فرانسيسكا
15-11-2009, 03:46
دمشق - د ب أ
نفذت عائلة سورية وصية ابنها الذي توفي قبل يومين وكتبت إلى جانب اسمه الحقيقي لقبه المحبب (سانتانا) تعلقا بمدرب كرة القدم البرازيلي الشهير تيلي سانتانا لأن المواطن السوري الراحل كميل بهنان اشتهر بين جميع مشجعي كرة القدم في مدينته الحسكة شمال سوريا ب(سانتانا) العاشق لكرة السامبا البرازيلية. وقال يعقوب جرجس أحد أصدقاء بهنان سانتانا السوري إن الراحل كرس لقبه بين كل جمهور الرياضة في مدينته الحسكة منذ أكثر من ربع قرن وكان يحفظ غيباً تاريخ كرة القدم البرازيلية لدرجة مذهلة حتى انه كان يسرد لأصدقائه تفاصيل دقيقة عن كل اللاعبين المشهورين في كرة القدم البرازيلية منذ أكثر من مئة عام إلى هذه الأيام. ويضيف جرجس أن الأهالي في المدينة كانوا يعتبرونه مرجعهم الرياضي وكثيرون منهم لم يكن يعرفون اسمه الحقيقي ولكنهم جميعا كانوا ينادونه ب(سانتانا) وكان دائما يفوز على كل من يراهنه في التسابق لمعرفة أي معلومات عن فريق كرة القدم البرازيلي خاصة عندما كانت تشتد المنافسة أثناء مباريات كأس العالم. ويؤكد عدد من أصدقاء سانتانا السوري الذي كان مقعدا، انه كان يضع علم البرازيل في منزله باستمرار وعندما كان احد أركان السفارة البرازيلية في زيارة إلى مدينته قبل مدة من وفاته سمع به من الأهالي فقرر زيارته في منزله وفوجئ بأن المنزل تحول إلى ما يشبه متحف رياضي لكرة القدم السامبا البرازيلية.
أقول : اللهم لا شماتة
نفذت عائلة سورية وصية ابنها الذي توفي قبل يومين وكتبت إلى جانب اسمه الحقيقي لقبه المحبب (سانتانا) تعلقا بمدرب كرة القدم البرازيلي الشهير تيلي سانتانا لأن المواطن السوري الراحل كميل بهنان اشتهر بين جميع مشجعي كرة القدم في مدينته الحسكة شمال سوريا ب(سانتانا) العاشق لكرة السامبا البرازيلية. وقال يعقوب جرجس أحد أصدقاء بهنان سانتانا السوري إن الراحل كرس لقبه بين كل جمهور الرياضة في مدينته الحسكة منذ أكثر من ربع قرن وكان يحفظ غيباً تاريخ كرة القدم البرازيلية لدرجة مذهلة حتى انه كان يسرد لأصدقائه تفاصيل دقيقة عن كل اللاعبين المشهورين في كرة القدم البرازيلية منذ أكثر من مئة عام إلى هذه الأيام. ويضيف جرجس أن الأهالي في المدينة كانوا يعتبرونه مرجعهم الرياضي وكثيرون منهم لم يكن يعرفون اسمه الحقيقي ولكنهم جميعا كانوا ينادونه ب(سانتانا) وكان دائما يفوز على كل من يراهنه في التسابق لمعرفة أي معلومات عن فريق كرة القدم البرازيلي خاصة عندما كانت تشتد المنافسة أثناء مباريات كأس العالم. ويؤكد عدد من أصدقاء سانتانا السوري الذي كان مقعدا، انه كان يضع علم البرازيل في منزله باستمرار وعندما كان احد أركان السفارة البرازيلية في زيارة إلى مدينته قبل مدة من وفاته سمع به من الأهالي فقرر زيارته في منزله وفوجئ بأن المنزل تحول إلى ما يشبه متحف رياضي لكرة القدم السامبا البرازيلية.
أقول : اللهم لا شماتة