الدكتور محمد الشمري
06-08-2002, 21:16
بعض التوضيحات حبيت اكتبها لكم عن بعض الإسعافات الأوليه ويجب على كل فرد بالأسرة ان يعرفها مع تمنياتي لكم بوافر الصحة والعافية
**********************************************************
الغازات المسيلة للدموع فهي من أقدم الأدوات التي تستخدم لفض التجمعات، وتعتبر الصين أول من ابتكر تلك الفكرة لمواجهة الأعداء، حيث كان الصينيون يقومون بتغليف الفلفل المطحون بالورق المصنوع من قش الأرز؛ ليتم قذفه في عين المعتدي، وه ما يؤدي إلى عدم الرؤية، وقد بدأ استخدام الغاز المسيل للدموع من زمن بعيد حوالي 1000 عام تقريبًا.
وهناك ثلاثة أنواع مستخدمة من الغاز المسيل للدموع، أقلهم تأثيرًا هو غاز الـ C.N فهو ذو تأثير مؤقت، كما أنه يتلاشى سريعًا في الهواء، ويليه في القوة غاز الـ C.S، حيث إنه أكثر فاعلية وسمّية عن غاز الـ C.N، كما أنه ضار بالبيئة، أما أكثرهم قوة فهو غاز الـD.M، وقد تم إيقاف استخدامه دوليًّا منذ عام 1956م، حيث إن تأثيره على المعدة ينتج عنه قيء مستمر يودي بحياة المصاب.
ويصنع الجسم الخارجي لقنابل الغاز منالألومونيوم، ويكون به خمسة ثقوب من أعلى، وثقب من أسفل، وتغطى تلك الثقوب بشمع لاصق يذوب مع إشعال القنبلة؛ ليتم قذفها فيخرج الغاز من تلك الثقوب.
ولعلاج حالات التعرض للغاز المسيل للدموع:
يجب أولاً إبعاد المصاب عن المنطقة الملوثة بالغاز، مع مراعاة عدم دلك العين أو الأماكن المصابة، كما يراعى ترك العينين مفتوحتين في الهواء.
يجب خلع الملابس الملوثة بالغاز، ويعرض الجزء المصاب بالغاز للمياه الجارية.
ثم يتم عمل محلول مخفف بنسبة 75% مضافًا إليه 25% حمض بوريك + كربونات صوديوم، ويتم معاجة الأجزاء المصابة به
**********************************************************
شفاكم الله و عافاكم , ترك أثر للحرق من عدمه يتوقف على أشياء كثيرة، وأهمها:
أولاً: حجم هذا الحرق ودرجته.
ثانيًا: كيفية وسرعة إسعافه.
ثالثًا: خريطة العلاج والوقت المناسب للعلاج.
وأنت لم توضحي أشياء كثيرة من هذه الأمور، ولكن بإذن الله تعالى لن يترك أثرًا.
وقبل أن نذكر لك ما كان يجب عليك فعله بعد الإصابة بهذا الحرق علينا توضيح خطأ فكرة وضع معجون الأسنان على المكان المصاب بالحرق؛ لأنه ببساطة المكا المصاب بالحرق يكون متجمعًا فيه كمية حرارة شديدة جدًّا وزائدة؛ نظرًا لتعرضه المباشر أو غير المباشر للنار. وعلينا في إسعافه الاهتمام بطرد وتقليل هذه الحرارة ومعجون الأسنان أو أي دهان آخر من هذا النوع يعمل على كبت الحرارة أكثر في الداخل (أو تحت الجلد)، وهو ما يؤدي إلى مزيد من الخسائر. كما أنه محتوٍ على مادة مهيِّجة للجلد وليست مرطبة له، فهو بكل الحالات خطأ شائع.
وما عليك فعله عند الإصابة بمثل هذه الحروق الآتي:
أولاً: أن نرطب مكان الإصابة بماء بارد لمدة لا تقل عن 10 دقائق أو حتى يختفي الألم.
انيًا: نبعد أي ملابس أو خواتم أو ساعة عن مكان الحرق قبل أن يتورم.
ثالثًا: إن كان الحرق كبيرًا يستحسن تناول جرعات صغيرة من الماء.
رابعًا: إذا كان الحرق صغيرًا يمكن استخدام مراهم الحروق المتوفرة في الصيدليات، أما إذا كان كبيرًا يستحسن سرعة التوجه إلى المستشفى لإجراء اللازم.
**********************************************************
انسداد مجرى التنفس أثناء الأكل .. التصرف السليم
كثير من الناس يجهلون التصرف الصحيح في مثل هذه الحالات، ولكن لا بد من معرفة الإسعافات الأولية التي يتم إراؤها بسرعة في هذه الحالة.
ولمعرفة كيفية التصرف في هذه الحالة عليك باتباع الآتي:
1 - الوقوف خلف الشخص المصاب وإنفاذ يديك من تحت إبطه.
2 - وضع قبضة اليد اليسرى على منطقة السرة، واليد اليمنى على اليسرى.
3 - الضغط بكلتا اليدين على البطن للداخل ولأعلى (بشكل أفقي) ثلاث مرات، وذلك في محاولة لإنفاذ كمية من الهواء تمر في مجرى النفس من تحت عضلة الحجاب الحاجز وحتى الفم، فتقوم بدفع كل ما يقف في مجرى التنفس.
ولكنه في حالة إذا لم يخرج ما وقف في مجرى التنفس بهذه الطريقة وتعرض الشخص المصا للإغماء، فيكون التصرف كالآتي:
1 - إلقاء المصاب على الأرض بشكل مستقيم.
2 - فرد اليدين إلى جانب المريض وتثبيتهما بشكل مستقيم موازٍ للجسد.
3 - يجلس الشخص المسعف ما بين قدمي الشخص المصاب.
4 - ثم يضع الشخص المسعف قبضة يده اليسرى على منطقة السرة واليد اليمنى على اليسرى.
5 - والضغط بكلتا اليدين على البطن للأعلى ثلاث مرات.
6 - ويتم تكرار المحاولة حتى يخرج ما وقف بمجرى التنفس إن شاء الله تعالى.
أما بالنسبة للأطفال في مثل هذه الحالات فيكون بوضع الطفل على اليد اليسرى أو على أي شي مرتفع، وإجراء نفس الخطوات السابقة، ولكن بيد واحدة فقط بوضع راحة اليد على منطقة السرة، والضغط لأعلى ثلاث مرات حتى يخرج ما وقف بمجرى التنفس إن شاء الله -عز وجل-.
**********************************************************
الغازات المسيلة للدموع فهي من أقدم الأدوات التي تستخدم لفض التجمعات، وتعتبر الصين أول من ابتكر تلك الفكرة لمواجهة الأعداء، حيث كان الصينيون يقومون بتغليف الفلفل المطحون بالورق المصنوع من قش الأرز؛ ليتم قذفه في عين المعتدي، وه ما يؤدي إلى عدم الرؤية، وقد بدأ استخدام الغاز المسيل للدموع من زمن بعيد حوالي 1000 عام تقريبًا.
وهناك ثلاثة أنواع مستخدمة من الغاز المسيل للدموع، أقلهم تأثيرًا هو غاز الـ C.N فهو ذو تأثير مؤقت، كما أنه يتلاشى سريعًا في الهواء، ويليه في القوة غاز الـ C.S، حيث إنه أكثر فاعلية وسمّية عن غاز الـ C.N، كما أنه ضار بالبيئة، أما أكثرهم قوة فهو غاز الـD.M، وقد تم إيقاف استخدامه دوليًّا منذ عام 1956م، حيث إن تأثيره على المعدة ينتج عنه قيء مستمر يودي بحياة المصاب.
ويصنع الجسم الخارجي لقنابل الغاز منالألومونيوم، ويكون به خمسة ثقوب من أعلى، وثقب من أسفل، وتغطى تلك الثقوب بشمع لاصق يذوب مع إشعال القنبلة؛ ليتم قذفها فيخرج الغاز من تلك الثقوب.
ولعلاج حالات التعرض للغاز المسيل للدموع:
يجب أولاً إبعاد المصاب عن المنطقة الملوثة بالغاز، مع مراعاة عدم دلك العين أو الأماكن المصابة، كما يراعى ترك العينين مفتوحتين في الهواء.
يجب خلع الملابس الملوثة بالغاز، ويعرض الجزء المصاب بالغاز للمياه الجارية.
ثم يتم عمل محلول مخفف بنسبة 75% مضافًا إليه 25% حمض بوريك + كربونات صوديوم، ويتم معاجة الأجزاء المصابة به
**********************************************************
شفاكم الله و عافاكم , ترك أثر للحرق من عدمه يتوقف على أشياء كثيرة، وأهمها:
أولاً: حجم هذا الحرق ودرجته.
ثانيًا: كيفية وسرعة إسعافه.
ثالثًا: خريطة العلاج والوقت المناسب للعلاج.
وأنت لم توضحي أشياء كثيرة من هذه الأمور، ولكن بإذن الله تعالى لن يترك أثرًا.
وقبل أن نذكر لك ما كان يجب عليك فعله بعد الإصابة بهذا الحرق علينا توضيح خطأ فكرة وضع معجون الأسنان على المكان المصاب بالحرق؛ لأنه ببساطة المكا المصاب بالحرق يكون متجمعًا فيه كمية حرارة شديدة جدًّا وزائدة؛ نظرًا لتعرضه المباشر أو غير المباشر للنار. وعلينا في إسعافه الاهتمام بطرد وتقليل هذه الحرارة ومعجون الأسنان أو أي دهان آخر من هذا النوع يعمل على كبت الحرارة أكثر في الداخل (أو تحت الجلد)، وهو ما يؤدي إلى مزيد من الخسائر. كما أنه محتوٍ على مادة مهيِّجة للجلد وليست مرطبة له، فهو بكل الحالات خطأ شائع.
وما عليك فعله عند الإصابة بمثل هذه الحروق الآتي:
أولاً: أن نرطب مكان الإصابة بماء بارد لمدة لا تقل عن 10 دقائق أو حتى يختفي الألم.
انيًا: نبعد أي ملابس أو خواتم أو ساعة عن مكان الحرق قبل أن يتورم.
ثالثًا: إن كان الحرق كبيرًا يستحسن تناول جرعات صغيرة من الماء.
رابعًا: إذا كان الحرق صغيرًا يمكن استخدام مراهم الحروق المتوفرة في الصيدليات، أما إذا كان كبيرًا يستحسن سرعة التوجه إلى المستشفى لإجراء اللازم.
**********************************************************
انسداد مجرى التنفس أثناء الأكل .. التصرف السليم
كثير من الناس يجهلون التصرف الصحيح في مثل هذه الحالات، ولكن لا بد من معرفة الإسعافات الأولية التي يتم إراؤها بسرعة في هذه الحالة.
ولمعرفة كيفية التصرف في هذه الحالة عليك باتباع الآتي:
1 - الوقوف خلف الشخص المصاب وإنفاذ يديك من تحت إبطه.
2 - وضع قبضة اليد اليسرى على منطقة السرة، واليد اليمنى على اليسرى.
3 - الضغط بكلتا اليدين على البطن للداخل ولأعلى (بشكل أفقي) ثلاث مرات، وذلك في محاولة لإنفاذ كمية من الهواء تمر في مجرى النفس من تحت عضلة الحجاب الحاجز وحتى الفم، فتقوم بدفع كل ما يقف في مجرى التنفس.
ولكنه في حالة إذا لم يخرج ما وقف في مجرى التنفس بهذه الطريقة وتعرض الشخص المصا للإغماء، فيكون التصرف كالآتي:
1 - إلقاء المصاب على الأرض بشكل مستقيم.
2 - فرد اليدين إلى جانب المريض وتثبيتهما بشكل مستقيم موازٍ للجسد.
3 - يجلس الشخص المسعف ما بين قدمي الشخص المصاب.
4 - ثم يضع الشخص المسعف قبضة يده اليسرى على منطقة السرة واليد اليمنى على اليسرى.
5 - والضغط بكلتا اليدين على البطن للأعلى ثلاث مرات.
6 - ويتم تكرار المحاولة حتى يخرج ما وقف بمجرى التنفس إن شاء الله تعالى.
أما بالنسبة للأطفال في مثل هذه الحالات فيكون بوضع الطفل على اليد اليسرى أو على أي شي مرتفع، وإجراء نفس الخطوات السابقة، ولكن بيد واحدة فقط بوضع راحة اليد على منطقة السرة، والضغط لأعلى ثلاث مرات حتى يخرج ما وقف بمجرى التنفس إن شاء الله -عز وجل-.