هموم بلا هم ...!

[عبدالرحمن]

الناظر الى الكثير من الناس يراهم بهموم من غير هموم!
نعم اغلب هؤلاء الذين يظهرون ويدعون الهم والحزن والغم
هم في الحقيقة سعداء! ولا يوجد لديهم لا هم ولا حزن!
انما اوهام هم من اوجدها ورعاها بطول تفكيره بها!
نعم اغلب الهموم التي تؤذينا ونرى انها هموم
هي في حقيقتها نتاج تفكير سلبي او خيال!
نحن من نصوره ونرسمه ونجعل منه حقيقة لا مفر منها!
وحيث ان هناك نوع من البشر يعيش على التوقعات
وليس على الواقع فتراه في هذا العطب والمطب واقع!
ومن يقول انه مهموم فليضع همه ويحدده حتى يضع له حل
بدل من ان يعيش في كابوس واوهام الهم وهو بلا هم!.

[سيدة القـــــلم]

" مَازوخيين "




كُنْ بِخِير

.
.
.

[ابو فارس]

هلا بعبد الرحمن
ان قلنا كثير فربما نقرب للحقيقة
لكن لا شك ان عصرنا ملئ بالمشاكل والاخفاقات التي تجلب الهموم والغموم

وصحيح ان اكثر الهموم هو نتاج عدم تحقيق مايصعب تحقيقه للانسان نفسه
فيتطلع لشئ اكبر من امكانياته ويبحث عن اشياء اكبر من طاقته
لذلك يعجز ويضعف ولايتحقق



لكن هل تريدنا ان ننشر همومنا هنا؟؟

نحن نأتي هنا احيانا لننسى همومنا فكيف تريدنا ان نسطرها لكم


شكرا لك
ودمت بخير

[شام]

فلسفة لا يتقنها الا استاذنا عبد الرحمن
وهنا اضافة اخرى تجعل العقل في منأى
اذ طالما داعب الهاجس اللب فيما مضى
فهل بعد هذا المقال سيرى المهموم
فرجاً لهمه أو عن الخيال فلينأى ...
لك:)

[نايف التومي]

يقال دائمً الهموم اوهام وكنتٌ اتعايش مع تلك الحاله وكلما مررتٌ بها عرفتٌ نهايتها

ولكن كما ذكرت اخي العزيز لابٌد ان تحٌصر همومك وتتم المعالجه بالطرق السليمه

المبنيه على اساس وان لم تتمكن على نتاج حيوي وفعال واجتثاث لهذه الهموم فاعلم

ان هذه المشكله او الهم هو نتاج اعمالك ولابد ان تدفع ثمنها ولابد ان تجني ثمار هذه المهاترات

التي اقترفتها ولابد ان تتواصل لحلها كونها لابد من نهايه لكل شي بدايةً ونهاية ولكن عندما تنتهي

فدعها للذكرى ولاتتعايش معها كونها تثقل كاهلك وتتعبك مرات وكرات ,,,

نقطه تم التسليط عليها من قبل الكاتب القدير
استاذي عبدالرحمن
لله درك
ننتظر ابداعك وبشغف..

[عبدالرحمن]

مَازوخيين

نعم هي ثقافة شرقية المازوخية فأصبحت ماركة عربية!
نعم نحن نتلذذ بتعذيب بجلد الذات حتى الممات
وفي كل الحلات! نحن بالحب مازوخيين وفي غيره اكثر مازوخية!.
لك تقديري ايتها المازوخية المعتقة!

[عبدالرحمن]

وصحيح ان اكثر الهموم هو نتاج عدم تحقيق مايصعب تحقيقه للانسان نفسه

طيب وماذا يريد الانسان اكثر من الصحة والعافية ووجود القوت والامن!
وهذا اراه متوفر- القوت والامن- في دول الخليج ولله الحمد والشكر
ولماذا يكبر الانسان دائرة الاحلام فيحزن ويغضب
من جراء عدم تحقيق هذا الحلم الكبير!
نعم اغلب المهمومين همهم شخصي وليس اكبر من ذلك!.

لك تقديري عزيزي ابو فارس واسأل الله سبحانه ان يسعدك.

[عبدالرحمن]

الوان اليوم لم تعد تلك الالوان المعروفة, فقد مزج لون بلون!
فخرج لنا لون مابين اللونين الممزوجين ببعضهما!
حياة اليوم سهلة لكن عقدها المعرفة السطحية!
وحيث ان اغلب شعوبنا العربية معرفتها سطحية!
فأنتجت عندنا هموم في حقيقتها وهمية!
وإلا ماذا نسمي هم من يملك المال وتوفر
ومقومات السعادة وهو في احسن حال!
العالم تشابك في الذبذبات والابعاد كما تمازجت الالوان
فأخرج لنا جيل لا يعرف غير الهم وتقلب المزاج!
فأصبحنا نرى مهمومين من غير هم!
فلا مالك المليون راضي بمليونه!
ولا مالك المليار راضي بملكه!
فتسابق اصحاب السلطة والمال مع رجال الاعمال
على جني المزيد من الاموال فكفر المواطن العربي بالحال والاحوال!
واصبح غير راضي بما عنده فألحق بنفسه الهم والغربال!.

لك تقديري شمس مضايفنا المشرقة.

[منصور الغايب]

أستاذ عبدالرحمن ...


لله درك ...


وكأنك قد خاطبتني ... فاوجعتني ... لوما ...


بالفعل ... نحن من نصنع لانفسنا .. الهموم ... لاننا أصبحنا لا نستطيع العيش بلاهموم ..


لاننا اعتدنا استجداء عواطف الاخرين ...


شكرا وبارك الله فيك ...

[عبدالواحد]

حلوه فلسفتك يا عبدالرحمن ...

لكن ابي تكمل المشوار ..

وتسولفلي عن السعداء وكيف يستطيعون ان يوفقون بين الواقع المر وسعادتهم !

وكلنا نعلم ان الخوف والتعاسه ماهي الارداة فعل علي موقف , وليس حسب ما زعمت
انها تعاسه ابديه ..

تحياتي واحترامي لك ياغالي

[عبدالرحمن]

يقال دائمً الهموم اوهام وكنتٌ اتعايش مع تلك الحاله وكلما مررتٌ بها عرفتٌ نهايتها

ولكن كما ذكرت اخي العزيز لابٌد ان تحٌصر همومك وتتم المعالجه بالطرق السليمه

المبنيه على اساس وان لم تتمكن على نتاج حيوي وفعال واجتثاث لهذه الهموم فاعلم

ان هذه المشكله او الهم هو نتاج اعمالك ولابد ان تدفع ثمنها ولابد ان تجني ثمار هذه المهاترات

التي اقترفتها ولابد ان تتواصل لحلها كونها لابد من نهايه لكل شي بدايةً ونهاية ولكن عندما تنتهي

فدعها للذكرى ولاتتعايش معها كونها تثقل كاهلك وتتعبك مرات وكرات ,,,

نعم لو فكر هذا الانسان المهموم بهمه جيدا ووقف مع نفسه وقفة جادة
لتبين له ان همه هم وهي وليس هم حقيقي!
بل حتى لو كان عنده هم حقيقي لتراجع عن هذا الهم
امام النعم التي ينعم بها وكذلك الاجر الذي يحصل عليه
من الله سبحانه وتعالى مقابل هذا الهم!
لك تقديري اخي الغالي نايف التومي على
هذه المداخلة القيمة التي فاقت تواضع موضوعي.

[الشاهري العبيدي]

اذن هي هموم بلا هم


ونحن الذين نرسم الهموم في احيان كثر بعيد عن الواقع الزمني
فقط تأثرا بواقع لحظي متغير



جميل ما اشرت أليه من حصر المشاكل وعلاجها بدل ترحيلها الى منزلة الهم



شكرا لك استاذ عبدالرحمن

[محمدالشمري]

الله يبعدنا واياك استاذي عن الهموم اي كان سببها

الهم واحد لا يمكن ان يصنف بانه مصطنع او حقيقي لذلك البعض يحاول تبسيطه او تقليل اهميته ليتجاوزه او ليخفف عن المهموم ..

تعددت الاسباب واهم واحد

[صلفيق]

نعم اغلب هؤلاء الذين يظهرون ويدعون الهم والحزن والغم
هم في الحقيقة سعداء! ولا يوجد لديهم لا هم ولا حزن!
انما اوهام هم من اوجدها ورعاها بطول تفكيره بها!


مابعد كلامك كلام أخي عبدالرحمن
نعم نحن من نتصنع الهم ونصوره واقع .. هو في الواقع
تخيلات وأوهام ، نتقمصها ونكابد الأمرار للخلاص منها.

شكرا لك استاذي
وبارك الله فيك

[عبدالرحمن]

لو كنت اعلم ان موضوعي يسبب لك وجع لما كتبته!
فنحن لا نريد الهم فكيف لنا بالوقوع في الاوجاع!
لك تقديري اخي العزيز ابو عبدالله واسال الله تعالى
ان يبعدك الاعضاء الاعزاء عن الهم.

[عبدالرحمن]

لم تكن فلسفة بالمعنى الذي تعنيه!
انما محاولة الى فهم -هم- مصطنع لدي الكثير من الناس!
نعم الكثير من الناس اشغل نفسه بالنظر الى اللون الاسود
وترك بقية الالوان الاخرى الكثيرة حتى غدا لا يرى غير هذا اللون!
ولم انفي ان هناك هم حقيقي!
انما طلبت مقارنة هذا - الهم- مع الكم الكبير من الاشياء الاخرى
التي انعم الله سبحانه وتعالى على الانسان بها!.
لك تقدير اخي الكريم عبدالواحد.

[عبدالرحمن]

نعم ليقف عند همه كل مهموم!
وينظر هل همه حقيقي ام هو وهم!
فأن كان حقيقي فليبحث عن حل له!
وان كان غير ذلك فيحمد ربه على ماهو فيه من نعمة.
لك تقديري عزيزي ابا يوسف الشاهري.

[لوليتا]

*
*


كلامك صحيح عبد الرحمن
بالنسبة لغير الاسوياء الذين يعانون بعض سقطات نفسية
اما الاسوياء ف/الهم لا ياتى من فراغ بل له اسباب ومسببات
ربما شدة واقعه على الانسان تزيده هما على همه الحقيقى
فتتمدد الهموم وتتكاثر فيصغر السبب بالمقابل
وبزوال السبب ينقشع الهم ويعود الانسان الى طبيعته المتفائلة اذا كان من هؤلاء


اضاءة رائعة عبد الرحمن

تقدير يليق برقى ما انرت

*
*

[عبدالرحمن]

الهم واحد لا يمكن ان يصنف بانه مصطنع

كيف يكون واحد!
الم تقابل البعض من البشر يحمل كل هموم البشر!
والم ترى البعض من انعم الله عليهم بكل شيء!
ويرون ان لا يملكون شيء!
وكيف لا يكون مصطنع! هل نسيت دموع التماسيح!
وهل نسيت فيالق المتظاهرين بالهم وهم من غير هم!.
لك تقديري الغالي ابو جااااسم.

[ريم شمر]

دعني اسميهم عشاق الهموم

يستمتع احدهم بالحزن والالم

ويجتر همومه طوال يومه

وحينما تسأله كيف حالك ؟

تتلبسه ملامح الحزن

ويسحب تنهيده

ويبدأ موال الشكوى


كلنا نمر بالاحزان لكن الانسان الطبيعي لايتوقف عندها ولايجعلها تصبغ حياته


موضوع رائع جدا عبدالرحمن

شكرا لك

[عبدالرحمن]

البعض من الناس يحمل هموم قرون مضت وهو الذي بأمكانه ترك ماقد ذهب!
ويحمل هموم بثوانيه وساعاته وايامه ولياليه! وهو الذي بأمكانه يعيش حاضره الحاضر!
ويحمل هموم المستقبل بمنظار اسود ويريد ان يرى الورد!
فمن يحمل هذه الهموم لايمكن ان يكون سعيد!
بل لا يمكن له ان يكون صحيح الجسم والتفكير
وهو يحمل هذه الاحمال الثقيلة!.

مداخلة رائعة من دكتورنا الرائع والراقي صلفيق

[عبدالرحمن]

دعني اسميهم عشاق الهموم

يستمتع احدهم بالحزن والالم

ويجتر همومه طوال يومه

وحينما تسأله كيف حالك ؟

تتلبسه ملامح الحزن

ويسحب تنهيده

ويبدأ موال الشكوى


كلنا نمر بالاحزان لكن الانسان الطبيعي
لايتوقف عندها ولايجعلها تصبغ حياته

نعم عشاق الهموم! وفعلا اسم لائق مستحق الاطلاق
على الذين يعانون من الهم وهو بالحقيقة بلا هم!
واعني بهم الذين يعدون السيئات ويتركون الحسنات!.

مداخلة رائعة من اختنا القديرة ام طلال
فألف شكر لها عليها.