مشاهدة النسخة كاملة : دمــوع الملائكــــة
نقع بها من غير رغبة منا لكننا نقع بها ولا أدري سر هذا الوقوع
هل لأننا بحاجة فعلاً للوقوع بها لنكتسب الخبرة و نجتاز التجربة
هل هي ضرورة ملحة حقاً لتكوين شخصية قوية صلبة تتحدى الازمات
لماذا علينا أن نتعلم من أخطائنا ولماذا نقع بها ...
الخطأ عكس أو ضد الصواب ...
كلنا نتمنى أن نكون على صواب و يزعجنا إن اكتشفنا أننا على خطأ معين
قد لا تقبل النفس البشرية الاعتراف بالأخطاء لكنها محفورة في أخاديد القلب
و تلافيف العقل و اسرار النفس ..
و حينما نكتشف هذا الخطأ يجب علينا أن نحمل مسؤوليته وحدنا ..
وندفع الثمن وحدنا و أما النتائج فهي من نصيبنا وحدنا ..
فلا مسؤولية مشتركة في وقوع الخطأ و ليس هناك نقد او مداولة ...
الأخطاء ويالكثرتها في حياتنا ... تقع و تقع وتقع
وتقودنا الى مفترق طرق ...
منا من يفلح من اختيار الطريق الصحيح من جديد
ومنا من ينحرف عن جادة الطريق الصحيح لتصبح حياته كلها عبارة عن
أخطاء + أخطاء + أخطاء = دموع
و الدموع لا تذرفها إلا أحداق الملائكة ...
وحتى لا يبقى الضمير في دوامة تبكيت أود أن أسأل :
من منكم استفاد من اخطاءه التي ارتكبها في مشوار حياته ؟
هل لدى احدكم أخطاء قاتلة أو كارثية ؟
لماذا علينا أن نقع في الخطأ لنتعلم ؟
وأخيراً .... يقال :
الاعتراف بالأخطاء فضيلة... فهل الاعتراف بها يصحح اعوجاج المسار
أو يسبب أحزان فجائعية ....:za3lan:
عبدالله الجعيثن
12-12-2009, 21:42
جل من لا يخطي......كلنا معرضون للخطاء
ومو كل خطأ يجب ان نعترف به........
لان هناك اخطاء...الاعتراف بها اكبر من الخطأ نفسه!!!
ومن منا لا يتعلم من أخطاءه
الأخطاء عراقيل يجب اجتيازها للسير في الاتجاه الصحيح
لذا يجب ان تتعلم ،، والا تجاوزتها بطريقة خاطئة لتسير في الاتجاه الخطأ
الأخطاء كثيرة ، منها ما ينم عن جهل ومنها ما ينم عن تسرّع ومنها ما قل توفيق
وكلها مررت بها ( أعجبتني مررت بها http://shmmrq8.com/vb/images/smilies1/puppyeyes.gif:3ajebni: ) ،، ولله الحمد تعلمنا وتم تصليح هذه الأخطاء
بما نسبته يفوق 90%
راعي البيرق
12-12-2009, 22:38
موضوع رايق كما عهدناكِ .. في مواضيعك ..
تختارين .. وترتقين ..
الأخطاء .. هي المعلم الأول للصبيان والشبان بل وكل إنسان ..
يريد ان يسير .. ويُسير سائراً .. ولكن على هدى ..
فجزماً انه سيحتاج هذا المعلم ..
فإذا لم يقف وجهاً لوجه مع هذا المعلم .. ويسمع ويطيع ويعترف على الأقل مع ذاته ..
منفرداً مع معلمه ..
فلن يسير ولن يبرح مكانه .. الذي فيه إرتما .. الا أن يتقهقر الى الورا ..
وكل من انجز شيء في حياته .. واحدث فرقاً فيها ...
حتماً يكون ممن استفاد من معلمه الأول ..
نايف التومي
12-12-2009, 23:35
(خطأ واحد كفيل بتعديل مسار حياتنا وعدم اقترافه مرات وكرات (ولكن يشترط الاحساس بالخطأ وعظمته!!!)
قلق يدور حول هذا الموضوع لان الثقه هي الرابط الوحيد في بت ماهو
الجدحقيقي لكي تستمر الحيات دون اخذ وعطاء اولاً ويدور الجدل ويسيد الموقف
ساكتفي بالرد على الاسئله الموجهه..
من منكم استفاد من اخطاءه التي ارتكبها في مشوار حياته ؟
نعم وهذه الاستفاده طبيعي هي الاخطاء الاسريه القاسيه ومن الطرفين
نستفيد من هذه الاخطاء ولابد ان يٌعقد اجتماع طارئ من قبل اسياد العائله
ويتم وضع النقط على الحروف وكلً يقدم الاعتذار للاخر ولكن متى تتم مناقشة الاخطاء
بعد مايتم الصلح اذا تطور الوضع الى الفراق المؤقت بعد الاؤنس والفرح تتم المحاسبه
ولكن محاسبه بطريقه لطيفه وظريفه الى وهي تتم فيه تفتيت الامور الى جٌزيئات ولابد
من حكم مختص بالموضوع المخطأ به.. اتمنى وصلت الفكره...
هل لدى احدكم أخطاء قاتلة أو كارثية ؟
لكي لا اطيل على الاخره وعليك اختي شمس المضايف لا والله ولله الحمد لاتوجد كوارث:)
لماذا علينا أن نقع في الخطأ لنتعلم ؟
من الطبيعي ان يتعلم الانسان من اخطائه فاذ لم يتعلم منها فهو فيه نقص
او فيه شيئ لاقدر الله من الممكن لن يكون انسان لسبب واحد ليس ضحيه لك
المٌخطأ عليه .. ومن الاخطاء تتم محاسبة النفس فالانسان يعلم بخطأئه الى كان
لديه مرض كالجنون او ماشابهه من امراض خٌلقيه اما الانسان العاقل المبصر لاموره
لابد ان ياخذ الامور بمقياس العدل حتى لو لم يقر امام الخصم فلابد ان يقر بها امام
نفسه ويجابهه النفس الوامه بالسوء ويقول لها اخطاتي علي قبل الغير فارجو عدم التكرار
ولو عملنا بهذه لم نخطا مرات وكرات فنكتفي بخطأ واحد كفيل لنا بتعديل مسار حياتنا
الاعتراف بالأخطاء فضيلة... فهل الاعتراف بها يصحح اعوجاج المسار
أو يسبب أحزان فجائعية ....:za3lan:
نعم تسبب فجائيه وسكته قلبيه لدى العديم الثقه الذي لم يثق بما يلفظ به او يقترفه
وبالاخير يقدم الاعتذار لا .. ولكن الذي لديه ثقه يملك الشجاعه ويصرح بها ولكن الوقت الان
قاسي فربما لم يستطع ان يقر بها ويكتفي بمعايشتها والتحصين منها مستقبلً.....
اختي العزيزه شام لله درك موضوع وربي قمة الروعه لن نقول اكتفينا فهل من مزيد ..
الآخــــــــــر
12-12-2009, 23:44
(لو شاء ربُّك لجعل الناس أُمة واحدة)
ولكن جعل منا في أخطائنا أقل من غيرنا.. وجعل منا في فضائلنا أفضل من غيرنا
فالإنسان صائب بفطرته... وإنما هو الذي يجلب بنفسه الخطأ إلى نفسه..
وخطأ الإنسان على نفسه أكبر خطيئة وأعظم جرماً من إجرامه على غيره...
لأن الإنسان حينما يخطئ في حق غيره... فقد أذنب في حق نفسه وأخلاق دينه
وأخلاق أهله.. فخذل نفسه وخذلهم جميعاً..
لهذا أن أعظم مايصل إليه الخاطئ..... هو الأعتذار.. ليتطهر من أخطاءه
لأن أختفاء الأعتذار عن النفس وقت أخطاءها هو ظلال النفس وجهلها مما يعم على باقي أخلاقه...
فكلما ذكرنا أخطاءنا خفقت قلوبنا مخافة أن يلحق باقينا بماضينا...
لهذا يجب أن يكون الإنسان أكثر حرصاً... وأن يتعلم من أخطاءه لا أن يكررها ويمارسها..
بل ليعلم أن الأعتذار أرقى مايصل إليه الإنسان في أخطائه
وأن في تركها وعدم الرجوع إليها هو من أفضل الفضائل وأعظمها...
وأن المسلم الحقيقي والإنسان الفاضل كما جاء في الحديث الشريف هو
من سلم الناس من لسانه ويده...
فالناس جميعاً عامَّتهم وخاصَّتهم كبارهُم وصغارُهم خطائون وأن أطهر مافيهم
هو أعتذارهم لغيرهم.. لتكون الحياة أكثر طهارة ونقاء خالية من الشقاء لا يكدرها
ألم ولا حزن ولا سقم...
أما الإجابة عن تسؤلاتك......
فكيفيني أن أقول لكِ أنني أجد في أعترافي بأخطائي راحة نفسي من الهموم والأحزان...
لأن أسعد الناس في هذه الحياة التي نعيشها.. أن ينام الإنسان في فراشه وهو ملَّ عينيه..
لا يخالطه الشعور بالذنب وغافر لذنوب غيره..
شامنا..... كلمات رائعة ووافية
فجميل من يلتفت إلى هذه الأمور...
والأجمل منها أن يكون هناك من يذكرنا فيها..
فأسأل الله أن ينير دربك ويحسن جزاءك.
فلكِ كل الشكر والتقدير والأحترام
منصور الغايب
13-12-2009, 09:03
أهلا شااام ...
الدموع أيضا تذرفها التماسيح ...
لذا يجب ألا نظن بأن خلف كل دمعة تذرف ... ملاكا ...!!
والاخطاء ... أمر لابد منه ... فما دمت تعمل ... وتمارس حياتك ... فلا بد من الوقوع بالخطأ ...
والوقوع في الاخطاء بحد ذاته .. شئ لا يعيب ...
لكن المداومة والاصرار عليها ... هو الذي يورد المهالك ...
شكرا شمسنا ...
ابو ضاري
13-12-2009, 11:09
الدموع احيانا تذرف على شي يخطر ببال الشخص واحيانا من غير شي او
يشاهد منظر قاسي او يسمع
لكن الاخطاء تعلم الشخص لكن تبقى في ذاهن الشخص ولن تغيب عن عقله
وعن أنس -رضي الله عنه- قال: قال رسول الله -صلى الله عليه وعلى آله وسلم-: http://www.taimiah.org/MEDIA/H2.gif كل بني آدم خطاء، وخير الخطائين التوابون (javascript:OpenHT('Tak/Hits24003544.htm'))http://www.taimiah.org/MEDIA/H1.gif أخرجه الترمذي
الخطا وارد لكن التصحيح افضل وهذا ياتي عن طريق اخطاونا
الشاهري العبيدي
13-12-2009, 22:11
الخطأ هو تصحيح ذاتي لمسار حياة
بدون اخطأء قولي لي كيف الرقي والنمو والأزدهار!
انما بعضها سئ وذلك لتكرر الحدوث والاخر منها قاتل كاسر للحياة كطلاق بسبب تسرع او فقدان صديق
موضوع حيوي شكرا لك اختى الكريمة شام
جل من لا يخطي......كلنا معرضون للخطاء
ومو كل خطأ يجب ان نعترف به........
لان هناك اخطاء...الاعتراف بها اكبر من الخطأ نفسه!!!
صحيح هناك اخطاء يطويها الزمان
و تلملمها الايام وخاصة ان اقترفت بحق انفسنا
فلعل ارتكاب الخطأ تجاه النفس والذات من الاخطاء
التي لايجب الاعتراف بها الا في الاستغفار والصلاة
أشكرك أخي عبدالله
حضور طيب وتعليق رائع
احترامي لك
ومن منا لا يتعلم من أخطاءه
الأخطاء عراقيل يجب اجتيازها للسير في الاتجاه الصحيح
لذا يجب ان تتعلم ،، والا تجاوزتها بطريقة خاطئة لتسير في الاتجاه الخطأ
الأخطاء كثيرة ، منها ما ينم عن جهل ومنها ما ينم عن تسرّع ومنها ما قل توفيق
وكلها مررت بها ( أعجبتني مررت بها http://shmmrq8.com/vb/images/smilies1/puppyeyes.gif:3ajebni: ) ،، ولله الحمد تعلمنا وتم تصليح هذه الأخطاء
بما نسبته يفوق 90%
جميل جداً هذا الانجاز
شامان ...
بارك الله لك بما اكتسبته من خبرة في مجال الاخطاء وتداركها و التعلم منها
فهذا الكنز الحقيقي المكتسب من خلال المسير في هذه الحياة
أشكرك فاضلي للمشاركة و الرد ..
احترامي لك
موضوع رايق كما عهدناكِ .. في مواضيعك ..
تختارين .. وترتقين ..
الأخطاء .. هي المعلم الأول للصبيان والشبان بل وكل إنسان ..
يريد ان يسير .. ويُسير سائراً .. ولكن على هدى ..
فجزماً انه سيحتاج هذا المعلم ..
فإذا لم يقف وجهاً لوجه مع هذا المعلم .. ويسمع ويطيع ويعترف على الأقل مع ذاته ..
منفرداً مع معلمه ..
فلن يسير ولن يبرح مكانه .. الذي فيه إرتما .. الا أن يتقهقر الى الورا ..
وكل من انجز شيء في حياته .. واحدث فرقاً فيها ...
حتماً يكون ممن استفاد من معلمه الأول ..
كلمات رائعة تترجم فكر موغل في العمق باحث في النفس البشرية
كلمات ترسم فكر ملتصق بالناس و كيف يفكر الناس و كيف يخطئ الناس
وكيف بعض الناس يتعلمون من الاخطاء ..
لست امتلك اضافة لهذه المشاركة المثرية فاضلي راعي البيرق
ونورت مضايفك .. عودة مباركة بإذن الله
لك فائق التقدير والاحترام
(خطأ واحد كفيل بتعديل مسار حياتنا وعدم اقترافه مرات وكرات (ولكن يشترط الاحساس بالخطأ وعظمته!!!)
قلق يدور حول هذا الموضوع لان الثقه هي الرابط الوحيد في بت ماهو
الجدحقيقي لكي تستمر الحيات دون اخذ وعطاء اولاً ويدور الجدل ويسيد الموقف
ساكتفي بالرد على الاسئله الموجهه..
من منكم استفاد من اخطاءه التي ارتكبها في مشوار حياته ؟
نعم وهذه الاستفاده طبيعي هي الاخطاء الاسريه القاسيه ومن الطرفين
نستفيد من هذه الاخطاء ولابد ان يٌعقد اجتماع طارئ من قبل اسياد العائله
ويتم وضع النقط على الحروف وكلً يقدم الاعتذار للاخر ولكن متى تتم مناقشة الاخطاء
بعد مايتم الصلح اذا تطور الوضع الى الفراق المؤقت بعد الاؤنس والفرح تتم المحاسبه
ولكن محاسبه بطريقه لطيفه وظريفه الى وهي تتم فيه تفتيت الامور الى جٌزيئات ولابد
من حكم مختص بالموضوع المخطأ به.. اتمنى وصلت الفكره...
هل لدى احدكم أخطاء قاتلة أو كارثية ؟
لكي لا اطيل على الاخره وعليك اختي شمس المضايف لا والله ولله الحمد لاتوجد كوارث:)
لماذا علينا أن نقع في الخطأ لنتعلم ؟
من الطبيعي ان يتعلم الانسان من اخطائه فاذ لم يتعلم منها فهو فيه نقص
او فيه شيئ لاقدر الله من الممكن لن يكون انسان لسبب واحد ليس ضحيه لك
المٌخطأ عليه .. ومن الاخطاء تتم محاسبة النفس فالانسان يعلم بخطأئه الى كان
لديه مرض كالجنون او ماشابهه من امراض خٌلقيه اما الانسان العاقل المبصر لاموره
لابد ان ياخذ الامور بمقياس العدل حتى لو لم يقر امام الخصم فلابد ان يقر بها امام
نفسه ويجابهه النفس الوامه بالسوء ويقول لها اخطاتي علي قبل الغير فارجو عدم التكرار
ولو عملنا بهذه لم نخطا مرات وكرات فنكتفي بخطأ واحد كفيل لنا بتعديل مسار حياتنا
الاعتراف بالأخطاء فضيلة... فهل الاعتراف بها يصحح اعوجاج المسار
أو يسبب أحزان فجائعية ....:za3lan:
نعم تسبب فجائيه وسكته قلبيه لدى العديم الثقه الذي لم يثق بما يلفظ به او يقترفه
وبالاخير يقدم الاعتذار لا .. ولكن الذي لديه ثقه يملك الشجاعه ويصرح بها ولكن الوقت الان
قاسي فربما لم يستطع ان يقر بها ويكتفي بمعايشتها والتحصين منها مستقبلً.....
اختي العزيزه شام لله درك موضوع وربي قمة الروعه لن نقول اكتفينا فهل من مزيد ..
قلم وفكر أجد بين حروفه درب الهدى و بيارق النور
ودائماً لا اختلف معك بالرأي كاتبنا القدير نايف التومي
لأنك دائماً ترسم لوحة واقعية ناطقة بالتجارب
مرسومة بكافة الألوان التي تمر بحياتنا فنستفيد منها
ونرتقي بها ..
ايضاً مشاركة لا يمكنني الاضافة عليها أي رأي أخر
فهي متكاملة و تعلمت منها الكثير
شكراً لتواجدك الدائم فاضلي واستاذي الراقي نايف التومي
دمت بحفظ الرحمن
(لو شاء ربُّك لجعل الناس أُمة واحدة)
ولكن جعل منا في أخطائنا أقل من غيرنا.. وجعل منا في فضائلنا أفضل من غيرنا
فالإنسان صائب بفطرته... وإنما هو الذي يجلب بنفسه الخطأ إلى نفسه..
وخطأ الإنسان على نفسه أكبر خطيئة وأعظم جرماً من إجرامه على غيره...
لأن الإنسان حينما يخطئ في حق غيره... فقد أذنب في حق نفسه وأخلاق دينه
وأخلاق أهله.. فخذل نفسه وخذلهم جميعاً..
لهذا أن أعظم مايصل إليه الخاطئ..... هو الأعتذار.. ليتطهر من أخطاءه
لأن أختفاء الأعتذار عن النفس وقت أخطاءها هو ظلال النفس وجهلها مما يعم على باقي أخلاقه...
فكلما ذكرنا أخطاءنا خفقت قلوبنا مخافة أن يلحق باقينا بماضينا...
لهذا يجب أن يكون الإنسان أكثر حرصاً... وأن يتعلم من أخطاءه لا أن يكررها ويمارسها..
بل ليعلم أن الأعتذار أرقى مايصل إليه الإنسان في أخطائه
وأن في تركها وعدم الرجوع إليها هو من أفضل الفضائل وأعظمها...
وأن المسلم الحقيقي والإنسان الفاضل كما جاء في الحديث الشريف هو
من سلم الناس من لسانه ويده...
فالناس جميعاً عامَّتهم وخاصَّتهم كبارهُم وصغارُهم خطائون وأن أطهر مافيهم
هو أعتذارهم لغيرهم.. لتكون الحياة أكثر طهارة ونقاء خالية من الشقاء لا يكدرها
ألم ولا حزن ولا سقم...
أما الإجابة عن تسؤلاتك......
فكيفيني أن أقول لكِ أنني أجد في أعترافي بأخطائي راحة نفسي من الهموم والأحزان...
لأن أسعد الناس في هذه الحياة التي نعيشها.. أن ينام الإنسان في فراشه وهو ملَّ عينيه..
لا يخالطه الشعور بالذنب وغافر لذنوب غيره..
شامنا..... كلمات رائعة ووافية
فجميل من يلتفت إلى هذه الأمور...
والأجمل منها أن يكون هناك من يذكرنا فيها..
فأسأل الله أن ينير دربك ويحسن جزاءك.
فلكِ كل الشكر والتقدير والأحترام
أشرق نور مدادك في متصفحي فرأيت كل شيء باللون الابيض
و كما ذكرت كاتبنا القدير الآخر بأن الاعتراف بالخطأ يساعد على تنقية النفس
والقلب مما علق بهما من أثار تلك الاخطاء ..
و أتفق معك بالرأي لجهة الاعتراف و الاعتذار و التراجع عن الخطأ وكذلك غفران
أخطاء الأخرين ..
إن هذا السلوك ينم عن شخصية متوازنة ، شخصية صحية و المنى أن نكون كلنا
نسير على هذه الخطى الرائعة و التي تعكس الشخصية الحقيقية للمسلم ..
أشكرك كاتبنا القدير الآخر لابداء الرأي و التوجيه السليم في مشاركتك
استفدت كثيراً بارك الله بك وحفظك ..
أهلا شااام ...
الدموع أيضا تذرفها التماسيح ...
لذا يجب ألا نظن بأن خلف كل دمعة تذرف ... ملاكا ...!!
والاخطاء ... أمر لابد منه ... فما دمت تعمل ... وتمارس حياتك ... فلا بد من الوقوع بالخطأ ...
والوقوع في الاخطاء بحد ذاته .. شئ لا يعيب ...
لكن المداومة والاصرار عليها ... هو الذي يورد المهالك ...
شكرا شمسنا ...
كنت أظن بأن الأنقياء فقط من يذرف الدموع .. لكن سطورك حملت الي مفاجاة
بأن التماسيح تذرف الدموع .. و مع أني لا اعرف كيف تذرف التماسيح دموعها
ومع ذلك وبعيداً عن التماسيح و مجازات التعبير ..إلا أن مذاق الدموع لدى الانقياء
و ذوي الخطى الأولى في درب الخطيئة مرير جداً .. وموجع جداً ..
قد يرى بعضنا التماسيح تبكي ولكن هل يرى بعضنا الملائكة كيف تبكي ...
لعل بين الحالتين بون شاسع ..
أخيراً اتفق معك بالرأي لجهة الخطأ والتعلم منه لكن هناك خصوصية في
موضوعي لمن وقع اسير الخطأ أول مرة بحياته و ردة الفعل الطبيعية
لذلك الخطا بتطهير موطن الخطأ بالدموع ..
وشكراً لإبداء الرأي و الحوار القيم فاضلي واستاذي القدير
احترامي لك
الدموع احيانا تذرف على شي يخطر ببال الشخص واحيانا من غير شي او
يشاهد منظر قاسي او يسمع
لكن الاخطاء تعلم الشخص لكن تبقى في ذاهن الشخص ولن تغيب عن عقله
وعن أنس -رضي الله عنه- قال: قال رسول الله -صلى الله عليه وعلى آله وسلم-: http://www.taimiah.org/MEDIA/H2.gif كل بني آدم خطاء، وخير الخطائين التوابون (http://javascript<b></b>:OpenHT('Tak/Hits24003544.htm'))http://www.taimiah.org/MEDIA/H1.gif أخرجه الترمذي
الخطا وارد لكن التصحيح افضل وهذا ياتي عن طريق اخطاونا
وكيف يكون التصحيح أستاذي القدير ابوضاري
و العالم من حولك غابة وتحتوي شتى أنواع الثعالب ..
و العالم من حولك يقتنصك و يغرقك في أتون الخطيئة ..
وكيف يكون التصحيح فاعلاً إن عتمت الرؤى و أصبحت الرؤية ضبابية ..
هناك أناس حولنا يرتكبون في اليوم والليلة ملايين الاخطاء
وإن جادلتهم يقولون لك ( نستغفر - نتوب - نذهب للحج .... الخ )
وسؤالي الذي يحتاج لإجابة شرعية
الاخطاء والذنوب المرتكبة عن عمد وقصد الحاق الضرر بالغير
هل يغفرها الحج أو الاستغفار أو التوبة .. أم تبقى مدونة
في صحيفة الاعمال لنحاسب عليها يوم الحساب..
أشكرك أستاذي الفاضل للرد الجميل و الحوار مع فكر مثل
فكرك يؤتي ثماره .. فجزاك الباري خيراً..
وبانتظار متابعة الحوار.
الخطأ هو تصحيح ذاتي لمسار حياة
بدون اخطأء قولي لي كيف الرقي والنمو والأزدهار!
انما بعضها سئ وذلك لتكرر الحدوث والاخر منها قاتل كاسر للحياة كطلاق بسبب تسرع او فقدان صديق
موضوع حيوي شكرا لك اختى الكريمة شام
تسلم مشرفنا القدير الشاهري لابداء الراي
و اوافقك لجهة الاستفادة من العثرات والاخطاء
لكن تبقى هناك اخطاء قابعة في النفس
لا تظهر على ساحة الشعور إلا عندما تنقضي و نرى نتائجها
وهنا تبدأ عملية تبكيت الضمير و اللجوء لمحاولات الاستغفار و التوبة
و الاعتذار كما ذكر الاخوة الكرام ..
ومحتوى الفكرة الخاصة بي هي الخطأ الاول لمن لم تصفعه الاخطاء
أعلم أن هناك افراد اعتادوا مرارة الخطيئة و صفعات الانتقام
و بالمقابل هناك من يثمله ويؤرقه الخطأ الأول و يكبر في نفسه احساس
بأن ملاذه الى جهنم فيحيا في صراع ..
وسؤال الموجه الى مشرفنا الفاضل أبو ضاري أطرحه مجدداً
الاخطاء والذنوب المرتكبة عن عمد وقصد الحاق الضرر بالغير
هل يغفرها الحج أو الاستغفار أو التوبة .. أم تبقى مدونة
في صحيفة الاعمال لنحاسب عليها يوم الحساب..
وشكراً جزيلاً للمشاركة و ابداء الرأي ..
احترامي لك فاضلي
وسمي المويس
18-12-2009, 03:49
نكأت جرحا عميقا اختي شام ..
دمت بود
محمدالشمري
18-12-2009, 04:06
الخطأ باعتقادي هو المكابرة فيه عند معرفته والاستمرار به
شام يسعد صباحك
ابو ضاري
22-12-2009, 23:52
الاخطاء والذنوب المرتكبة عن عمد وقصد الحاق الضرر بالغير
هل يغفرها الحج أو الاستغفار أو التوبة .. أم تبقى مدونة
في صحيفة الاعمال لنحاسب عليها يوم الحساب..
الشرك أعظم الذنوب
أن الشرك يحبط جميع الأعمال قال تعالى : ( ذَلِكَ هُدَى اللّهِ يَهْدِي بِهِ مَن يَشَآءُ مِنْ عِبَادِهِ وَلَوْ أَشْرَكُواْ لَحَبِطَ عَنْهُمْ مّا كَانُواْ يَعْمَلُونَ ) ،وقال تعالى: ( وَلَقَدْ أُوْحِيَ إِلَيْكَ وَإِلَى الّذِينَ مِن قَبْلِكَ لَئِنْ أَشْرَكْتَ لَيَحْبَطَنّ عَمَلُكَ وَلَتَكُونَنّ مِنَ الْخَاسِرِينَ ) .
يقول العلماء: إن الذنوب منها كبائر ومنها صغائر، كما قال تعالى: “إن تجتنبوا كبائر ما تنهون عنه نكفر عنكم سيئاتكم” (النساء: 31)، وقال تعالى: “الذين يجتنبون كبائر الإثم والفواحش إلا اللمم” (النجم: 32) والصغائر مكفراتها كثيرة، فإلى جانب التوبة والاستغفار يكفرها الله بأي عمل صالح، قال تعالى: “إن الحسنات يذهبن السيئات” (هود: 114) وقد نزلت في رجل ارتكب معصية وقال له النبي صلى الله عليه وسلم: “أشهدت معنا الصلاة”؟ قال: نعم، فقال له: “اذهب فإنها كفارة لما فعلت” وقال صلى الله عليه وسلم: “الصلوات الخمس والجمعة إلى الجمعة كفارة لما بينهن ما لم تغش الكبائر” رواه مسلم وقال: “وأتبع السيئة الحسنة تمحها
وعلى هذا قالوا: إن النصوص العامة التي فيها تكفير الأعمال الصالحة لكل الذنوب كحديث الحج المتقدم مخصوصة بالذنوب الصغيرة، أما الكبيرة فلا يكفرها إلا التوبة
وليكن معلوما أن التوبة لا تكفر الذنوب التي فيها حقوق العباد لأن من شروطها أو أركانها أن تبرأ الذمة منها، إما بردها لأصحابها، وإما بتنازلهم عنها، وبالتالي فالحج أو غيره من الطاعات لا يكفر الذنب الذي فيه حق للعباد حتى تبرأ الذمة منه، ويؤيد ذلك أن الشهادة في سبيل الله، وهي في قمة الأعمال الصالحة لا تكفر حقوق العباد، كما ورد في حديث مسلم “يغفر الله للشهيد كل شيء إلا الديْن”.
أما الذنوب التي هي حق لله فهي قسمان، قسم فيه بدل وعوض، وقسم ليس فيه ذلك، فالأول كمن أذنب بترك الصلاة أو الصيام فلا يكفر إلا بقضاء ما فاته من صلاة وصيام وكما وردت بذلك النصوص الصحيحة، والثاني كمن أذنب بشرب الخمر مثلا، فإن مجرد تركه والتوبة منه يكفره الله تعالى، والتوبة تكون بإقامة الحد عليه إن كانت الحدود تقام، وإلا فهي الإقلاع عن الذنب والندم عليه والعزم على عدم العود
نكأت جرحا عميقا اختي شام ..
دمت بود
وكأن جروحك أكثر وأعمق من جروحي ..
شكراً لك وسمي
شرفني حضورك وتلك المساحة التي تزفر بالكثير
الخطأ باعتقادي هو المكابرة فيه عند معرفته والاستمرار به
شام يسعد صباحك
واسعد الله أوقاتك استاذي الفاضل محمد الشمري
شكراً لابداء الرأي وكلام صحيح ..
لا للمكابرة بعد اليوم:)
الشرك أعظم الذنوب
أن الشرك يحبط جميع الأعمال قال تعالى : ( ذَلِكَ هُدَى اللّهِ يَهْدِي بِهِ مَن يَشَآءُ مِنْ عِبَادِهِ وَلَوْ أَشْرَكُواْ لَحَبِطَ عَنْهُمْ مّا كَانُواْ يَعْمَلُونَ ) ،وقال تعالى: ( وَلَقَدْ أُوْحِيَ إِلَيْكَ وَإِلَى الّذِينَ مِن قَبْلِكَ لَئِنْ أَشْرَكْتَ لَيَحْبَطَنّ عَمَلُكَ وَلَتَكُونَنّ مِنَ الْخَاسِرِينَ ) .
يقول العلماء: إن الذنوب منها كبائر ومنها صغائر، كما قال تعالى: “إن تجتنبوا كبائر ما تنهون عنه نكفر عنكم سيئاتكم” (النساء: 31)، وقال تعالى: “الذين يجتنبون كبائر الإثم والفواحش إلا اللمم” (النجم: 32) والصغائر مكفراتها كثيرة، فإلى جانب التوبة والاستغفار يكفرها الله بأي عمل صالح، قال تعالى: “إن الحسنات يذهبن السيئات” (هود: 114) وقد نزلت في رجل ارتكب معصية وقال له النبي صلى الله عليه وسلم: “أشهدت معنا الصلاة”؟ قال: نعم، فقال له: “اذهب فإنها كفارة لما فعلت” وقال صلى الله عليه وسلم: “الصلوات الخمس والجمعة إلى الجمعة كفارة لما بينهن ما لم تغش الكبائر” رواه مسلم وقال: “وأتبع السيئة الحسنة تمحها
وعلى هذا قالوا: إن النصوص العامة التي فيها تكفير الأعمال الصالحة لكل الذنوب كحديث الحج المتقدم مخصوصة بالذنوب الصغيرة، أما الكبيرة فلا يكفرها إلا التوبة
وليكن معلوما أن التوبة لا تكفر الذنوب التي فيها حقوق العباد لأن من شروطها أو أركانها أن تبرأ الذمة منها، إما بردها لأصحابها، وإما بتنازلهم عنها، وبالتالي فالحج أو غيره من الطاعات لا يكفر الذنب الذي فيه حق للعباد حتى تبرأ الذمة منه، ويؤيد ذلك أن الشهادة في سبيل الله، وهي في قمة الأعمال الصالحة لا تكفر حقوق العباد، كما ورد في حديث مسلم “يغفر الله للشهيد كل شيء إلا الديْن”.
أما الذنوب التي هي حق لله فهي قسمان، قسم فيه بدل وعوض، وقسم ليس فيه ذلك، فالأول كمن أذنب بترك الصلاة أو الصيام فلا يكفر إلا بقضاء ما فاته من صلاة وصيام وكما وردت بذلك النصوص الصحيحة، والثاني كمن أذنب بشرب الخمر مثلا، فإن مجرد تركه والتوبة منه يكفره الله تعالى، والتوبة تكون بإقامة الحد عليه إن كانت الحدود تقام، وإلا فهي الإقلاع عن الذنب والندم عليه والعزم على عدم العود
نفعك و نفعنا الله بما كتبت
شكراً لحضورك
Powered by vBulletin® Version 4.2.5 Copyright © 2024 vBulletin Solutions, Inc. All rights reserved, TranZ by Almuhajir