بنت الحرمين
08-08-2002, 02:00
.الكاتبة ..مها العومي..
اتخاذ القرار يعني مقدرة الشخص على تفضيل أمر واختياره من بين أمور كثيرة بعد تفكير عميق وفهم دقيق.
والاختيار بشكل عام نمارسه في حياتنا اليومية بصورة تلقائية بحكم التعود، فنحن نختار ماذا نأكل؟ ماذا نلبس؟ أي الأحذية نرتدي ... إلخ.
وهذه المهارة في أبسط صورها وأعلاها، تحتاج إليها كل فتاة في مراحل مبكرة من عمرها، لما يترتب على إتانها من فوائد عظيمة، وتحتاج إليها في محطات حياتية كثيرة، مثل محطة الصداقة، محطة الزواج، محطة النجاح في الحياة عموماً، فمثلاً الصداقة تتطلب من الفتاة اتخاذ قرارات مهمة متجددة تحدد مواقفها من الصديقات وعالمهن، و(محطة الزواج) تتطلب اختيار شريك حياتها، كما أن نجاحها في خوض متطلبات الحياة عموماً يحتاج منها إلى صنع قرارات مختلفة تأخذ بيدها إلى هذا النجاح، ومن الفوائد الأخرى التي تعود على شخصية الفتاة بالنفع جراء إتقانها لفن اتخاذ القرار ما يلي:
* اكتساب مهارة الحكم السليم على الأمور.
* الاعتماد عل النفس وتحمل المسؤولية ينمي اختياراتها.
* القضاء على التردد في نفس الفتاة.
هل أنا قادرة على اتخاذ قراراتي بدون تأثير أو إملاء من أحد؟
هذا سؤال لا بد أن توجهه أي فتاة لنفسها؛ لأن كثير من الفتيات يعتمدن بشكل لا شعوري على الوالدين أو من هم أكبر منهن في اتخاذ قرارات تخصهن. وهذا طبعي، نظراً لتسلم الوالدين ـ وبالأخص الأم ـ إدارة حياة الأبناء فترة طويلة نسبياً من حياتهم، ولكن هذا لا يعني أن لا تفكر الفتاة في شؤونها، صغيرة كانت أم كبيرة بعذر أنه يوجد من يفكر فيها بدلاً عنها، فقد يؤدي ذلك إلى عجها مستقبلاً في اتخاذ قراراتها، فالفتاة لا بد أن تسعى لتنمية هذه المهارة وممارستها بشكل جاد في سائر شئون حياتها.
ولا يعني ذلك أن لا ترجع الفتاة لمن حولها أبداً؟ فحياة الفتاة لا تخلو من أمور تحتاج فيها إلى استشارة وسؤال من له خبرة ممن حولها من الكبار، كالوالدين، أو قريبة أو صديقة أمينة ذات رأي سديد، أو معلمة قريبة منها. فنحن مهما كبرنا لا نستغني عن الآخرين ممن يشير علينا برأي صائب يساعدنا في التفكير واتخاذ القرار السليم.
كما أننا نشرك من حولنا في اتخاذ قرار ما، إذا كان هذا القرار لا يخصنا وحدا، بل يخص أناساً معنا، فهنا نراعي رأي الآخرين ومدى مناسبة ما نقرره لهم، ومدى موافقته لرغباتهم.
كيف تنمين في نفسك مهارة صنع القرار؟
ـ قومي باتخاذ قرارات صغيرة تخصك (كاختيار ملابسك، شكل غرفتك ..).
ـ أقدمي على اختيارات جديدة لم تكوني تفعلينها من قبل بشرط أن تكون مناسبة لك، ولا تتعارض مع أخلاقك أو دينك.
ـ شاركي في القرارات العائلية وأبدي رأيك دون خوف أو وجل.
ـ تدربي على التفكير والاستنتاج من خلال حل بعض الألعاب والألغاز التي تعتمد على الذكاء والمهارات العقلية.
ـ تعودي الت في الأمور، مع توقع الخطأ في بعض القرارات.
وقد تتساءل الفتاة: كيف اتخذ قراراً صائباً سليماً ؟ الإجابة تتضمن 6 خطوات، هى :
* استخارة الله عز وجل.
* جمع المعلومات حول موضوع القرار (سلبياته، وإيجابياته).
* دراسة البدائل واختيار الأنسب منها.
* مشاورة من له خبرة ومعرفة بمثل هذا الأمر
* استخدام الحدس (الشعور الداخلي اتجاه الأمر).
* الإقدام وعدم التردد (اعقلها وتوكل).
أخيراً: لتحذر الفتاة اتخاذ قرار وقت الغضب، أو في حالة تشويش، أو إذا شعرت بتردد شديد؛ فقد يؤديذلك إلى الندم أو لوم الآخرين، وقد قيل: "كلما كان أسلوبك في اتخاذ القرار واضحاً ومتقناً فإنك ستجتاز الكثير من مشكلات الحياة بلا ندم".
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــ
أرجو لكن الإستفادة من هذا الموضوع..
أختكم المحبة/ بنت الحرمين
. ..
اتخاذ القرار يعني مقدرة الشخص على تفضيل أمر واختياره من بين أمور كثيرة بعد تفكير عميق وفهم دقيق.
والاختيار بشكل عام نمارسه في حياتنا اليومية بصورة تلقائية بحكم التعود، فنحن نختار ماذا نأكل؟ ماذا نلبس؟ أي الأحذية نرتدي ... إلخ.
وهذه المهارة في أبسط صورها وأعلاها، تحتاج إليها كل فتاة في مراحل مبكرة من عمرها، لما يترتب على إتانها من فوائد عظيمة، وتحتاج إليها في محطات حياتية كثيرة، مثل محطة الصداقة، محطة الزواج، محطة النجاح في الحياة عموماً، فمثلاً الصداقة تتطلب من الفتاة اتخاذ قرارات مهمة متجددة تحدد مواقفها من الصديقات وعالمهن، و(محطة الزواج) تتطلب اختيار شريك حياتها، كما أن نجاحها في خوض متطلبات الحياة عموماً يحتاج منها إلى صنع قرارات مختلفة تأخذ بيدها إلى هذا النجاح، ومن الفوائد الأخرى التي تعود على شخصية الفتاة بالنفع جراء إتقانها لفن اتخاذ القرار ما يلي:
* اكتساب مهارة الحكم السليم على الأمور.
* الاعتماد عل النفس وتحمل المسؤولية ينمي اختياراتها.
* القضاء على التردد في نفس الفتاة.
هل أنا قادرة على اتخاذ قراراتي بدون تأثير أو إملاء من أحد؟
هذا سؤال لا بد أن توجهه أي فتاة لنفسها؛ لأن كثير من الفتيات يعتمدن بشكل لا شعوري على الوالدين أو من هم أكبر منهن في اتخاذ قرارات تخصهن. وهذا طبعي، نظراً لتسلم الوالدين ـ وبالأخص الأم ـ إدارة حياة الأبناء فترة طويلة نسبياً من حياتهم، ولكن هذا لا يعني أن لا تفكر الفتاة في شؤونها، صغيرة كانت أم كبيرة بعذر أنه يوجد من يفكر فيها بدلاً عنها، فقد يؤدي ذلك إلى عجها مستقبلاً في اتخاذ قراراتها، فالفتاة لا بد أن تسعى لتنمية هذه المهارة وممارستها بشكل جاد في سائر شئون حياتها.
ولا يعني ذلك أن لا ترجع الفتاة لمن حولها أبداً؟ فحياة الفتاة لا تخلو من أمور تحتاج فيها إلى استشارة وسؤال من له خبرة ممن حولها من الكبار، كالوالدين، أو قريبة أو صديقة أمينة ذات رأي سديد، أو معلمة قريبة منها. فنحن مهما كبرنا لا نستغني عن الآخرين ممن يشير علينا برأي صائب يساعدنا في التفكير واتخاذ القرار السليم.
كما أننا نشرك من حولنا في اتخاذ قرار ما، إذا كان هذا القرار لا يخصنا وحدا، بل يخص أناساً معنا، فهنا نراعي رأي الآخرين ومدى مناسبة ما نقرره لهم، ومدى موافقته لرغباتهم.
كيف تنمين في نفسك مهارة صنع القرار؟
ـ قومي باتخاذ قرارات صغيرة تخصك (كاختيار ملابسك، شكل غرفتك ..).
ـ أقدمي على اختيارات جديدة لم تكوني تفعلينها من قبل بشرط أن تكون مناسبة لك، ولا تتعارض مع أخلاقك أو دينك.
ـ شاركي في القرارات العائلية وأبدي رأيك دون خوف أو وجل.
ـ تدربي على التفكير والاستنتاج من خلال حل بعض الألعاب والألغاز التي تعتمد على الذكاء والمهارات العقلية.
ـ تعودي الت في الأمور، مع توقع الخطأ في بعض القرارات.
وقد تتساءل الفتاة: كيف اتخذ قراراً صائباً سليماً ؟ الإجابة تتضمن 6 خطوات، هى :
* استخارة الله عز وجل.
* جمع المعلومات حول موضوع القرار (سلبياته، وإيجابياته).
* دراسة البدائل واختيار الأنسب منها.
* مشاورة من له خبرة ومعرفة بمثل هذا الأمر
* استخدام الحدس (الشعور الداخلي اتجاه الأمر).
* الإقدام وعدم التردد (اعقلها وتوكل).
أخيراً: لتحذر الفتاة اتخاذ قرار وقت الغضب، أو في حالة تشويش، أو إذا شعرت بتردد شديد؛ فقد يؤديذلك إلى الندم أو لوم الآخرين، وقد قيل: "كلما كان أسلوبك في اتخاذ القرار واضحاً ومتقناً فإنك ستجتاز الكثير من مشكلات الحياة بلا ندم".
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــ
أرجو لكن الإستفادة من هذا الموضوع..
أختكم المحبة/ بنت الحرمين
. ..