المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : استهلال في عالم الكمال



شام
16-01-2010, 19:18
لا يولد الحرف بشكل اجهاضي ..
بل يولد بهدوء الابتعاث لعالم حي ..

وكلما كبرت الحروف كلما كانت بحاجة للديمومة و الاكتمال ..
ليست الحروف وحدها التي تحتاج للاكتمال
بل الروح و الانسان و الطبيعة و الكون بأسره
يحتاج للكمال
لذلك من هنا يمكن للمتأمل أن يتبصر عظمة الخالق عز وجل
بخلق كل شيء مكتمل ومتكامل ... لا ينحرف ولا يعوج عن مساره ..
عظمة الخالق سبحانه وتعالى جعلت الكون منتظم الحركة بدليل قوله سبحانه وتعالى:
{ وهو الذي خلق الليل والنهار والشمس والقمر كل في فلك يسبحون }

من هنا كان سعي الانسان حثيثاً عن الكمال ..
لتكون نتائج سعيه متكاملة غير ناقصة...
ولكن....!!
من المستحيل أن نجد انساناً متكاملاً ..
فالكمال كما يقال ( لله ورسوله) .. وماعدا ذلك كل شيء ناقص ومبتور

نحاول بشتى قدراتنا أن نحصل على الكمال ..
وأن نخلق الكمال في عقولنا ونفوسنا وأرواحنا و مظاهرنا وأعمالنا
لكن غالباً لا نوفق الى تحقيق كمال تام ..
فلا بد من وجود بعض النواقص ..
ذلك بسبب العواطف والنزعات التي يتعرض لها الانسان

والآن ...!!
كيف يمكن للإنسان بلوغ مرحلة الكمال....؟؟

الشاهري العبيدي
16-01-2010, 19:52
بالطبع هذا ليس ممكن مهما كان




انما خلق الانسان بين حب شهوات وبين غيره

فحبها هو ضعف وهو نقص

اذن كيف له ان ينظر الكمال وهو محال؟؟




نسدد ونقارب



نخطأ ونتوب





نتعبر ونبكي






نلغو ثم نحسن القول





نفعل ذنب ثم نتبعه بحسنات وتوبة صادقة وندم


هكذا هو حال بني ادم وبالخصوص المؤمنين



شكرا شام على طرح هذا هنا

الآخــــــــــر
16-01-2010, 21:56
الكمال.. لعظيم العظماء الذي لا إله إلآ هو...
ولرسوله عليه الصلوات والسلام أكرم الخلق وأشرفهم..
فالبحث عن الكمال يختلف من باحث إلى باحث غيره...
فهناك باحث أكتملت فيه الرذائل.. لأنه باحث عنها وعاشها في كل أمور حياته...
وهناك باحث أكتملت فيه الفضائل.. لأنه باحث عنها وعاشها في كل أمور حياته..
وهناك باحث عن الكمال الحقيقي.. الذي يصل به إلى قمم الأشياء ويستحل عرشها..
فالباحثون عن الكمال الحقيقي هم أكثر الناس حزناً.... لأنهم باحثين عن المعرفة...
وكلما زادت معرفتهم بالإشياء زادت حيرتهم فيها...
لأنهم مازالوا يرون أن الحياة بتفكيرهم وتأملاتهم ستجلب لهم كل مايريدون معرفته..
ولن يقبلوا أن يكونوا على رصيف الحياة كغيرهم.. ولن يتساوى معهم من بقي مستكيناً في حياته..
فهناك الكثير من الأشياء التي تفجر أعماقهم وتجعلهم لاهثين متعبين مسافرين في كل مكان من أجل تلك المعرفة...
ولكن تبقى فيهم نواقصهم لتذكرهم أنهم مازالوا بشراً..
وأنهم كلما وصلوا إلى قمم الأشياء ظهر لهم شئ آخر يحتاج وصولهم فتزداد حيرتهم فيه...
وهذه هي الحكمة من هذه النواقص... التي ما جاءت إلآ لتثبت أن الإنسان مازال إنساناً في كل شئ..
وأن ذلك الكمال الذي لهث باحثاً عنه.. ما هو إلآ منحة يمنحها رب الكون لمن يشاء..
والله أعلم بما تفكر العقول.. وبما تحتفظ الأنفس...

شامنا..
ألم أقل لكِ.. أنكِ تحملين من وراء قلمك مفاجئات كثيرة.. ؟
هاهو بعضها فجر ما بداخلي أشياءً كثيرة..
فنحن بحاجة إلى من يدخل أعماقنا ويفجر مافيها.. ليتسلّل إلى خارجها..
وأنتِ في قلمك الذي أبدع في حروف موضوعه جعلك خير (المفجرين)..
فشكر وتقدير لكِ..

ابو ضاري
16-01-2010, 23:05
حتى لو نبحث لن نحصل على الكمال لان الكمال لله

لان غالبيه بني ادم باليوم يعمل الخطيئه ويستغفر ويتوب

شكرا لك ياشمس المضايف

شام
17-01-2010, 14:09
بالطبع هذا ليس ممكن مهما كان




انما خلق الانسان بين حب شهوات وبين غيره

فحبها هو ضعف وهو نقص

اذن كيف له ان ينظر الكمال وهو محال؟؟




نسدد ونقارب



نخطأ ونتوب





نتعبر ونبكي






نلغو ثم نحسن القول





نفعل ذنب ثم نتبعه بحسنات وتوبة صادقة وندم


هكذا هو حال بني ادم وبالخصوص المؤمنين



شكرا شام على طرح هذا هنا



بداية في استهلال الكمال تبشر بخيرات
إن الكمال لله ورسوله ...
ومع ذلك الوصول لدرجة متقدمة من الكمال ليس بالعسير
على الانسان ...
بحيث يكون جوهره مثل ظاهره
وكلامه كصمته
و أفكاره بما يتوافق مع المجتمع ...
قد لا نحقق درجة تامة في الكمال
لكن لابد من وجود درجات متقدمة و حسنة ...
وخاصة لم يترك الاسلام لنا شاردة ولا واردة الا بينها لنا
لنكون على بينة من أمور ديننا ودنيانا ...
ومع ذلك للأسف معدل الكمال يكاد يتدنى لدرجات ضعيفة
بسبب سيطرة الشهوات والنزعات والعواطف...الخ.
أشكرك اخي الفاضل الشاهري للمشاركة والبيان
احترامي وتقديري لك

شام
17-01-2010, 21:21
الكمال.. لعظيم العظماء الذي لا إله إلآ هو...
ولرسوله عليه الصلوات والسلام أكرم الخلق وأشرفهم..
فالبحث عن الكمال يختلف من باحث إلى باحث غيره...
فهناك باحث أكتملت فيه الرذائل.. لأنه باحث عنها وعاشها في كل أمور حياته...
وهناك باحث أكتملت فيه الفضائل.. لأنه باحث عنها وعاشها في كل أمور حياته..
وهناك باحث عن الكمال الحقيقي.. الذي يصل به إلى قمم الأشياء ويستحل عرشها..
فالباحثون عن الكمال الحقيقي هم أكثر الناس حزناً.... لأنهم باحثين عن المعرفة...
وكلما زادت معرفتهم بالإشياء زادت حيرتهم فيها...
لأنهم مازالوا يرون أن الحياة بتفكيرهم وتأملاتهم ستجلب لهم كل مايريدون معرفته..
ولن يقبلوا أن يكونوا على رصيف الحياة كغيرهم.. ولن يتساوى معهم من بقي مستكيناً في حياته..
فهناك الكثير من الأشياء التي تفجر أعماقهم وتجعلهم لاهثين متعبين مسافرين في كل مكان من أجل تلك المعرفة...
ولكن تبقى فيهم نواقصهم لتذكرهم أنهم مازالوا بشراً..
وأنهم كلما وصلوا إلى قمم الأشياء ظهر لهم شئ آخر يحتاج وصولهم فتزداد حيرتهم فيه...
وهذه هي الحكمة من هذه النواقص... التي ما جاءت إلآ لتثبت أن الإنسان مازال إنساناً في كل شئ..
وأن ذلك الكمال الذي لهث باحثاً عنه.. ما هو إلآ منحة يمنحها رب الكون لمن يشاء..
والله أعلم بما تفكر العقول.. وبما تحتفظ الأنفس...

شامنا..
ألم أقل لكِ.. أنكِ تحملين من وراء قلمك مفاجئات كثيرة.. ؟
هاهو بعضها فجر ما بداخلي أشياءً كثيرة..
فنحن بحاجة إلى من يدخل أعماقنا ويفجر مافيها.. ليتسلّل إلى خارجها..
وأنتِ في قلمك الذي أبدع في حروف موضوعه جعلك خير (المفجرين)..
فشكر وتقدير لكِ..




لن أقول أين كان قلمك ومن أين جاء
ليكتمل في عقولنا الصفاء
و ليكتمل في أقلامنا المداد
فإن فجر موضوعي مابداخل فكرك أيها الكاتب الفذ
من افكار ...
فلقد فجر حضورك وفكرك النقي ما بفكري من مكنونات
و كان الانتظار انتهى و بدأت مرحلة التعايش الفكري
و بعد هذه السطور المتكاملة من حيث المعنى والمبنى
فالبحث عن الكمال وجد الشاطئ و المرسى ..
ولن أحتاج لمزيد من العناء ...
يكفي أن أبحر بين السطور والكلمات و سأجد المغزى
كاتبنا القدير الآخـــــــــر
شكراً لأنك هنا .. ولأنك أضـأت في درب البحث شمعة
كلي امتنان
حفظك الباري ورعاك ...