سفر القحطاني
03-01-2010, 14:42
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.........وبعد,,,
أعجبت بطريقة الطرح لهذا الموضوع وأحببت نقله أمل أن نحظى بأرائكم وذلك لعموم الفائده............
كيف نعلم أبناءنا لغة العصر وروحه؟ كيف نعلمهم لغة الحوار؟
أولادنا أكبادنا تمشي على الأرض.
كيف نعدّ أبناءنا للحياة من ناحية فكرية وبنائهم بناءً عقلياً، و تعليمهم أسلوب حل المشكلات؟
الحوار لغة العصر بل روحه وأداته البليغة في الوصول إلى الحقيقة .... كيف نعلم أبناءنا لغة الحوار، دون انفعالات جسدية و تهديد باستخدام لغة القوة، والعنف الجسدي واستعراض العضلات!!
ما المهارات والقيم التي يجب أن نغرسها في أبنائنا لنبني في نفوسهم عقلية الحوار والقبول بمناقشة الأمور وتحليلها وتفسيرها؟
هل النرجسية والإعجاب بالذات أخطر ما يهدد القبول بلغة الحوار؟
متى يتحول حوارنا إلى حوار الطرشان، لا يصغي أحد منا للآخر ويمعن في تجاهله وازدرائه والغض منه؟! ومتى يكون حوارنا حواراً جاداً مثمراً نافعاً؟
ما دور الثقافة الأسرية في بناء لغة الحوار لتكون جزءاً من شخصية الطفل؟ هل يقلد الطفل أبويه ويستلهم من حوارهما ملامح أسلوبه وطريقته في التفاهم مع أصدقائه؟
هل يتعرض أطفالنا منذ طفولتهم المبكرة لعملية تدجين مستمرة تحول بينهم وبين لغة الحوار، وتقمع تساؤلاتهم وحواراتهم بذريعة الطفل المشاكس الشقي "كثير الغلبة"، وهكذا تبدأ عملية التلقين والتلقي في أجواء مريبة من الهيبة والطاعة العمياء، مروراً بمرحلة الطفولة المدرسية ثم المراهقة المسلحة بالعناد والجنون، وانتهاء بالجامعة، مما يؤدي إلى إنتاج طالب مسخ يخاف من الحوار، ويرتعب من النقد، فيكون الناتج مواطناً مشحوناً بالخوف والرعب وفقدان الثقة بالنفس والميل إلى الانطوائية التي نفسرها بالأدب واحترام الكبير ...!!
الحوار لغة العصر وطريقنا إلى التواصل والاتصال... كيف نربي أولادنا على نقد الآراء ونقضها من غير أن يلجؤوا إلى العنف الجسدي، والهروب إلى الأمام؟! كيف نربيهم على تقبل انهيار الحقائق المتوهمة والسراب الخادع من غير أن ينهاروا ويفقدوا صوابهم ويلوذوا بالعزلة والانطواء..؟!
هل من علاقة للوراثة الأسرية بمنطق التعصب وعدم قبول الحوار والضيق بالآخر بمجرد أن يلجأ إلى لغة الحوار؟
لماذا يتقبل مجتمعنا الشرقي -الذي يتهم بأنه "مجتمع ذكوري"- حوار الذكر دون حوار الأنثى؟ وهل يعد ذلك استمرارا لعقلية الهيمنة والتسلط التي تجعل للذكر كل شيء مباحاً بينما يكون ذلك عيباً على الأنثى؟!
هل غياب الحوار من حياتنا يؤدي إلى حالة من الاحتقان والتوتر توسّع الهوة بين الآباء والأبناء وتحّول الأبناء إلى قنابل موقوتة!!
هل هناك في جيناتنا الوراثية كعرب ما يشير إلى أننا نعشق التسلط ونمقت الحوار، ولا نطيق أن يكون الحوار جزءًا من حياتنا؛ لأنه خطر عليها على أساس أننا اعتدنا الاعتماد على عضلاتنا المشدودة وأوتارنا الصوتية المبحوحة، ولذلك يصعب علينا مفارقة عادة لازمتنا، وحال أدمنّا عليها؟!
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.........وبعد,,,
أعجبت بطريقة الطرح لهذا الموضوع وأحببت نقله أمل أن نحظى بأرائكم وذلك لعموم الفائده............
كيف نعلم أبناءنا لغة العصر وروحه؟ كيف نعلمهم لغة الحوار؟
أولادنا أكبادنا تمشي على الأرض.
كيف نعدّ أبناءنا للحياة من ناحية فكرية وبنائهم بناءً عقلياً، و تعليمهم أسلوب حل المشكلات؟
الحوار لغة العصر بل روحه وأداته البليغة في الوصول إلى الحقيقة .... كيف نعلم أبناءنا لغة الحوار، دون انفعالات جسدية و تهديد باستخدام لغة القوة، والعنف الجسدي واستعراض العضلات!!
ما المهارات والقيم التي يجب أن نغرسها في أبنائنا لنبني في نفوسهم عقلية الحوار والقبول بمناقشة الأمور وتحليلها وتفسيرها؟
هل النرجسية والإعجاب بالذات أخطر ما يهدد القبول بلغة الحوار؟
متى يتحول حوارنا إلى حوار الطرشان، لا يصغي أحد منا للآخر ويمعن في تجاهله وازدرائه والغض منه؟! ومتى يكون حوارنا حواراً جاداً مثمراً نافعاً؟
ما دور الثقافة الأسرية في بناء لغة الحوار لتكون جزءاً من شخصية الطفل؟ هل يقلد الطفل أبويه ويستلهم من حوارهما ملامح أسلوبه وطريقته في التفاهم مع أصدقائه؟
هل يتعرض أطفالنا منذ طفولتهم المبكرة لعملية تدجين مستمرة تحول بينهم وبين لغة الحوار، وتقمع تساؤلاتهم وحواراتهم بذريعة الطفل المشاكس الشقي "كثير الغلبة"، وهكذا تبدأ عملية التلقين والتلقي في أجواء مريبة من الهيبة والطاعة العمياء، مروراً بمرحلة الطفولة المدرسية ثم المراهقة المسلحة بالعناد والجنون، وانتهاء بالجامعة، مما يؤدي إلى إنتاج طالب مسخ يخاف من الحوار، ويرتعب من النقد، فيكون الناتج مواطناً مشحوناً بالخوف والرعب وفقدان الثقة بالنفس والميل إلى الانطوائية التي نفسرها بالأدب واحترام الكبير ...!!
الحوار لغة العصر وطريقنا إلى التواصل والاتصال... كيف نربي أولادنا على نقد الآراء ونقضها من غير أن يلجؤوا إلى العنف الجسدي، والهروب إلى الأمام؟! كيف نربيهم على تقبل انهيار الحقائق المتوهمة والسراب الخادع من غير أن ينهاروا ويفقدوا صوابهم ويلوذوا بالعزلة والانطواء..؟!
هل من علاقة للوراثة الأسرية بمنطق التعصب وعدم قبول الحوار والضيق بالآخر بمجرد أن يلجأ إلى لغة الحوار؟
لماذا يتقبل مجتمعنا الشرقي -الذي يتهم بأنه "مجتمع ذكوري"- حوار الذكر دون حوار الأنثى؟ وهل يعد ذلك استمرارا لعقلية الهيمنة والتسلط التي تجعل للذكر كل شيء مباحاً بينما يكون ذلك عيباً على الأنثى؟!
هل غياب الحوار من حياتنا يؤدي إلى حالة من الاحتقان والتوتر توسّع الهوة بين الآباء والأبناء وتحّول الأبناء إلى قنابل موقوتة!!
هل هناك في جيناتنا الوراثية كعرب ما يشير إلى أننا نعشق التسلط ونمقت الحوار، ولا نطيق أن يكون الحوار جزءًا من حياتنا؛ لأنه خطر عليها على أساس أننا اعتدنا الاعتماد على عضلاتنا المشدودة وأوتارنا الصوتية المبحوحة، ولذلك يصعب علينا مفارقة عادة لازمتنا، وحال أدمنّا عليها؟!