المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : مـــن أوراقــــــــي ... !!



الصفحات : [1] 2 3 4 5 6

الآخــــــــــر
13-12-2009, 04:09
http://www.m5zn.com/uploads/2010/11/22/photo/gif/112210141147n12lhwn0.gif (http://games.m5zn.com/cooking_games.html)









الـحــياة التي لم تعاني العذاب...


لا يمكن أبداً أن تقدر السعادة..


.
.
.
.

الآخــــــــــر
13-12-2009, 04:25
في سبيل الإنسانية المعذبة....
قد أعلن الرحيل إلى حيث لا رجوع منه...
إلى ذلك المكان الذي تهدأ فيه كل الأشياء
إلى حيث لا وداع ولا فراق فيه...
إلى عالمي الذي أحلم به..
ويفتقر إليه الكثير..
قد أعلنها وداعاً...
مع أنني أكره الوداع ومشتقاته..
ولكني سئمت الفراق والأنتظار...
ولعل عقلي يقنع قلبي بهذا....
فتهدأ فيه كل تلك الأشياء...
حينها سيسرخ قلبي في وجهي..
ويقول : دعنا من العشق و العاشقين....

الآخــــــــــر
13-12-2009, 04:43
أشعر في غيابك....إنكِ تحاولين إعادة ترتيب الأشياء في حياتك
ووضعها في مكانها الذي يجب أن تكون عليه...
لكن تذكري....
إنني شيئاً... باقي في مكانه....وأن ما بداخله هو ما بخارجه
وليس معنى هذا بأنني إنسان جامد
ولكني أحب أن أعيش الحياة التي أحبها...
أو بمعنى آخر أتمنى أن تكون الحياة كما أحب....

الآخــــــــــر
13-12-2009, 04:52
شعور غريب أعجز عن وصفه...
فالكثير من حولي..
سقط من سقط وباع من باع..
وأشياء كثيرة تحاول أن تسرقني من نفسي..
ولكني مازلت صامداً.. أرفض السقوط كغيري
ولن تزلزل تلك الإغراءات أعماقي..
أبداً..
أبداً..

الآخــــــــــر
13-12-2009, 05:02
وقفت هناك أتسائل...
ناظراً إلى كل تلك الأيام التي قضيتها في أنتظارها...
ترى. . .
أكنت أنتظر شيئاً من الرماد والسراب...
أم كنت أنتظر حلماً وأحاول ترجمته إلى حقيقة..؟؟
أم هناك شيئاً أكبر من كل ذلك.. ؟؟
تسؤلات كثيرة.....
لكن كل ما أعرفه الآن... وكل ما أشعر به الآن...
أنني ما زلت في أنتظاري... وسأظل في إيماني
بأن في الغد... سينتهي أنتظاري
وأحقق كل أحلامي

الآخــــــــــر
13-12-2009, 05:14
قالت : مازلت أنتظرك..



قلت : كنت هناك مع أنتظاري



قالت : ومن تنتظر ؟



قلت : أنتظر قدراً يجمعنا يوماً.. ويلم أشلائنا



قالت : تقصد أنكَ تنتظرني... ؟



قلت : لا فرق عندي بينك وبين القدر



فقدري أن أحبك وأنتظر حبك..

وماذا أفعل مع أقداري !؟

الآخــــــــــر
13-12-2009, 05:36
قالت : يقولون إنك تحكي كثيراً



وأنك تعشق كل النساء


وتكتب شعرك في كل عين


وتلقي فؤادك في أيِّ ماء


قلت : إذا كنت يوماً عرفت النساء


وجربت في الحب دون ارتواء


فإني رأيتكِ صبحاً جميلاً


فليس من الأرضِ هذا الضياء


قالت : وماذا رأيت .. ؟


ترى ما عشقت .. ؟


قلت: عشقتك في كل شئ


فأنتِ الصباح الذي لا يغيب


وأنت الرجاء الذي لا يخيب


قالت : تعال الآن


قلت : ؟؟؟؟؟؟:eek:

الآخــــــــــر
13-12-2009, 05:58
أحتاج.....
أن أحطم جدار العناد بيننا...
ونعلن مملكة الحب فينا..

الآخــــــــــر
13-12-2009, 06:02
أحتاج.....
أن أترجم ما بيننا إلى واقع نلمسه بأيدينا...
لا لشئ من الندم أو الرماد . . .

الآخــــــــــر
13-12-2009, 06:08
أريد.......
أن أسكن روحك....
وأنتِ تسكنين كل حياتي....
بفرحك.. وحزنك.. وحتى همسك

الآخــــــــــر
13-12-2009, 15:18
الحب مثل الأشياء العظيمة....
كالنجاح أصعب مافيه أن نحافظ عليه...
إننا بقدر ما نحافظ على الحب... بقدر ما يبقى...

الآخــــــــــر
13-12-2009, 15:21
البعض منا يحاول أن ينسف كل الجسور مع من يحب قبل أن يفارقه و يودعه...
يريد كل منهما أن يحرق آخر اللحظات الجميلة والرائعة...
طمعاً في لحظات أخرى.. يعتقد أنها ستكون أجمل..

الآخــــــــــر
13-12-2009, 15:44
إخوتها أستولوا على صور ذكرياتها
وأبنها يرفض من رفض أبيه
أن تستحل إمرأة أخرى عرش أمه من بعدها
وتنعم بما كانت تنعم به في حياتها
أخذ يردد كل ليلة من لياليه..
قبل أن ينام ويحضن والده يسأله...
أبي تحب أمي ؟
كان الأب يخبره بحبه لأمه وكأنها
ذهبت اليوم إلى مكان آخر..
لتعود غداً..
وكثيراً مايبقى وحده بعد نوم أبنه
يناجي الظلام وتلك الشمعة المطفئة
وتلك الوردة المركونة في إحدى زوايا الغرفة..
ماتت التي كانت نور حياتي.. وأشعة آمالي.. وينبوع سعادتي..
ماتت التي كانت ملء الدنيا طهارة وجمالاً..
فمات بموتها كل حيِّ في هذا الوجود..
أرى الأزهار ذابلة.. والطبيعة حزينه واجمة.. لا يتلألأ جمالها..
وأرى الدنيا كأنما عادت إلى عهدها الأول.. لا يسكنها
إنسان ولا يخطر بها حيوان.. وكأنني فيها آدمها الوحيد المسكين
يندب جنته ويشكو وحدته..
فيا أيها الدهر الغادر.. إن غلبتني عليها.. فإنك لن تستطيع أن تغلبني
عن نفسي.. لك أن تخرج من الدنيا من تشاء..
ولكن ليس لك أن تردّ إليها من تخرج منها..
فنظر إلى أبنه كنظرة وداع
وكأنه لن يراه بعد هذا..
ثم أغمض عينيه.. ونام

الآخــــــــــر
13-12-2009, 16:01
هدأت العاصفة ورقَّت السحب
وأستطاعت الشمس أن ترسل من خلالها بعض الأشعة البيضاء..
وأخذت مندفعة راكضة إلى كوخها الصغير
لترى ما فعلت تلك العاصفة في بقايا حبها.. ؟
وحين وصلت وجدت حال كوخها كما تركته يوم أمس..
فسرت بحاله سروراً عظيماً...
فوقفت ورفعت طرفها إلى السماء وظلت على ذلك ساعة..
وكأنما تحاول أن تطير بروحها إلى السماء..
لتخبر ذلك الحبيب الذي رحل إلى الملإ الأعلى
بأنها مازالت تعيش حاضره وحياته..
وأنها كل يوم تزور ذلك المكان الذي
تقاسموا فيه مشاعرهم وأحلامهم...
وأنها تتمنى و تنتظر كل يوم أن تنضم
إليه هناك...


وللوفاء بقية.....

الآخــــــــــر
13-12-2009, 16:13
إنني لستُ من الغنى حتى أحبك... كما أريد...
ولا من الفقر حتى أحبك.. كما تريدين..

الآخــــــــــر
13-12-2009, 16:18
أتعلمين ...
ما أكبر أكتشاف أكتشفته في حياتي العاطفية... ؟؟
أنكِ أقرب من روحي إلى جسدي... ومن نور عيني إلى عيني...

الآخــــــــــر
13-12-2009, 16:23
الزهر في كل الحدائق يشتكي...
ظلم الربيع... وجفوة الأغصان..

الآخــــــــــر
13-12-2009, 16:27
قالوا لنا يوماً..

بأن الأرض كانت للبشر..

بـدر بربك .. هل ترى في الأرض شيئاً ... كالبشر !؟

الآخــــــــــر
13-12-2009, 16:30
قلبي أعرفه......................................................يعرفني

الآخــــــــــر
13-12-2009, 16:35
ربي

النار مني تقترب

ربي أني أختنق

ربي..

ربي..

ربي..

الآخــــــــــر
13-12-2009, 16:41
الحب طفل...
وأنا بعض هذا الطفل

الآخــــــــــر
13-12-2009, 16:43
حرام .. حرام ..
وربي حرام
لو جاءنا الحب.. بعد فوات الأوان...
حينها أحمل قلبي كطفل جريح..

الآخــــــــــر
13-12-2009, 16:49
كم أتمنى كثيراً....

أن أعود لراحة بالي...

أن أضئ في وسط الليل شمعة وحيدة..

وأسمع على ضوئها..

أصوات العصافير العائدة إلى أغصانها..

وأن يتسلل ضوء الصبح إلى أعماقي..

ويطهرني ويغسل عني هموم زماني..

الآخــــــــــر
13-12-2009, 16:52
مازلت مؤمن...

أن هناك إمرأة تترك ظلالها.. ولو رحلت...

وهناك إمرأة لا يبقى شئ منها.. ولو بقيت

الآخــــــــــر
13-12-2009, 16:58
الحب... هو المحطة التي نشعر فيها...
إننا أكثر إنسانية.. لأن قلوبنا تخفق..
وفي أعماقنا الكثير من الأمل..

الآخــــــــــر
13-12-2009, 17:01
الحب.. هو سد النقص.... عن طريق الروح

الآخــــــــــر
13-12-2009, 17:06
ما دامت قلوبنا تخفق...
فأننا نستطيع أن نستقبل الأشياء..
بمشاعــــــــــــــرنا..

الآخــــــــــر
13-12-2009, 17:10
في زمان الظلام والقبح...
يكفي أن تجدين تحت أقدامك ضوء شمعة صغيرة..
فأنا مثلك... أشعر بحزن شديد.. ولكني مازلت أحافظ على شمعة صغيرة
تضئ لي دربي..
فاليأس ... ليس له أهمية في حياتنا..
وليس هناك موقف ميؤس منه..
كل ما يحدث في حياتك يمكن تغييره..

الآخــــــــــر
13-12-2009, 17:16
بـدايــة السعادة...
أن تعود الأحلام ترفرف على بيوتنا مرة أخرى..
وعلى أجنحة الحلم يولد إنســـان جـديــد..

الآخــــــــــر
13-12-2009, 17:19
الأحلام العظيمــــــــــــة..
لا يمكن أبداً أن نجدها لقيطة على أرصفة الطرقات..
إنهــــــا . . .
تسكن أبراجاً . . . وتحتاج لجهد كبير

الآخــــــــــر
13-12-2009, 22:52
إذا أجتمع بطهارة الحب ملكان....
فأن لا وجود للأنس بينهم...

الآخــــــــــر
13-12-2009, 22:57
إذا كان مقدراً للإنسان أن يحترق بنور اللقاء..
فمقدراً له أيضاً أن يحترق بنار الفراق..

الآخــــــــــر
14-12-2009, 14:02
ما كانت الصور التي تم حذفها شيئاً يخل بالمكان...
وإنما كانت تصوير للكلام وتقريب للمعنى لتجعل
الصفحة أكثر جمالاً وأكثر وضوحاً...
وكل هذا لا يهم.. ولكن ما يهمني وما يحزنني في هذا..
أن الهيئة الأجتماعية مازالت تحكم على المرأة حكماً صارماً تنبذها وتحتقرها حتى في أقل الأشياء..
أعلم أنه ليس لي الحق في الأعتراض على الحذف..
ولكن لي الحق في قول رأيي... وقلة عطائي في صفحتي...

الآخــــــــــر
16-12-2009, 11:26
تـأخذ الحــزن مجــانــاً...
ولكنك تدفع ثمن السعادة..

الآخــــــــــر
16-12-2009, 11:31
لا تصدقي أبداً...
أن في الدنيا سعادة غير سعادة الحب...
فإن صدقتي ذلك.. فإنكِ حكمتِ على قلبك بالموت.. !!

الآخــــــــــر
16-12-2009, 11:35
إن اليوم الذي أشعر فيه بخيبة آمـالي.. وأنقطاع حبل رجائي..
يجب أن يكون آخر يوم من أيام حياتي..
فلا خير في حياة يحياها المرء بغير قلب.. ولا خير في قلب يخفق بغير حب..

الآخــــــــــر
17-12-2009, 16:15
جميل أن يكون هناك بشراً بهذه الصورة...
ولا يزال بداخلهم هذه الأخلاق..
فأن تفهمهم لشعور الآخرين وأعتذارهم منهم...
من أطهر الأشياء التي في الحياة..
وأني سعيداً وفخوراً جداً بهذه النماذج التي بيننا..
والتي تدل على أن الحياة مازالت تصون الأخلاق
و تحمل الكثير في جوانحها من الخير والطهارة...
فقليل جداً.. أن أشكرهم..

الآخــــــــــر
18-12-2009, 01:08
هاج بي هائج الشوق إليك..
ولعلَّ الأقدار تطوي مسافة البعد بيني وبينك..

الآخــــــــــر
18-12-2009, 01:11
لماذا أهم الأشياء في حياتنا أبعد الأشياء عن الواقع... ؟؟
نحسها ولا نراها.. نشعر بها ولا تتجسد أمامنا...

الآخــــــــــر
18-12-2009, 01:27
العصافير

سافرت.... ولم يبقى على الأشجار
غير بقايا الصمت... وأغنيات الرحيل...

الآخــــــــــر
18-12-2009, 01:39
مازلت أراكِ واحة تسكن أعماقي...
أعود إليها كلما شعرت بنفسي.....
غريباً بين الناس..

الآخــــــــــر
18-12-2009, 01:44
يريدون من الحياة كل شئ ........................ ولم يقدموا لها أي شئ !!!
عجبتُ لك يازمن....

الآخــــــــــر
19-12-2009, 00:55
كارثة


سقوط المرأة



وسقوط المرأة عندي . . .


أن تخون قلبها . . . . ! !

الآخــــــــــر
19-12-2009, 01:02
ليـتـنـي..
ليـتـنـي..
ليـتـنـي..


ليـتـنـي.. أعيش فرحة الحاضر..
دون أن تبددها خشية المستقبل..

الآخــــــــــر
19-12-2009, 01:17
رأيت الدنيا مظلمه..
ورأيت أني لا أملك الحديث ولا الصمت..
فعرفت أنكِ غير كل يوم أراكِ..
حزينة .. بائسة
بل رأيتُ البؤس يحتل وجهكِ البريء
ولحزنكِ هذا ... غاب القمر .. ومال الشجر..
فأبتسمي ....
يبدأ العهد الجديد ... ويأتي الربيع القديم..
حينها
ستلّمع النجوم .. ويصرخ الرعد
وأعود أسمع هطول المطر

الآخــــــــــر
19-12-2009, 01:25
رأيت الدنيا مظلمه..
ورأيت أني لا أملك الحديث ولا الصمت..
فعرفت أنكِ غير كل يوم أراكِ..
حزينة .. بائسة
بل رأيتُ البؤس يحتل وجهكِ البريء
ولحزنكِ هذا ... غاب القمر .. ومال الشجر..
فأبتسمي ....
يبدأ العهد الجديد ... ويأتي الربيع القديم..
حينها
ستلّمع النجوم .. ويصرخ الرعد
وأعود أسمع هطول المطر

الآخــــــــــر
19-12-2009, 01:33
لم أرى فيما رأيت من غرائب الحياة..
أغرب من تلك المشاعر التي تدفعني إليك بقوه !!
مع أنكِ لا زلتِ مجهولة !؟
ولكن . . .
كل ما يهمني هو حبك لي . . . وكل ما يكفيني هو قلبك . .

الآخــــــــــر
19-12-2009, 01:42
عندما ننظر للأشياء من الأعماق.. فأننا لن نصبح يوماً مثل باقي الناس
حينما تهدأ في أعماقهم كل الأشياء..

الآخــــــــــر
19-12-2009, 01:47
نحن البشر نتكلم كثيراً عن الحب ولا نعيشه...
فأكثر أحلامنا عن الحب...
ولكن سلوكياتنا أبعد الأشياء عنه.. وهذا هو حال الأشياء في
الكثير من الأحيان..
فليت لدي قوى سحرية لأبدل الحال إلى حالٍ أخرى

الآخــــــــــر
19-12-2009, 01:54
قد نحب ونعشق ونهيم إلى أبعد ما يمكن أن يصل إليه البشر..
ولكن يبقى هناك دائماً...
ذلك الإحساس..
ذلك الخوف..
ذلك الفراق الذي يصيح دوماً بيننا..
فمن الجميل أن لا نترك للنهايات عائق بيننا وتشغلنا عن البدايات..

الآخــــــــــر
19-12-2009, 02:02
أحسّــك.....
فـي صـدري نبضـاً...
يسابـق دقـات قلبـي..!
وأخشـى يومـاً يأتـي
لا أجـد دقـاتـك..
ولا قلبـي..

الآخــــــــــر
19-12-2009, 02:08
بل أحسّــك ..
في عمــري
حكايـة أو روايـة
لم يجـد كاتبـها النهايـة
فهـل تدركيـن ذلك.. ؟

الآخــــــــــر
19-12-2009, 02:14
مشاعر الحزن.. أنبل وأصدق من مشاعر السعادة.. !!
لأن مشاعر السعادة.. يستطيع صاحبها أن يمثّلها..
ولكن مشاعر الحزن.. فصاحبها لا يستطيع أبداً أن يزورها..
أو حتى أن يمثّلها...

الآخــــــــــر
19-12-2009, 02:25
تعالي بيننا شوق طويل..
تعالي لأخبركِ ماذا فعل الغياب بي ؟
تعالي لتدركين كم هي قاسية
الأيام التي لم تكوني فيها..
تعالي هنا ... في صدري
وأسمعي نبضات قلبي..
مرهقة..
متعبه..
مؤلمة..
منذو رحلتي..

الآخــــــــــر
21-12-2009, 05:02
لستُ بشاعر بشعرهم حتى يُقال عني... ما يُقال للشعراء
( يقولون ما لا يفعلون ) !!
أنا لا أقول إلا ما أومن به وما أعتقده.. ولا أومن ولا أعتقد إلا ما أسمع صوته
من جوانب روحي..
وفي رأسي عقلاً أُجله عن أن ينزل به إلى أن يكون سقية للعقول

الآخــــــــــر
22-12-2009, 03:11
أنتظـــرت هنــا ... وهنــاكـ وحـــدي
تخيفنــي.. ترهقنــي.. لفاتاتــي..


لأنــي مازلـــت


أنظــر كـل يــــوم
إلـى تلــك النجــوم
علــكِ من خلالـها تعبريــن
وإلـى تــلك السحـب علــكِ
من خلالــها تمطريـــن...


ولن أمــلَّ أنتظاراتــــي


فإن عدتــي يومــاً...
ولم تجدينـــــي
فأعلمــي أن أيامــي
في الحيــاة
أنتهــت
وأن الـذي كـان لــكِ
أنـا

الآخــــــــــر
22-12-2009, 03:16
الناس زحام بزحام..


وأنا مازلت.... في وسطهم


أحتاجك في ظلمة أيامـي

الآخــــــــــر
22-12-2009, 03:46
قرأ لي صديقاً يوماً.. بعض كلماتي في إحدى مشاركاتي فألقى تحتها بعض كلماته...
وكما جاء....


قال : عذراً لتمردي ولكن لاحيلة لدي.. فالكلمة تأسرني وأنا أسيرها
وإنتظاراتك تؤلمني كثيراً.. وسوف أنتظرها
لاعليك مجنون يتراقص على حروف الإنتظار..



قلت له : تـمــردك بـيـن كـلـمــاتي كــان مثل تمرد الأزهار في الربيع
وأنتشارها في كل مكان..
والمجنون يا صديقي حينما يتراقص على أوتار الأنتظار يكون قد أدمن أنتظاره..
ولكن عزائي لك ولي...
هو أن أنتظار الأشياء قد يكون أجمل ما أعطى العمر..
وقد يكون أقسى ما نأخذه من الحياة..
ولكن في فكري..
أن أنتظار الأشياء.. ولحظات الأيام والأماني فيها.. والأمل على قرب الموعد و اللقاء ..
هو قد يكون أجمل ما فيها.. وأجمل ما قد يعطيه العمر..
ولعلّـنا يوماً ندرك ذلك..
ولم يقل بعدها شيئاً...

الآخــــــــــر
22-12-2009, 04:34
كانت هناك عاشقة وفي كلماتها لم أرى لعشقها عشقاً مثل عشقها لحبيبها
الذي رحل عنها بإمرأة غيرها
فكانت في كلماتها تـتمنى ما دامها لم تكن له.. فلا أقل من أن تتجسد رحم زوجته
حتى تنجبها وتكون أبنته...
أيَّ عشقاً مجنوناً كهذا.. !!
فالمرأة التي تحاول أن تتجسد رحم إمرأة لتكون بقرب حبيبها
تكون قد وصلت إلى قمم الوفاء والإخلاص..
وإلى أعظم ما يصل إليه العشاق
وهذه الصورة... صورة الطيور
وضعتها هي تحت كلماتها وكأنها تناجي تلك الطيور
تسألها عن حبيبها..
فقرأت كلماتها وأثرت في نفسي كثيراً.. فوضعت تحتها ما وضعته من كلمات
لتبعث الأمل والحياة في روحها..
ومرت الأيام...
وفي إحدى المرات وبنفس المكان وجدت الأشخاص غير الاشخاص
والإحساس غير الإحساس
وكلمات أخرى لشخص آخر
تحت هذه الصورة المعبرة...
فأخذت الصورة وكتبت تحتها له ما سيأتي :

http://www.dm33.com/up/uploads/images/Dm33-com-f34575b875.jpg


الطيور هذه... كانت هناك قبل أن تأتي إليك
هناك حيث الطهارة.. حيث عاشقة ألقت على نفسها حكم
الوفاء والخلّد في حبها من أجل حبيبها..
تصارع ظلم الزمن وقسوة الحياة..
تركتها هناك ورأيت طيورها هنا
فجئت أسأل طيورك
أو اسألها عني...
هل زفت لها سعادتها
أم بقيت هناك وحيدة مع مناجاتها.. ؟
أني لا أشفق عليها بقدر ما أحترمها
وأتمنى لها البقاء و الهناء في حبها...


ولم يصلني شيئاً إلى الآن...

الآخــــــــــر
22-12-2009, 05:01
كانت هناك عاشقة وفي كلماتها لم أرى لعشقها عشقاً مثل عشقها لحبيبها
الذي رحل عنها بإمرأة غيرها
فكانت في كلماتها تـتمنى ما دامها لم تكن له.. فلا أقل من أن تتجسد رحم زوجته
حتى تـنجبـها وتكون أبنته...
أيَّ عشقاً مجنوناً كهذا.. !!
فالمرأة التي تحاول أن تتجسد رحم إمرأة لتكون بقرب حبيبها
تكون قد وصلت إلى قمم الوفاء والإخلاص..
وإلى أعظم ما يصل إليه العشاق
وهذه الصورة... صورة الطيور
وضعتها هي تحت كلماتها وكأنها تناجي تلك الطيور
تسألها عن حبيبها..
فقرأت كلماتها وأثرت في نفسي كثيراً.. فوضعت تحتها ما وضعته من كلمات
لتبعث الأمل والحياة في روحها..
ومرت الأيام...
وفي إحدى المرات وبنفس المكان وجدت الأشخاص غير الاشخاص
والإحساس غير الإحساس
وكلمات أخرى لشخص آخر
تحت هذه الصورة المعبرة...
فأخذت الصورة وكتبت تحتها له ما سيأتي :

http://www.dm33.com/up/uploads/images/Dm33-com-f34575b875.jpg


الطيور هذه... كانت هناك قبل أن تأتي إليك
هناك حيث الطهارة.. حيث عاشقة ألقت على نفسها حكم
الوفاء والخلّد في حبها من أجل حبيبها..
تصارع ظلم الزمن وقسوة الحياة..
تركتها هناك ورأيت طيورها هنا
فجئت أسأل طيورك
أو اسألها عني...
هل زفت لها سعادتها
أم بقيت هناك وحيدة مع مناجاتها.. ؟
أني لا أشفق عليها بقدر ما أحترمها
وأتمنى لها البقاء و الهناء في حبها...


ولم يصلني شيئاً إلى الآن...

الآخــــــــــر
23-12-2009, 14:13
كل بلد في الوجود.. له همومه ومشاكله
وعلى كـتّّابها... الدفاع عنها سواء بالقلم أو بالدعاء
وليس من المهم أن تكون كباريس
حتى تجد من يكتب عنها...
المهم.. أن نشعر أن هناك من يحاول تخفيف تلك الهموم وتلك المشاكل
عن هذه البلد..

الآخــــــــــر
23-12-2009, 14:26
لأنكِ ترفضين البقاء في غير مكانك...
أحترمك..!!
لأنكِ تحلمين بأن تكوني أقرب الشريين إلى زوجك..
أقدّرك..!!
لأنكِ تقاومين من أجل البقاء على عرشك
أبقى معك..!!
وبقاء المرأة على عرشها
صدق قلبها ورهافة إحساسها.. !!

الآخــــــــــر
23-12-2009, 14:33
إني تعبت من الأنتظار ولا أرى..
في العمر شيئاً...
غير أن أحـبــك..
بل إنني أحبك إلى أقصى ما يمكن الرجل..
أن يحب إمرأة..
فهل تشعرين بذلك.. ؟؟

الآخــــــــــر
23-12-2009, 14:44
وبعد الفراق ..
وبعد الضياع..
مددت قلبي في الزحام لكي يعانق قلبها..
لكي أعود إليها وأقتل الأحزان فيها..


أنا لا أصدق أن في الأعماق شوقاً مثل
أشواقي لها..

الآخــــــــــر
23-12-2009, 14:49
أقســـى عــذاب العمــــر..
عـهـــــدٌ خــــادع !!

الآخــــــــــر
23-12-2009, 14:53
إذا كانت الثعالب تحب اللف والدوران..
فأن الأسود عادة تكون واضحة في سلوكياتها..

الآخــــــــــر
23-12-2009, 15:01
حينما يتسلل الخيال إلى أعماقنا.. وننظر إلى الأشياء التي أمامنا
بشئ من الجمال والحكمة..
فهذا لأنـنـا مازلنا من حراس الجمال في الحياة..

الآخــــــــــر
23-12-2009, 15:15
يحزنني كثيراً.. أن يكون هناك بشراً
يرون أن الصراحة وقاحة..


فالوقـاحـه في غير الصـراحـه..
والصـراحه ثـقـافـه لا وقـاحـه ..
ثـقـافـة... لتطّهـير الـروح..
ثـقـافـة... لنبـض القلـب..
ثـقـافـة... لإحيـاء العـقـل..


والصـراحـة... أتمنى للجميع
ثـقـافـة عـاليـة كثقـافة الروح والقلب والعقـل..

الآخــــــــــر
23-12-2009, 15:26
أعجب ما أعجب له في الحياة.. !؟
هو أمر هؤلاء الذين يدركون الصواب والطريق الصحيح ولكنهم لا يفعلون...
فكل ما أقوله لهم... ؟
أن ماتفكر فيه من عمل خير أو عمل شر هو ماتجلبه لنفسك..
وما حياتك بكاملها إلا تجسيد للأفكار التي تدور في رأسك..
فأختر أفكارك بعناية صالحة..

الآخــــــــــر
23-12-2009, 15:34
كل من فقد الثقة في نفسه.. !؟
ذهب للبحث عنها.. في طرق كثيرة لا يعرف نهايتها.. ؟
والذين تشبّهوا بغير حياتهم وأنفسهم ذهبت أخلاقهم قبل كل ذلك..
أنه موسم الزيف في كل شئ.. !!

الآخــــــــــر
23-12-2009, 22:05
الكبرياء أوالتكبّر نقص في النفس..
والإنسان الذي لا يرى من حوله غير التكبّر..
هو إنسان فقد الثقة في نفسه..
فيحاول في تكبّره أن يعيد أشياء بداخله فقدها..
فلا عذر للكبرياء في جميع الحالات والشؤون..
فإن كنتم من أصحاب الفضائل..
فعلى الفاضل أن لا يشوه وجه فضيلته برذيلة الكبرياء..
فأنظروا أين تنزلون.. وأي مقام تقيمون..

الآخــــــــــر
23-12-2009, 22:12
أموات القلوب.. هم اؤلئك الذين خاصمهم الحب ورحل عنهم...
فالحب هو البداية..
لكل الأشياء..
والموت هو النهاية..
لكل الأشياء..
وأقصد بالموت هنا... هو هروب الحب من القلوب..

الآخــــــــــر
23-12-2009, 23:19
لماذا أفكر بها بكل هذه الأعماق.. !؟
وبكل هذه المشاعر المتأججه.. !؟
لماذا أنتظرها وكأنني على موعد قريب معها !؟
لماذ أشعر بها وكأنني على بعدها..
أستطيع أن ألمسها بيدي وأتنفس أنفاسها !؟
لماذا أسمع صوتها في كل الأصوات وكأنها كل النساء !؟
لماذا.. ؟
لماذا.. ؟
تسؤلات كثيرة... !؟
ولكن كل ما أدركه... ؟
إن حبي لها ليس مقالة أكتبها.. !؟
ولا قصيدة شعر تنتهي بقافية.. !؟
وأنما شيئاً.. يفوق كل ذلك.. !!؟

الآخــــــــــر
30-12-2009, 23:02
الصدق قمة الجبل....
والقمة عادة ... لا تتسع للجميع

الآخــــــــــر
30-12-2009, 23:12
في زمن الرحيل . . .
ذهبت . . رحلت . . سافرت . . !!
ولكن تبقى باقية...
في حياتي..
في عمري..
في روحي..
في عقلي وفكري..
فإلى من ملكت القلب والروح معاً
إلى صاحبة البسمة التي أراها على وجوه الأطفال..
إلى الطيف الذي لا يفارق خيالي أبداً..
فأنتِ الحب وستبقين الأمل الذي يسكن أنفاسي..
ويخاطب أفكاري وينطق به لساني..
فكل كلمة يخطها قلمي دائماً هي..
نبض قلب.. وشوق
ينزف حنيناً لكِ..
فدائماً أنتِ الحب.. حتى وأن رحلتي..

الآخــــــــــر
30-12-2009, 23:17
الحب ثمنه حب مثله..
والقلب لا يساويه شئ في الحياة إلآ قلب مثله..
لهذا أنتِ أجمل شئ يسكن ذاتي.. ؟؟

الآخــــــــــر
30-12-2009, 23:33
الحب الحقيقي...
لا يمكن أبداً أن يكون فرصة عابرة..
إنه عمر طويل أجمل مافيه..
المعرفة..
والإحساس..
والتواصل..
والعطاء..

الآخــــــــــر
30-12-2009, 23:44
( دمعة )..
وقت رحيلك عندما حان الفراق..
في لحظة لم يبقى أمامك غير الأبتعاد عن من تحب
كي ترحم قلبك وقلبه..
هل تدرك حرقة هذه الدمعة ؟؟

الآخــــــــــر
30-12-2009, 23:57
هيا بنا.........
نزرع الورود في زمن الأشواك....

الآخــــــــــر
31-12-2009, 00:16
قالت : ألمح في كلماتك روح إمرأة.. كانت قي حياتك الحياة ولم تعد اليوم فيها..
قلت : لكل إنسان إمرأة تحتضن كلماته وأشعاره وتزوره بين الفينة والأخرى..
قالت : ولكني الآن ألمحها في عينيك وفي حزنك الدفين هذا..أشك بأنك مازلت تحبها..
قلت : لقد تركت الحب منذو زمن بعيد... ولكنني سأزور فيكِ منازل الحب القديم..

الآخــــــــــر
31-12-2009, 22:10
أقتربي إليَّ.. تعالي أمامي ساعة واحدة لأراكِ
وأرى في وجهكِ صورة سعادتي الزائلة وآمالي الضائعة..
وألقي عليّ نظرةً واحدةً من نظراتك العذبة تحيي بها نفسي الميته
وقولي لي صدقاً أو كذباً إنكِ لا تزالين تحبينني ؟
ولا تزيدي على ذلك شيئاً.. فقد أصبحت أقنع منكِ بكلّ شئ.. !!

الآخــــــــــر
31-12-2009, 22:22
لن يعظم الحب.. ولن يمجد..
إلا إذا بني على أساسٍ
من
التضحية والجهد !!

الآخــــــــــر
31-12-2009, 22:57
أيها الملائكة...
لقد عشتم ما عشتم في هذه الدار وأنتم غرباء عنها..
لا تعرفكم ولا تعرفونها.. ولا تأنس بكم ولا تأنسون بها..
لأنكم من عنصر غير عناصرها.. وجوهر غير جوهرها
ثم رحلتم عنها كما جئتم إليها..
لم يشعر بكم شاعر .. ولم يحفل بأمركم حافل..
فكنتم كحلمٍ لذيذٍ ألمَّ بالعيون الهاجعة ثم مضى لسبيله..

الآخــــــــــر
31-12-2009, 23:47
كثير ما قرأت للأخوة والأحبة هنا...
وكثير ما أعجبني ما يقدمونه في صفحاتهم...
هي في حقيقتها....
أجدها تجاربهم ورحيق أفكارهم وعصارة أعمارهم
بل هي مشاعرهم وحياتهم التي عاشوها..
فكم من الكلمات عشقتها بين سطورهم..
وكم تمنيت المكان أن يسمح لي بالرد عليها..
ولكنها تبقى قوانين...
وتبقى الكلمات وتسؤلاتها في داخل إيطارها ..
فإلى المزيد...

الآخــــــــــر
01-01-2010, 18:35
مودعتي
جئت أودع بك الحياة...
أودع
بك الأحلام والآمال
أودع
بك تلك الأيام التي قضيناها معاً
أودع
تلك المشاعر التي تراقصت بيننا
أودع
تلك الإحاسيس التي تنفست فينا
بل جئت أعزي
كل الخيوط الرقيقة التي تقطعت فينا

الآخــــــــــر
05-01-2010, 01:43
ما أسْعَدَ الإنْسانَ حِـيـنَ يَـذُوقُ طعماً
للعطاء..

الآخــــــــــر
05-01-2010, 01:50
الأعتراف بالحقيقة هو أجمل مما أن تكون حقيقة.. !!

الآخــــــــــر
05-01-2010, 01:59
بل الحقيقة في هذه الحياة..
كالنحلة جوفها معسول... ومؤخرتها أبره كسيف مسلول.. !!

الآخــــــــــر
05-01-2010, 02:08
القانون.. هو أن يصيبك من الأمام كي لا ترى ما خلفك... كي لا تعود إلى ما فعلته.. !؟
أما رجال القانون... فهم يضعوننا خلفهم كي لا يرونا..
وفرق كبير بين من يحكمون القانون... وبين من يحكمهم القانون.. !!

الآخــــــــــر
05-01-2010, 02:17
ما أسهل أن تبدأ قصة حب.. وما أصعب أن تضمن لها الأستقرار.. !!

الآخــــــــــر
05-01-2010, 03:44
الغوص في الاشياء..
من أجمل وأصدق المدارس التي يتعلم فيها الإنسان.. !!
فحينما نغوص في أعماق الآخرين وأعماق الحياة..
نجد ونرى أوطاناً وناساً وحياة أخرى غير الحياة التي نعيشها.. !
ونكتشف أن هناك أشياء أخرى لم نكن نعرفها من قبل.. !؟
لهذا فأن الغوص في الأشياء من أجمل ما يكون في الحياة..
فهـيّا بـنا
نغوص معاً.. لنكتشف الكثير من الحياة..

الآخــــــــــر
06-01-2010, 02:14
أكثر المشاعر زيفاً في هذا الزمان.. هي مشاعر البشر..
كم من الأقوال فالحب لم تعرف للحب طريقاً... !؟
وكم من الضحايا قد سلبت منهم أنفسهم بأسم الحب..!؟
وكم من العشاق قد رقدوا مع الراقدين بسب حبيب غدر.. !؟
وكم من بقى على أرصفة الحياة بلا موى بأسم الحب..!؟
وكم من الأشلاء تطايرة وتفرقت وماتت بأسم الحب..!؟
فهناك بعض البشر من لديه عدة إسطوانات بأسم الحب يحفظها ويرددها
فالحب لديه كثوب جديد يغيره وقت ما يشاء
لهذا من السهل عليه تغيير الأشياء.. فكل مايهمه متعته الزائفة
اليوم يحب وغداً يعشق من جديد ولا يهمه غير أن يعيش لحظاته التي يراها
بل الحب من أكثر الأشياء التي فقدت قيمتها بين الناس...
لأنهم زوروه كثيراً... ونسوا أن الحياة أن نعشق ونحب ونهيم في أرجاء الكون وجماله
أن للحب طهارة لا يراها إلا من عرف الحب... والعشاق لا يعرفون طعماً للحياة إلا بطعم الحب..
لأن الحب عندهم عمراً كاملاً..
وفرق كبير بين من يجدون الحب عمر وأيام طويلة.. وبين من يجدونه متعة كباقي غيرها..

الآخــــــــــر
06-01-2010, 02:23
أنني في الحب...
أعطي العمر والشباب والأحلام...
لأنني بالحب.. أشعر أن دماء جديدة تتدفق في عروقي..
وأنني أختلف كثير عن باقي البشر..
وأن العمر سيعطي أكثر مما أعطى..

الآخــــــــــر
06-01-2010, 02:26
ليس في الحياة أجمل من أن تحب إنساناً...
تقدره.. وتحترمه.. !!
لأن الأصل في الحب...
الأحترام.. والتقدير.. !!

الآخــــــــــر
06-01-2010, 02:30
أجمل الاشياء في الحياة... أن يسافر المحب في أعماق من يحب.. !!

الآخــــــــــر
06-01-2010, 02:34
ظلم كبير...
أن تحب إنساناً وتعطيه كل شئ.. دون أن تأخذ منه شيئاً.. لا حب ولا عطاء

الآخــــــــــر
06-01-2010, 02:47
يجب أن يكون الحب بين روحين...
ويشعر كلاً منهما أنه خلق للآخر..
وتوحدوا في كل شئ..
قلــب واحـــد..
إحســاس واحــد..
إرادة واحــــــــــدة..
أنه الحب الذي يلّمس الأرواح.. ويُرقص القلوب... !!

الآخــــــــــر
06-01-2010, 10:07
للحب إحساس...
لا يدركه ولا يعرفه ولا يقدّره إلا من لمس روح الحب وعاش في أحضانه.. !!

الآخــــــــــر
07-01-2010, 19:07
مودعتي



أتيت أودع بكِ صفاء الروح وهمس المشاعر



أودع



بكِ الأحلام والأماني التي بنيناها



أودع



بكِ الماضي والحاضر والمستقبل



بل أتيت إليكِ..



لأتأكد من نبأ رحيلك..

الآخــــــــــر
07-01-2010, 19:49
قد يجد البعض أن الحب في حياته رحلة قصيرة حتى ولو كانت رحلة صادقة
وعاشت في عمره أياماً طويلة.. فأنها تنتهي مع ذكرياتها ولا يعد لها وجوداً في حياته..
مادام أمامه الكثير من الحياة.. فأنه سيجد غيرها... لأنه يعيش الأشياء بمقاييس السرعة
فبعدما كان الحب دموعاً وأيام طويلة وتضحية صادقة أصبح اليوم شيئاً عابراً وعادياً يمر علينا كل يوم..
وهناك البعض من يجد الحب في حياته عمراً كاملاً حتى ولو كانت لحظة قصيرة
فأنها تبقى حتى ولو رحلت و تزوره بين اللحظة والأخرى..
لأنه يعيش الأشياء بمقاييس عمقها وجوهرها وليس بمقاييس ظاهرها وشكلها..
وهذا هو الفرق بين من يعيش الحياة بعمق أعماقها وبين من يعيشها ليبقى على هامشها

الآخــــــــــر
12-01-2010, 21:04
ضعفاء بؤساء حائرون....
يحاولون لملمت أشلائهم المتفرقة بأشياء لا يؤمنون بها.. !
وليس لإحدهم جرأة كافية لتجمع مابينهم...
هي في مكانها البعيد وهو أبعد منها بكثير..
لكن طالما المشاعر جمعت أرواحهم على بُعد أجسادهم..
فلماذا لا يكون لإحدٍ منهما شجاعة كافية لتقرّب مابينهم.. !؟؟
حتى ينتهي حرمانهم وبؤسهم وضعفهم وحرّبهم وعنادهم...
أما أنا سأكون هناك في ركني الخاص...
وأنتظر الحكاية لأكتب النهاية.. علّها تكون نهاية وجدت البداية..
ولعلَّ يكون الحب والسلام والإيمان دستور حياتهم..

الآخــــــــــر
12-01-2010, 21:25
جميل أن تجد هناك من يتبع حياتك في تعاملك ومبادئك ومشاعرك..
دامها مناهج تدعوا إلى الفضائل لا غيرها..
وأنا هنا أفتخر كثيراً...
أن أجد هنا وهناك من يتفق مع أفكاري ويكون إسلوبه في تسلسل المفردات في الكلمات مثل إسلوبي وتعاملي مع الكلمات..
إن ذلك أحد أهدافي في الحياة.. ولعلّي أتممت أحد رسائلي التي أطمح إليها... وأفتخر فيها..
وتبقى أمنياتي أن تكون الحياة كما يجب أن تكون عليه...

الآخــــــــــر
13-01-2010, 00:21
جاءت إنتظاراتي مع إنتظاراتها...
كـ حكاية كتبها كاتب.. ولم يجد نهايتها..
مع أنها إنتظارات عشتها بكل نبضي ومشاعري..
وأخذت من عمري ما أخذت.. وتركت فيه ما تركت..
وبقيت وحدي أتمنى أن تعود الأشياء إلى حالها..
وأعود معها كما كنت قبل أن أعرفها...

كان هذا الآخـــر في لحظة تأملية..
يحاول فيها ترتيب أشياءه التي تبعثرة منه في حالة خرجت من إرادته..
أنه الحب الذي بعثر كل شئ في داخلنا.. وجعلنا نتبع عظمته في كل شئ فيه وفينا.. !!
فمن يوقفه.. !؟؟

الآخــــــــــر
13-01-2010, 00:59
دعي الأيام على حالها.. كما خلقها خالقها..
وأتركيها تترجم لكِ ماكان بعيداً عن مخيلتك..
وستدركين ما كان غائباً عنكِ وعن غيرك..
بأني في الحب أحب كما لم يحب أحداً في حبه مثلي..
فإنتظراتي التي لم تكن إلآ إليكِ.. ولم تخلق إلآ منكِ ولكِ..
رأيتها تحرقني و ترهقني و تزيد من أشواقي ولاوعاتي.. !
فهل تدركين ذلك.. ؟

الآخــــــــــر
13-01-2010, 01:12
لقاء عابر.. لم أكن أتوقع أن يأخذ بي كل هذه المآخذ.. !؟
سهر.. ألم.. حيرة.. أشتياق
أنه الحب.. !!

الآخــــــــــر
14-01-2010, 23:51
كل الحقائق في عالم الكون .. كانت في بدايتها مجرد أحلام..
ومع الحب والإيمان والسلام والوفاء...
نستطيع أن نصنع كل المستحيلات...
ونحقق كل حلم نتمناه....
ولا علينا من كل الأقوال والأفعال...
المهم أن يكون لدينا قلب صادق وإحساس طاهر..
ففي الصدق والطهارة نرى كل الأشياء كما خلقها خالقها..
نرى الكبير كبيراً والصغير صغيراً..
ولن تضلّلنا أبداً.. متغيرات الحياة..

الآخــــــــــر
15-01-2010, 00:05
هكذا هي الحياة...
دائماً تنقل بنا إلى عالم غريب عن أنفسنا ومشاعرنا.. !!
ونبقى طوال أعمارنا نتمنى طريقاً يعود بنا إلى عالمنا.. !؟

الآخــــــــــر
15-01-2010, 20:09
جاءت تتسائل في كلماتها....
وقالت : لماذا تسقط كل المشاعر في حياة الناس.. وتبقى واحدة منها.. يشعرون بها.. و يعيشون فيها..
فحينما يدخل أحدنا حياة الحب.. ويجد نفسه في حياة إنسان آخر.. نجد أن الإحساس في الكرامة قد سقط..
وأن ما كان يعطيه للأخر كان تضحية وعطاء.. وكأنه شئ يُفقد شئ آخر.. !!؟

قلت : لولا المشاعر التي يحياها الناس في حياتهم.. لشاخت وتجعدة أوجه الحياة في أنظارهم..
ومرَّ مذاقها في أفواههم.. ولا نجد منهم شاعر واحد ولا متأمل واحد ولا متخيّل وحالم واحد..
فليس في قلوب البشر قلب يخفق بالحب الحقيقي ولا يملك أخلاقاً..
لأن الحب طهارة الأخلاق وبقاءها.. فهو مواقف وسلوكاً قبل أن يكون مشاعر وأحاسيس..
فحياة المحبين في الحب لا تسقط كرامتهم ولا باقي أخلاقهم كما يعتقد البعض..
وأنما تسقط إرادتهم لتتحد وتتكون إرادة واحدة.. وكأنهم خلقوا لبعض ليكونوا روحين في جسد واحد..
أما الذين أتقنوا لعبة الأقنعة في الحب وزوروه كثيراً.. أصبحوا قادرين على تزيف مشاعرهم وأخلاقهم..
ويطلقون عليها الكثير من المعاني مع أنهم بعيدين كل البعد عن الصدق والعطاء والتضحية..
ولو أنهم عاشوا الحب في حياتهم حياة الصدق والعطاء لوجدوا أن الحب يعظّم من الأخلاق
ويجعلها باقية في عرشها ولا يلغي شيئاً منها ..
فللحب حياة وأخلاق غير الحياة والأخلاق التي يعيشها الكثير من غير الحب..
فكل العناوين والمسميات تسقط أمام الحب..
فيصبح المحبين شخص واحد ذات قلب وعقل واحد وأخلاقهم مكملة لبعضها..

قالت : وماذا عن الجمال فعشاقه كثير.. وكلما تمسكوا فيه سقطت منهم الأخلاق..
وكلما تمسكوا بالأخلاق سقط منهم الحب والجمال.. !؟

قلت : هؤلاء لم يكونوا يوماً عشاقاً ولا حراساً للجمال.. هؤلاء فقدوا قدرتهم على الحب.. وقلَّ إيمانهم في داخلهم..
فتسلل الخوف إلى أنفسهم.. فأصبحوا حائرين لا يعلمون في الحياة طريقاً غير أتباعهم لغيرهم..
وأصبحوا عبيداً لأرآء من حولهم.. لأن بينهم وبين أنفسهم لحظة خيانة.. فهربوا للناس عن ضمائرهم وعن أنفسهم..
وتناقضاتهم في الحياة جعلتهم لا يؤمنون بالحب ولا الجمال ولا الأخلاق..
فالجمال الحقيقي في بواطن الأشياء وطهارتها..
فحينما تكوني في حفلة مدعوه إليها.. وتشاهدين إمرأة من بين الجموع فيعجبك جمالها وأناقتها ومظهرها..
فتتمنين لو تلتقين بها و تتحدثين إليها... وحينما تتحدثين إليها وتحدثك..
تجدين أن الجمال والأناقة التي أنخدعتي بها في رؤيتك إليها.. لم تعد موجوده وكأنها لم تكن المرأة التي أعجبتي بها..
لأنكِ أكتشفتِ أن خارجها يعكس كثيراً ما بداخلها..
لهذا فأن الجمال هو جمال الروح.. وأن فقد الإنسان جمال روحه فقد أجمل ما بداخل أخلاقه..
فمن الطبيعي والمعقول أن يسقط من الإنسان أشياء كثيرة منه.. لأنه لم يؤمن بقيمة الأشياء ولا قيمة ما بداخله..
فلو كانت نظرته للجمال من بواطن أشياءه ماسقط منه شيئاً.. فالإيمان بقاء وخلود لكل ما يملكه المرء في داخله..
وأن رحل منه شيئاً.. فهذا لأن الإيمان حمل حقائبه ورحل عنه..

قالت : إذاً نتفق معاً.. أن الأخلاق بدون الجمال والحب كالثوب المستعار ليس له بقاء ولا خلود..
وأن أيَّ لفحة هواء يمكنها بعثرة هذا الثوب.. !!
ولكن برأيك كيف يمكننا الحفاظ على الحب والجمال والأخلاق لتجتمع في حياتنا ونفوسنا.. دون أن نفقد منها شيئاً.. ؟

قلت : هذا متوقف على الإنسان نفسه وما تكون عليه مبادئه.. فأن كان من أهل الأخلاق الفاضلة ومن أهل الحب..
فجدير به أن يحافظ على الجمال فيه وبقاء أخلاقه في داخله.. فمن الصعب جداً أن نحب ونحن لا نملك أخلاقاً ولا جمالاً..
وأن أختلفت المعادلة في ذلك أختلّت فيها كل الموازين.. فليس هناك محب فاقد للجمال والأخلاق..
هناك محب لأنه عاشق للجمال وأخلاقه تكفي جميع البشر.. وأن من فقد شيئاً منها فهذا لأنه لم يحب من البداية..
وأن ما كان في داخله مجرد إحتياج للحب وليس حباً كحب المجنون ليلى أو غيره..
فيجب أن نبقى على الأخلاق ونبقي الحب فيها.. ونكون من حراس الجمال بها.. أن ذلك أجمل وأطهر ما في الحياة..

قالت : ولكن عشاق هذا الزمان يرون أنه لا يوجد في الحب كرامة.. مع أن أجمل حكايا الحب في الأزمنة السابقة
تنعم بالأخلاق والكرامة فيها.. أما اليوم فهي تتجهه إلى الرغبات والشهوات.. !!

قلت : الحب في عهد الأولين هو نفس الحب الذي في عالمنا اليوم.. ولكنه أختلف بإختلاف مشاعر الناس وأخلاقهم..
فبعدما كان الحب أجمل وأطهر وأنقى ما يكون في حياة الإنسان.. أصبح كالأشياء العادية التي نتعود عليها في حياتنا..
كشربنا للقهوة صباحاً أو شرائنا لشئ جميل كقطعة قماش أو حقيبة جميلة كما سنشتري غيرها أن وجدنا أجمل منها.. !!
فكثير من الناس من يركضون وراء لحظاتهم في متعتهم الزائفة والكاذبه.. فلا تفرقين بين علب القمامة وبين رغباتهم
أنهم في كل مكان يمارسون رذائلهم حتى في أصدق لحظات أعمارهم..
لأن رغباتهم وشهواتهم أكبر من أنفسهم وأكبر من ضمائرهم وصدقهم...
لهذا يبقى من السهل أن تسقط كرامتهم في الحب.

وللمشاعر بقية..

الآخــــــــــر
16-01-2010, 17:39
من يبحث عن الحب من أجل أن يُقال له عاشقاً...
فهذا لأنه يعيش في خداع العناوين...
ولا يهمه شيئاً غير نفسه وشهواته وملذاته...
لأنه يعيش الحب كثوب جديد يستطيع أستبداله وقت ما يشاء...
وهؤلاء ... مشاعرهم تتكرر مع كل شخص يلتقون فيه..
وكلما جاء في الحب ضيف جديد أكرموه بأجمل كلماتهم وترحيبهم ومشاعرهم...
فيعيشون الحياة متعة... والمتعة عندهم لا تدوم طويلاً...
لأنهم سرعان مايكتشفون متعة غيرها...
ومع هذا كله مازال هناك من يعيش حياته بكل الصدق والوفاء...
والحب عندهم رسالتهم في حياتهم ويعيشونها بكل الصدق والوفاء والإخلاص..
ولكن للأسف الشديد ندر وجودهم في هذا الزمان..

الآخــــــــــر
16-01-2010, 17:59
المرأة...
مجموعة مشاعر وأحاسيس.. ولولا نبضها ما نبض الحب فينا...
ولم تتنفس بنا كل تلك الكلمات وكل تلك الأشعار...
فهنيئاً لنا بها...
هي مازالت أرض مثمرة وتمد حولها الكثير من عطاءها...
ولا يرسم على ترابها راحل ويرحل عنها إلآ وأنه كان من الراحلين..
فلا تحزني... يكفي أنكِ..
أعطيتِ وغيرك بخل في عطائه.. وأوفيتِ وغيرك خان في وفائه..
فالعطاء والوفاء لكِ.. والبخل والخيانه له..

الآخــــــــــر
16-01-2010, 18:14
الإنسان عنوان نفسه... وكل ما يحمل في داخله هو طريق إلى قلبه وعقله ...
فصاحب الجروح.. وحده يشعر ويعرف كتابة ألم جرحه..
ووحده يستطيع أن يترجم معاناته لغيره.. ليتطهر منها الكثير مثله ومثل مشاعره..
و الذي لا يملك شيئاً.. لا جرحاً ولا حباً ولا طهارة ولا صدق..
لا يستطيع أن يقدم شئ.. ولا يستطيع أن يوصل شيئاً أبداً..
لأنه خالي من كل شئ.. !!
كعقل الطفل الصغير... فأول مايدركه.. هو أول ما يظهر منه...
وأن لم يدرك شيئاً.. لا يظهر منه أيَّ شئ..

الآخــــــــــر
16-01-2010, 18:25
بعض الغياب الذي تؤلمنا أوجاعه ومعاناته.. تعجز عن تفسيره كل التفاصيل الدقيقة.. !!
لأنه دخل دائرة الحيرة.. وكلما زاد تسائلنا عنه زاد فينا بقاءاً..
والأشياء المركونة في حياتنا.. التي لم تكن لدينا القدره على كشفها..
ستبقى فينا حتى لو لم نستطع إصالها للأخرين..
فقيمتها ببقائها فينا.. والأيام مع مرورها سيأتي معها ما لا نتوقعه.. !؟
فصبراً أيتها القلوب الطاهرة...

الآخــــــــــر
16-01-2010, 18:39
عندما تهتز مشاعرنا وتزلّزل أركاننا لشئ جميل...
فهذا لأننا من حراس الجمال في الحياة..

الآخــــــــــر
17-01-2010, 17:08
إلى كل من فقد عزيزاً على قلبه وروحه...
إلى من تركت الدموع والأحزان في داخلهم مكاناً وعنواناً لها..
إلى من ضاقت في صدورهم عوالم الكون.. وتكدست فيها الأحزان مع رحيل أحبتهم..

لا تحزن.. فالحياة أمانة تبقى في أجسادنا لحين أستردادها لخالقها ومليكها ومميتها ومحييها..
لا تحزن.. لهؤلاء الذين رحلوا وتركوا في أمَاكنهم فراغاً ومكاناً لا يشغله غيرهم..
لا تحزن.. كلما تذكرتهم وتمنيت لو ألتقيتَ بهم لمرة واحده ولكنكَ لا تجدهم..
لا تحزن.. فهؤلاء الذين أمتلئة قلوبهم بالإيمان والحب والوفاء وأماتهم ربهم..
لم يموتوا بل أحياء بأرواحهم.. ومازال نبضهم ينبض في صدورنا..
ففي كل مكان في حياتنا سنجد لهم حياة وبقاء يؤنسنا إذا أشتدت علينا ليالينا..
و يحملنا إلى شطأن الأمان ومراسيها.. فأمنوا أنهم مازالوا بيننا ولم يرحلوا مع رحيل أجسادهم عنا..
فكلماتهم مازال صداها يصيحُ فـي أذاننا.. ونصائحهم مازالت تتردّد علينا بين الفينة والأخرى..
.....
فلا تحزن..
وقل أنهم هنا و هناك..
ورحمهم الله ورحم أموات المسلمين وأسكنهم في جناته لخير أعمالهم ومواقفهم...

الآخــــــــــر
17-01-2010, 17:38
لو نظرنا إلى الأشياء بأعين تتجرد من كل المتغيرات في الحياة...
لوجدنا أن كل الأشياء التي بيننا تتشابه مع بعضها...
وأن الذي يميزها عن باقيها.. ويظهر أختلافها فيما بينها..
هو الإيمان والحب والصدق والوفاء والإخلاص..
ولكن للأسف هذه الأشياء... ماتَ الكثير من أصحابها..
وقرأنا نعيهم في صفحات الجرايد وقنوات التلفزه..

الآخــــــــــر
19-01-2010, 04:08
أحياناً...
تحتاج إلى أن تبين مدى شكرك وتقديرك وأمتنانك لإنسان بعيد ولا تعرف عنه شيئاً غير روحه الطاهرة...
لثقته وأحترامه وتقديره وموقفه معك..
فتحتاج أن تبين ذلك بطريقة أكبر مما أن تقدمه له في ساحة خبر أو صحيفة منتدى أو موضوع عابر..
ولكنك لا تستطيع ذلك.. !؟
ولعلَّ شكري وتقديري وأمتناني هنا...

يصل إليه.. ؟

الآخــــــــــر
20-01-2010, 22:13
يؤلمني كثيراً أن أرى من حولي تحول إلى غير نفسه.. !!
بعدما كان أعلى الدرجات في رفعته وسموه.. !!

الآخــــــــــر
20-01-2010, 22:26
أني لا أحب أن أكون غير نفسي لا أن أكون في أنفس غيري..
ولا أريد أن أقول شيئاً قبل أن أسمعه من جوانب روحي..
بل لا يحق لي أبداً أن أقول شيئاً غير ما أشعر به.. !!؟

الآخــــــــــر
30-01-2010, 02:27
من منا يدرك حقيقة الألم والأمل.. !!؟
ألم الفراق.. !
وأمل اللقاء.. !
فللفراق إحساس لا يخشاه إلآ من ذاق لذة اللقاء.. !!
وللقاء إحساس لا يتلذّذه إلآ من خاف من لوعة الفراق.. !!

الآخــــــــــر
30-01-2010, 02:40
كثيراً ما أسمع بأن ( السر ) هو ما يكون بين أثنين ولا يخرج لإحدٍ غيرهما.. وإن خرج من أحدهما لا يكون سراً.. !!
ولكنني أجد أن السر إذا خرج من صاحبه لا يكون سراً...
فالسر يبقى سراً إذا لم يخرج من نفس صاحبه... وإن حملته نفساً أخرى بطلت الشرعية فيه ولم يعد سراً..

فالتبقى الأسرار على شرعيتها...

الآخــــــــــر
30-01-2010, 03:55
لو كان عندهم ما يخافون عليه... لم ينتصروا في أيَّ نصرٍ من إنتصاراتهم...
لأنهم تجرّدوا من كل الروابط التي بمن حولهم.. ولم يبقى لهم في حياتهم ما يخشون عليه...
لهذا يقولون ( لا تتحدى إنساناً ليس لديه ما يخسره )..
حكمة ساذجة بل ( سخيفة ).. علّها لا تكون شعاراً لنا..
فالكثير منا من يحمل في نفسه شعارات وأمثال وحِكّم
تدير حياته.. وتملك أموره.. وتحكم عقله..
وتنقله من مكان إلى مكان آخر لا يعلم عنه شيئاً سوى أن هناك من همس له في ذلك ..
فماذا لو تجردنا من كل تلك الدواخل التي في داخلنا.. ولم نترك لأيَّ أمرٍ من تلك الأمور يصنع لنا واقنا وحياتنا..
وأستمعنا إلى أعماقنا.. وإلى همس مشاعرنا.. ونبض قلوبنا .. وجمال أرواحنا بكل ما فيها
من صدق وعفوية وبراءة كما خلقها خالقها..
لوجدنا أن الحياة غير الحياة.. والناس غير الناس.. والمشاعر غير المشاعر..
وأن في العمر أشياء كثيرة أكثر قيمة وأكثر أهمية وواقعية وتحتاج أن نستمع إليها ونفهم عليها..
فإننا بذلك نستطيع أن نصنع المستحيل دون أن يتدخل علينا أيَّ دخيل آخر لا نؤمن به غير أننا أتـقـنّـا حفظه
كحفظنا للعناوين والأسماء..

فلنستمع لإنسانيتنا في أعماقنا.. إستماع العاشق الهائم

الآخــــــــــر
31-01-2010, 00:50
كل قاعدة في الوجود إذا فقدت قائدها فقدت باقيها.. !!
هم يتسألون في أمور زمانهم وأمور أحوالهم.. !!؟
ويبحثون عن الأسباب والتي جعلت الكثير من أمور حياتهم تفقد قيمتها وتعلن رحيلها..
فغياب الإنسان والرجال والأخلاق هو أهم أسبابها لو يعلمون.. !!
فالقاده الذين رحلوا وتركوا ورائهم مجداً ونصراً.. وأستقروا في السماء
لم يعد ما تركوه واقعاً نعيشه ونلمسه في هذا الزمان...
والآن هم ينظرون من مشارف السماء..
ويتسألون عن ميراثهم الذي لم يعد موجوداً...
فمن يردَّ عليهم.. !!؟
غير بقايا من رماد بشر.. !!

الآخــــــــــر
31-01-2010, 01:10
يسألني البعض ماذا يعني الأديب في حياتي.. !!؟

قد أجد الأديب في عمري هو غير ماذكروه في كتاباتهم ورسائلهم.. !!
فهو عندي هو الأب الشرعي للمشاعر والأحاسيس
فكما الأب يشعر بألم وشقاء وسعادة أبنه.. كذلك الأديب يشعر بحياة المشاعر في وجودها وتأججها وتأثرها..
فهو قريب جداً لها... لدرجة يجد كل مشاعر البشر في داخله.. !!
لهذا نجد الكثير من يتجه للأدباء ويأخذ مشورتهم في حالٍ من الأحوال أو موقفٍ من المواقف..
وهذه هي القيمة الأصلية التي أراها في الأديب والتي يملكها في أدبه وحبه له..

الآخــــــــــر
31-01-2010, 02:53
سألني صديق أحد الأصدقاء.. لماذا لا تهتم كثيراً بنشر ما تكتبه من رسائلك..
إنني قرأت أكثر رسائلك خفيه وسراً... ولكنني لم أرى بعض ما قرأته منشوراً في صحائف العامة.. !! ؟
كأن وراء عدم إهتمامك لذلك غاية تخفيها ولا أدركها.. !؟
قلت : الوجود في الحياة أن يتخذ المرء نفقاً يتصل به بحياة الآخرين.. ونفقاً آخر يتصل به بحياة نفسه..
فما أخفيته كان لنفسي.. وما أظهرته كان للآخرين..
أنني أكتب الشئ لهم ليس لأجل شئ أحاول من خلاله أن ألفت أنظارهم أو لأعرف منهم ما بي من خيرٍ أو شرّ..
بل لأجد في نفوسهم أثراً مما جئت به فأشعر بسعادتي لأمنفعتهم لا لتشخيص أبصارهم..
فالإنسان الذي لا يهتم بالأشياء في ذكرها للناس إلا لمنفعتهم دون لفت أنظارهم
يكون قد ترك وراءه خير ذكر يذكره غيره بعد رحيله..
فليس من الضرورة.. أن أجد جميع ماكتبت مسجلاً فصحائف العامة..
المهم أن يعرف غيري أن كل ما قلته له هو كل ما أؤمن به..
بل هو بحر من الإيمان و الإحساس وأنا أغرق فيه.. !

الآخــــــــــر
01-02-2010, 01:47
لا أجد في نفسي بعد حالتي.. أمنيةً أتمنى فيها لإحدٍ من حولي أو بعيداً عني..

أن يقع وقوعاً في الحب الذي يقع من طرف واحد.. فيعيشُ معاناتهُ حرقةً وقهراً..

فالذين يعشقون في الحياة بلا أمل ولا رجاء فيمن يعشقونه ويحبونه هم أتعس الناس وأوجعهم أوجاعاً..

لأنهم يعطون من أعمارهم ومشاعرهم ما لم يدرك منهم حباً ولا يعلم عنهم شيئاً..

فلا يكن لهم في حياته حباً.. ولا يعير لهم في نفسه أهتماماً

لهذا أجد أن أقسى مشاعر الحب في الحياة هي مشاعر الحب من طرف واحد..

لأنها تحمل في داخلها ظلماً شديداً.. وتنجب لصاحبها قسوةً بليغةً في جرحها وألمها..

طرف يعطي كل شئ.. وطرف آخر يأخذ كل شئ..

فلا يحس بإحساسها ولا يتألم بألآمها.. إلآ من ذاق لوعةً من لوعاتها أو جرحاً من جراحهها..

إن الحب الذي يفقد بعض أطرافهِ ولا تكتمل أركانهِ.. ولا تكون إرادته إرادة واحدة

لا ينبغي أن يعيش أكثر مما عاش.. ولا ينبض أكثر مما نبض في قلوب أصحابه..

فعليه أن يعود بإدراجهِ على أن يعود أكثر رحمةً وأكثر عدلاً..

فلا أقل من أن نرحم هذا القلب العاشق الذي أرهقه ذلك العشق العنيد البعيد..

وجعله لا يهدأ في أيَّ حالٍ من الأحوال.. ولا يستقرُّ في أيَّ مكانٍ من الأماكن..

فليرقد في مضجعه بسلام.. وتهدأ أوجاعهُ.. ويفتش فيما حولهُ عـلّـهُ يجـد ما يستحق

أن يعطيهِ العطاء أكثر مما أن يُعطي ما لا يستحق العطاء..


للمشاعر بقية..

الآخــــــــــر
02-02-2010, 21:01
كانت تلك الحروف هناك فيما فوق والتي نزفتها فاضلة بصدقها وفكرها بلغت مني ما بلغت
فنزفت هذه الحروف هنا..
علّها تكون وافيه فيما أتى منها.. ومعها تحلى بقية المشاعر..

لو كانت السعادة في المال.. لكان جميع الفقراء أشقياء وتعساء..
ولكن هناك الكثير منهم بيننا نجدهم سعداء وأروح بالاً أكثر من الأغنياء..
لهذا عمر السعادة ما كانت بالمال.. فالسعادة في راحة البال والعطاء..
إنه إحساس لا يشعر به إلآ من تلذّذَّ بعطاءه لمن يستحق العطاء
وهؤلاء الفقراء بعض سعادتهم بأنهم لا يأكلوا إلآ إذا جاعوا فيجدوا لذةً لا يجدها الكثير من الأغنياء..
فهيا معي ندعوا على أن الله يجعل الأغنياء سعداء في نفوسهم مثلما جعلهم سعداء في مالهم..
والحب كثيراً مايفقد صورته وحقيقته لدى بعض الأغنياء..
فأكثرهم من يراه كأثاثهم وقصورهم يستطيعون شراءه مثلما يشترونها في أيَّ وقت يريدونه..
أما الفقير إذا وجد الحب ينبض في داخله وجده أغلى من مآكله ومشريه ومسكنه فلا يفرط به حتى لو فقد حياته..
إلآ من غبط الأغنياء على مالهم وحالهم ونسى حقيقته وطهارته في فقره..
هنا الحب وحده القادر على حماية نفسه ولن يؤثر في دستور حياته شئ حتى لو أختلف فيه جميع البشر..
فمادمنا نراه على حقيقته ونتعامل به فيما بيننا على الصدق والوفاء وإلاخلاص لن يرحل بعيداً وسيبقى بيننا..

الآخــــــــــر
09-02-2010, 02:31
فلتكن الأفكار الهادفة السليمة تمثل نبض العقول في أخلاقها وجمالها وطهارتها..
لتكون الفكرة ذات قيمة أصيلة ونبيلة تمثل صاحبها في أجمل ما لديه..
ولكن كثيراً ما أتسائل بيني وبين نفسي..

مادام الكثير منا يحمل أفكاراً أكثر حكمة.. وأكثر سداداً..
فما المانع الذي يمنع ظهورها.. ويجعل الطرف الأخر يخفي وجودها ووجود صاحبها.. !!؟
وتبقى في أمرها تحرث وتتنقل من مكان إلى مكان آخر .. لتجد من يؤمن بها وينطق بروحها دون ذل ولا خوف..
ولكني لا أرى بين هنا وهناك غير عقول راقده في مهدها.. و أيادي مكبلة بقيود من حديد لتجّمل الأيادي..

أنهم يقتلون العقول لتموت الأفكار فيها.. ويغتصبون الحرية لتفقد عذريتها وطهارتها وحقيقتها.. !!؟

أن الله خلق الإنسان وجعل بدايته هي بداية خروجه من رحم أمه.. فرأى النور وهو عارياً.. لا غطاء ولا قيود..
لندرك إن الإنسان ما خلق إلا ليكون حراً.. وينطق ويتجول في كل مكان لا قيود ولا حدود..

ألآ تخافون أن يأخذكم ربكم بذنب تلك العقول وتلك الأنفس يوم يأخذ به كل شئ.. ؟

الآخــــــــــر
09-02-2010, 02:47
لو كان الأمر بيدي.. لأعلنت بأن تلك المرأة التي تتنفس في عقلي..
أراها في طريقها إلى مشارف قلبي..
ولكنني أخشى أن تأتي الفرحة وتبددها خشية المستقبل.. !؟
حينها سأحمل قلبي كوليد جريح..

الآخــــــــــر
10-02-2010, 21:11
أعجب ما أعجب له من أمور الحياة أن يكون هناك من يرى أن البعيد عن العين بعيد عن القلب.. !!
لأننا في الحب الصادق الذي لا يخالطه كذب و لا زيف.. نكون فيه عيوناً لا ترى إلآ هذا الحبيب..
نراه بقلوبنا وأرواحنا وعقولنا وفي كل شئ فينا.. ونرى من خلاله كل تفاصيل الحياة والأشياء..
وإن وجد أحدنا أنه لا يرى ذلك.. فأنه لم يصل إلى ذلك الحب الطاهر..
لهذا أرى أن المقولة التي يردّدها الكثير من الناس مقولة ساذجة لا نبض ولا صدق فيها..
لأننا في الحب نجد أن كل شئ بداخلنا عيوناً ترى هذا الحبيب..
فكثير من حولنا يعيش بيننا ولكننا لا نراه برغم قربه إلينا.. وهناك من كان بعيداً عن أعيوننا وبرغم بعده نراه بكل ما فينا ..
لأن أرواحنا أمتزجت بداخله وتنفست أنفاسه.. ولا ترى نفسها أبداً إلآ فيه..
فما كان الغياب إلآ غياب الأجساد.. وما كان القرب إلآ قرب الأرواح..

الآخــــــــــر
10-02-2010, 21:55
فلتكن الأشياء ما تكون.. ؟
ولكن ما لم يكن في الصدق لا يكون.. !

الآخــــــــــر
11-02-2010, 03:31
الحرية مطلب من أهم المطالب التي يطلبها المرء في حياته..
لأنه لا تكتمل سعادته في الدنيا.. إلآ إذا عاش فيها حراً لا قيداً يكبّلهُ ولا حدوداً تمْنعهُ..
ولكن للأسف الشديد على تزايد أعداد الباحثين عنها.. لا تجد واحد منهم.. يجد في نفسه القدرة على الدفاع عنها..
لأنه لم يعد يهتم ولا يحزن على تلك الحرية المفقودة كما كان يحزن ويبكي عليها أصحابها الأقوياء الأولين..
فأكبر جريمة يجرمها الإنسان بالإنسان أن يفقده وجدانه وإرادته.. فتصبح حالته أنه لا يشعر ولا يحزن لتلك الحرية..
و يرى أنه لا أهمية لحريته ما دامه قادر على جلب أكله ومشربه ومسكنه.. ويتجاهل الكثير مادون ذلك.. !؟
فهذه الأشياء بعدما كانت لا تكتمل إلآ بكتمال الحرية.. أصبحت تفتقد إليها كثيراً..
فأصبح الكثير يسعى إلى ما تصل إليه الأيدي متجاهلين القيم الحقيقية..
والتي يجب أن يؤمن بها الإنسان ويبادر لتحقيقها.. ليشعر بقيمته وإرادته ووجدانه..
وهذا التحقيق لا يأتي إلآ بتحقيق الحرية المفقودة.. ولا نحققها إلآ أن تكون لدينا إرادة كإرادة أصحابها الأولين..
لأنهم أفنوا حياتهم من أجل تلك الحرية وسعوا في كل مكان وتساقطت دمائهم وكل قطرة دم منهم تصرخ بصوت الحرية..
والنتيجة أنهم أستطاعوا أن ينالوا ذلك.. وتركوا ورائهم معنى وخلوداً لأرواحهم..
فالحرية هي الحياة التي تحيي الأنفس.. وهي الشمس التي تضئ الأرواح.. فيجب أن تكون لدى كل نفس..
لتنبض الحياة فيهم.. وتشرق الشمس في نفوسهم..
ومن قال بأن الحرية تعرضت لتغيرات الزمن وتغيرت كما تغير ما حولها..
أقول له بأن الحرية هي الحرية ولكنها تفتقد لفرسانها الحقيقين الذين رقدوا مع الراقدين.
ولا تريد الأحياء الأموات الذين سقطوا مع الساقطين ليكونوا أجساداً لا نبض ينبض فيهم ولا إحساساً يتنفس أنفاسهم
فماذا ننتظر منها ما دمنا بقية من الدمى لا إرادة فينا ولا قوة لنا.. غير أن تحمل حقائبها وتعود بإدراجها بعيداً
عن هذه الأقنعة المزيفة.. ونبقى نحن مع عجزنا وأحلامنا الضائعة..
فلعلَّ يكون هناك زماناً آخر غير زماننا هذا فتنصهر منه أجيالاً غير هذه الأجيال وتصل إلى ما عجز عنه من كان في هذا الزمان.

الآخــــــــــر
14-02-2010, 08:16
ما بين الموت و الحياة . . . موت بلا موت
حينما تجد نفسك موهوباً فتجد كل ما حولك ضدك..

ما بين الموت و الحياة . . . موت بلا موت
حينما ترى من تحبه أمام عينيك للمرة الثانية وتتمنى لو أن تقول له كلمة واحدة
لتخبره بحبك له.. ولكنك تتردّّد كثيراً ولا تستطيع بسبب تلك الحواجز.. !!؟

ما بين الموت و الحياة . . . موت بلا موت
حينما تكتشف بأن جميع ما حولك يحاول أن يدفع بك إلى السقوط
وتخشى أن تضعف يوماً وتسقط مثلما سقطوا..


يتبع . . .

الآخــــــــــر
14-02-2010, 09:07
ما بين الموت و الحياة . . . موت بلا موت
حينما تجد الحب يتنفس و ينبض في داخلك.. ولكنك لا تجد فيمن تراهم من يستحق هذا الحب..
فتبقى مشاعرك لك لا يملكها أحد غيرك.. لأن كل شئ حولك لم يعد بريئاً كما كان يوماً..

ما بين الموت و الحياة . . . موت بلا موت
حينما تجد أن الأحلام التي حلمت بها وطالما أخذت من عمرك ما أخذت.. تجدها بقايا من رماد
وتكتشف أهم أسباب ذلك.. أن وطنك وأرضك لم تعد تتسع للجميع.. !!


يتبع . . .

الآخــــــــــر
15-02-2010, 11:42
فلتعلم تلك الأرواح.. أن الحياة الأبدية الصادقة الطاهرة
تتمتع بمبدأ نبيل وصادق..
هو أن أصحابها ينعمون في طهارة الحب.. فتجدهم يختلفون كثيراً عن باقيهم..
يرون الأشياء بأعين غير الأعين التي يرى بها الناس.. فتختلف نظرتهم عن أنظار غيرهم
فحينما يرون الناس لا يرونهم إلآ من خلال أنفسهم..
وحينما يرون الأخلاق لا يرونها إلآ من خلال أفضل مافيها..
وحينما يرون الجمال لا يرونه إلآ من خلال جوهره ولبَّه..
وحينما يرون السعادة لا يجدونها إلآ في راحة ضمائرهم..
وحينما يرون القناعة لا يجدونها إلآ في إكتفاء ذاتهم..
وحينما يرون البراءة لا يجدونها إلآ في تعفّفّ عفّويتهم..
وحينما يرون الأمل لا يجدونه إلآ في نبض قلوبهم..
وحينما يرون اليأس لا يجدونه إلآ في توقف نبضاتهم..
وحينما يرون البؤساء لا يرونهم إلآ من خلال مدامعهم..
وحينما يرون الأغنياء لا يرونهم إلآ من خلال مطامعهم وفقر نفوسهم..
وحينما يرون الفقراء لا يرونهم إلآ من خلال قناعتهم وإكتفائهم وغناء أرواحهم..
فيرون كل الأشياء في هذه الحياة من خلال بواطنها لا من خلال ظواهرها..
لهذا أجد أن أعظم ما يصل إليه الإنسان في حياته هو الحب الأبدي الصادق..
فحياة الحب حياة لا يتلذّذ بها إلآ من صدقت أخلاقه ومشاعره وسلوكياته..
والمحب الصادق يصدق فيه كل شئ.. ويتسرب منه كل شئ جميل
حتى لو لم يجد من يستحق هذا الحب..
والحب الصادق يكون في كل شئ..
حب الله ورسوله.. وحب الحبيب والصديق.. وحب الأهل والأقارب.. وحب الناس والأشياء.. وحب الحياة والأخرة..
لهذا أن الإدراك الأول الذي يجب أن يدركه الإنسان من قول رسولنا الحبيب..
حينما قال..
( لا يؤمن أحدكم حتى أكون أحب إليه من ولده ووالده والناس أجمعين )
بأن الحب هو الذي يمتلك الأمور ويصلحها ويجعلها صادقة في وجودها..
فالمحب الحقيقي يرى الأشياء على حقيقتها ويعطيها كما تجب عليه حقوقها
فما حبيت الله ورسوله أكثر من والدي وولدي والناس أجميعين إلآ وأنني صادق
في هذا الحب لهذا ستصلح نفسي وأعمالي وعبادتي أتجاه ديني وحياتي..
فهذه هي الحكمة من قول رسولنا صلوات الله عليه..
ليخبرنا أن أعظم ما يصل إليه الإنسان في أمور حياته هو الحب..
لأننا بالحب الحقيقي يصدق كل ما فينا مما يتسرب ذلك ليصدق ما حولنا من أعمال وسلوكيات وأخلاق..
لهذا شئ عظيم أن يتنفس الحب في داخلنا.. ففي هذا دليل على تنفس كل ما حولنا في أعماقنا..
وأجمل تنفس قد نملكه.. هو القائم على الأخلاق والصدق والطهارة والرؤية العميقة.

الآخــــــــــر
15-02-2010, 12:25
مـا كـل غـايـةٍ فـي الحـياة يصعـب منالـها.. ولا كـل أمــرٍ فـي الدنـيا لا نحتكـم أمــرهِ

..

الآخــــــــــر
17-02-2010, 02:32
ما بين الموت و الحياة . . . موت بلا موت
حينما تعيش طوال عمرك من أجل شئ.. وتكتشف فجأة أنه لا شئ حقيقي يستحق كل ذلك الأنتظار..
أنه الوهم . . . بل هو موت بلا موت

ما بيت الموت و الحياة . . . موت بلا موت
حينما تجد أحلامك ما هي إلآ سحابات صيف لا ماء فيها ولا ظل..

ما بين الموت و الحياة . . . موت بلا موت
حينما تتلقى أقسى جُرحاً من أقرب ما يكون إلى قلبك.. فلو كان بعيداً لكان أهون أمراً

ما بين الموت و الحياة . . . موت بلا موت
عندما تعطي كل ما لديك وتكتشف فجأة أنك تعطي من لا يستحق العطاء..

ما بين الموت و الحياة . . . موت بلا موت
عندما تساهم بكل ما تملك.. وتكتشف بنهاية المطاف أنك لا تملك شيئاً وأن تلك الشركة
ما وضعت إلآ لإمتصاص دمائك.. بل خيانة وسرقة مشروعة



يتبع ...

الآخــــــــــر
18-02-2010, 00:48
لقد حصل خطأ الآخــــــــــر! يجب ان يكون لديك 500 مشاركه للاستفاده من خاصيه الرسائل الخاصه. حاليات تملك عدد المشاركات 233.. !!!
حينما تمتلك خاصية بعد إكتمال شروطها المقرّره سابقاً.. تكتشف فجأة أن هناك شروطاً جديده أكبر مما قبلها فتفقد تلك الخاصية..
فهكذا هي الحياة.. تمتلك شيئاً اليوم.. وغداً تفقده.. !!
وكأنك ما أمتلكته.. إلآ لكي تفقده.. !!

الآخــــــــــر
18-02-2010, 00:56
لا أريد لك أن تهرب من الناس إلى نفسك في كل الأوقات.. و لا أن تهرب من نفسك إلى الناس في جميع الأحوال..
ولكني أريدك أن تدرك متى يجب الهروب إلى نفسك.. ومتى يجب الهروب إلى الناس...
ففي وجودك مع نفسك حتماً ستجد متنفساً لإفكارك وآراءك.. ووجودك مع إنسان من الناس قريباً لك وتثق به..
حتماً ستجد من خلاله مخرجاً لحيرتك في أيَّ أمرٍ من الأمور..
والكثير من الناس يعشقون وحدتهم كثيراً.. ولكن ينبغي أن لا يبقوا بها طويلاً..
فيجب أن نعرّضَ عقولنا وقلوبنا وأرواحنا لإشعة الشمس.. لنزداد نوراً وإشعاعاً..

الآخــــــــــر
18-02-2010, 01:09
المال وسيلة إلى غنى الأجساد.. وليس وسيلة إلى غنى الأنفس.. !!

الآخــــــــــر
18-02-2010, 23:26
حدثني من أثق به كثيراً قال بأنه يشعر في حالة تحول الناس إلى شئ آخر غير أنفسهم..
وبأن أحوالهم وأمورهم تغيرت مع تغيّر كل شئ حولهم..
ففي ما مضى كانت القناعة لديهم هي من أكثر الأشياء وجوداً في حياتهم..
تجدها في مأكلهم ومشربهم ومسكنهم وملبسهم ومركبهم..
أما اليوم لم يعد لها وجوداً وأصبحوا ينظرون إلى ما في أيدي وأفواه غيرهم..
ونسوا النعم التي أنعم بها الله عليهم..
فأفدني بربك كيف أخذت القناعة حوائجها ورحلت بعيداً عن عالمنا.. !! ؟
قلت : الناس قديماً لم يكونوا قط في حالٍ من الأحوال بهذه الصوره وبهذا الجشع والطمع..
كانوا أكثر رضى وأكثر اقتناع بالأشياء التي تطوف على حياتهم.. تجد الكل قانع بما لديه ويجد الكثير منهم
بأن القليل بقناعته وفيراً يكفيه جميع أيام حياته.. وأنه أغنى الأغنياء فما لديه يشعره بغناة نفسه
ويشعره برضى طموحه وأحلامه.. فلا يختار أحلاماً وطموحاً أكبر من قدراته.. لهذا تجدهم قديماً يكتفون بما لديهم
لأنهم يشعرون بإمتلاكهم لإشيائهم.. وما ليس لهم فهو ملك لغيرهم..
حتى وصل بهم الأمر في هذا العصر ما وصل.. فتجد أحدهم الآن يصارع العيش ويغالبه ويزاحم ما حوله في تملك كل شئ..
ولا يكفيه إلآ الكثير وكلما حصل على شئ كلما وجد في نفسه رغبة أخرى للحصول على شئ آخر أكبر
حتى لو كان حق من حقوق غيره.. فأنه يحاول بشتى الطرق للحصول عليه..
فكل ما يهمه أن يمتلك الكثير حتى لو فقد في ذلك ضميره وذاته ونفسه
فأنه يرى في المال القيمة الحقيقية ويستطيع من خلاله شراء ضمير آخر وذات آخرى وحياة غير حياته..
لهذا أرى أن كلما تراجعت إمكانيات الإنسان الداخلية والفكرية والوجدانية كلما أزدادت
نظرته للأشياء الخارجية نظرت طامع وجاشع يحب أمتلاك كل شئ حوله..
فهؤلاء يا عزيزي لم يذوقوا مرارة العيش الحقيقية..
ولم يشاهدوا بأعينهم أنّات المتألمين.. ولا زفرات المتوجعين ولم يشاركوا غيرهم في همومهم وآلامهم..
ولم تنمو في نفوسهم عاطفة العطف ولا الرحمة والرفق على الفقراء..
فهذه الأشياء وحرمانهم منها كفيلة بأن تغيّر أحوالهم وتحرمهم من كل فضيلة من فضائل النفس
فلا ينظرون إلى شئ من الحياة إلآ إلى لذائذهم ومشتهياتهم.. ولم يقاسوا العذاب الذي يقاسي منه الفقير في جوعه
ولا المحروم في حرمانه..
فالمجتمع اليوم مجتمع حرب لا يرحم أحد أحداً منهم.. يتسارعون ويتصادمون مع بعضهم.. ولا يرون ما تحت أقدامهم
فيأخذون حقوق غيرهم فوق حقوقهم.. لأنهم في داخلهم يعتقدون إعتقاداً جازماً
بأنهم كلما حصلوا على شئ كلما أرتفع شأنهم وعلية مكانتهم ..
ومع هذا كله يا صديقي مازال هناك بيننا بشراً مازال الخير يتنفس في أعماقهم ويرون أن الحياة ما هي إلآ رسالة
فلا يعطون شيئاً إلآ من أجل كرم نفوسهم وصفاء قلوبهم.. ولا يأخذون شيئاً من الحياة إلآ ما يكفيهم ويغطي حاجاتهم..
فلو علم الناس أن ضرر وخطورة الغنى أكبر من خطورة الفقر لتسارعوا إلى فقرهم وإلى بساطتهم..
فالكثير من أبناء الأغنياء فاشلون وساقطة أمورهم.. وأبناء الفقراء أكثرهم يديرون الكثير من الشؤون وناجحة أمورهم..
فيجب أن نخاف على أبناءنا من الغنى أكثر من خوفنا عليهم من الفقر..
فالغنى قد يكسوا أجسادنا ولكنه قد يفقدنا الكثير من نفوسنا..
لهذا كيف بربك أن تبقى القناعة على قناعتها وحقيقتها وبيننا بشراً يأخذون أكثر مما يجب أن يأخذوا..
ويسلبون حقوق غيرهم.. فجديراً بها أن ترحل بعدما شعرت بغربتها بيننا..

الآخــــــــــر
19-02-2010, 00:14
لتعرف أبسط وأصدق تعريف للحب.. !!؟

هو الحب.. !!

فالحب هو الحب.. وهذا يتمثل في نفوس من أدرك روح الحب.. ؟

الآخــــــــــر
19-02-2010, 00:38
الإرادة...

قوه روحيه ناقله.. يا تنقل صاحبها إلى قمم الأشياء..
يا تنقله إلى سافلها..
قد تكون سلاحاً ذات حدين.. ولكنها تبقى صادقة في كلتا الحالتين..
لهذا تسير وتتجه على ما يريد صاحبها..
إن كان من العليا أرتفع لعاليها..
وإن كان من الإنحطاط أنحدر إلى إنحدارها..
وفرق كبير بين إرادة تحملنا إلى عالي الأشياء وبين إرادة أخرى تبعثنا لسافلها..
فيجب أن نتأمل ونتعمق ونتنفس أجمل ما فينا..
لأن كل شئ في الحياة له إرادة..
الخير له إرادة..
والشر له إرادة..
فالكل له حياته وتحدث وتتكون بما يفكر صاحبها.. فليختار أجمل و خير ما فيها..

الآخــــــــــر
19-02-2010, 01:03
الكثير من يسألني.. أو يتسائل بينه وبين نفسه..
ما معنى الآخــر في فكــر الآخـــر .. !؟
فلا أدري عن أيَّ إجابة هم يردونها.. ولا عن أيَّ تصورٍ صوروه له في أذهانهم...
ولكن ما تحدثني به نفسي.. إنها لم تختار الآخــر إلآ لهدفٍ معين تراه في داخلها...
وترى أنه يختلف عن باقي كل المفاهيم التي يراها البعض في مصطلح الآخــر..
فالآخــر برأيها.. هو مبدأ أكبر مما أن يكون أسم من الأسامي أو رمزاً من الرموز..
فتسير عليه لتخبر الطرف الثاني أنه كلما فعلت أو قلت أو كتبت أو شعرت
أو بكيت أو ضحكت أو حزنت أو فرحت لا تكتفي على ذلك ولا تأخذ عليه...
وأنتظر الطرف الآخــر قد يكون لديه شئ آخر غير ما حدث منك..
سواء كان القدر أو الإنسان أوغيرهما..
هكذا هو الآخــر ببساطة وأقتناع..

الآخــــــــــر
19-02-2010, 01:13
المستقبل.. طفل مولود جديد لا نعرف من أتجاهاته وسلوكياته شيئاً..
فهيا نقوم برعايته وتربيته خير تربية ليكون صالحاً..

الآخــــــــــر
20-02-2010, 11:10
أحياناً تعتاد على إنسان برغم البعد الذي بينك وبينه..
وترى فيه كل المعاني الجميلة التي يفقدها الكثير من حولك..
فربما لو كان قريباً إليك ما رأيت فيه ما رأيته في بعده..
أنه يشبه القصر الكبير الجميل المضيئة أنوراه وألوانه..
فأنك تراه من بعيد صورة رائعة.. ولكنك تخشى الدخول فيه
فقد تلاقي بداخله ما لا تريده.. وتجد فيه ما يشقيك و يؤلمك
لهذا تفضل أن تراه صوره جميلة خلابه من بعيد..
ولا تدخل فيه خوفاً من لا وجود لذلك الجمال الذي في خارجه..

الآخــــــــــر
20-02-2010, 11:52
وقد تتلقى فرصة عابره لكي تلتقي وتتصل بمن أردت اللقاء به..
وتضع الأقدار لك أول خيوطها لتوصل الوصل وتقترب بمن تمنيت القرب منه..
ولكنك بلحظة غير إرادية تتجاهل كل تلك الفرص وتلك الخيوط.. ليس هروباً ولا رفضاً
وأنما خوفاً أن تزداد قرباً وتشتعل شوقاً..
فكثير من الأحيان تتمنى الأشياء وهي بعيده.. وحينما تقترب منها وتسكنها..
تكتشف وتجد الواقع غير الواقع.. وأن الأقدار قد أطلقت رصاصتها الأخيرة لتثبت لك..
أن هذا القرب وهذا الوصل وهذه الأماني ماهي إلآ حياة تعيشها وستتنفس بعدها من جديد ..
فتبقى حياتك في أحلامك وأمنياتك بالقرب حياة حيره وحنين وشوق..
وتعيش على أمل صغير أن تتكرر هذه الفرصة.

فليتفهم علينا من أحتجنا إليه لكي يدركنا و يفهمنا.. ؟

الآخــــــــــر
20-02-2010, 14:29
رأيتها بحالٍ غير الحال التي أعتدت على رؤيتها فيها..
وكأن الدنيا بها ضاقت ولم تجد سبيلاً لأمرها..

فسألتها وقلت :
ما بكِ أراكِ كما لو أني لم أراكِ من قبل..
مالذي حدث لكِ.. ؟
أين أحلامك ؟
أين طموحك وأندفاعك ؟
أين ذلك الشعاع الذي يشع من داخلك.. ؟
ترى مالذي عصف بك وغير من أحوالك.. ؟

قالت :
لا شئ بي.. ولكنني كنت أهيم إلى عالم أكبر من قدراتي وأقوى من قوة أحتمالي..
وكأنني أظهر للحياة بثوبِ جديدٍ غير الثوب الذي أعتدت عليه قبل رؤيتك فيها..
فحلقت عالياً بعيداً عن عالمي الذي كنت أقبع فيه ونسيت كل ما كنت عاني فيه من أمور حياتي..
وحينما هبطت إلى الواقع أكتشفت أنه ما كان يجب أن أعطي لنفسي الحق في ذلك الحلم ولا أن أطمح لتحقيقه..
أن هذا العالم المرير والضّرير وصبحه المشلول لن يعطيني غير آلالام والأحزان لتستعمر نفسي وروحي..
كما كان عهدي معه قبل لقياك.. أنني لم أتمنى في حياتي أمنية لنفسي غير أن تكفّ الأحزان يدها عني..
وحينما رأيتك لأول مرة تتنفس معاناتي وتشعر بما أشعر به.. أدركت أنها بداية خلاصي ونهاية همومي..
ولكنني أكتشفت أن الأحزان وكأنها بلقائي بك أخذت إجازة لنفسها لتجدد قوتها وتعود أكثر قوة وألماً لحياتي..
فهكذا هو عهدي معها منذو رؤيتي للنور إلى ما وصلت إليه الآن من ألم وحرقة وتأثر..
فما عسى لإمرأة أن تفعل بعد تعاستها وبؤسها وشقائها وحرمانها غير البقاء في وحدتها ولا تحلم بأكثر منها..


قلت :
ياعزيزتي أن هذا هو ما أردتيه لحياتك ولنفسك.. فأعتدتِ على ذلك.. فأصبحتي تشتاقين لهمومك وأحزانك..
ربما كانت حياتك في بدايتها قاسية رغماً عنكِ.. وأن قوة أحتمالك أقل من قوة قدرتها عليكِ.. ولكن جديراً بكِ
أن تنظرين للحياة بنظرة غير النظرة التي كنتِ ترين بها.. لأن كل إنسان في هذه الحياة ما أن يبقى على يأسه
وبؤسه وحزنه لن يبقى له من حياته شيئاً يعيش لأجله.. فعليه أن يفتش في كل مكان عن أملاً
يتنفس منه كل شئ جميل.. ولكنني أراكِ الآن تستسلمين لأول سقوط لكِ في حياتك الجديدة.. وهذا دليل
على أنكِ عاشقة لحياتك السابقة.. فلا ترين مفرًّ ولا مستقرًّ غير فيها.. وكأنكِ ما كنتِ إلآ أن تكوني في جوفها..
فيا عزيزتي الحياة مازالت قادرة على أن تصون السعادة والجمال في داخلها..
ومازال كل صبحٍ فيها يتنفس فيه كل أملاً جديداً..
فنظري إلى ما حولك مازال قلبك ينبض ومع كل نبضٍ فيه تنبض حياة غير الحياة التي قبلها..
فاوجدي لكِ بداية يأتي معها الأمل والحب والطمأنينة.. فلا تنظري للدنيا بالعين التي ترين بها من قبل..
إن ذلك لا يحمل لكِ إلآ حياة الشقاء والبؤس.. فجددي أحلامك وطموحك ومشاعرك لتكون حياتك
غير الحياة التي أظلمت دنياكِ..

قالت :
أن خطابك هذا يشع منه الأمل الذي يخفف عني بعض حزني.. ولكنني أعلم من شقائي أكثر من غيري..
وأنني سأبقى شقية بالحقيقة العارية الواقعة ما حييت..
فماذا تقول لإمراة علموها منذو الصغر كيف تتخذ الحزن والدموع عنواناً لها.. ؟


قلت :
أقول كفكفي أحزانك وجفجفي مدامعك.. فما كان هذا الأنين إلآ أنين اليأس الذي لا أهمية له في حياتنا..
فلا تتركي ليد الهموم أن تعبث بحياتك فيجد اليأس سبيلاً إلى قلبك وروحك..
فوحدك تملكين أن تحيين بالأمل.. أو تموتين باليأس..
أني أجد بداخلك روحاً ومشاعراً تملأ كل فراغاً يكتسح أيام حياتك.. ففتشي عن سعادتك في كل سبيل وفي كل مكان..
أن قلبك نقياً وطاهراً.. وأعلمي أن الله ما أراد لكِ هذه الحياة.. إلآ وأراد لكِ خيراً فيها..
ولا أراد لك أن تتألمين فيها إلآ وقد قدر لكٍ السعادة في أيامك القادمة..
أني بقدر ما شعر بحيرة بحثك عن سعادتك بقدر ما أرى نور السعادة الآن في مشارف حياتك وأنها تنتظرك..
ولكنها تحتاج منكِ بضع خطوات تخطينها إليها بأمل وحب وثقة..
فالحياة ما هي إلآ أمل في نبض قلب صاحبها.. وأن كل ما حدث في عمرك يمكن تغييره بأسم الحب والإيمان والأمل
والطمأنينة.. فاليتجرّد منكِ ماكان في حياتك عائقاً.

لم تقل شيئاً بعدها.. غير أن مدامعها أنحدرت إلى خديها..

الآخــــــــــر
26-02-2010, 01:43
أن أكسل الكسل أن ينظر القارئ للموضوع نظرة عابره خاطفه..

لا يرى في عقلهِ رأياً يراه فيهِ.. ولا يدرك في داخلهِ مدركاً يدركه بهِ..

فينسحب بهدوءٍ تاركاً وراءه علامة مروره وعجزه عن ما يمكنه

من معرفة تصوراته وتصديقاته من صحيحها وفاسدها وصوابها وخطئها..

فأن عجز العقول وتكاسلها أشد تأثيراً من عجز الأجساد على أصحابها..

لأن العقول هي المراكز التي يرتكز عليها البشر في مفاهيمهم ونظاراتهم..

فكثير من الناس من يفضّل أن يبقى مثل بقية المتفرجين الذين

لا يعلموا إلآ ما يعلّمهم ويهمس لهم في أذانهم..

ولا يفهموا إلآ ما يلقى إليهم في أجسادهم..

لهذا فإن إعدام رأيهم أو أخفاءه في مهدَّ عقولهم كفقدانهم للغة التخاطب بينهم وبين غيرهم..

لا ترى منهم غير دبيبهم في الأماكن ولا تعرف من موعد دخولهم ومن موعد خروجهم موعداً واضحاً

يتسرّب منه بصيصاً من الأمل على إسبال رأيهم في رأي الآخر وإيضاح موقفهم من موقف غيرهم..

وإفتاء ما يلّمسَ أرواحهم ويأجج مشاعرهم.. ولكنهم صامتون لا تدرك من تواجدهم غير جهلهم وعجزهم

وقلة حيلتهم في قلة قدرتهم وتجدها في تفرّجهم في كثرة تواجدهم..

فأين ذهبت تلك العقول الصارخة في إنتاجها علماً وأدباً.. ؟

أين تلك الأرواح التي تنبض العلوم من نبضها فهماً وإدراكاً.. ؟

أين تلك الأفكار التي تحمل بنا إلى عالم واسع أشمل فكراً وأهدافاً.. ؟

أين تلك الأهداف التي ترمي بنا إلى قمّم المجد لتثبت أننا عقولاً أكثر صدقاً ونضجاً.. ؟

فيا أيتها العقول إن كنتِ تعتقدين بأن الأفكار لم تعد موجوده وأنها رحلت

فقد أسأتي الظن بقدرتك..

ففتحي قلبك للشمس ليفرَّ منها قبح الأيام وقبع الظلام..

الآخــــــــــر
26-02-2010, 04:14
دائماً وأبداً أجد وأرى أن كل جماعة من الجماعات سيتطرّف منها متطرّف..

ويجد في تطرّفه من يتطرّف عنه..

فأتسعت الخلايا الدينية الغير إسلامية والجامعات السياسية الغير إنسانية

وعرفت كيف تجذب البعيدين عنها.. وأدركت كيفية التعامل مع النازحين إليها..

تحكمها عقولاً وألسنً تتجسد في أجساد لا روح فيها وقلوباً تتنفس

أضغانها وأحقادها..

لو طرقت أبواب أهدافها لتطرّفت إلى صميمها.. وأدركت خططها ومفاهيمها.. ؟

وأن ما يحدث في كل البلاد قراصنه جائعه تنبش الأجساد في تربتها

وتميت الأنفس فوقها.. كالموت الذي يشرب الدماء ويأكل الأرواح..

ذاك في العراق والسودان وذاك في إيران ولبنان فتنةٍ وخروجٍ عن الإنسان

فأنتبهوا وأستيقضوا من سُباتكم فلا تجرفكم تلك الأفكار أكثر مما جرفت

بعض عقولكم المسبلة في رأيها إليها.. إسبال الدمع فوق خدودها

والمعجبه في بعض شخصياتها والتي تشخصت من دماء ضحياها..

فأدركوا الحقّ والصواب وإلآ دعوا غيركم من أقوالكم لا تفسدوهم مذهبهم

وعقيدتهم..

فالكثير هناك من يحمله تعصُّبه إلى خيبة آماله أمام ربه ونفسه ولكنه لا

علّم له في ذلك..

فقد أعماه جهله فأصبح ينظر للشئ نظرة إعجاب مما أفقده قدرته على

ثقته بنفسه ودينه وأرضه..

فما أضيع فكراً وأخيب عقلاً وأظلم نفساً من تلك الخلايا التي دنست

الأخلاق باهدافها الرذيلة..

وتروجها سمومها للكثير من الأنفس البعيدة والقريبة..

فيا أيتها الأنفس تنفسي ما فطر لكِ به ربكِ.. تنفس العاشق الهائم المحب

ستجدين أن الكثير ما في داخلك من فكر ورأي وإيمان لهم يجب فطمه..

لأنهم يبتدرونك ببادرة شرّ. ويرموا بكِ خلفهم كي لا يرونك..

فاليحسنَّ أخذك وردّك في حياتك..

الآخــــــــــر
26-02-2010, 04:27
دائماً وأبداً أجد وأرى أن كل جماعة من الجماعات سيتطرّف منها متطرّف..

ويجد في تطرّفه من يتطرّف عنه..

فأتسعت الخلايا الدينية الغير إسلامية والجامعات السياسية الغير إنسانية

وعرفت كيف تجذب البعيدين عنها.. وأدركت كيفية التعامل مع النازحين إليها..

تحكمها عقولاً وألسنً تتجسد في أجساد لا روح فيها وقلوباً تتنفس

أضغانها وأحقادها..

لو طرقت أبواب أهدافها لتطرّفت إلى صميمها.. وأدركت خططها ومفاهيمها.. ؟

وأن ما يحدث في كل البلاد قراصنه جائعه تنبش الأجساد في تربتها

وتميت الأنفس فوقها.. كالموت الذي يشرب الدماء ويأكل الأرواح..

ذاك في العراق والسودان وذاك في إيران ولبنان فتنةٍ وخروجٍ عن الإنسان

فأنتبهوا وأستيقضوا من سُباتكم فلا تجرفكم تلك الأفكار أكثر مما جرفت

بعض عقولكم المسبلة في رأيها إليها.. إسبال الدمع فوق خدودها

والمعجبه في بعض شخصياتها والتي تشخصت من دماء ضحياها..

فأدركوا الحقّ والصواب وإلآ دعوا غيركم من أقوالكم لا تفسدوهم مذهبهم وعقيدتهم..

فالكثير هناك من يحمله تعصُّبه إلى خيبة آماله أمام ربه ونفسه

ولكنه لا علّم له في ذلك..

فقد أعماه جهله فأصبح ينظر للشئ نظرة إعجاب مما أفقده قدرته على

ثقته بنفسه ودينه وأرضه..

فما أضيع فكراً وأخيب عقلاً وأظلم نفساً من تلك الخلايا التي دنست

الأخلاق باهدافها الرذيلة..

وتروجها سمومها للكثير من الأنفس البعيدة والقريبة..

فيا أيتها الأنفس تنفسي ما فطر لكِ به ربكِ.. تنفس العاشق الهائم المحب

ستجدين أن الكثير ما في داخلك من فكر ورأي وإيمان لهم يجب فطمه..

لأنهم يبتدرونك ببادرة شرّ. ويرموا بكِ خلفهم كي لا يرونك..

فاليحسنَّ أخذك وردّك في حياتك..