من عصر الى اخر
اصبح لدى يقين منذ وقت ليس بالطويل
ان الاذواق بانحدار للهاوية تسير
واصبحت الناس لا تتقن الا الركاكة والبشاعة ومنعدم القيمة والجودة
ولا تركض الا خلف التافه والبائس والرخيص
اذواق الناس فى نظرى متهمة بنا يعتنقه الناس من قيم استهلاكية تنتهى صلاحياتها بانتهاء الغرض منها
كل شئ اصبح للاستعمال مرة واحدة فقط ولوقت سريع وقصير
فنحن فى زمن التيك اوى
القدير الاخر
مستمتعة بالمحاكمة معك
واصبحنا سويا جهة اتهام للاذواق العامة للناس
ولكن كيف السبيل لاصلاحها فى هذا الزمن المقلوب القيم؟؟
انتظر عودتك
*
*
*
*
ولتنصب المحاكمة من جديد
وفى قفص الاتهام
تقف
القوة
فهل من متهم
وهل من مدافع
القوة لماذا لا تكونى بيد الضعفاء؟؟
القوة لماذا فقط بيد الاقوياء؟؟
من يحتاجك تخذليه؟؟
ومن يستقوى بغيرك تنصريه؟؟
لماذا الحق معك كثيرا ما يضيع
والزيف والكذب والبهتان ينتصر وينتشر؟؟
هل للقوة هنا من مناصرين
ام انتم مع الاتهام الذى وجه اليها؟؟
*
*
*
*
وليس للقوة من مدافع
متهمة حتى تُعلن براءتها
*
*
غازي العلي
28-02-2010, 12:51
متهمةٌ....
سلبت الحقوق
يتمت الأطفال
بعثرت الشعوب
القوه
القوه......العقل
القوه.......الجهل
لن اتحدث عن قوة العقلاء...فما في عالم اليوم من قويٍّ عاقل ... البته
بل اتحدث عن قوة الجهلاء والحمقى... وما في عالمنا إلا هؤلاء
لا اشكُ للحظه بان القوه المطلقه...كالحقيقه المطلقه وهي لله رب العالمين
وهنا التضاد مع الحقائق الكونيه ... التي خلق الله الكون عليها
فأجتزاء الحقيقه المطلقه... يُدخل الانسان في متاهات الجحود والالحاد
واجتزاء القوه المطلقه يدخل الانسان.. في/ الاانسان / الجوع / المرض / الضياع /
وإلا.. من منكم رأى .. بلداً.... برافدين... وجنات عن يمين وشمال
ومصانع... وعقول...زارعه...وحقول...الخ...أضاعته القوه المتغطرسه...!!
القوه... على الرجال... حين يتذكروها... ان يراجعوا.... رجولتهم
فحتماً .. انه لم يأتيهم الأحساس بها...إلا حساب عقولهم / أصولهم /
حتى قالت احداهن ( بالعقل وحده انتَ غالي عليا )
بالعقل استعمرونا ... قبل...ان ... يأتونا
تغلغلوا
(بين الانسانِ... وثوب النوم... وزوجتهِ..)...(1)
أخرجونا مماكنا عليه... الى ما آلو....إليه
حتى انني اشك في ان مجيئهم (لنا) اكثرُ نفعاً (لهم)
وان للقوة من الالام ... مايبكي
يحق لنا ان نكرهها اسما ... رسماً...أقول هذا على اساس
ان كل اقوياء اليوم.... يجتزئون من القوه المطلقه
وسيرى الذينَ ظلموا ايّ منقلب ينقلبون
--------------------------------------
(1) مظفر النواب
*
*
وما ابلغ مرافعتك غازى
وما اسعد القوة بك
فقد فندت كل ادعاء
وانصب العداء على من اجتزئ من القوة ظلما
اساؤوا اليها واستخدموها فى الظلم والقهر والطغيان
لم يستخدموها فى اعادة حق او نظرة مظلوب او ارتفاع بنيان
القدير
غازى
للحروف معك قوة انطلقت من مواطنها لتعلن مصدرها
وهو موهبة حقة وفكر متقد
شكرا كثيرا لك
*
*
*
*
ولا زالتْ الحروف تنصب محاكمتها
لكل فكر يعتنقه بنى البشر
ويقف فى قفص الاتهام
الْاخلْاَقُ
الاخلاق متهمة بانحدارها ضياعها
الاخلاق متهمة بضعفها وعدم مقدرتها على البقاء والصمود على مر العصور
فنجدها من القوة والقيمة زمنا مضى وولى
وازمان تالية ضعيفة وبالية وموضة قديمة
اخلاقيات كثير تقف فى انتظار اعلان براءة الاخلاق
فمعها سيكون لازال لها قائمة
من يدافع عن الاخلاق
ومن يدينها
بانتظاركم
رفعت الجلسة
*
*
*
*
وتبقى الاخلاق فى قفص الاتهام تعانى
تنزف الما فلم تجد من عنها يدافع
تبقى لااخلاق صامدة
تنتظر
*
*
الآخــــــــــر
21-03-2010, 15:39
الأخلاق باقية ولن يفقدها قيمتها أحداً من البشر..
لأنها باقية تتنفس في الوجود ولن تنتمي لأحدٍ غيرها..
لأن الجميع ينتمي إليها..
فمن تمثل بأفضل ما فيها كان أفضل الناس..
ومن أبتعد عنها كان أرذل الناس..
لهذا أنه لا قاعدة تخلّد الأرواح بعد رحيل أجسادها
غير قاعدة الأخلاق..
فمن كان فيها كان خالداً..
ومن خرج منها كان راحلاً..
شكراً لــو لـيـتــا مرة أخرى . . .
*
*
هجروها
واتهموها
تعروا منها
ومثلوا بها
وفى النهاية هى من تبقى
هى من يسعى اليها كل من كان سويا
الاخلاق
هى منشأنا وتربيتنا وطريق قويم اخترناه
من تخلى عنها هو من فقدها واتهم غيره بانحدار اخلاقه
عجبا من زمن يشتكى نقصه فى غيره
القدير
الاخر
اى نور يشرق كلما بزغت احرفك
نعم الاخلاق بريئة
ولكنها تحتاج من يدافع عنها
تحتاج من يمثلها خير تمثيل
تحتاج من يستقوى بها فى مقاومة اعاصير الباطل والانحدار لكل من تخلى عنها
الاخلاق
هى المنبر الذى ان اعتلاه البشر تخلصوا من حيوانيتهم
الاخلاق
هى الفعل لا القول
لا الثرثرة المغتابة من وراء الاقنعة
القدير الاخر
كنت خير مدافع باكرم خلق
تقدير يليق بسمو اخلاقك
*
*
Powered by vBulletin® Version 4.2.5 Copyright © 2024 vBulletin Solutions, Inc. All rights reserved, TranZ by Almuhajir