البــنــدري
08-08-2002, 04:20
اكتشف باحثون في كندا أن الروائح العطرة المنبعثة من الورود وأزهار اللوز قد تساعد في تنشيط حاسة الشم وتخفيف الألم, وخصوصا عند السيدات. ووجد هؤلاء الباحثون أن الروائح العطرة تساهم في تقليل الشعور بالألم, وتعمل على تحسين المزاج, الأمر الذي يساعد في عملية الشفاء والتعافي من المرض.
ولاحظ فريق البحث في جامعة كوبك, بعد مراقبة درجات الإحساس باللم, عند 20 رجلا و20 امرأة, طلب منهم غمر أيديهم في ماء ساخن, بقدر تحملهم, أثناء شم روائح مختلفة ومتنوعة, أن السيدات اللاتي شممن روائح عطرة مثل خلاصة اللوز, سجلن درجات ألم أقل, بينما زادت الروائح الكريهة, مثل رائحة الخل, من شدة آلامهن.
ولم يلحظ العلماء نفس هذه النتائج عند الرجال, إذ لم تؤثر الروائح, سواء كانت جيدة أو مزعجة على مدى تحملهم للألم.
وأشار هؤلاء الباحثون إلى أن كلا الجنسين سجلا شعورا أفضل عند شم الروائح العطرة, بينما جعلت الروائح الكريهة مزاجهم أسوأ, منوهين إلى أن هذا الأثر على العور والمزاج ليس هو الذي يغير إدراك السيدات للألم, وإلا كان على الرجال أن يستجيبوا بنفس الطريقة.
ولفت الخبراء إلى أن السيدات بشكل عام, أكثر حساسية للروائح من الرجال, ولكن هذا لا يفسر سبب شعور السيدات بألم أقل مع الروائح العطرة.
وأوضح الأخصائيون أن الإحساسات الحلوة والسارة تنشط منطقة القشرة الأمامية من الدماغ, المستخدمة للشم والتذوق, لذلك فمن المحتمل أن الروائح تغيّر المعالجة الحسية للمس والألم والحرارة, بالتأثير على هذه المنطقة في دماغ المرأة, معربين عن اعتقادهم بأن الاستجابة العالية للروائ عند النساء ترجع إلى البرمجة البيولوجية الطبيعية لأجسامهن المسؤولة عن تمييزهن لروائح أطفالهن والتفاعل معها.
وأفاد الباحثون في الدراسة, التي نشرتها مجلة "نيوساينتست" العلمية أن عملية إدراك الألم تختلف بين الرجال والنساء ويعود السبب في ذلك إلى بعض الفروق الوراثية أو إلى شيء آخر يتعلق بالسلوكيات المكتسبة بالتعلم إذ تملك السيدات حد ألم منخفض وقدرة أقل على التحمل مشيرين إلى أن استجابتهن للعقاقير المخدرة تختلف أيضا, فعلى سبيل المثال لا يكون عقار المورفين فعالا في تسكين الألم عند النساء كما هو عند الرجل
ولاحظ فريق البحث في جامعة كوبك, بعد مراقبة درجات الإحساس باللم, عند 20 رجلا و20 امرأة, طلب منهم غمر أيديهم في ماء ساخن, بقدر تحملهم, أثناء شم روائح مختلفة ومتنوعة, أن السيدات اللاتي شممن روائح عطرة مثل خلاصة اللوز, سجلن درجات ألم أقل, بينما زادت الروائح الكريهة, مثل رائحة الخل, من شدة آلامهن.
ولم يلحظ العلماء نفس هذه النتائج عند الرجال, إذ لم تؤثر الروائح, سواء كانت جيدة أو مزعجة على مدى تحملهم للألم.
وأشار هؤلاء الباحثون إلى أن كلا الجنسين سجلا شعورا أفضل عند شم الروائح العطرة, بينما جعلت الروائح الكريهة مزاجهم أسوأ, منوهين إلى أن هذا الأثر على العور والمزاج ليس هو الذي يغير إدراك السيدات للألم, وإلا كان على الرجال أن يستجيبوا بنفس الطريقة.
ولفت الخبراء إلى أن السيدات بشكل عام, أكثر حساسية للروائح من الرجال, ولكن هذا لا يفسر سبب شعور السيدات بألم أقل مع الروائح العطرة.
وأوضح الأخصائيون أن الإحساسات الحلوة والسارة تنشط منطقة القشرة الأمامية من الدماغ, المستخدمة للشم والتذوق, لذلك فمن المحتمل أن الروائح تغيّر المعالجة الحسية للمس والألم والحرارة, بالتأثير على هذه المنطقة في دماغ المرأة, معربين عن اعتقادهم بأن الاستجابة العالية للروائ عند النساء ترجع إلى البرمجة البيولوجية الطبيعية لأجسامهن المسؤولة عن تمييزهن لروائح أطفالهن والتفاعل معها.
وأفاد الباحثون في الدراسة, التي نشرتها مجلة "نيوساينتست" العلمية أن عملية إدراك الألم تختلف بين الرجال والنساء ويعود السبب في ذلك إلى بعض الفروق الوراثية أو إلى شيء آخر يتعلق بالسلوكيات المكتسبة بالتعلم إذ تملك السيدات حد ألم منخفض وقدرة أقل على التحمل مشيرين إلى أن استجابتهن للعقاقير المخدرة تختلف أيضا, فعلى سبيل المثال لا يكون عقار المورفين فعالا في تسكين الألم عند النساء كما هو عند الرجل