المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : أتباعاً لنصيحة الشاهري العبيدي... وأعتذاراً له...



الآخــــــــــر
09-12-2009, 01:45
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته...

كان هذا رداً لي... على أحد مواضيع الأستاذ الشاهري العبيدي...
وأعجبتني نصيحته حينما قال : بأن هذا الرد موضوعاً كاملاً ويستحق النشر...
فبدايتاً : أحب أعتذر له عن قيامي بنشره... وعذراً لإستغلالي في ذلك
وثانياً : دائماً يبقى الأصل أجمل من الفرع..... ولعلَّ في الموضوع تقع وتعم الفائدة على الجمبع.... وإليكم الموضوع


كثيراً من البشر في هذا الزمان يعيشون حياتهم في أمور كثيرة
تعكسهم وتجعلهم وكأنهم مجبرين على هذه الأمور...
ولعل السبب الحقيقي في ذلك.. هو غياب الحب الحقيقي...
ذلك الزوج والزوجة عاشوا حياتهم الزوجية في البداية على الحب..
وصولاً إلى أكتشافهم أن ما كان بينهم لم يكن حباً.. أكثر مما هو
أحتياجاً.. وأن العشرة التي بينهم هي التي أستلمت زمام الأمور بينهم
قد يكونوا دخلوا في دائرة التملك.. وأصبح لكل منهما أعتقاد أنه أمتلك الآخر...
والحب لا يعترف أبداً في مبدأ التّملك.. لهذا أخذ حقائبه ورحل عنهم بعيداً..
وأكتشفوا أن ما فات من زواجهما هو أجمل ما أعطاهما..
فالمرأة بكل أحوالها هي كالشجرة في نمائها.. هكذا الله عز وجل خلقها..
عطاء من كل شئ .. ولكن وحده الرجل الذي يجعلها مثمرة أويتركها تذبل مع أوراقها
هي مازالت تحتاج.. للحب والعطف.. والحنان.. هكذا هي مخلوقة في داخلها
مليئة بكل معاني الجمال في عذوبتها وطهارتها ورقتها
بل تحتاج إلى ذلك الأحساس الذي يشعرها بوجودها في حياة زوجها
فكلمة حب صغيرة تسعدها.. وموقف عابر يشقيها
ولا يغيب علينا بأن الرجل في بعض الأحيان يكون أما صاحب قلب متقلب.. وإما صاحب فكر
دائماً تشغله مشاغل الدنيا وهمومها ومتاعبها
فلا يجد الوقت الذي يتذكر فيه زوجته وما تحتاج إليه
ولا أعتقد أن في ذلك عذراً لكي يشغله الشاغل عن زوجته
بل لا عذر لأيَّ شغل من مشاغل الحياة يعطي الحق للرجل أن يترك زوجته
لمعاناتها وهمومها وأحتياجاتها الجسدية والنفسية
لهذا أجد أن غياب الحب الحقيقي هو السبب في أعتمادهم على العشرة والأولاد
أني أشعر لو سألت الرجل أو المرأة عن أجمل أيام زواجها ؟
لقالت : كانت في بداياته.. وأن ما فات منه هو أجمل ما أخذت منه
أخيراً.. قد أوقع ألوم عليهم جميعاً.. حتى لا يغضب مني أحداً
فيا أيها الرجل.. أنت الذي تقود الأمور وأنت راعيها
أليس لك أبناء وتتمنى لهم ما تمنيته لنفسك طوال ما فات من عمرك
علمها الحب يا أخي.. لتجعل منها مدرسة يتعلم فيها أولادك قبل المدرسة
وأنتِ أيتها المرأة .. أين حبك وعطفك وحنانك وأسلوبك وأحترامك
يا أختي.. أنكِ ذلك السكن الذي يلجأ إليه الزوج وقت همومه ومعاناته
فكوني له أكثر حرصاً ليشعر بحبك له
لهذ يجب أن يبقى الحب حتى تبقى معه الأشياء
وتكون الحياة أكثر جمالاً وعطاءً
ومن وجد حياة زواجه مثلما وصلت إليه حال تلك الأحوال
يجب أولاً أن ينتزع مبدأ التملك.. ويحاول بعدها أن يعيد ترتيب الأشياء إلى حالها
الذي يجب أن تكون عليه.. وأن يحاول أن يرسم السعادة من جديد ويبحث عن طريقة
رائعة يتسلل منها الحب والأخلاص والأحترام والوفاء من جديد
وتعود الحياة أكثر عطاءً وجمالاً..
مع الأعتذار من جديد..

لوليتا
09-12-2009, 02:02
*
*


كانت نصيحة اخونا ابو يوسف بمحلها

ابدعت الاخر هنا وهناك

وما اوردت لنا بالفعل هو ترجمة حقيقية للواقع المعاش داخل اكثر الاسر فى المجتمع
وبالطبع لا يمكن ان نحمل الامر لطرف دون الاخر
فالحياة الاسرية مشاركة بين الاب والام .. الزوج والزوجة
فلا تستقيم بغيرهما معا
ولا بد لكلاهما ان يسمع الاخر ويفسح لكلاهما الفرصة ليخرج كل ما بداخله
مع ضرورة ان يكون لهذا الحوار نتيجة ايجابية بتغير اكيد فى الحياة لصالح كليهما
ومن هنا يكون هناك فرصة لاستئناف الحياة واستعادة الحب الضائع


الاخر

رائع جدا

حييت معنا هنا ايضا بالعام:)

*
*

الشاهري العبيدي
09-12-2009, 08:16
احسنت بايرادك الموضوع المبني على رد جميل


فعلا انصح الكل بمطالة ما كتب أخونا الأخر وذلك لنقاط ووقفات يمر بها الكثير في مسيرة حياته

وبها من الفوائد الكثير



اقدم الشكر لك اخونا الأخر على جهدك وعلى اطلالاتك معنا في العام

فعلا كسبنا قلما واعيا وفكرا نيرا




شكرا لك

شام
09-12-2009, 10:05
إن من يقدم هذا الفكر النظيف لا يحق له أن يعتذر
بل يحق له الفخر بفكره ومبادئه ..
مبادئ لنقل أنها نادرة التواجد في هذه الآونة
وخاصة الماديات هي التي تحكم كل مفاصل علاقاتنا
سواء كانت اسرية او مجتمعية .
أحييك كاتبنا الفاضل الآخر ..
فلقد احترمت معنى الود بين الرجل والمرأة فقدمته لنا
كرسالة آبدة ..
فشكراً لك .. وشكراً لقلمك وفكرك ..
ولك فائق التقدير والاحترام

منصور الغايب
09-12-2009, 21:39
الآخر ...


حقيقة ... نحن فخورون بك ... ننتظر المزيد ...



لي عودة للتعليق باذن الله ...

الآخــــــــــر
09-12-2009, 22:53
*
*


كانت نصيحة اخونا ابو يوسف بمحلها

ابدعت الاخر هنا وهناك

وما اوردت لنا بالفعل هو ترجمة حقيقية للواقع المعاش داخل اكثر الاسر فى المجتمع
وبالطبع لا يمكن ان نحمل الامر لطرف دون الاخر
فالحياة الاسرية مشاركة بين الاب والام .. الزوج والزوجة
فلا تستقيم بغيرهما معا
ولا بد لكلاهما ان يسمع الاخر ويفسح لكلاهما الفرصة ليخرج كل ما بداخله
مع ضرورة ان يكون لهذا الحوار نتيجة ايجابية بتغير اكيد فى الحياة لصالح كليهما
ومن هنا يكون هناك فرصة لاستئناف الحياة واستعادة الحب الضائع


الاخر

رائع جدا

حييت معنا هنا ايضا بالعام:)

*
*


نعم أختي الفاضلة هو واقع أليم عاشه الكثير من الناس...
وكان الأولى بهم أن لا تصل حالهم إلى ما وصلت عليه.. ويكونوا أكثر حرصاً
على أن تبقى الحياة أكثر عطاءً دامها بدأت بدايتها في هذه البداية..
وكما تفضلتِ الحياة ماهي إلا مشاركة إنسانية معتمدة على الطرفين ورأيهم..
ليصلوا إلى أفضل الحلول وأجملها وأعقلها...


لكِ الشكر والتقدير على هذا الحظور والرد الرائع...
فكوني بالقرب...

الآخــــــــــر
09-12-2009, 23:04
احسنت بايرادك الموضوع المبني على رد جميل


فعلا انصح الكل بمطالة ما كتب أخونا الأخر وذلك لنقاط ووقفات يمر بها الكثير في مسيرة حياته

وبها من الفوائد الكثير



اقدم الشكر لك اخونا الأخر على جهدك وعلى اطلالاتك معنا في العام

فعلا كسبنا قلما واعيا وفكرا نيرا




شكرا لك


العفو عزيزي... ولك الشكر والتقدير...
وبأني فخوراً جداً.. بكسبي و أنضمامي لأسرة مثل هذه الأسرة الأكثر من رائعة..
وأستطيع من خلالها أن أستفيد وأتعلم من أعضائها ومشرفيها الكثير..
هذا ولكم تقديري وشكري..

الآخــــــــــر
09-12-2009, 23:12
إن من يقدم هذا الفكر النظيف لا يحق له أن يعتذر
بل يحق له الفخر بفكره ومبادئه ..
مبادئ لنقل أنها نادرة التواجد في هذه الآونة
وخاصة الماديات هي التي تحكم كل مفاصل علاقاتنا
سواء كانت اسرية او مجتمعية .
أحييك كاتبنا الفاضل الآخر ..
فلقد احترمت معنى الود بين الرجل والمرأة فقدمته لنا
كرسالة آبدة ..
فشكراً لك .. وشكراً لقلمك وفكرك ..
ولك فائق التقدير والاحترام


لقد غمرتيني كثيراً بهذا الكلام الطيب بحسن لفضك وكرمك..
وأني سعيداً جداً.. بهذا الحظور الجميل..
فألف تحية وتقدير وشكر لكِ....
كوني بالقرب...

الآخــــــــــر
09-12-2009, 23:15
الآخر ...


حقيقة ... نحن فخورون بك ... ننتظر المزيد ...



لي عودة للتعليق باذن الله ...


أهلاً بمشرفنا...
فيا عزيزي... الفخر لي بتواجدي بينكم...
ألف شكر وتقدير لك....
وأنتظر عودتك....