منصور الغايب
10-12-2009, 13:40
بسم الله الرحمن الرحيم
اليوم العاشر من ديسمبر هو يوم الاحتفال باليوم العالمي لحقوق الانسان ففي هذا اليوم يتشدق كل مناد للحريات وحقوق الانسان بالمطالبة بحقوق الاخرين المسلوبة منذ أمد ، وفي هذا اليوم تقام مظاهرات الاقليات للمطالبة بحقوقهم وكان ظلمهم في غير هذا اليوم أمر مسموح به .. عجبا..
أرسل الله نبيه محمدا صلى الله عليه وسلم ليدعو الناس إلى التوحيد وعبادة الله وحده ولينشر العدل والقسط بين الناس وليرسي تلك الحقوق بقوله (( لافضل لعربي على أعجمي إلا بالتقوى)) قالها قبل ما يزيد على 1430 عام .. قبل أن يتشدق بها القوم وينادي بها الكفرة ... فاتبعناهم .. ونسينا أن ديننا يدعو إليها أشد من دعوة اولئك القوم لها .
ولكن من باب التسليم لهم .. أقول :
ها قد جاء اليوم العالمي لحقوق الانسان ، فأين حقوق المستضعفين ؟ أين حقوق من أفنى حياته وشبابه من فئة البدون في خدمة هذا البلد الذي لايعرف بلدا غيره على الرغم مما ألصقه به اولئك القوم من تهم ليطعنوا في ولائه وانتمائه .
أنتم يامن تنادون بحقوق الانسان ، يجب أن يكون لكم كلمة حق تجاه هذه الفئة وماتتعرض لها من ظلم فاق كل ظلم فلا شهادات ميلاد ولا شهاداة وفاة ولا عقود زواج ولا دراسة مجانية ولا علاج مجاني .. ماذا تبقى ؟ ماذا نريد من شباب هذه الفئة بعد كل هذا ؟ أننتظر منهم أن يكونوا يدا بنّاءة أم معولا هداما ؟ أننتظر منهم أن يخرجوا مستقيمين صالحين ، أم أنهم ستمتلئ قلوبهم غلا وحسدا على من ظلمهم ... وقد لايفرقون بين من ظلمهم ومن وقف معهم حينها ... وسيعلم الذين ظلموا أي منقلب ينقلبون .
اليوم العاشر من ديسمبر هو يوم الاحتفال باليوم العالمي لحقوق الانسان ففي هذا اليوم يتشدق كل مناد للحريات وحقوق الانسان بالمطالبة بحقوق الاخرين المسلوبة منذ أمد ، وفي هذا اليوم تقام مظاهرات الاقليات للمطالبة بحقوقهم وكان ظلمهم في غير هذا اليوم أمر مسموح به .. عجبا..
أرسل الله نبيه محمدا صلى الله عليه وسلم ليدعو الناس إلى التوحيد وعبادة الله وحده ولينشر العدل والقسط بين الناس وليرسي تلك الحقوق بقوله (( لافضل لعربي على أعجمي إلا بالتقوى)) قالها قبل ما يزيد على 1430 عام .. قبل أن يتشدق بها القوم وينادي بها الكفرة ... فاتبعناهم .. ونسينا أن ديننا يدعو إليها أشد من دعوة اولئك القوم لها .
ولكن من باب التسليم لهم .. أقول :
ها قد جاء اليوم العالمي لحقوق الانسان ، فأين حقوق المستضعفين ؟ أين حقوق من أفنى حياته وشبابه من فئة البدون في خدمة هذا البلد الذي لايعرف بلدا غيره على الرغم مما ألصقه به اولئك القوم من تهم ليطعنوا في ولائه وانتمائه .
أنتم يامن تنادون بحقوق الانسان ، يجب أن يكون لكم كلمة حق تجاه هذه الفئة وماتتعرض لها من ظلم فاق كل ظلم فلا شهادات ميلاد ولا شهاداة وفاة ولا عقود زواج ولا دراسة مجانية ولا علاج مجاني .. ماذا تبقى ؟ ماذا نريد من شباب هذه الفئة بعد كل هذا ؟ أننتظر منهم أن يكونوا يدا بنّاءة أم معولا هداما ؟ أننتظر منهم أن يخرجوا مستقيمين صالحين ، أم أنهم ستمتلئ قلوبهم غلا وحسدا على من ظلمهم ... وقد لايفرقون بين من ظلمهم ومن وقف معهم حينها ... وسيعلم الذين ظلموا أي منقلب ينقلبون .