ســـعود
08-11-2009, 00:08
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
حبيت اشاركم بهاذه القصيد لي احد مشهاير الشعر النبطي
الشاعر ( حمد عبد الطيف العطاوي المرداني رحمه الله )
بـاح العـزا مـن الحبيـب الجنوبـي
كن العقل يـا علـي بالكـف مجـذوب
ياعلي تذكـار أريـش العيـن دوبـي
زوله يزول لي وأنـا عنـه محجـوب
أبكي علـى فرقـاه والعـي وأهوبـي
والدمع من عيني على الخـد مسكـوب
من حر نـار الولـف مزعـت ثوبـي
وطوحت بالونـه علـى كـل نبنـوب
وعقب الستر كـل الخلايـق دروا بـي
والسد ثار من الحشـا ثـورة الطـوب
ياعلي لـي نسنـس نسيـم الهبوبـي
نودٍ من الشرقي بـرى حالـي النـوب
سلال سـل الحـال مـن كثـر لوبـي
لاهـم لافـرقـا ولانـيـب مطـبـوب
ألا بـلاي فـراق مـن سـد نـوبـي
عن كل معشوق ٍ من البيض رعبـوب
ياعلـي يافـرز الوغـا يـا محبوبـي
ويش أنت شايف يا حجا كـل منكـوب
عيا يطيب لـي الكـرى مـع شروبـي
وكن الحشا يصلى علـى حـر لاهـوب
ليت الركايب ياعلـي مـا مشـوا بـي
من ديرة المحبـوب والـرزق مكتـوب
وياليـت ربـي ماسعـى فـي ركوبـي
ليت السنع معتاق والـدرب مقضـوب
واليـوم ياغافـر عظـيـم الذنـوبـي
أسالـك يامطلـوب ياخيـر مطـلـوب
تجمع بشملـي مـع حبيـبٍ عجوبـي
محبوب ماغيره مـن النـاس محبـوب
اللـي كمـا بـدرٍ قــرب للغيـوبـي
أو شمعدانٍ في دجـى الليـل مشبـوب
أصفر عفر والكـف منـه مخضوبـي
ومجّملـه ربـي ولا فيـه عــذروب
الا الوفـا مـاهـو مـكـورٍ كـذوبـي
ومغفـلٍ مايعطـي العـلـم مقـلـوب
أنا اشهد انـه ثقـل الحمـل صوبـي
بالحـب وادعانـي شقـيٍ ومتـعـوب
هو ريف روحي ياعلي لو حكـوا بـي
مصدود عن عذل العـواذل ومحجـوب
ما أطيع أنـا العـذال لـو فرقـوا بـي
ولا أكف عن وصله ولا أسلى ولا أتوب
ما أسمع ولو حي عن حبيبي ولو بـي
صبـر فـلا حاربـت زادٍ ومشـروب
ما أطيق أنـا الفرقـا رقـاقٍ جنوبـي
وقلبي رهيـف ودايـم الـدوم متعـوب
يوم الليالي عـن حبيبـي رمـوا بـي
غديت مكتـوف الجناحيـن ومصيـوب
مثل الوحيـد اللـي غريـبٍ اعزوبـي
مستاجـع مالـه حـدٍ يقضـي النـوب
أو شبـه حيـدٍ للسـرات مغصـوبـي
حمله ثقيل وضـارب الخـف شـاذوب
وألا كمـا طـفـلٍ يتـيـم يحـوبـي
من قلة الوالـي ورى البـاب مذبـوب
هذي سواتـي عقـب فرقـا الجنوبـي
اللي هجرني مـا لفـى منـه مكتـوب
هو يحسب إن البيض عقبه غدوا بـي
أنا بصوب وعن هوى البيض في صوب
وين أسلـي اللـي لا ذكرتـه يذوبـي
عقلي وهو متغطرسٍ يسحـب الثـوب
غروٍ من البيض العـذارى محسوبـي
ترف الحشـا ومعـزلٍ تقـل يعسـوب
كن الردايـف لـي أقتفاهـا الهبوبـي
صيـوان حكـام بالأطنـاب مضـروب
وعيونه الخرسات سـودٍ سطـوا بـي
ونهود مثل التيـن والعنـق مسلـوب
ياعلي وين أسلى الهوى ويـن أتوبـي
وين أقـدر التجليـد والعقـل منهـوب
ياعلـي خلونـي حـزيـن وألـوبـي
لوب الحمام اللـي علـى راس نبنـوب
غير الوصـل ماشـي يطفـي لهوبـي
وصلوا على المختار ما أفتـر دالـوب
حبيت اشاركم بهاذه القصيد لي احد مشهاير الشعر النبطي
الشاعر ( حمد عبد الطيف العطاوي المرداني رحمه الله )
بـاح العـزا مـن الحبيـب الجنوبـي
كن العقل يـا علـي بالكـف مجـذوب
ياعلي تذكـار أريـش العيـن دوبـي
زوله يزول لي وأنـا عنـه محجـوب
أبكي علـى فرقـاه والعـي وأهوبـي
والدمع من عيني على الخـد مسكـوب
من حر نـار الولـف مزعـت ثوبـي
وطوحت بالونـه علـى كـل نبنـوب
وعقب الستر كـل الخلايـق دروا بـي
والسد ثار من الحشـا ثـورة الطـوب
ياعلي لـي نسنـس نسيـم الهبوبـي
نودٍ من الشرقي بـرى حالـي النـوب
سلال سـل الحـال مـن كثـر لوبـي
لاهـم لافـرقـا ولانـيـب مطـبـوب
ألا بـلاي فـراق مـن سـد نـوبـي
عن كل معشوق ٍ من البيض رعبـوب
ياعلـي يافـرز الوغـا يـا محبوبـي
ويش أنت شايف يا حجا كـل منكـوب
عيا يطيب لـي الكـرى مـع شروبـي
وكن الحشا يصلى علـى حـر لاهـوب
ليت الركايب ياعلـي مـا مشـوا بـي
من ديرة المحبـوب والـرزق مكتـوب
وياليـت ربـي ماسعـى فـي ركوبـي
ليت السنع معتاق والـدرب مقضـوب
واليـوم ياغافـر عظـيـم الذنـوبـي
أسالـك يامطلـوب ياخيـر مطـلـوب
تجمع بشملـي مـع حبيـبٍ عجوبـي
محبوب ماغيره مـن النـاس محبـوب
اللـي كمـا بـدرٍ قــرب للغيـوبـي
أو شمعدانٍ في دجـى الليـل مشبـوب
أصفر عفر والكـف منـه مخضوبـي
ومجّملـه ربـي ولا فيـه عــذروب
الا الوفـا مـاهـو مـكـورٍ كـذوبـي
ومغفـلٍ مايعطـي العـلـم مقـلـوب
أنا اشهد انـه ثقـل الحمـل صوبـي
بالحـب وادعانـي شقـيٍ ومتـعـوب
هو ريف روحي ياعلي لو حكـوا بـي
مصدود عن عذل العـواذل ومحجـوب
ما أطيع أنـا العـذال لـو فرقـوا بـي
ولا أكف عن وصله ولا أسلى ولا أتوب
ما أسمع ولو حي عن حبيبي ولو بـي
صبـر فـلا حاربـت زادٍ ومشـروب
ما أطيق أنـا الفرقـا رقـاقٍ جنوبـي
وقلبي رهيـف ودايـم الـدوم متعـوب
يوم الليالي عـن حبيبـي رمـوا بـي
غديت مكتـوف الجناحيـن ومصيـوب
مثل الوحيـد اللـي غريـبٍ اعزوبـي
مستاجـع مالـه حـدٍ يقضـي النـوب
أو شبـه حيـدٍ للسـرات مغصـوبـي
حمله ثقيل وضـارب الخـف شـاذوب
وألا كمـا طـفـلٍ يتـيـم يحـوبـي
من قلة الوالـي ورى البـاب مذبـوب
هذي سواتـي عقـب فرقـا الجنوبـي
اللي هجرني مـا لفـى منـه مكتـوب
هو يحسب إن البيض عقبه غدوا بـي
أنا بصوب وعن هوى البيض في صوب
وين أسلـي اللـي لا ذكرتـه يذوبـي
عقلي وهو متغطرسٍ يسحـب الثـوب
غروٍ من البيض العـذارى محسوبـي
ترف الحشـا ومعـزلٍ تقـل يعسـوب
كن الردايـف لـي أقتفاهـا الهبوبـي
صيـوان حكـام بالأطنـاب مضـروب
وعيونه الخرسات سـودٍ سطـوا بـي
ونهود مثل التيـن والعنـق مسلـوب
ياعلي وين أسلى الهوى ويـن أتوبـي
وين أقـدر التجليـد والعقـل منهـوب
ياعلـي خلونـي حـزيـن وألـوبـي
لوب الحمام اللـي علـى راس نبنـوب
غير الوصـل ماشـي يطفـي لهوبـي
وصلوا على المختار ما أفتـر دالـوب