هايس الشمري
07-12-2009, 00:32
،
أحيان أحس مابه أمل للـ حُب
ليه أجل نفرح ؟
وأحيان أقووول : يبغى يعيش القلب
ليه أجل نجرح ؟
،
!! كل عام وأنتم بخيــر !!
،
يسعد صباح اللي على البال يطري
..................... اللي على طاريه طيف ابتسامة..
يدري عن أشواقي وانا عنْه أدري
............................. مير البلا، كلٍ يداري كلامه..!
اللي سكن من بدّ هالأرض صدري
........................... يا ليت لو هو غاب [ يوصل سلامه ]
يا عكس مرآتي ويا ريح عطري
........................... تحرق مراسيلي و تخنق حمامه !
وتقول [ نصبر ]، بس انا ملّ صبري
........................... يعني أبصبر لين يوم القيامة ؟!!
تنسى [ وأذكر ] بس على الله خبري
........................... أتسحّر لساني واتمّم صيامه
والبارحه باآآح الألم [ سدّ ] حبري
........................... واكمل على كبت الأحاسيس عامه
وينك تشوف الصبح والليل يسري
........................... لا طاب يوم ولا اهتنيت بْـ منامه !
وينك تشيل من التّعب حِمْل ظهري ؟
........................... وينك ضيا يكسر زجاج العتامة ؟
وينك ذبحني الشوووق يا [ عُمْر عمري ]
........................... بقووولها وانْ زدْت فيها خصامه !
في كل حالاتك تبي تغيب [ قسْري ]
........................... وش له يكمّل صدر حبري فطامه ؟
بدري عليّ أنساك، والله بدررري
........................... أما انت غيييب و رافقتك السلامه !!
،
بخجل /
الدهور
أستاذتي الدهوور..
راائعه بمعنى الكلمة.. و قصيدة مفعمة بالاحساس.. و اسمحي لي بتحليل بسيط لابيات القصيدة..
و بداية مع المدخل الذي يبيّن مدى التصادم في نفس الشاعره بين العيش بالحب أو من دونه .. فهي بين خيارين كلاهما أصعب من الاخر، اما عدم الحب و الذي يعني لا معنى للعيش.. او الحب مع الجرح.. و ربما الجرح هنا هو الغياب.. و لذلك استهلت الشاعره ابياتها..
يسعد صباح اللي على البال يطري
..................... اللي على طاريه طيف ابتسامة..
فهذا الغائب دائما ما يطري على البال.. و أرى هنا أحساس عالي.. ترجم بهذا البيت.. فهي تتمنى أن الله يسعد صباح هذا الغائب الذي لا يأتي في بالها الا مبتسما.. و ما ذلك الا لمدى ما يملكه هذا الشخص لدى الشاعره..
يدري عن أشواقي وانا عنْه أدري
............................. مير البلا، كلٍ يداري كلامه..!
و هنا بيت يشرح فكرة راائعه.. فما أجمل كلام الصمت.. بين حبيبين.. فكلاهما يعرف ما يدور في بال الآخر رغم الغياب.. و فيه اشاره ايضا أن هذا الغياب ربما هو غياب معنوي ..!!!
اللي سكن من بدّ هالأرض صدري
........................... يا ليت لو هو غاب [ يوصل سلامه ]
هذا الغائب الذي لم يوصّل سلامه.. يسكن في صدر الشاعره فهي لا تحس انه في الارض بل في صدرها و هنا احساس عالي جدا.. و بيان لمدى انقطاع هذا الشخص..
يا عكس مرآتي ويا ريح عطري
........................... تحرق مراسيلي و تخنق حمامه !
وتقول [ نصبر ]، بس انا ملّ صبري
........................... يعني أبصبر لين يوم القيامة ؟!!
تنسى [ وأذكر ] بس على الله خبري
........................... أتسحّر لساني واتمّم صيامه
تخاطب الشاعره غائبها و الذي تراه نفسها.. و ذلك بتصوير بعكس مرآتها فهي عندما تنظر للمرآه تراه أمامهاوالذي يلازمها دائما كرائحة عطرها و تشبيه جميل جدا برائحة العطر و وصف بليغ... معاتبة له على عدم استجابته لمراسيلها و كأنها يحرق هذه الرسائل.. فهو بعدم رده انما يخنق هذه الحمامه والتي أعتقد انها روح الشاعره شبهتها بالحمامة.. كنايه عن المرأة و طبيعتها فهي تشبه الحمامه بنعومتها.. و عذر هذا الغائب هو الصبر الذي ملـ الشاعره منه.. فهي تراه منذ أمد طويل.. و ذلك يقولها يعني ابصبر لين يوم القيامه..؟ و تعود الشاعره لتذكره انه ينسى و هي تذكر.. و ليس لها الا الصمت.. و عبّرت عن صمتها بصوره اراها رائعه جدا.. و هي الصوم عن الكلام.. فهي تتسحر لسانها و تكمل الصووم..!
والبارحه باآآح الألم [ سدّ ] حبري
........................... واكمل على كبت الأحاسيس عامه
وينك تشوف الصبح والليل يسري
........................... لا طاب يوم ولا اهتنيت بْـ منامه !
وينك تشيل من التّعب حِمْل ظهري ؟
........................... وينك ضيا يكسر زجاج العتامة ؟
وينك ذبحني الشوووق يا [ عُمْر عمري ]
........................... بقووولها وانْ زدْت فيها خصامه !
في كل حالاتك تبي تغيب [ قسْري ]
........................... وش له يكمّل صدر حبري فطامه ؟
هذه الابيات هي انفجار للشاعره و عدم تحملها الصبر اكثر مما كان و جاء بصوره رائعه بعد ما سبقها من أبيات.. فالالم قد اتعبها و لم تعد قادره على الكتمان و كبت احاسيسها.. و هنا تنادي الغائب بكلمة وينك.. ؟ ليزيل عنها هذه المتاعب... فهي لا يطيب لها عيش في النهار ولا نوم في الليل.. و أتى في بيت فكرته رائعه.. و حل بها من التعب ما حل بها.. وانها في عتمة صوّرتها و كأنها زجاجه تعيش فيها لا يخلص منها ولا يكسرها الا هذا الغائب.. فكان تصويرا رائعا.. و قد اضناها الشوق مما جعلها دائما تردد وينك ذبحني الشووق.. و تعود لتؤكد ان سبب انفجارها بان هذا الغائب الذي سيغيب اجباريا في كل حالاته.. فلماذا لا تتحدث.. و جاء في تصوير بليغ و دقيق جدا.. " وش له يكمل صدر حبري فطامه" ؟
بدري عليّ أنساك، والله بدررري
........................... أما انت غيييب و رافقتك السلامه !!
أخيرا تعود لتؤكد.. انه مهما غاب فلن تنساه.. و ترجع لتؤكد الاحساس العالي.. فهي و رغم الغياب تتمنى له السلامة..
بعض الملاحظات على القصيدهـ..
تنسى [ وأذكر ] بس على الله خبري
........................... أتسحّر لساني واتمّم صيامه..
هنا كلمة خبري.. لم تكن موفقه.. وذلك حسب لهجتنا و ربما لها باللهجة الاماراتيه معنى اخر..
وذلك لان معنى البيت ان الشاعره تقول لا احد يعلم بحالي الا الله..
والبارحه باآآح الألم [ سدّ ] حبري
........................... واكمل على كبت الأحاسيس عامه
هنا و كما قال أخي عبدالمجيد.. يفترض ان تكون بيّح... و أيضا الشطر الثاني لم يكتمل معناه و الذي كان يجب ان يكون والبارحه بيح الالم سد حبري.. و الذي اكمل على كبت الاحاسيس عامه..! فكلمة الذي في بداية الشطر الثاني كانت ستوضح المعنى بشكل جلي..
وينك تشوف الصبح والليل يسري
........................... لا طاب يوم ولا اهتنيت بْـ منامه !
هنا فكره رائعه.. ولكن لم تكن مكمتلة الصياغه.. رغم وضوحها و لكن لم تأتي بالصياغه الصحيحه.. فهي ارادت ان تقول وينك تشوف الصبح و اللي يسريان.. علي ولا يطيب لي نهاري ولا نومي في ليلي..!
وينك ذبحني الشوووق يا [ عُمْر عمري ]
........................... بقووولها وانْ زدْت فيها خصامه !
عمر عمري.. لا اتوقع انها ذات معنى.. فلو قالت يا بعد عمري.. في نظري. افضل.. و انا متيقن انها لم تفت على الشاعره.. و لكن ربما لها وجهة نظر..!
أيضا هنا خصامه.. لم تكن موفقه.. كانت يجب ان تكون خصامك.. او خصومه.. و لكن القافيه اجبرتها على ذلك..!
في كل حالاتك تبي تغيب [ قسْري ]
........................... وش له يكمّل صدر حبري فطامه ؟
هنا قسري.. صفة وكان يجب ان يسبقها موصوف كان تقول غيابك قسري.. لم تكن في محلها..
أخيرا هي قصييده راائعه عالية الحس راقت لي كثيرا..
و ما كتابتي الا رأيي الشخصي.. و ليس بالضرورة ان يكون صحيحا..
تقديري يا استاذتي..
أخووك
أحيان أحس مابه أمل للـ حُب
ليه أجل نفرح ؟
وأحيان أقووول : يبغى يعيش القلب
ليه أجل نجرح ؟
،
!! كل عام وأنتم بخيــر !!
،
يسعد صباح اللي على البال يطري
..................... اللي على طاريه طيف ابتسامة..
يدري عن أشواقي وانا عنْه أدري
............................. مير البلا، كلٍ يداري كلامه..!
اللي سكن من بدّ هالأرض صدري
........................... يا ليت لو هو غاب [ يوصل سلامه ]
يا عكس مرآتي ويا ريح عطري
........................... تحرق مراسيلي و تخنق حمامه !
وتقول [ نصبر ]، بس انا ملّ صبري
........................... يعني أبصبر لين يوم القيامة ؟!!
تنسى [ وأذكر ] بس على الله خبري
........................... أتسحّر لساني واتمّم صيامه
والبارحه باآآح الألم [ سدّ ] حبري
........................... واكمل على كبت الأحاسيس عامه
وينك تشوف الصبح والليل يسري
........................... لا طاب يوم ولا اهتنيت بْـ منامه !
وينك تشيل من التّعب حِمْل ظهري ؟
........................... وينك ضيا يكسر زجاج العتامة ؟
وينك ذبحني الشوووق يا [ عُمْر عمري ]
........................... بقووولها وانْ زدْت فيها خصامه !
في كل حالاتك تبي تغيب [ قسْري ]
........................... وش له يكمّل صدر حبري فطامه ؟
بدري عليّ أنساك، والله بدررري
........................... أما انت غيييب و رافقتك السلامه !!
،
بخجل /
الدهور
أستاذتي الدهوور..
راائعه بمعنى الكلمة.. و قصيدة مفعمة بالاحساس.. و اسمحي لي بتحليل بسيط لابيات القصيدة..
و بداية مع المدخل الذي يبيّن مدى التصادم في نفس الشاعره بين العيش بالحب أو من دونه .. فهي بين خيارين كلاهما أصعب من الاخر، اما عدم الحب و الذي يعني لا معنى للعيش.. او الحب مع الجرح.. و ربما الجرح هنا هو الغياب.. و لذلك استهلت الشاعره ابياتها..
يسعد صباح اللي على البال يطري
..................... اللي على طاريه طيف ابتسامة..
فهذا الغائب دائما ما يطري على البال.. و أرى هنا أحساس عالي.. ترجم بهذا البيت.. فهي تتمنى أن الله يسعد صباح هذا الغائب الذي لا يأتي في بالها الا مبتسما.. و ما ذلك الا لمدى ما يملكه هذا الشخص لدى الشاعره..
يدري عن أشواقي وانا عنْه أدري
............................. مير البلا، كلٍ يداري كلامه..!
و هنا بيت يشرح فكرة راائعه.. فما أجمل كلام الصمت.. بين حبيبين.. فكلاهما يعرف ما يدور في بال الآخر رغم الغياب.. و فيه اشاره ايضا أن هذا الغياب ربما هو غياب معنوي ..!!!
اللي سكن من بدّ هالأرض صدري
........................... يا ليت لو هو غاب [ يوصل سلامه ]
هذا الغائب الذي لم يوصّل سلامه.. يسكن في صدر الشاعره فهي لا تحس انه في الارض بل في صدرها و هنا احساس عالي جدا.. و بيان لمدى انقطاع هذا الشخص..
يا عكس مرآتي ويا ريح عطري
........................... تحرق مراسيلي و تخنق حمامه !
وتقول [ نصبر ]، بس انا ملّ صبري
........................... يعني أبصبر لين يوم القيامة ؟!!
تنسى [ وأذكر ] بس على الله خبري
........................... أتسحّر لساني واتمّم صيامه
تخاطب الشاعره غائبها و الذي تراه نفسها.. و ذلك بتصوير بعكس مرآتها فهي عندما تنظر للمرآه تراه أمامهاوالذي يلازمها دائما كرائحة عطرها و تشبيه جميل جدا برائحة العطر و وصف بليغ... معاتبة له على عدم استجابته لمراسيلها و كأنها يحرق هذه الرسائل.. فهو بعدم رده انما يخنق هذه الحمامه والتي أعتقد انها روح الشاعره شبهتها بالحمامة.. كنايه عن المرأة و طبيعتها فهي تشبه الحمامه بنعومتها.. و عذر هذا الغائب هو الصبر الذي ملـ الشاعره منه.. فهي تراه منذ أمد طويل.. و ذلك يقولها يعني ابصبر لين يوم القيامه..؟ و تعود الشاعره لتذكره انه ينسى و هي تذكر.. و ليس لها الا الصمت.. و عبّرت عن صمتها بصوره اراها رائعه جدا.. و هي الصوم عن الكلام.. فهي تتسحر لسانها و تكمل الصووم..!
والبارحه باآآح الألم [ سدّ ] حبري
........................... واكمل على كبت الأحاسيس عامه
وينك تشوف الصبح والليل يسري
........................... لا طاب يوم ولا اهتنيت بْـ منامه !
وينك تشيل من التّعب حِمْل ظهري ؟
........................... وينك ضيا يكسر زجاج العتامة ؟
وينك ذبحني الشوووق يا [ عُمْر عمري ]
........................... بقووولها وانْ زدْت فيها خصامه !
في كل حالاتك تبي تغيب [ قسْري ]
........................... وش له يكمّل صدر حبري فطامه ؟
هذه الابيات هي انفجار للشاعره و عدم تحملها الصبر اكثر مما كان و جاء بصوره رائعه بعد ما سبقها من أبيات.. فالالم قد اتعبها و لم تعد قادره على الكتمان و كبت احاسيسها.. و هنا تنادي الغائب بكلمة وينك.. ؟ ليزيل عنها هذه المتاعب... فهي لا يطيب لها عيش في النهار ولا نوم في الليل.. و أتى في بيت فكرته رائعه.. و حل بها من التعب ما حل بها.. وانها في عتمة صوّرتها و كأنها زجاجه تعيش فيها لا يخلص منها ولا يكسرها الا هذا الغائب.. فكان تصويرا رائعا.. و قد اضناها الشوق مما جعلها دائما تردد وينك ذبحني الشووق.. و تعود لتؤكد ان سبب انفجارها بان هذا الغائب الذي سيغيب اجباريا في كل حالاته.. فلماذا لا تتحدث.. و جاء في تصوير بليغ و دقيق جدا.. " وش له يكمل صدر حبري فطامه" ؟
بدري عليّ أنساك، والله بدررري
........................... أما انت غيييب و رافقتك السلامه !!
أخيرا تعود لتؤكد.. انه مهما غاب فلن تنساه.. و ترجع لتؤكد الاحساس العالي.. فهي و رغم الغياب تتمنى له السلامة..
بعض الملاحظات على القصيدهـ..
تنسى [ وأذكر ] بس على الله خبري
........................... أتسحّر لساني واتمّم صيامه..
هنا كلمة خبري.. لم تكن موفقه.. وذلك حسب لهجتنا و ربما لها باللهجة الاماراتيه معنى اخر..
وذلك لان معنى البيت ان الشاعره تقول لا احد يعلم بحالي الا الله..
والبارحه باآآح الألم [ سدّ ] حبري
........................... واكمل على كبت الأحاسيس عامه
هنا و كما قال أخي عبدالمجيد.. يفترض ان تكون بيّح... و أيضا الشطر الثاني لم يكتمل معناه و الذي كان يجب ان يكون والبارحه بيح الالم سد حبري.. و الذي اكمل على كبت الاحاسيس عامه..! فكلمة الذي في بداية الشطر الثاني كانت ستوضح المعنى بشكل جلي..
وينك تشوف الصبح والليل يسري
........................... لا طاب يوم ولا اهتنيت بْـ منامه !
هنا فكره رائعه.. ولكن لم تكن مكمتلة الصياغه.. رغم وضوحها و لكن لم تأتي بالصياغه الصحيحه.. فهي ارادت ان تقول وينك تشوف الصبح و اللي يسريان.. علي ولا يطيب لي نهاري ولا نومي في ليلي..!
وينك ذبحني الشوووق يا [ عُمْر عمري ]
........................... بقووولها وانْ زدْت فيها خصامه !
عمر عمري.. لا اتوقع انها ذات معنى.. فلو قالت يا بعد عمري.. في نظري. افضل.. و انا متيقن انها لم تفت على الشاعره.. و لكن ربما لها وجهة نظر..!
أيضا هنا خصامه.. لم تكن موفقه.. كانت يجب ان تكون خصامك.. او خصومه.. و لكن القافيه اجبرتها على ذلك..!
في كل حالاتك تبي تغيب [ قسْري ]
........................... وش له يكمّل صدر حبري فطامه ؟
هنا قسري.. صفة وكان يجب ان يسبقها موصوف كان تقول غيابك قسري.. لم تكن في محلها..
أخيرا هي قصييده راائعه عالية الحس راقت لي كثيرا..
و ما كتابتي الا رأيي الشخصي.. و ليس بالضرورة ان يكون صحيحا..
تقديري يا استاذتي..
أخووك