محمدالشمري
28-12-2009, 14:51
لقد سبق وان ذكرت في عدة مقالات بان النظام الايراني نظام ديكتاتوري وعنصري وله اجندة على مختلف الاصعدة اهمها قيام الامبراطورية الفارسية ، ولان الله يمهل ولا يهمل فها نحن نرى بدايات انهيار هذا النظام الذي يحكم بعقلية الدكتاتوريين ممن سبقوه ..
من يعتقد بان ما يحصل اليوم في ايران هو خلاف في السياسة الخارجية مخطأ ولا يقرأ ابجديات الثورة وابنائها فكل العراك الذي يدور هذه الايام هو عراك الاخوة فيما بينهم وعلى ماذا على التركة او الميراث الذي خلفه لهم كبيرهم قائد الثورة " الخميني " ..
هذه الاصطدامات والمظاهرات ليست من أجل السلام ولم تكن مخالفة لتلك المباديء التي خرجت من رحم الثورة واهمها تصديرها الى الخارج بل كانت من أجل السلطة والثروات التي انفرد بها البعض وحرم منها البعض الآخر ..
فالايرانيين اليوم يشاهدون ثروات بلادهم تذهب هنا وهناك ليتلقفها المرتزقة العرب وغيرهم من عبدة الدينار والدرهم وما تبقى ينثر لهذا الشعب المغلوب على امره فكانت تلك المظاهرات واجب لوقف هذا الفساد وتلك السياسة العابثة ..
اليوم الثورة تأكل ابنائها الذين ناصروها ووقفوا بجانبها طوال تلك السنين لتنذر بحرب اهلية قد تستغلها اطراف كثيرة لها مصالح استراتيجية في المنطقة لتستفيد منها ..
باعتقادي ان الفرصة مواتية للعرب وخاصة ما يسمى بدول الاعتدال ان تقوم بدورها الفعال في تقليص دور هذا النظام في تلك الدول التي لطهران دور بها كالعراق ولبنان وفلسطين واليمن وبقية دول الخليج ليغلبوا معادلة التوازن ويكون لهم دور بارز في ايقاف امتداد تلك الثورة ..
من يعتقد بان ما يحصل اليوم في ايران هو خلاف في السياسة الخارجية مخطأ ولا يقرأ ابجديات الثورة وابنائها فكل العراك الذي يدور هذه الايام هو عراك الاخوة فيما بينهم وعلى ماذا على التركة او الميراث الذي خلفه لهم كبيرهم قائد الثورة " الخميني " ..
هذه الاصطدامات والمظاهرات ليست من أجل السلام ولم تكن مخالفة لتلك المباديء التي خرجت من رحم الثورة واهمها تصديرها الى الخارج بل كانت من أجل السلطة والثروات التي انفرد بها البعض وحرم منها البعض الآخر ..
فالايرانيين اليوم يشاهدون ثروات بلادهم تذهب هنا وهناك ليتلقفها المرتزقة العرب وغيرهم من عبدة الدينار والدرهم وما تبقى ينثر لهذا الشعب المغلوب على امره فكانت تلك المظاهرات واجب لوقف هذا الفساد وتلك السياسة العابثة ..
اليوم الثورة تأكل ابنائها الذين ناصروها ووقفوا بجانبها طوال تلك السنين لتنذر بحرب اهلية قد تستغلها اطراف كثيرة لها مصالح استراتيجية في المنطقة لتستفيد منها ..
باعتقادي ان الفرصة مواتية للعرب وخاصة ما يسمى بدول الاعتدال ان تقوم بدورها الفعال في تقليص دور هذا النظام في تلك الدول التي لطهران دور بها كالعراق ولبنان وفلسطين واليمن وبقية دول الخليج ليغلبوا معادلة التوازن ويكون لهم دور بارز في ايقاف امتداد تلك الثورة ..