نايف الصنيدح
01-11-2009, 19:46
العرفجية
هذه القصة عن امرأة من أهل القصيم من أمراء العناقر من قبيله بني تميم لا تقل بطولة عن الرجال إن لم تفق الكثير منهم وهي العرفجية (لولوه بنت عبدالرحمن العرفج) ،
تزوجها حجيلان بن حمد امير بريدة وهي شابه ، انجبت منه ابن واحد هو (عبدالله) الذي تولى الإمارة بعد مغادرة والدة إلى المدينة المنورة والقبض عليه من قبل الوالي التركي ابراهيم باشا الذي اقتاده بعد سقوط الدرعية للمدينة المنورة وتوفي هناك،
وبعد ذلك تولى ابنه عبدالله مكانه
ولكن الله لم يمهل له ، حيث قتله ابناء عمومته غدرا ، قيل ان القاتل رشيد بن سليمان الحجيلاني واستولو على إمارة بريدة .
وقيل إن عمرها عندما غادر زوجها إلى المدينة كان أربعون سنة ، صلبة العود ، راشدة العقل .
استعانت بإحدى وصيفاتها ، وصفت بأنها لا تقل عنها حنكة ورباطة جأش ، ولقد دربتها على حمل السيف والكر والفر و المراوغة ، وهذا ما جعلها تثق في نفسها (ومن كانت معها في تنفيذ مهمة اخذ الثأر من قتلة ابنها و إلا لذهب سعيها هباءا وقتلت خلال عملية الاقتحام الجريئة) .
وخلاصة القصة أن أم عبدالله (العرفجية) أتت إلى بوابة القصر بعد (شهر) من مقتل ابنها وطلبت منه فتح الباب بحجة أن لها باقي ملابس في قصرها تريد اخذها ولكن العبد رفض دخولها ولكن بعد اصرار وإغراء بالمال وافق .
وكانت لولوة العرفجية تخفي تحت لباسها (سيف حاد يفلق الحجر) وكذلك وصيفتها فلما فتح الباب بادرته بضربه على رقبته (ضربه واحدة) ففصلت الرأس عن الجسم ، ثم توجهت إلى مستودع الديناميت ، وكانت تحمل مفتاح له لأنها كانت المسئولة عن القصر سابقا فأضرمت به النار ، ثم توجهت إلى سلم السطح (حيث كان سكان القصر نائمين في السطح) فوقفت في ناحية ووصيفتها في ناحية أخرى .
ثم انفجر المخزن بعد دقائق محدثا دويا هائلا أيقظ بريدة بل أذعرها كاملة ، وهي واقفة ووصيفتها كالجبل لم تهتز لهما شعره .
ماذا احدث الانفجار؟ قتل أربعة على الفور ، والباقين أجسام بلا عقول ، لا يدرون ماذا حدث ، فنزلوا من الدرج أسرع من الشهب ، فتلقتهم هي ووصيفتها جلدا بالسيوف واحدا تلو الآخر حتى قضو نحبهم جميعا ، وتمت العملية بنجاح قتل من قتل (بفتح القاف) واخذ جزائه في الدنيا عاجلا ، وبشر القاتل بالقتل ولو بعد حين .
ويقال قتلت سبعة وقيل أكثر من ذلك
يقول الاميرعبدالله بن علي بن رشيد من ضمن قصيدة له ويعني السيف :
إن كان ما ترويه من دم الاضداد
ودوه يم ( العرفجيه ) تحنيـه
رحمهم الله جميعا فهذه من اندر نساء الجزيرة العربية بشجاعتها الفائقة وأخذ الثأر ويوجد الكثير من النساء يضرب بهن المثل في الشجاعة والدهاء
منقول
نايف الصنيدح
.
هذه القصة عن امرأة من أهل القصيم من أمراء العناقر من قبيله بني تميم لا تقل بطولة عن الرجال إن لم تفق الكثير منهم وهي العرفجية (لولوه بنت عبدالرحمن العرفج) ،
تزوجها حجيلان بن حمد امير بريدة وهي شابه ، انجبت منه ابن واحد هو (عبدالله) الذي تولى الإمارة بعد مغادرة والدة إلى المدينة المنورة والقبض عليه من قبل الوالي التركي ابراهيم باشا الذي اقتاده بعد سقوط الدرعية للمدينة المنورة وتوفي هناك،
وبعد ذلك تولى ابنه عبدالله مكانه
ولكن الله لم يمهل له ، حيث قتله ابناء عمومته غدرا ، قيل ان القاتل رشيد بن سليمان الحجيلاني واستولو على إمارة بريدة .
وقيل إن عمرها عندما غادر زوجها إلى المدينة كان أربعون سنة ، صلبة العود ، راشدة العقل .
استعانت بإحدى وصيفاتها ، وصفت بأنها لا تقل عنها حنكة ورباطة جأش ، ولقد دربتها على حمل السيف والكر والفر و المراوغة ، وهذا ما جعلها تثق في نفسها (ومن كانت معها في تنفيذ مهمة اخذ الثأر من قتلة ابنها و إلا لذهب سعيها هباءا وقتلت خلال عملية الاقتحام الجريئة) .
وخلاصة القصة أن أم عبدالله (العرفجية) أتت إلى بوابة القصر بعد (شهر) من مقتل ابنها وطلبت منه فتح الباب بحجة أن لها باقي ملابس في قصرها تريد اخذها ولكن العبد رفض دخولها ولكن بعد اصرار وإغراء بالمال وافق .
وكانت لولوة العرفجية تخفي تحت لباسها (سيف حاد يفلق الحجر) وكذلك وصيفتها فلما فتح الباب بادرته بضربه على رقبته (ضربه واحدة) ففصلت الرأس عن الجسم ، ثم توجهت إلى مستودع الديناميت ، وكانت تحمل مفتاح له لأنها كانت المسئولة عن القصر سابقا فأضرمت به النار ، ثم توجهت إلى سلم السطح (حيث كان سكان القصر نائمين في السطح) فوقفت في ناحية ووصيفتها في ناحية أخرى .
ثم انفجر المخزن بعد دقائق محدثا دويا هائلا أيقظ بريدة بل أذعرها كاملة ، وهي واقفة ووصيفتها كالجبل لم تهتز لهما شعره .
ماذا احدث الانفجار؟ قتل أربعة على الفور ، والباقين أجسام بلا عقول ، لا يدرون ماذا حدث ، فنزلوا من الدرج أسرع من الشهب ، فتلقتهم هي ووصيفتها جلدا بالسيوف واحدا تلو الآخر حتى قضو نحبهم جميعا ، وتمت العملية بنجاح قتل من قتل (بفتح القاف) واخذ جزائه في الدنيا عاجلا ، وبشر القاتل بالقتل ولو بعد حين .
ويقال قتلت سبعة وقيل أكثر من ذلك
يقول الاميرعبدالله بن علي بن رشيد من ضمن قصيدة له ويعني السيف :
إن كان ما ترويه من دم الاضداد
ودوه يم ( العرفجيه ) تحنيـه
رحمهم الله جميعا فهذه من اندر نساء الجزيرة العربية بشجاعتها الفائقة وأخذ الثأر ويوجد الكثير من النساء يضرب بهن المثل في الشجاعة والدهاء
منقول
نايف الصنيدح
.