ابو ضاري
28-12-2009, 01:55
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ليس تعدد مصائب الامه وجراحاتها من باب ادخال الياس والقنوط على
النفوس معاذ الله من
ذلك فرغم ان جسدها مصاب بجراحات كثيره بل لا يكاد جرح ان يبرا حتى
تنتكت جراحات اخرى
رغم ماحصل فى الامه من هذه المصائب .....وتكاثرت عليها الامم
انظروا لهؤلاء الذين يدعون الاسلام في عاشوراء في مناظر بشعه لا يحكمها
دين ولا فضيله .. حفلات حزن تصنع الأحقاد
ويكفي أن يستمع المسلم أو يشاهد فعاليات هذه المسيرات، فخيار هذه الأمة
يلعنون، والصحابة على ألسنة "الرواديد" يكفرون، وأعراض أمهات
المؤمنين تنتهك وتباح لكل رخيص، ونبرة الطائفية تعلو، ولغة السيف
والانتقام هي الأقوى، ورائحة الدماء تفوح، ولغة التهديد والوعيد تحتد وتبرز،
وكل ذلك في مسيرات سوداء صارخة منتقمة!
ومع وجود الهدف المصالحي الشخصي، يظل هدف الأكثرية واحدًا، وهو
صياغة الأشعار والكلمات بما يخدم الهدف الأساسي وهو تفريق كلمة
المسلمين، وتغذية الكراهية والحقد!!
ارى انهم يشوهون صوره الاسلام الحقيقي ويشوهون سمعته الفضيله
ويريدون تمزيق هذا الدين بمعتقادهم الفاسد
وطقوسهم العقائديه الفاسده ومخططاتهم الفاشله
فهولاء من يضعف الامه ويهينها باافعالهم الغير شرعيه
لكن ان الخير قادم وباقي الى قيام الساعه ولكن يذكر ذلك من باب شحذ
الهمم وايقاظ العزائم
وبث الحميه الاسلاميه الصحيحه في نفوس المسلمين لان حال كثير منهم
على اختلاف بلاد
العالم الاسلامي حال يرثى لها بسبب التبعيه لاعداء الاسلام والاعجاب بهم
اعجابا مطلقا
اضافه الى الانحلال كثير من المسلمين من قيم الاسلام وادابه ....
بل ان بعض المسلمين لم يكتف بالانحلال من قيم الاسلام فحسب وانما
اصبح عونا
لاعداء الاسلام وذلك بتسخير نفسه وقلمه وفكره لحرب الاسلام
والمسلمين .والدعاء لهم بالجزاء وموالاتهم والاستهزاء بالدين
لا بارك الله فيهم
فاضحى خطرا كبيرا على الاسلام واهله ذلك لان العدو قد عرف بعدائه
وحقده اما من كان
محسوب على المسلمين فهذا الذي يخفى كيده ويشتد اذاه لغفله الكثير من
مراده وسوء
قصده بل ويزيد خطره اذا صنف من المدافعين عن الاسلام ...
ان الفرد اذا اصلح نفسه اولا اصلح جزءمن مجتمع المسلمين وعلى هذا فكل
منا على ثغر من
ثغور الاسلام فالله الله ان يوتى الاسلام من قبله....
ليس تعدد مصائب الامه وجراحاتها من باب ادخال الياس والقنوط على
النفوس معاذ الله من
ذلك فرغم ان جسدها مصاب بجراحات كثيره بل لا يكاد جرح ان يبرا حتى
تنتكت جراحات اخرى
رغم ماحصل فى الامه من هذه المصائب .....وتكاثرت عليها الامم
انظروا لهؤلاء الذين يدعون الاسلام في عاشوراء في مناظر بشعه لا يحكمها
دين ولا فضيله .. حفلات حزن تصنع الأحقاد
ويكفي أن يستمع المسلم أو يشاهد فعاليات هذه المسيرات، فخيار هذه الأمة
يلعنون، والصحابة على ألسنة "الرواديد" يكفرون، وأعراض أمهات
المؤمنين تنتهك وتباح لكل رخيص، ونبرة الطائفية تعلو، ولغة السيف
والانتقام هي الأقوى، ورائحة الدماء تفوح، ولغة التهديد والوعيد تحتد وتبرز،
وكل ذلك في مسيرات سوداء صارخة منتقمة!
ومع وجود الهدف المصالحي الشخصي، يظل هدف الأكثرية واحدًا، وهو
صياغة الأشعار والكلمات بما يخدم الهدف الأساسي وهو تفريق كلمة
المسلمين، وتغذية الكراهية والحقد!!
ارى انهم يشوهون صوره الاسلام الحقيقي ويشوهون سمعته الفضيله
ويريدون تمزيق هذا الدين بمعتقادهم الفاسد
وطقوسهم العقائديه الفاسده ومخططاتهم الفاشله
فهولاء من يضعف الامه ويهينها باافعالهم الغير شرعيه
لكن ان الخير قادم وباقي الى قيام الساعه ولكن يذكر ذلك من باب شحذ
الهمم وايقاظ العزائم
وبث الحميه الاسلاميه الصحيحه في نفوس المسلمين لان حال كثير منهم
على اختلاف بلاد
العالم الاسلامي حال يرثى لها بسبب التبعيه لاعداء الاسلام والاعجاب بهم
اعجابا مطلقا
اضافه الى الانحلال كثير من المسلمين من قيم الاسلام وادابه ....
بل ان بعض المسلمين لم يكتف بالانحلال من قيم الاسلام فحسب وانما
اصبح عونا
لاعداء الاسلام وذلك بتسخير نفسه وقلمه وفكره لحرب الاسلام
والمسلمين .والدعاء لهم بالجزاء وموالاتهم والاستهزاء بالدين
لا بارك الله فيهم
فاضحى خطرا كبيرا على الاسلام واهله ذلك لان العدو قد عرف بعدائه
وحقده اما من كان
محسوب على المسلمين فهذا الذي يخفى كيده ويشتد اذاه لغفله الكثير من
مراده وسوء
قصده بل ويزيد خطره اذا صنف من المدافعين عن الاسلام ...
ان الفرد اذا اصلح نفسه اولا اصلح جزءمن مجتمع المسلمين وعلى هذا فكل
منا على ثغر من
ثغور الاسلام فالله الله ان يوتى الاسلام من قبله....