مشاهدة النسخة كاملة : إهداء خاص.. إلى التي أستحلت عرش الحب.. والجمال.. والأخلاق في حياتها.. !؟
الآخــــــــــر
15-01-2010, 20:44
شكراً لها...
جاءت تتسائل في كلماتها....
وقالت : لماذا تسقط كل المشاعر في حياة الناس.. وتبقى واحدة منها.. يشعرون بها.. و يعيشون فيها..
فحينما يدخل أحدنا حياة الحب.. ويجد نفسه في حياة إنسان آخر.. نجد أن الإحساس في الكرامة قد سقط..
وأن ما كان يعطيه للأخر كان تضحية وعطاء.. وكأنه شئ يُفقد شئ آخر.. !!؟
قلت : لولا المشاعر التي يحياها الناس في حياتهم.. لشاخت وتجعدة أوجه الحياة في أنظارهم..
ومرَّ مذاقها في أفواههم.. ولا نجد منهم شاعر واحد ولا متأمل واحد ولا متخيّل وحالم واحد..
فليس في قلوب البشر قلب يخفق بالحب الحقيقي ولا يملك أخلاقاً..
لأن الحب طهارة الأخلاق وبقاءها.. فهو مواقف وسلوكاً قبل أن يكون مشاعر وأحاسيس..
فحياة المحبين في الحب لا تسقط كرامتهم ولا باقي أخلاقهم كما يعتقد البعض..
وأنما تسقط إرادتهم لتتحد وتتكون إرادة واحدة.. وكأنهم خلقوا لبعض ليكونوا روحين في جسد واحد..
أما الذين أتقنوا لعبة الأقنعة في الحب وزوروه كثيراً.. أصبحوا قادرين على تزيف مشاعرهم وأخلاقهم..
ويطلقون عليها الكثير من المعاني مع أنهم بعيدين كل البعد عن الصدق والعطاء والتضحية..
ولو أنهم عاشوا الحب في حياتهم حياة الصدق والعطاء لوجدوا أن الحب يعظّم من الأخلاق
ويجعلها باقية في عرشها ولا يلغي شيئاً منها ..
فللحب حياة وأخلاق غير الحياة والأخلاق التي يعيشها الكثير من غير الحب..
فكل العناوين والمسميات تسقط أمام الحب..
فيصبح المحبين شخص واحد ذات قلب وعقل واحد وأخلاقهم مكملة لبعضها..
قالت : وماذا عن الجمال فعشاقه كثير.. وكلما تمسكوا فيه سقطت منهم الأخلاق..
وكلما تمسكوا بالأخلاق سقط منهم الحب والجمال.. !؟
قلت : هؤلاء لم يكونوا يوماً عشاقاً ولا حراساً للجمال.. هؤلاء فقدوا قدرتهم على الحب.. وقلَّ إيمانهم في داخلهم..
فتسلل الخوف إلى أنفسهم.. فأصبحوا حائرين لا يعلمون في الحياة طريقاً غير أتباعهم لغيرهم..
وأصبحوا عبيداً لأرآء من حولهم.. لأن بينهم وبين أنفسهم لحظة خيانة.. فهربوا للناس عن ضمائرهم وعن أنفسهم..
وتناقضاتهم في الحياة جعلتهم لا يؤمنون بالحب ولا الجمال ولا الأخلاق..
فالجمال الحقيقي في بواطن الأشياء وطهارتها..
فحينما تكوني في حفلة مدعوه إليها.. وتشاهدين إمرأة من بين الجموع فيعجبك جمالها وأناقتها ومظهرها..
فتتمنين لو تلتقين بها و تتحدثين إليها... وحينما تتحدثين إليها وتحدثك..
تجدين أن الجمال والأناقة التي أنخدعتي بها في رؤيتك إليها.. لم تعد موجوده وكأنها لم تكن المرأة التي أعجبتي بها..
لأنكِ أكتشفتِ أن خارجها يعكس كثيراً ما بداخلها..
لهذا فأن الجمال هو جمال الروح.. وأن فقد الإنسان جمال روحه فقد أجمل ما بداخل أخلاقه..
فمن الطبيعي والمعقول أن يسقط من الإنسان أشياء كثيرة منه.. لأنه لم يؤمن بقيمة الأشياء ولا قيمة ما بداخله..
فلو كانت نظرته للجمال من بواطن أشياءه ماسقط منه شيئاً.. فالإيمان بقاء وخلود لكل ما يملكه المرء في داخله..
وأن رحل منه شيئاً.. فهذا لأن الإيمان حمل حقائبه ورحل عنه..
قالت : إذاً نتفق معاً.. أن الأخلاق بدون الجمال والحب كالثوب المستعار ليس له بقاء ولا خلود..
وأن أيَّ لفحة هواء يمكنها بعثرة هذا الثوب.. !!
ولكن برأيك كيف يمكننا الحفاظ على الحب والجمال والأخلاق لتجتمع في حياتنا ونفوسنا.. دون أن نفقد منها شيئاً.. ؟
قلت : هذا متوقف على الإنسان نفسه وما تكون عليه مبادئه.. فأن كان من أهل الأخلاق الفاضلة ومن أهل الحب..
فجدير به أن يحافظ على الجمال فيه وبقاء أخلاقه في داخله.. فمن الصعب جداً أن نحب ونحن لا نملك أخلاقاً ولا جمالاً..
وأن أختلفت المعادلة في ذلك أختلّت فيها كل الموازين.. فليس هناك محب فاقد للجمال والأخلاق..
هناك محب لأنه عاشق للجمال وأخلاقه تكفي جميع البشر.. وأن من فقد شيئاً منها فهذا لأنه لم يحب من البداية..
وأن ما كان في داخله مجرد إحتياج للحب وليس حباً كحب المجنون ليلى أو غيره..
فيجب أن نبقى على الأخلاق ونبقي الحب فيها.. ونكون من حراس الجمال بها.. أن ذلك أجمل وأطهر ما في الحياة..
قالت : ولكن عشاق هذا الزمان يرون أنه لا يوجد في الحب كرامة.. مع أن أجمل حكايا الحب في الأزمنة السابقة
تنعم بالأخلاق والكرامة فيها.. أما اليوم فهي تتجهه إلى الرغبات والشهوات.. !!
قلت : الحب في عهد الأولين هو نفس الحب الذي في عالمنا اليوم.. ولكنه أختلف بإختلاف مشاعر الناس وأخلاقهم..
فبعدما كان الحب أجمل وأطهر وأنقى ما يكون في حياة الإنسان.. أصبح كالأشياء العادية التي نتعود عليها في حياتنا..
كشربنا للقهوة صباحاً أو شرائنا لشئ جميل كقطعة قماش أو حقيبة جميلة كما سنشتري غيرها أن وجدنا أجمل منها.. !!
فكثير من الناس من يركضون وراء لحظاتهم في متعتهم الزائفة والكاذبه.. فلا تفرقين بين علب القمامة وبين رغباتهم
أنهم في كل مكان يمارسون رذائلهم حتى في أصدق لحظات أعمارهم..
لأن رغباتهم وشهواتهم أكبر من أنفسهم وأكبر من ضمائرهم وصدقهم...
لهذا يبقى من السهل أن تسقط كرامتهم في الحب.
وللمشاعر بقية..
على شرفات هذه المحاورة الفكرية ...
أخرج بيقين تام ...
بأن .. الحب و الجمال و الاخلاق
جوهر لا يمكن فصله ولا بتره ولا بعثرته
ثلاثية ... إن بحثنا عنها سنجدها
لدى إنسان.... ولكنه إنسان مختلف
وسأعود لبقية المشاعر
كاتبنا القدير الآخــر ...
قلم وفكر واحساس نادر وثمين ...
احترامي وتقديري ...
الآخــــــــــر
15-01-2010, 21:22
على شرفات هذه المحاورة الفكرية ...
أخرج بيقين تام ...
بأن .. الحب و الجمال و الاخلاق
جوهر لا يمكن فصله ولا بتره ولا بعثرته
ثلاثية ... إن بحثنا عنها سنجدها
لدى إنسان.... ولكنه إنسان مختلف
وسأعود لبقية المشاعر
كاتبنا القدير الآخــر ...
قلم وفكر واحساس نادر وثمين ...
احترامي وتقديري ...
إ
إذا كان في هذه المحاورات الفكرية...
شكر وأحترام وتقدير فهو لكِ.. ولا ( يهون البقية )...
فلولا تساؤلاتك في كلماتك... ما كتبت شيئاً.. ولا سطرّتُ حرفاً..
لبقي ما بداخلي مدفوناً... لحين ظهور المناسبة كمناسبة مقالتك...
فقليل جداً.. أن أنثر شكري وتقديري لكِ..
ويبقى أنتظاري لمفاجئات فكرك وقلمك..
قالت : ولكن عشاق هذا الزمان يرون أنه لا يوجد في الحب كرامة.. مع أن أجمل حكايا الحب في الأزمنة السابقة
تنعم بالأخلاق والكرامة فيها.. أما اليوم فهي تتجهه إلى الرغبات والشهوات.. !!
قلت : الحب في عهد الأولين هو نفس الحب الذي في عالمنا اليوم.. ولكنه أختلف بإختلاف مشاعر الناس وأخلاقهم..
فبعدما كان الحب أجمل وأطهر وأنقى ما يكون في حياة الإنسان.. أصبح كالأشياء العادية التي نتعود عليها في حياتنا..
كشربنا للقهوة صباحاً أو شرائنا لشئ جميل كقطعة قماش أو حقيبة جميلة كما سنشتري غيرها أن وجدنا أجمل منها.. !!
فكثير من الناس من يركضون وراء لحظاتهم في متعتهم الزائفة والكاذبه.. فلا تفرقين بين علب القمامة وبين رغباتهم
أنهم في كل مكان يمارسون رذائلهم حتى في أصدق لحظات أعمارهم..
لأن رغباتهم وشهواتهم أكبر من أنفسهم وأكبر من ضمائرهم وصدقهم...
لهذا يبقى من السهل أن تسقط كرامتهم في الحب
الآخــــــــــــر
طالماااعجبت بكتابتك وردوووووووك لكني اكتفي بالصمت نظراا لماتحتويوة ردودك ومشاركاتك على كلمات اعجز عن الرد بمثلهاا او برد قريب منهاا
اخي الاخــــــــــــر ...لاادري لماذا ينتابني شعوور بأنك شخصية غاامضة ولهاا بااااع كبيررررر في مجال الحيااة وطالماا حسست بأنك شخصية مشهوورة
وطالما حسست بأني اعرفك شخصيااا طالما حسست بأنك تكملة لنصف اخر كان موجود بين هذا المنتدى او ......
لكن يقيني بأنك شخص يستحق التقدير والا حترااام وواثق بخطواتك التي تخطيهااا.......
اخي الاخـــــــر
انك ترد ع خاطرة اختي شااام ..
ولايوجد اجمل من خاطرة شاام الا ردك الذي توافق مع خاطرة شاام والذي سردت لهاا اجابات لاااسئلة هي سألتهاا...
احييييييييي فييك ردودك وخواطرك وكتابتك
احييك لانهاا أتت متوافقة مع اسئلة شاام تلك الاخت الفاااضلة الغاالية علي كثيراااا كثيرااااا
اخي الآخــــــــــــــر::هنئااا لك ردك
هنئياا لااختي شاام التي سعدت بردودك ومشاركتهاا الخااطرة
وانا سعدت اكثر بخااطرة شاام وردك لانهاا اكتملت لدي الاسئلة والاجوووبة ....
الف شكرا الاخر
ودي...لك ولااختي شاام
لكم خاالص تحاياي....
راقيه الجزائريه
15-01-2010, 23:12
الحب شئ جميل
لكن للأسف قلّ ماتجد
من يحب بصدق
اخوي الآخر حفظك الله ورعاك
سأكون متابعه لكل ما يخطّه قلمك
بعد ان رحل القلم الذي طالما أعجبت بما ينثره
عله يعود يوما
احترامي وتقديري لك,,,,,,,,,
الآخــــــــــر
16-01-2010, 17:24
قالت : ولكن عشاق هذا الزمان يرون أنه لا يوجد في الحب كرامة.. مع أن أجمل حكايا الحب في الأزمنة السابقة
تنعم بالأخلاق والكرامة فيها.. أما اليوم فهي تتجهه إلى الرغبات والشهوات.. !!
قلت : الحب في عهد الأولين هو نفس الحب الذي في عالمنا اليوم.. ولكنه أختلف بإختلاف مشاعر الناس وأخلاقهم..
فبعدما كان الحب أجمل وأطهر وأنقى ما يكون في حياة الإنسان.. أصبح كالأشياء العادية التي نتعود عليها في حياتنا..
كشربنا للقهوة صباحاً أو شرائنا لشئ جميل كقطعة قماش أو حقيبة جميلة كما سنشتري غيرها أن وجدنا أجمل منها.. !!
فكثير من الناس من يركضون وراء لحظاتهم في متعتهم الزائفة والكاذبه.. فلا تفرقين بين علب القمامة وبين رغباتهم
أنهم في كل مكان يمارسون رذائلهم حتى في أصدق لحظات أعمارهم..
لأن رغباتهم وشهواتهم أكبر من أنفسهم وأكبر من ضمائرهم وصدقهم...
لهذا يبقى من السهل أن تسقط كرامتهم في الحب
الآخــــــــــــر
طالماااعجبت بكتابتك وردوووووووك لكني اكتفي بالصمت نظراا لماتحتويوة ردودك ومشاركاتك على كلمات اعجز عن الرد بمثلهاا او برد قريب منهاا
اخي الاخــــــــــــر ...لاادري لماذا ينتابني شعوور بأنك شخصية غاامضة ولهاا بااااع كبيررررر في مجال الحيااة وطالماا حسست بأنك شخصية مشهوورة
وطالما حسست بأني اعرفك شخصيااا طالما حسست بأنك تكملة لنصف اخر كان موجود بين هذا المنتدى او ......
لكن يقيني بأنك شخص يستحق التقدير والا حترااام وواثق بخطواتك التي تخطيهااا.......
اخي الاخـــــــر
انك ترد ع خاطرة اختي شااام ..
ولايوجد اجمل من خاطرة شاام الا ردك الذي توافق مع خاطرة شاام والذي سردت لهاا اجابات لاااسئلة هي سألتهاا...
احييييييييي فييك ردودك وخواطرك وكتابتك
احييك لانهاا أتت متوافقة مع اسئلة شاام تلك الاخت الفاااضلة الغاالية علي كثيراااا كثيرااااا
اخي الآخــــــــــــــر::هنئااا لك ردك
هنئياا لااختي شاام التي سعدت بردودك ومشاركتهاا الخااطرة
وانا سعدت اكثر بخااطرة شاام وردك لانهاا اكتملت لدي الاسئلة والاجوووبة ....
الف شكرا الاخر
ودي...لك ولااختي شاام
لكم خاالص تحاياي....
إنها شهاده أعتز بها أختي سلام....
وأتفهم المشاعر التي بداخلك... وكل ما أقوله لكِ في تسؤلاتك مع نفسك.. ؟
إنني مجرد إنسان بسيط.. يحلم بأن تكون الحياة كما يجب أن تكون...
ووجودي بهذا المنتدى هو أول عهد لي به.. ولم أكن به سابقاً...
وأختيارك للمقطع السابق.. دليل على أنكِ متفقة كلياً معنا ومؤمنة في ذلك...
بأن الحب يبقى حباً.. طالما هناك في شوارعنا.. أخلاق فاضلة تدعوا للحب والصدق والجمال..
فكوني دائماً هكذا... ويبقى لكِ شكري وتقديري..
الآخــــــــــر
16-01-2010, 17:30
الحب شئ جميل
لكن للأسف قلّ ماتجد
من يحب بصدق
اخوي الآخر حفظك الله ورعاك
سأكون متابعه لكل ما يخطّه قلمك
بعد ان رحل القلم الذي طالما أعجبت بما ينثره
عله يعود يوما
احترامي وتقديري لك,,,,,,,,,
نعم كما تفضلتِ.. أن الحب أجمل ما يكون في الحياة...
ولكن للأسف القليل من يفتقد الصدق فيه....
ومتابعتك لقلمي في كتابته.. فخر لي.. ودافع يدفع بي إلى الأمام..
فلا أقل من شكري وتقديري أقدمه لسموك...
فألف شكر..
إ
إذا كان في هذه المحاورات الفكرية...
شكر وأحترام وتقدير فهو لكِ.. ولا ( يهون البقية )...
فلولا تساؤلاتك في كلماتك... ما كتبت شيئاً.. ولا سطرّتُ حرفاً..
لبقي ما بداخلي مدفوناً... لحين ظهور المناسبة كمناسبة مقالتك...
فقليل جداً.. أن أنثر شكري وتقديري لكِ..
ويبقى أنتظاري لمفاجئات فكرك وقلمك..
للحروف طقوس وفصول
وقد آن فصلها الوافر
تتساقط كأنها ودق
وتنساب كينابيع عذبة الماء ..
شهية الارتواء ...
كاتبنا القدير الآخر ..
حروف اتوسمها ...
وشهادة افتخر بها
فكلي امتنان لنبض مسكون بالجمال والصدق والوفاء
تناثر هنا فأعطاني أكثر مما استحق ..
قالت : ولكن عشاق هذا الزمان يرون أنه لا يوجد في الحب كرامة.. مع أن أجمل حكايا الحب في الأزمنة السابقة
تنعم بالأخلاق والكرامة فيها.. أما اليوم فهي تتجهه إلى الرغبات والشهوات.. !!
قلت : الحب في عهد الأولين هو نفس الحب الذي في عالمنا اليوم.. ولكنه أختلف بإختلاف مشاعر الناس وأخلاقهم..
فبعدما كان الحب أجمل وأطهر وأنقى ما يكون في حياة الإنسان.. أصبح كالأشياء العادية التي نتعود عليها في حياتنا..
كشربنا للقهوة صباحاً أو شرائنا لشئ جميل كقطعة قماش أو حقيبة جميلة كما سنشتري غيرها أن وجدنا أجمل منها.. !!
فكثير من الناس من يركضون وراء لحظاتهم في متعتهم الزائفة والكاذبه.. فلا تفرقين بين علب القمامة وبين رغباتهم
أنهم في كل مكان يمارسون رذائلهم حتى في أصدق لحظات أعمارهم..
لأن رغباتهم وشهواتهم أكبر من أنفسهم وأكبر من ضمائرهم وصدقهم...
لهذا يبقى من السهل أن تسقط كرامتهم في الحب
الآخــــــــــــر
طالماااعجبت بكتابتك وردوووووووك لكني اكتفي بالصمت نظراا لماتحتويوة ردودك ومشاركاتك على كلمات اعجز عن الرد بمثلهاا او برد قريب منهاا
اخي الاخــــــــــــر ...لاادري لماذا ينتابني شعوور بأنك شخصية غاامضة ولهاا بااااع كبيررررر في مجال الحيااة وطالماا حسست بأنك شخصية مشهوورة
وطالما حسست بأني اعرفك شخصيااا طالما حسست بأنك تكملة لنصف اخر كان موجود بين هذا المنتدى او ......
لكن يقيني بأنك شخص يستحق التقدير والا حترااام وواثق بخطواتك التي تخطيهااا.......
اخي الاخـــــــر
انك ترد ع خاطرة اختي شااام ..
ولايوجد اجمل من خاطرة شاام الا ردك الذي توافق مع خاطرة شاام والذي سردت لهاا اجابات لاااسئلة هي سألتهاا...
احييييييييي فييك ردودك وخواطرك وكتابتك
احييك لانهاا أتت متوافقة مع اسئلة شاام تلك الاخت الفاااضلة الغاالية علي كثيراااا كثيرااااا
اخي الآخــــــــــــــر::هنئااا لك ردك
هنئياا لااختي شاام التي سعدت بردودك ومشاركتهاا الخااطرة
وانا سعدت اكثر بخااطرة شاام وردك لانهاا اكتملت لدي الاسئلة والاجوووبة ....
الف شكرا الاخر
ودي...لك ولااختي شاام
لكم خاالص تحاياي....
هنا تتنفس الابجدية بسلام السلام ..
قلم راح يرسم الحروف بلون الصدق و الوفاء
و مني لسلام
أرق التحايا و أجمل الامنيات ..
الحب شئ جميل
لكن للأسف قلّ ماتجد
من يحب بصدق
اخوي الآخر حفظك الله ورعاك
سأكون متابعه لكل ما يخطّه قلمك
بعد ان رحل القلم الذي طالما أعجبت بما ينثره
عله يعود يوما
احترامي وتقديري لك,,,,,,,,,
اذ طالما أنتِ صادقة
ستلتقين بالصادقين
وستعرفين كم الحياة كريمة
فإن صادفنا من لا يعرف من الحب الا العناوين
سنصادف من يعرف الحب الحقيقي
وغير مستعد الا للحب الحقيقي ..
لكن علينا أولاً أن نلتقي بأصحاب العناوين
ومن ثم بأصحاب الصدق ..
لكي تكتمل الصورة ونختار منها الابقى ,,
شكراً لك راقية ..
الآخــــــــــر
16-01-2010, 18:56
للحروف طقوس وفصول
وقد آن فصلها الوافر
تتساقط كأنها ودق
وتنساب كينابيع عذبة الماء ..
شهية الارتواء ...
كاتبنا القدير الآخر ..
حروف اتوسمها ...
وشهادة افتخر بها
فكلي امتنان لنبض مسكون بالجمال والصدق والوفاء
تناثر هنا فأعطاني أكثر مما استحق ..
أهلاً بكِ في صفحتك..
وما كانت ردودك للأخوة الأعضاء إلآ وأنكِ صادقة في تسؤلاتك..
فما أعطيتكِ شيئاً.. غير ما تستحقينه لنبل أخلاقك وطهارة روحك..
فشكراً من جديد.. ودام وجودك..
إنها شهاده أعتز بها أختي سلام....
وأتفهم المشاعر التي بداخلك... وكل ما أقوله لكِ في تسؤلاتك مع نفسك.. ؟
إنني مجرد إنسان بسيط.. يحلم بأن تكون الحياة كما يجب أن تكون...
ووجودي بهذا المنتدى هو أول عهد لي به.. ولم أكن به سابقاً...
وأختيارك للمقطع السابق.. دليل على أنكِ متفقة كلياً معنا ومؤمنة في ذلك...
بأن الحب يبقى حباً.. طالما هناك في شوارعنا.. أخلاق فاضلة تدعوا للحب والصدق والجمال..
فكوني دائماً هكذا... ويبقى لكِ شكري وتقديري..
انا اذلم اكن متفقة مع المقطع ومع الكتاابة كلهاا من الاول الى الاخر لما وجدت ردي هناا...
يبقى احساااسي فيك لم يتغييرر
ولكن ارجوا من الله ان تكون الحياة لديك مثل مااردتها ان تكووون .....
شااكرة لك تقديرك الذي يقابلك مني مثلة واكثر
لك كل الاحترااام والصدق..
هنا تتنفس الابجدية بسلام السلام ..
قلم راح يرسم الحروف بلون الصدق و الوفاء
و مني لسلام
أرق التحايا و أجمل الامنيات ..
الف شكر اختي :شاام ع تقديرك وثقتك والف شكر لتفكيرك وعقلك الرااقي والمبدع ...
لك احر تحاياي واحتراامي...
نايف التومي
16-01-2010, 19:15
للمشاعر بقيه هٌنا ابتدأ الحوار فلن نكتفي بما تقدمه اخي العزيز الاخر
فانت لونة كونك قبل ان تلون الكون الاخر بالحب .. بالاخلاص .. بالوفاء ...
بالابجديه .. قليلٌ مانجد مثيلٌ لطهارت وفائك وتضحيتك تجاه الاخر فانت الاخر
الذي يبحثٌ عنه الانسان انت الذي تٌسطر الاجوبه قبل الاسئله تسطر الحلول
قبل التساؤلات والتعقيدات فمثلما جمعت في هذه الخاطره الجميله الفذه قادرً على ان
تكون سفيراً لامرؤ القيس والعمالقه الذي افنو حياتهم بحب الاخر.. فهنيئاً لك بنفسك
اخي العزيز الاخــــــر شهادتي بك مجروحه ولكنني انجبرت على الرد فتقبلني اخي العزيز
ابوالعروبه
أهلاً بكِ في صفحتك..
وما كانت ردودك للأخوة الأعضاء إلآ وأنكِ صادقة في تسؤلاتك..
فما أعطيتكِ شيئاً.. غير ما تستحقينه لنبل أخلاقك وطهارة روحك..
فشكراً من جديد.. ودام وجودك..
أشكرك ايها الكاتب القدير الآخــر
وجود أمثالك من متذوقي جمالية المعنى والحرف
ينعش اقلامنا جميعاً و يحفزها لتقديم مايليق
بذائقتكم الرفيعة الراقية ..
وبعد هذا الاهداء الرائع ...
حجم المسؤولية أصبح أكبر..
أسأل العلي القدير أن نقدم كلنا مايرتقي بفكرنا
وعقولنا ...
لك مدائن شكر لا تنتهي ...
هنا تتنفس الابجدية بسلام السلام ..
قلم راح يرسم الحروف بلون الصدق و الوفاء
و مني لسلام
أرق التحايا و أجمل الامنيات ..
الف شكر اختي :شاام ع تقديرك وثقتك والف شكر لتفكيرك وعقلك الرااقي والمبدع ...
لك احر تحاياي واحتراامي...
اشكرك مرة ثانية ياسلام
تآلف فكري رائع
سيكون له ناتج جميل جداً
قريباً..
كوني بالقرب..
ودي
للمشاعر بقيه هٌنا ابتدأ الحوار فلن نكتفي بما تقدمه اخي العزيز الاخر
فانت لونة كونك قبل ان تلون الكون الاخر بالحب .. بالاخلاص .. بالوفاء ...
بالابجديه .. قليلٌ مانجد مثيلٌ لطهارت وفائك وتضحيتك تجاه الاخر فانت الاخر
الذي يبحثٌ عنه الانسان انت الذي تٌسطر الاجوبه قبل الاسئله تسطر الحلول
قبل التساؤلات والتعقيدات فمثلما جمعت في هذه الخاطره الجميله الفذه قادرً على ان
تكون سفيراً لامرؤ القيس والعمالقه الذي افنو حياتهم بحب الاخر.. فهنيئاً لك بنفسك
اخي العزيز الاخــــــر شهادتي بك مجروحه ولكنني انجبرت على الرد فتقبلني اخي العزيز
ابوالعروبه
أضم صوتي لصوتك كاتبنا القدير نايف
في شهادتي بحق كاتبنا الفاضل الآخــر
قلم جميل جداً وفكر حضاري
سيرتقي بنا نحو الاجمل
وسفيراً للأدب و النثر عبر صفحات مضايفنا..
احترامي وتقديري لكما...
ورود الاحلام
16-01-2010, 21:20
الاولين كانوا اكثر منا تمسكا بالعادات والاخلاق
وبالتالي فاخلاقهم وتقاليدهم واعرافهم تحكمهم
اما الآن فللأسف الناس تنصلت من كثير من الاخلاق والعادات
وقبل هذا وذاك ضعف الايمان
من هنا كان هناك فرق بين الحب قديما وحديثا ان صح التعبير
أؤمن جدا بالمقولة التي تقول
الحب أخلاق
اذا لم يكن هناك اخلاق تحكمه فليس حب بل لعب
كل الشكر عزيزي
يعطيك العافية
الآخــــــــــر
16-01-2010, 23:07
للمشاعر بقيه هٌنا ابتدأ الحوار فلن نكتفي بما تقدمه اخي العزيز الاخر
فانت لونة كونك قبل ان تلون الكون الاخر بالحب .. بالاخلاص .. بالوفاء ...
بالابجديه .. قليلٌ مانجد مثيلٌ لطهارت وفائك وتضحيتك تجاه الاخر فانت الاخر
الذي يبحثٌ عنه الانسان انت الذي تٌسطر الاجوبه قبل الاسئله تسطر الحلول
قبل التساؤلات والتعقيدات فمثلما جمعت في هذه الخاطره الجميله الفذه قادرً على ان
تكون سفيراً لامرؤ القيس والعمالقه الذي افنو حياتهم بحب الاخر.. فهنيئاً لك بنفسك
اخي العزيز الاخــــــر شهادتي بك مجروحه ولكنني انجبرت على الرد فتقبلني اخي العزيز
ابوالعروبه
دائماً المشاعر تستلم زمام الأمور لتديرها كما يكون في داخل صاحبها..
ولعلّها ترسل بنا كما نريد وتاصل لغيرنا كما نتمناه..
فالحوار مشوار الحدث... ولابد من الحديث بقية..
وكلماتك التي سطرّتها هنا... غمرتني بالسعاده... ولكنها أعجزتني عن رد مديحها...
فليس بستطاعتي أن أقول لك شيئاً أكثر مما أن أقول لك...
أن أحرفك وتواجدك هنا.. هي الباعث الذي يبعث بي إلى الأمام والتقدم
فكن بالقرب دائماً.. ولك شكري وتقديري..
الآخــــــــــر
16-01-2010, 23:19
الاولين كانوا اكثر منا تمسكا بالعادات والاخلاق
وبالتالي فاخلاقهم وتقاليدهم واعرافهم تحكمهم
اما الآن فللأسف الناس تنصلت من كثير من الاخلاق والعادات
وقبل هذا وذاك ضعف الايمان
من هنا كان هناك فرق بين الحب قديما وحديثا ان صح التعبير
أؤمن جدا بالمقولة التي تقول
الحب أخلاق
اذا لم يكن هناك اخلاق تحكمه فليس حب بل لعب
كل الشكر عزيزي
يعطيك العافية
نعم الأولين هم أكثر تامسكاً وإيماناً بعاداتهم وأخلاقهم...
لأنهم كانوا ينظرون للحياة نظرة غير النظرة التي ينظر بها جيل اليوم...
لهذا أصبح الفرق واضحاً.. وأصبح أختلاف الأشياء عن بعضها ملموساً..
فشكر وتقدير لسموك لهذا الحضور الجميل..
فدمتِ بخير..
.
.
الحب و الجمال و الاخلاق لم يتغيروا
بل التغيرات شملت الانسان
تغيرت القيم بالنسبة اليه
تغيرت المفاهيم ..
أصبح أكثر تعقيداً من ذي قبل
بسبب التكنولوجيا المعقدة
فأصبحت المشاعر تقاس بالسرعة .. وبالكيلو غرام ..
لذلك اصبح لها عمر افتراضي ...
غير دائم ...
.
.
الآخــــــــــر
16-01-2010, 23:42
أضم صوتي لصوتك كاتبنا القدير نايف
في شهادتي بحق كاتبنا الفاضل الآخــر
قلم جميل جداً وفكر حضاري
سيرتقي بنا نحو الاجمل
وسفيراً للأدب و النثر عبر صفحات مضايفنا..
احترامي وتقديري لكما...
هذه الكلمات على قلة حروفها وصغر حجمها..
إلآ أنني بمعانيها أعتز بها أعتزازاً كبيراً.. وأفخر بها فخراً كلما بدأت في الكتابة..
أنها من البواعث التي تبعث بي إلى سماء الفكر.. وتدفع بي دفعاً إلى حياة التقدم والأمام..
فمشكوراً كل الشكر... على هذه البواعث والدوافع الغالية على قلبي وعقلي..
فدام وجودك بيننا...
الآخــــــــــر
16-01-2010, 23:59
.
.
الحب و الجمال و الاخلاق لم يتغيروا
بل التغيرات شملت الانسان
تغيرت القيم بالنسبة اليه
تغيرت المفاهيم ..
أصبح أكثر تعقيداً من ذي قبل
بسبب التكنولوجيا المعقدة
فأصبحت المشاعر تقاس بالسرعة .. وبالكيلو غرام ..
لذلك اصبح لها عمر افتراضي ...
غير دائم ...
.
.
إ
إضافة رائعة وتوجيه سليم....
نعم أن المتغيرات التي تطرأ على الإنسان..
كفيله بأن تغير قيّمه ومفاهيمه.. دامه أبتعد كثيراً عن الحب والجمال والأخلاق..
وتبقى السرعة تحتضن حياته في كل شئ..
حب سريع.. !
أختيار سريع.. !
تأمل سريع.. !
حتى في الأكل والشرب قد تجدينهم كذلك...
أنا اقبل التغيرات التي قد تطرأ على الحب
و ممكن أتقبل التي تطرأ على الجمال
ولكن الاخلاق وحدها التي لا تقبل
ولا يقبل اي عاقل لها التغير
فالصدق صدق ..
والامانة أمانة
و الاخلاص اخلاص ...
لا يمكنني منح كيلو صدق وإلا .. أصبح صدقي اقرب للكذب والنفاق
آلا تتفق معي في هذا كاتبنا القدير الآخــــر ...
الآخــــــــــر
17-01-2010, 16:17
أنا اقبل التغيرات التي قد تطرأ على الحب
و ممكن أتقبل التي تطرأ على الجمال
ولكن الاخلاق وحدها التي لا تقبل
ولا يقبل اي عاقل لها التغير
فالصدق صدق ..
والامانة أمانة
و الاخلاص اخلاص ...
لا يمكنني منح كيلو صدق وإلا .. أصبح صدقي اقرب للكذب والنفاق
آلا تتفق معي في هذا كاتبنا القدير الآخــــر ...
الأخلاق باقيه كقاعدة ثابته.. ولن تختفي أبداً..
فالصدق يبقى صدقاً..
والإخلاص يبقى إخلاصاً..
والأمانة تبقى أمانة..
ولكن الذي يختفي عنها ويتغير عليها هو الإنسان
الذي قبل مع تغيراته أن يكون بعيداً عنها وعن مبادئه..
فالطائر لا يستطيع أن يطير بجناح واحد..
كذلك الصدق...
فمن الصعب أن أكون بعض الوقت صادقاً.. وبينما أكون في الوقت الأخر كاذباً.. !
فالصدق يبقى صدقاً في كل شئ..
وكذلك الأمانة من الصعب أن أوفيها بعض الوقت.. وبينما في الوقت الأخر أفكر بخيانتها...
فالقاعده ثابته.. وأن تخلل فيها شئ... تخللت فيها باقي الأشياء.
ونسأل الله الصلاح فيها..
الأخلاق باقيه كقاعدة ثابته.. ولن تختفي أبداً..
فالصدق يبقى صدقاً..
والإخلاص يبقى إخلاصاً..
والأمانة تبقى أمانة..
ولكن الذي يختفي عنها ويتغير عليها هو الإنسان
الذي قبل مع تغيراته أن يكون بعيداً عنها وعن مبادئه..
فالطائر لا يستطيع أن يطير بجناح واحد..
كذلك الصدق...
فمن الصعب أن أكون بعض الوقت صادقاً.. وبينما أكون في الوقت الأخر كاذباً.. !
فالصدق يبقى صدقاً في كل شئ..
وكذلك الأمانة من الصعب أن أوفيها بعض الوقت.. وبينما في الوقت الأخر أفكر بخيانتها...
فالقاعده ثابته.. وأن تخلل فيها شئ... تخللت فيها باقي الأشياء.
ونسأل الله الصلاح فيها..
أقطف من هذا الرياض الجميل باقة بنفسجية
وأنثرها على ضفاف التناثر ..
لنبحر في عالم الجمال ...
فإن ذهب بعض الشعراء الى عالم الصمت تبجيلاً للجمال ...
فالجمال وحده يتكلم .. ويعبر و يتناثر
كما تتناثر حروف الخاطرة و القصيدة
وكما تنساب قطرات الندى فوق الافنان
والنسبم في الأرجاء ...
حدائق الجمال تتحدث عن نفسها
وإن ذهبنا لعالم الصمت ...
فأيهما صوتهما اقرب وأقوى ..
الجمال أو الصمت ...؟
الآخــــــــــر
19-01-2010, 01:09
للصمت هدوءً وتأملاً.
نتذوق به جمال الأشياء من حولنا ..
ففي الصمت غذاء للعقل في تذوقه..
وفي الجمال غذاء للنفس في تذوقها..
ويبقى دائماً.. أساس الروح هو...
في سكونها وتأملاتها..
وسكون الأشياء فينا...
يأتي عن طريق باب الصمت و باب الجمال.
ورحلة السكون و التأملات
تسافر بنا الى عالم مختلف
عالم الروح ..
ولعالم الروح حوار آخـــر مع الآخـــر
أشكرك أديبنا القدير الآخـــر للمحاورة الراقية
التي ارتقت بفكري و أهدت المداد لقلمي
فراح يتنقل بين افانين الأبجدية
بثقة وحرية ...
الآخــــــــــر
20-01-2010, 16:19
ورحلة السكون و التأملات
تسافر بنا الى عالم مختلف
عالم الروح ..
ولعالم الروح حوار آخـــر مع الآخـــر
أشكرك أديبنا القدير الآخـــر للمحاورة الراقية
التي ارتقت بفكري و أهدت المداد لقلمي
فراح يتنقل بين افانين الأبجدية
بثقة وحرية ...
هي الروح التي تتنقل بنا من مكان إلى مكان أخر..
ولا تهدأ أو تستقر إلا في عالم مليئ بالجمال فينا..
وأن ذهبَ الجمال منا ذهبَ الظلام وأستقرَّ فيها..
فالروح شعاع نور أن شعَّ ضياؤها شعَّ ضياء ما حولنا..
وأن أسودَّ نورها أسودَّ ما حولنا وبقينا على ظلامنا..
ولم يبق هنا سوى الروح
تعانق جدران الصمت الرهيب
لم تفقد جمالها بالغياب
إنما هي وحشة و ظلمة
حينما يقترب المغيب
من شرفاتها و يسكن أطلالها...
فـ إلى متى ...؟
وهل سيطول بنا الارتحال و الانتظار ...
سأترك على الوريد أحرفاً
سقيت يوماً بروح وماء ...
الآخــــــــــر
29-01-2010, 05:36
دائماً يبقى هناك بقيه باقيه لنا..
لا يخفيهِا طول الغياب ولا تخيفها صمت الجدران..
فمادام صلة الجمال..
هي الصلة التي بيننا وبينها..
ستبقى أنتظاراتنا لها..
ويبقى الأرتحال إلى كل شئ جميل.. !؟
ديمومة الجمال في النفوس و الارواح
تتباهى به القلوب و العقول
وفي غمرة الجمال و الحب و الاخلاق
يحلو السفر بين القيم
و الوقوف على محطات الانسان
فالانسان غاية الحياة ...
و المنال الوصول الى مرحلة الاكتمال
ما أجمل الحياة حينما
تؤلفها جماليات وأخلاقيات
ومودة مسكونة في الوجدان
الآخـــــر
في حرفك الراقي يحلو الابحار
فهل للمشاعر بقية...؟
الآخــــــــــر
30-01-2010, 02:19
دائما للمشاعر بقية..
وأجمل مافيها.. هو الوصول إلى كمليات وجمليات الأخلاق..
وغاية الحياة فيها.. أن يصل الإنسان إلى أجزاءه التي أنشطرت منه
والباقية التي بقية في داخله..
لأنه وحده الذي يصيغ إكليل سعادته بيده..
و درب السعادة هو النوال
والوصول اليه قد يكون صعب المنال
اذ طالما قد تحدد المشوار
بنهايات فجائعية
تاج السعادة يلوح على كل الربا
و الدرب اليه شاق و مليء بالانكسارات
فكيف نترجم احتياجنا لجرعة سعادة
وقد اجتاحت الاحزان مرافئ الايام ..
وللمشاعر بقية ...
الآخــــــــــر
31-01-2010, 04:20
عودة السعاده إلينا هي أن تعود الأحلام من جديد ترفرف في داخلنا..
وعلى أمال الأيام القادمة سنجعل للسعاده عرشاً يسكن نفوسنا..
فلا كل غاية في الحياة يصعب منالها.. ولا كل أمرٍ في الدنيا لا نحتكم أمرهِ
فهيا بنا نفتش في تواجد الأشياء ووجودنا..
فحتماً سنال ما نريد تحقيقه..
http://www.3sl3.com/up/upfiles/9DW62324.jpg
نركب زوارق الايام لنعبر لجج الظلام
تلوح من البعيد مرافئ نبحر اليها
ظناً منا أنها نهاية المطاف
وأنها ينابيع السعادة و الأمان ..
لكن ...!!
وبعد الهبوط على اليابسة
يتحطم القلب في هذا المرفأ
نستقل زورقاً آخـــر وآخـــر
نبحث عن مرافئ لسعادتنا
يلوح من بعيد شراع ...
نقترب منه ... ندنو اليه
وبعد ابحار على شواطئ السعادة
ترتحل الاشرعة الى أمكنة أخرى
نودعها وداعاً مؤلماً ،، نحزن وقد نبكي
وتغمرنا الآهات و الزفرات
ونمضي في درب الحياة
لنستقبل مرفأ حزن جديد
ومرفأ سعادة جديد
وفي عباب السنون
وهجير الايام ...
نستظل بتلك المرافئ
التي منحتنا السعادة ومنحتنا الأحزان
وعندما تضيق بنا الأزمنة ...
نلوذ لذكريات الحب والسعادة
ويستمر البحث و الابحار
عن لألئ تسمى سعادة
فكيف نعثر عليها ضمن الأمواج المتلاطمة
لايزال للمشاعر بقية كاتبنا القدير الآخــــر
الآخــــــــــر
01-02-2010, 00:04
إن خطوةً واحدةً يخطوها المرء إلى السعادة.. هي بداية السعادة
فإذا حان حينها طارا إلى أرضٍ غير أرضهِ طيران الحمام الذي لا يرى ما حوله..
وتلألأت روحه تلألؤ النجمُ في مشارف السماء..
فلا يشعر بها ولا يقف على سرّها إلآ من قصد مقاصدها..
وربّ الكون قد خلق الإنسان سعيداً وحراً...
ولكنه بركضهِ وراء المطامع والمطالب قد جلب إلى نفسهِ حياة الشقاء والأحزان
وأبتعد كثيراً عن لذة النفس وراحتها.. وأصبح في الحياة أتعس التعساء وأشقى الاشقياء..
السعادة مصدرها الإيمان
والإيمان مسكون في القلب
والقلب غمره ضوء نوراني من الرحمن
مورد السعادة من الايمان الكامل والتام
والقلب المطمئن لقضاء الله وقدره
السعادة روافدها القيم و الاخلاق
فإن انتفت عنها اصبحت سعادة منقوصة تحتاج لترميم
لاتشترى السعادة بالمال
فكم من ثري فقد معنى السعادة
السعادة ننهلها من الحب
والحب اليوم يتعرض للشقاء
شقاء انساني و شقاء معنوي
شقاء فكري وانشطار قيمي
فكيف نحمي الحب من تلك الانشطارات
وكيف تتوج السعادة الحب ...
ويترافقا سوياً على دروب الحياة
الملأى بالاشواك و الأزاهير
بنفسجة لقلمك كاتبي القدير الآخــر
شكراً للمشاعر النقية ... المرتسمة بين صفحات متصفحك الجميل...
الآخــــــــــر
02-02-2010, 20:56
لو كانت السعادة في المال.. لكان جميع الفقراء أشقياء وتعساء..
ولكن هناك الكثير منهم بيننا نجدهم سعداء وأروح بالاً أكثر من الأغنياء..
لهذا عمر السعادة ما كانت بالمال.. فالسعادة في راحة البال والعطاء..
إنه إحساس لا يشعر به إلآ من تلذّذَّ بعطاءه لمن يستحق العطاء
وهؤلاء الفقراء بعض سعادتهم بأنهم لا يأكلوا إلآ إذا جاعوا فيجدوا لذةً لا يجدها الكثير من الأغنياء..
فهيا معي ندعوا على أن الله يجعل الأغنياء سعداء في نفوسهم مثلما جعلهم سعداء في مالهم..
والحب كثيراً مايفقد صورته وحقيقته لدى بعض الأغنياء..
فأكثرهم من يراه كأثاثهم وقصورهم يستطيعون شراءه مثلما يشترونها في أيَّ وقت يريدونه..
أما الفقير إذا وجد الحب ينبض في داخله وجده أغلى من مآكله ومشريه ومسكنه فلا يفرط به حتى لو فقد حياته..
إلآ من غبط الأغنياء على مالهم وحالهم ونسى حقيقته وطهارته في فقره..
هنا الحب وحده القادر على حماية نفسه ولن يؤثر في دستور حياته شئ حتى لو أختلف فيه جميع البشر..
فمادمنا نراه على حقيقته ونتعامل به فيما بيننا على الصدق والوفاء وإلاخلاص لن يرحل بعيداً وسيبقى بيننا..
كانت تلك الحروف هناك فيما فوق والتي نزفتيها بصدقك وفكرك بلغت مني ما بلغت فنزفت هذه الحروف هنا..
علّها تكون وافيه فيما أتى منكِ.. ومعك يبقى للمشاعر بقية..
ومن السعادة الى فوضى المشاعر ...
كيف يتطرف البعض في الحب أو الكراهية ..
وكيف يحاصر المحب من يحبه إلى درجة الاختناق ..
ويحاول قتل من يكرهه إلى أن يصل به الى الموت
فإن الحبيب قد اصابه الاختناق ... !!
وإن مات من يكرهه ...؟
فماذا يتوقع أن يفعل من يكتشف بأن من كان حبيبه لم يعد يحبه
وأن من كان عدوه ليس بعدو له ..
وما حال المشاعر إن قال يوماً من كان حبيبه ( لا أحبك)...
وما حالها إن قال لعدوه ( أنت حبيبي).
التطرف في الحب والكراهية
و الاكتشاف المتأخر لكينونة المشاعر
يؤديان لـ فوضى مشاعر لا تحقق المعنى الحقيقي للحياة
الآخــــــــــر
03-02-2010, 17:37
مبدأ الحب مبدأ لا يملكه إلآ من وجد بداخله الحب.. !!
ومبدأ الكراهية مبدأ لا يملكه إلآ من وجد بداخلة الكره.. !!
فللحب رؤية عميقة بحيث يرى هذا المحبوب أنه أصبح كله عيوناً ترى هذا المحب في كل شئ..
لهذا أختلف كثيراً مع من يقول بأن ( الحب أعمى ).. !!
لأن نبض الحب في داخلنا يجعل كل ما فينا عيوناً لا ترى في الحياة إلآ من نحبه ونعشقه..
فنرى المحبوب بأرواحنا.. ونراه بأجسادنا.. ونراه بعقولنا وقلوبنا.. ونراه بمشاعرنا في هدوءها وتأججها..
فكل شئ فينا بحياة الحب يصبح عيوناً..
أما الكراهية.. فأعتقد أن بدايتها إن الإنسان لم يستطع أن يحب نفسه.. فأصبح يرى جميع ما حوله بمنظار الكراهية.. !!
لأن تداخل مبدأ الكراهية في داخله جعله يرى مرارة الأشياء في كل شئ يحيط به..
والذين عجزوا أن يحبوا أنفسهم كرهوا كل شئ حولهم..
فمن الصعب أن نحب ومبدأ الكراهية يسكن في داخلنا..
فالكره في حياة المرء وبقائه فيه يتسرب إلى كل شئ في حياته..
والحب في حياة المرء وبقائه فيه يتسرب إلى كل شئ في عمره..
وأنا لا أحب مبدأ الكراهية لأنه إحساس كريه لا أطيقه.. لهذا أرى كل شئ بعين الحب
وأن كل ما ألتقي به من بشر وأشياء قابل للحب.. فأن كان الحب في داخله شعرت به..
وإن كان الكره في داخله أبتعدت عنه وتركته مع كرهه..
وقد يجد المحب في داخله إحساساً بالأختناق أتجاه من يحب.. !!
وهذا لأن كلاً منهما أعتاد على الآخر في كل شئ.. لدرجة شعر كل منهم بأنه لا يستغني عن الطرف الثاني..
وأنه يثق به في كل شئ..
وبين مرور الأيام وبعدما أصبح كل شئ عادياً في حياتهم وجدوا أن المسؤلية قد أصبحت كبيرة بينهم..
فكل منهم يرمي المسئولية على الآخر في كل شئ.. حتى أصبحت الأشواق بينهم أشياء عادية كباقي الأشياء..
فشعروا بالأختناق.. وقرروا الأبتعاد عن بعضهم على أن تعود الأشواق كما كانت.. ويعود الحب كما كان في إحساسه..
ففترقوا وأتجه كل واحد منهم في أتجاه.. وبعد الفراق الطويل عادوا لبعضهم وحاولوا أن يعيدوا المياه إلى مجاريها..
فأكتشفوا أن ما تركوه لم يعد موجوداً.. وأن ما فات من عمرهم كان الأجمل من كل شئ..
وهذه هي أسباب الأختناق التي تحدث بين العشاق.. حينما يروا الإحساس غير الإحساس والمشاعر غير المشاعر..
التي جمعتهم في الحب.. فكل شئ يجب أن يعود إلى ثباته في الحب.. حتى لا يتسرب إليهم ملّل أو إختناق.
وقد يحب إنسان إنساناً آخر ويكتشف بعد مرور الوقت أنه ما كان يحبه.. وأن الذي يحبه هو الذي كان بعيداً عنه بسبب عداوة أو عناد..
فنخرج من ذلك بأن الزمن هو الوحيد والقادر على أن يكشف لنا مدى عمق حبنا للآخرين.. ومدى عمقهم في حبهم لنا..
لهذا يجب أن نترك كل شئ للزمن.. فمن بقي معنا وبقيت مشاعره الصادقة أتجاهنا فما كان بقائه إلآ حباً لنا..
ومن رحل عنا ورحت مشاعره معه فما كان رحيله إلآ لأنه لم يكن يحبنا..
فحال المشاعر عندما تكتشف بأن الحبيب لم يعد حبيباً.. حال قاسية ومعذبة..
لأنها تلقت أقسى كلام وأقسى حال وموقف من إنسان كان في داخلها كل شئ.. وتحب فيه كل شئ..
فهذا أمرَّ ما يمرُّ به المحب في حياة الحب.. لأنه كانت لديه أحلاماً أتجاه محبوبه تكفي جميع معالم الكون..
وبعد إكتشافه حقيقته رحلت كل الأحلام والمشاعر من حياته.. أنها أكبر صدمه يتلاقها العاشق من معشوقه قبل كل شئ آخر..
وحال المشاعر عندما ترى من يقول لعدوه بأنه حبيبه وعاشقه.. حال لا تنطق بشئ وتنتظر مرور الزمن لإثبات الحب وإعدام العداوة..
حينها سيتنفس الصعداء وتقول حالها بما كانت تشعر به في حال العداوة وفي حالة الحب..
هنا هذه الفوضاء والتشتت في المشاعر تحتاج لحاكم يحكمها بصدق وثقة وإخلاص وخير حاكم يحكمها هو الحب..
لأن الحب الحقيقي الصادق يجعل المشاعر في ثبات دائم ويجعلها تعرف ما لها وما عليها.. فهو ركيزة الأشياء وقاعدتها..
فأن أختلَّ فيه شئ أختل من كان حوله..
أنه عالم من المشاعر يشعر به العشاق النبلاء.. وعالم من العقل الطاهر يفكر به العقلاء الأكثر طهارة وأكثر صدقاً وحباً وعشقاً..
نحن من عشق ضوء القمر
و لحظات الشفق
نحن من يبحر في دروب الأمل ...
لنعثر على .... جدائل غيم
و أهداب السهر
نبحث عن مرافئ الودق بانتشاء
لنرتوي من حبات المطر باشتهاء
ويغلبنا دائماً الحنان والحنين ...
نحطم القيود
نجتاز الحدود
وفي صدورنا قلب موشح بالشجون
نرسم نبض اشرعة تسافر بين مرافئ الشوق و الحنين
تجتاحنا السنون ...
وتبعثرنا ... كما تبعثر الريح أوراق الصفصفاف والياسمين
وللمشاعر اليوم مرفأ بين الحنان والحنين .....
الآخــــــــــر
09-02-2010, 01:43
هكذا هي المشاعر حينما يتملكها الحنان والحنين..
فأنها في تأججها تتقلّد القيود فتنقبض وتنكبد في عرشها.
وتعود من جديد و تتجرّد من كل القيود لتطلق العناء لنفسها..
قد يجد أحدنا نفسه في مكان بعيد ولا يملك فيه شيئاً غير وحدته..
يناجي فيها همّه وبعده عن دياره وحنينه إليها..
وكثيراً ما يجد بينه وبين نفسه أنه لا حيلة له ولا أمر له غير البقاء فيها..
فكلما خرج من وحدته كلما صرعه الحنين لماضيه..
وكلما تصلَب وقسى قلبه كلما زاره حنان الأمومة لنجدته..
هكذا هما الحنين والحنان حينما يستعمروا حياة المرء..
فأنه تتملكه و تتقلّده الوحدة..
فمرة يصرعه الحنين ومرة أخرى ينقذه الحنان..
قد يجد البعض أنه لا فرق بين الحنان والحنين...
ولكنني أجدهم في بدايتهم جيوش من المشاعر
أتحدوا مع بعضهم ليكون هدفهم ومركزهم واحد
هو أستعمار الإنسان لتتفاوت فيه الأمور.. هكذا هي مخلوقة.. !!
وقد تجدين الحنين ينبض في كل مكان.. ولكنكِ لا تجدين في الحياة حنان
أصدق وأنبل من حنان الأم.. فأطال الله بأعمارهنَّ..
راقيه الجزائريه
11-02-2010, 16:53
الغاليان شام واكاتب النبيل الآخر حين اقرأ لكما لا أجد سوى دمعات أذرفها
غصبا عني...؟؟,,,,,,,,فعلا قلمين مبدعين لاح في سماء التميز
أدام الله عليكما من نعمه ويحقق السعاده لكما
محبتي لكما .....متابعه للمشاعر النقيه الباقيه,,
Powered by vBulletin® Version 4.2.5 Copyright © 2024 vBulletin Solutions, Inc. All rights reserved, TranZ by Almuhajir