شام
10-11-2009, 11:36
هل تعاني من صداع ولا تعرف مصدره؟ قد يكون السبب المستويات العالية من الملوثات في الجو.
في دراسة اجريت على مدينة سانتياغو تشيلي المأهولة بكثافة – والمحاطة بالساحل من جهة و بجبال الأنديز، أي بمعنى أخر عرضة لتلوث الهواء – لاحظ الباحثون زيادة في عدد الاشخاص المصابين بأمراض الشقيقة والصداعِ عندما ارتفعت نسبة التلوث في الهواء.
يقول الدكتور سابت كاكمك، من مركز الصحة في كندا، أوتاوا، أونتاريو، "نحن بحاجة إلى المزيد من التحقيقات على مدن أخرى ذات مواصفات مختلفة."
في الدراسة، التي نشرت في المجلّة الأمريكية لعلمِ الأوبئة، قيّم فريقَ Cakmak مستويات تلوث الهواء في 7 محطات مراقبة ما بين عامي 2001 و 2005. المحطات التي قامت بقياس الأوزون والملوثات في الهواء مثل ثاني أوكسيد الكبريت والنتروجينَ، أوّل أكسيد الكاربون، والجزيئات العائمة الصغيرة جداً، المعروفة بالجزيئيات إرتبطت بإحتراق الغازولين، الغاز الطبيعي، ومصادر أخرى من الوقود المستخرج.
أثناء نفس الفترةِ، جمع المحققون معلومات عن عدد الاشخاص الذين دخلوا المستشفى للعلاج من أعراض صداع داء الشقيقة، بالإضافة إلى التوترِ، الصداع العنقودي، أَو أنواع أخرى من الصداعِ.
عندما قام المحققون بمقارنة المعلومات عن الملوثات في الهواء من كل المناطق وجدوا، بأن تلوث الهواء كان عامل الخطرِ الأول لكل أنواع الصداعِ.
ولم تتغير هذه البيانات بشكل كبير بالنسبة للتأثيرات الاخرى مثل العمر، الجنس، أو الموسم.
بالاستناد إلى هذه النتائج، قال كاكماك وزملائه بأن تلوث الهواء يجب أن يوضع ضمن الاحتمالات الاولية لمسببات الاصابة بالصداع.
في دراسة اجريت على مدينة سانتياغو تشيلي المأهولة بكثافة – والمحاطة بالساحل من جهة و بجبال الأنديز، أي بمعنى أخر عرضة لتلوث الهواء – لاحظ الباحثون زيادة في عدد الاشخاص المصابين بأمراض الشقيقة والصداعِ عندما ارتفعت نسبة التلوث في الهواء.
يقول الدكتور سابت كاكمك، من مركز الصحة في كندا، أوتاوا، أونتاريو، "نحن بحاجة إلى المزيد من التحقيقات على مدن أخرى ذات مواصفات مختلفة."
في الدراسة، التي نشرت في المجلّة الأمريكية لعلمِ الأوبئة، قيّم فريقَ Cakmak مستويات تلوث الهواء في 7 محطات مراقبة ما بين عامي 2001 و 2005. المحطات التي قامت بقياس الأوزون والملوثات في الهواء مثل ثاني أوكسيد الكبريت والنتروجينَ، أوّل أكسيد الكاربون، والجزيئات العائمة الصغيرة جداً، المعروفة بالجزيئيات إرتبطت بإحتراق الغازولين، الغاز الطبيعي، ومصادر أخرى من الوقود المستخرج.
أثناء نفس الفترةِ، جمع المحققون معلومات عن عدد الاشخاص الذين دخلوا المستشفى للعلاج من أعراض صداع داء الشقيقة، بالإضافة إلى التوترِ، الصداع العنقودي، أَو أنواع أخرى من الصداعِ.
عندما قام المحققون بمقارنة المعلومات عن الملوثات في الهواء من كل المناطق وجدوا، بأن تلوث الهواء كان عامل الخطرِ الأول لكل أنواع الصداعِ.
ولم تتغير هذه البيانات بشكل كبير بالنسبة للتأثيرات الاخرى مثل العمر، الجنس، أو الموسم.
بالاستناد إلى هذه النتائج، قال كاكماك وزملائه بأن تلوث الهواء يجب أن يوضع ضمن الاحتمالات الاولية لمسببات الاصابة بالصداع.