الاسـلـمـي
19-10-2009, 17:06
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
رَفِيع / رُفَيْع …
رَفِيع : ( ر ف ع ) وزن فَعِيل : أي العالي ، والرفيع : الشريف ، ورجل رفيع الصوت : شريفه أو جهيره.
رُفَيْع : من ( ر ف ع ) وزن فُعَيْل : تصغير " الرَّفْع " : المصدر من " رفع " ، والرَّفْعُ : نوع من الإعراب علامته الضمه وما ينوب عنها ، أو تصغير ترخيم " رافع " . والرُّفَيْع.
الرفيع من القبائل البدوية العربية الكبيرة ، والتي لا تزال تعشق حياة الصحراء ، وتمتد مواقع سكناها على امتداد نهر الغراف وحتى محافظة بابل غرباً وإلى البادية الجنوبية شرقاً والمحاذية إلى صحراء جزيرة العرب ، كما أن لهم وجود بين نهري الغراف والفرات في منطقة تسمى " جزيرة الرفيع " ووجودهم في هذه المنطقة منذ القرن السابع عشر ، وأول من جاء من بادية الشام هو جدهم " ثعلب بن حسيه " الذي سكن في بادئ الأمر مناطق الحلة وكربلاء ثم تعايش مع ( زبيد ) وعلى أثر معارك حدثت اتخذ من المنطقة الحالية مساكن له ولعشيرته وأطلق على هذه المنطقة " ديرة الرفيع " وبحسب الوثائق النسبية التي يتحدث بها أبناء العشيرة فهم من صلب " كشير بن وائل " أخو " عنز بن وائل " الذي ظهرت من صلبه عشائر عنزة إلا أن ذرية كشير بني وائل كلها تلقبت بلقب " عنزة " ، لأن عنز هو الأخ الأكبر ، هذا ما تحدث به الأخباريون في كتب الأنساب .
يرأسهم " الشيخ جمال بن محسن بن موسى بن زعير بن مانع بن فارس بن غنيم بن جفال بن فضل بن طربوش بن حصوة بن سلطان بن ذيبان بن سلطان بن فضل بن جاسم بن سعد بن ثعلب " الذي ينتهي نسبه إلى " كشير بن وائل
""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""
وفي بعظ معاركهم
::::::
""" (زعير الفارس 1790 – 1910)
شيخ قبيلة الرفيع البدوية ورمزهم العشائري ، واسمه الشيخ " زعير بن نافع بن بن فارس بن غنيم غنيم بن بقال بن فضل .
ولد في بادية الرفيع ، واطلق الناس عليه شيخ السلفين ( حميد البدو - والرفيع ) . تقول وثائقهم أنهم يتكونون من 14 عشيرة متقارية وكأنهم عشيرة واحدة تحت راية رؤسائهم
(آل فارس ) ونسباً فإنهم يرجعون إلى القبائل العنزية العدنانية .
كان الشيخ زعير على عهده ذائع الشهرة في الصحراء العربية لإنتشار ( بخته ) بين صفوف البدو والقوافل الرحالة وكانوا يقولون ( هذا بخت زعير ) ، إذ يقسمون برأسه إذا هم أرادوا أن يفعلوا شيئاً ، وذلك لتقواه وتدينه ، كان فارساً لا يشق له غبار ، مغرراً ، مغامراً في صد الغزوات وكأنه سيف يلمع في الهوجاء على وصف الروايات البدوية التي في عشائره ، وكانت الفرسان تخافه وتخشاه في معارك البدو لأنه منذ صباه تعلّم فنون الرماية وامتشاق السيف والرمح والمناورة في الكر والفر ، مما عدّه المؤرخون اللاعب الماهر في الدفاع والهجوم إذا إحتدمت معارك الصحراء ، حتى أن شعراء البدو قالوا فيه الشيء الكثير من شعر القصيد وورد في إحدى قصائدهم أن الشيخ زعير يعيد إلى الأذهان صورة عنترة بن شداد ، الفارس الجوال الذي ضريت ببطولاته الأمثال والقصص والحكايات وهي تتغنى بإنتصاراته ، وكان في الوقت ذاته خبيراً في سنائن البدو وعاداتهم وتقاليدهم العشائرية وعارفاً وحكيماً في فصولهم القبائلية ولا بد أن يناقش له قرار اتخذه في حياته ، إذ لا يزال إلى أبناء الرفيع يلتزمون بقراراته ، وجعلوه رمزاً قوياً لهم . أعقب سبعة رجال ، وولده موسى خلفه في رآسه العشيرة الذي عدّ من رجالات الرفيع وورد ذكره في كتب المؤرخين بأنه اسهم في فك الحصار عن الكوت أثناء الغزو الإنجليزي للعراق ، كان ناصراً للأتراك وأعقب عدة رجال منهم ولده الشيخ محسن الذي هو اليوم شيخ مشايخ الرفيع لخصاله في الشجاعة والكرم والفراسة والدفاع عن القيم العربية الأصيلة .
يبلغ عدد أفراد قبيلة الرفيع أكثر من (8500 ) أسرة ، وهذه العوائل كانت وما تزال تحتفظ بالإبل وتعشق البادية … بحكم إنتمائها إلىقبائل البدو .
رؤساء عشائر الرفيع هم ( آل فضل ) ، يرأسهم الشيخ " جمال محسن الفارس " . ونخوة الرفيع العامة البويضة.
تمتد مواقع سكناهم على إمتداد نهر الغراف وحتى محافظة بابل غرباً وإلى البادية الجنوبية شرقاً والمحاذية السعودية والكويت ، كما أن لهم تواجد بين نهري الغراف والفرات في منطقة تسمى ( جزيرة الرفيع ) ، وتمتد حتى البادية المسماة ( بادية الرفيع ) الجنوبية>
انحدرت عشائر الرفيع من "الجزيرة العربية" بإتجاه "الشام" ، وذلك في زمن الشيخ ( ثعلب الحسية ) وسكنت بقاع الشام ، وفي منطقة ( الرها ) بالذات الواقعة بين سوريا وتركيا .
ثم إنحدرت قوافلهم نحو العراق في عهد الشيخ " سعيد آل ثعلب " ، فاتخذوا من مناطق بابل وكربلاء موطناً لهم … فمارسوا الزراعة ومكثوا هناك حتى زمن الشيخ " نعيم آل فضل " ، وعلى أثر معركة حدثت بينهم وبين الأتراك نزحوا عن أراضيهم ولجأوا إلى عشائر ( زبيد ) شرقي مدينة الحلة إبان حكم الأمير ) بربوتي العبدالله ، فرحب بهم وحلوا في أراضيه ضيوفاً مكرمين ، وكان يرأسهم آنذاك ( فارس بن غنيم )
وفي ظروف غامضة بأحداث وقعت … لم يكن لآل الرفيع ضلعاً في حلولها ، فرضت عليهم الظروف الرحيل عن منطقة ( زبيد ) بعد أن راح ضحية الأحداث شقيق الأمير ( راشد العبدالله ) ورئيس عشيرة الرفيع ( فارس الفضل ) .
إستقر المطاف بعشائر الرفيع بين عشائر ( عفك ) ، أيام الشيخ " شخير " ، فاحتفى بهم وأكرمهم وأحاطهم بالرعاية التامة ، إلى حين ظهور شيخ من بينهم هو ( مانع الفارس ) ، الذي قُتل أبيه في الأحداث التي أشرنا إليها .
وبحسب الوثائق النسبية التي يتحدث بها أبناء العشيرة فهم من صلب " كشير بن وائل " أخو " عنز بن وائل " الذي ظهرت من صلبه عشائر عنزة إلا أن ذرية كشير بني وائل كلها تلقبت بلقب " عنزة " ، لأن عنز هو الأخ الأكبر ، هذا ما تحدث به الأخباريون في كتب الأنساب .
يرأسهم " الشيخ جمال بن محسن بن موسى بن زغير/ زعير بن مانع بن فارس بن غنيم بن بقال بن فضل بن طربوش بن حصوة بن سلطان بن ذيبان بن سلطان بن فضل بن جاسم بن سعد/سعيد بن ثعلب " الذي ينتهي نسبه إلى " كشير بن وائل " .
** قال البسام :- الرفيع ذو الابل النجاب والخيل العراب والمن الوافر بلا حساب قناتهم لا تلوى محامدهم شائعه ويضرب المثل بالحصان الرفعي --- خيا البهقة ارفيعي وراعي البويضا ارفيعي النافع
"""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""
وهذي احدا حروووبهم مع الهادي الجرباء
وكانو مع الصايح
حادثة الرفيع والصايح من شمر ورمي الهادي الجربا على يد الفارس جفال بن حسيا الرفيعي
اليكم الحادثة
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــ
غزى الهادي الجربا من شمر على قبيلة الرفيع و كان النصر بتلك المعركة للرفيع و أود أن أبيّن لكم أن قبيلة الرفيع هم حلف الصايح من شمر وان حسيا شيوخ الرفيع بينهم عهد خوّه مع الصديد و هذا العهد على دور الشيخ صعب الصديد و دور الشيخ جفّال بن حسيا الرفيعي حيث كان نشوء الحلف بسبب معركة جرت بينهم أدت إلى ذلك الحلف بتلك المعركة حيث أصرّ صعب أن يكون الرفيع بضيافته و قال صعب قصيدة يمدح فيها جفّال الرفيعي و يتمنى لو انه ولد عم له لكونه رجل طيبه يكفيه حيث قال جفّال أبشر أني ولد عمك و حدث الحلف من تلك اللحظة و لا زال
يقول صعب الصديد يمدح جفّال الرفيعي بعد المعركة و يوجه كلامه إلى قبيلة الرفيع
بيض ياللي مـن الرفيع الرعابيب
========= دقنّ لجفالٍ زبادٍ مع الطيب
جفّالٍ اللي يا ركب كنّه الذيب
========== يبي العشاء منا نضايض حسيّه
أنا كل من ناطحته لقيته الال......
========= الا الذي من جملة الخيل جفّال
جفّالٍ اللي يا ركب فوق مشـوال
========== فرسي من حسّه تراجف يديّه
يا ليتنا مع لابة الشيخ عمّان
=========== اللابة اللي باللقاء دوم فرسان
يا ليت جفّال بن عمٍ لسلطان
========== مع مطلقٍ و أنطح بهم كل هيّه
ففي تلك المعركة كما ذكرت كان النصر للرفيع و قتل العديد من الفرسان كما تمكن بن حسيّا من رمي الهادي الجرباء و وضع الرمح على صدره و قال و الله يا لولا خاطر العجوز لجعلت الرمح يظهر من ظهرك و يقصد بها أمه شتات الصديد و التي يعتبرونها أخت لهم و أعف عنه
و قد قال جفال بن حسيا الرفيعي قصيدة حداء بتلك الحادثة منها :
ذيب يا اللي بالخلاء جوعان
======== دونك بن سوقي عشاك
يا الهادي طيبك مننا
========= لا تنهضم خالك رماك
ففي عام 1967م عندما كانت شمر تريد الهجوم على الصايح في معركة رقبة الفرس في سنجار و التي هزمت فيها شمر أمام الصايح شر هزيمة رفض الظفيري و بن سوقي من عبده مساعدة شمر بالهجوم و قالوا كيف ننسى مواقف الصايح في نجد و في معركة العصيبية
معركة رقبة الفرس ( المراقب ) التي قيلت فيها عشرات القصائد لا مجال لذكرهن
و التي أورد لكم مقتطفات صغيرة منهن للشاعر عودة الحمراني )
طلعوا مع الطاقات مثل البزازين
========= الدرب ضيّق و المشوّك حداهم
حاشوهم التومان هم و الصباحين
========= و عيال زقمه خاسرٍ من نساهم
ربعٍ لنا و إليا أنتخوا بالبعارين
======== خيّالة الشعبة بعيد مداهم
و إليكم هذا المقطع
بكام و قماراتٍ على البيض طفاح
======== يا ما عصمنا شيوخكم و العبيدي
يا دهام ندري جيتك ما به أصلاح
========== و لا حق منّك يا الأصيل العنيدي
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــ ــــــــــــــــــــــ
(واللف نعم بقبيلة شمر العريقه وتبقى الرفيع على عهد خوه مع الصديد والجربا رغم الحوادث والمنازعات القديمة بين شمر ............وشكرا
تحياتـــــــــــــــــــــــي
الاســـلـــمـــي
رَفِيع / رُفَيْع …
رَفِيع : ( ر ف ع ) وزن فَعِيل : أي العالي ، والرفيع : الشريف ، ورجل رفيع الصوت : شريفه أو جهيره.
رُفَيْع : من ( ر ف ع ) وزن فُعَيْل : تصغير " الرَّفْع " : المصدر من " رفع " ، والرَّفْعُ : نوع من الإعراب علامته الضمه وما ينوب عنها ، أو تصغير ترخيم " رافع " . والرُّفَيْع.
الرفيع من القبائل البدوية العربية الكبيرة ، والتي لا تزال تعشق حياة الصحراء ، وتمتد مواقع سكناها على امتداد نهر الغراف وحتى محافظة بابل غرباً وإلى البادية الجنوبية شرقاً والمحاذية إلى صحراء جزيرة العرب ، كما أن لهم وجود بين نهري الغراف والفرات في منطقة تسمى " جزيرة الرفيع " ووجودهم في هذه المنطقة منذ القرن السابع عشر ، وأول من جاء من بادية الشام هو جدهم " ثعلب بن حسيه " الذي سكن في بادئ الأمر مناطق الحلة وكربلاء ثم تعايش مع ( زبيد ) وعلى أثر معارك حدثت اتخذ من المنطقة الحالية مساكن له ولعشيرته وأطلق على هذه المنطقة " ديرة الرفيع " وبحسب الوثائق النسبية التي يتحدث بها أبناء العشيرة فهم من صلب " كشير بن وائل " أخو " عنز بن وائل " الذي ظهرت من صلبه عشائر عنزة إلا أن ذرية كشير بني وائل كلها تلقبت بلقب " عنزة " ، لأن عنز هو الأخ الأكبر ، هذا ما تحدث به الأخباريون في كتب الأنساب .
يرأسهم " الشيخ جمال بن محسن بن موسى بن زعير بن مانع بن فارس بن غنيم بن جفال بن فضل بن طربوش بن حصوة بن سلطان بن ذيبان بن سلطان بن فضل بن جاسم بن سعد بن ثعلب " الذي ينتهي نسبه إلى " كشير بن وائل
""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""
وفي بعظ معاركهم
::::::
""" (زعير الفارس 1790 – 1910)
شيخ قبيلة الرفيع البدوية ورمزهم العشائري ، واسمه الشيخ " زعير بن نافع بن بن فارس بن غنيم غنيم بن بقال بن فضل .
ولد في بادية الرفيع ، واطلق الناس عليه شيخ السلفين ( حميد البدو - والرفيع ) . تقول وثائقهم أنهم يتكونون من 14 عشيرة متقارية وكأنهم عشيرة واحدة تحت راية رؤسائهم
(آل فارس ) ونسباً فإنهم يرجعون إلى القبائل العنزية العدنانية .
كان الشيخ زعير على عهده ذائع الشهرة في الصحراء العربية لإنتشار ( بخته ) بين صفوف البدو والقوافل الرحالة وكانوا يقولون ( هذا بخت زعير ) ، إذ يقسمون برأسه إذا هم أرادوا أن يفعلوا شيئاً ، وذلك لتقواه وتدينه ، كان فارساً لا يشق له غبار ، مغرراً ، مغامراً في صد الغزوات وكأنه سيف يلمع في الهوجاء على وصف الروايات البدوية التي في عشائره ، وكانت الفرسان تخافه وتخشاه في معارك البدو لأنه منذ صباه تعلّم فنون الرماية وامتشاق السيف والرمح والمناورة في الكر والفر ، مما عدّه المؤرخون اللاعب الماهر في الدفاع والهجوم إذا إحتدمت معارك الصحراء ، حتى أن شعراء البدو قالوا فيه الشيء الكثير من شعر القصيد وورد في إحدى قصائدهم أن الشيخ زعير يعيد إلى الأذهان صورة عنترة بن شداد ، الفارس الجوال الذي ضريت ببطولاته الأمثال والقصص والحكايات وهي تتغنى بإنتصاراته ، وكان في الوقت ذاته خبيراً في سنائن البدو وعاداتهم وتقاليدهم العشائرية وعارفاً وحكيماً في فصولهم القبائلية ولا بد أن يناقش له قرار اتخذه في حياته ، إذ لا يزال إلى أبناء الرفيع يلتزمون بقراراته ، وجعلوه رمزاً قوياً لهم . أعقب سبعة رجال ، وولده موسى خلفه في رآسه العشيرة الذي عدّ من رجالات الرفيع وورد ذكره في كتب المؤرخين بأنه اسهم في فك الحصار عن الكوت أثناء الغزو الإنجليزي للعراق ، كان ناصراً للأتراك وأعقب عدة رجال منهم ولده الشيخ محسن الذي هو اليوم شيخ مشايخ الرفيع لخصاله في الشجاعة والكرم والفراسة والدفاع عن القيم العربية الأصيلة .
يبلغ عدد أفراد قبيلة الرفيع أكثر من (8500 ) أسرة ، وهذه العوائل كانت وما تزال تحتفظ بالإبل وتعشق البادية … بحكم إنتمائها إلىقبائل البدو .
رؤساء عشائر الرفيع هم ( آل فضل ) ، يرأسهم الشيخ " جمال محسن الفارس " . ونخوة الرفيع العامة البويضة.
تمتد مواقع سكناهم على إمتداد نهر الغراف وحتى محافظة بابل غرباً وإلى البادية الجنوبية شرقاً والمحاذية السعودية والكويت ، كما أن لهم تواجد بين نهري الغراف والفرات في منطقة تسمى ( جزيرة الرفيع ) ، وتمتد حتى البادية المسماة ( بادية الرفيع ) الجنوبية>
انحدرت عشائر الرفيع من "الجزيرة العربية" بإتجاه "الشام" ، وذلك في زمن الشيخ ( ثعلب الحسية ) وسكنت بقاع الشام ، وفي منطقة ( الرها ) بالذات الواقعة بين سوريا وتركيا .
ثم إنحدرت قوافلهم نحو العراق في عهد الشيخ " سعيد آل ثعلب " ، فاتخذوا من مناطق بابل وكربلاء موطناً لهم … فمارسوا الزراعة ومكثوا هناك حتى زمن الشيخ " نعيم آل فضل " ، وعلى أثر معركة حدثت بينهم وبين الأتراك نزحوا عن أراضيهم ولجأوا إلى عشائر ( زبيد ) شرقي مدينة الحلة إبان حكم الأمير ) بربوتي العبدالله ، فرحب بهم وحلوا في أراضيه ضيوفاً مكرمين ، وكان يرأسهم آنذاك ( فارس بن غنيم )
وفي ظروف غامضة بأحداث وقعت … لم يكن لآل الرفيع ضلعاً في حلولها ، فرضت عليهم الظروف الرحيل عن منطقة ( زبيد ) بعد أن راح ضحية الأحداث شقيق الأمير ( راشد العبدالله ) ورئيس عشيرة الرفيع ( فارس الفضل ) .
إستقر المطاف بعشائر الرفيع بين عشائر ( عفك ) ، أيام الشيخ " شخير " ، فاحتفى بهم وأكرمهم وأحاطهم بالرعاية التامة ، إلى حين ظهور شيخ من بينهم هو ( مانع الفارس ) ، الذي قُتل أبيه في الأحداث التي أشرنا إليها .
وبحسب الوثائق النسبية التي يتحدث بها أبناء العشيرة فهم من صلب " كشير بن وائل " أخو " عنز بن وائل " الذي ظهرت من صلبه عشائر عنزة إلا أن ذرية كشير بني وائل كلها تلقبت بلقب " عنزة " ، لأن عنز هو الأخ الأكبر ، هذا ما تحدث به الأخباريون في كتب الأنساب .
يرأسهم " الشيخ جمال بن محسن بن موسى بن زغير/ زعير بن مانع بن فارس بن غنيم بن بقال بن فضل بن طربوش بن حصوة بن سلطان بن ذيبان بن سلطان بن فضل بن جاسم بن سعد/سعيد بن ثعلب " الذي ينتهي نسبه إلى " كشير بن وائل " .
** قال البسام :- الرفيع ذو الابل النجاب والخيل العراب والمن الوافر بلا حساب قناتهم لا تلوى محامدهم شائعه ويضرب المثل بالحصان الرفعي --- خيا البهقة ارفيعي وراعي البويضا ارفيعي النافع
"""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""
وهذي احدا حروووبهم مع الهادي الجرباء
وكانو مع الصايح
حادثة الرفيع والصايح من شمر ورمي الهادي الجربا على يد الفارس جفال بن حسيا الرفيعي
اليكم الحادثة
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــ
غزى الهادي الجربا من شمر على قبيلة الرفيع و كان النصر بتلك المعركة للرفيع و أود أن أبيّن لكم أن قبيلة الرفيع هم حلف الصايح من شمر وان حسيا شيوخ الرفيع بينهم عهد خوّه مع الصديد و هذا العهد على دور الشيخ صعب الصديد و دور الشيخ جفّال بن حسيا الرفيعي حيث كان نشوء الحلف بسبب معركة جرت بينهم أدت إلى ذلك الحلف بتلك المعركة حيث أصرّ صعب أن يكون الرفيع بضيافته و قال صعب قصيدة يمدح فيها جفّال الرفيعي و يتمنى لو انه ولد عم له لكونه رجل طيبه يكفيه حيث قال جفّال أبشر أني ولد عمك و حدث الحلف من تلك اللحظة و لا زال
يقول صعب الصديد يمدح جفّال الرفيعي بعد المعركة و يوجه كلامه إلى قبيلة الرفيع
بيض ياللي مـن الرفيع الرعابيب
========= دقنّ لجفالٍ زبادٍ مع الطيب
جفّالٍ اللي يا ركب كنّه الذيب
========== يبي العشاء منا نضايض حسيّه
أنا كل من ناطحته لقيته الال......
========= الا الذي من جملة الخيل جفّال
جفّالٍ اللي يا ركب فوق مشـوال
========== فرسي من حسّه تراجف يديّه
يا ليتنا مع لابة الشيخ عمّان
=========== اللابة اللي باللقاء دوم فرسان
يا ليت جفّال بن عمٍ لسلطان
========== مع مطلقٍ و أنطح بهم كل هيّه
ففي تلك المعركة كما ذكرت كان النصر للرفيع و قتل العديد من الفرسان كما تمكن بن حسيّا من رمي الهادي الجرباء و وضع الرمح على صدره و قال و الله يا لولا خاطر العجوز لجعلت الرمح يظهر من ظهرك و يقصد بها أمه شتات الصديد و التي يعتبرونها أخت لهم و أعف عنه
و قد قال جفال بن حسيا الرفيعي قصيدة حداء بتلك الحادثة منها :
ذيب يا اللي بالخلاء جوعان
======== دونك بن سوقي عشاك
يا الهادي طيبك مننا
========= لا تنهضم خالك رماك
ففي عام 1967م عندما كانت شمر تريد الهجوم على الصايح في معركة رقبة الفرس في سنجار و التي هزمت فيها شمر أمام الصايح شر هزيمة رفض الظفيري و بن سوقي من عبده مساعدة شمر بالهجوم و قالوا كيف ننسى مواقف الصايح في نجد و في معركة العصيبية
معركة رقبة الفرس ( المراقب ) التي قيلت فيها عشرات القصائد لا مجال لذكرهن
و التي أورد لكم مقتطفات صغيرة منهن للشاعر عودة الحمراني )
طلعوا مع الطاقات مثل البزازين
========= الدرب ضيّق و المشوّك حداهم
حاشوهم التومان هم و الصباحين
========= و عيال زقمه خاسرٍ من نساهم
ربعٍ لنا و إليا أنتخوا بالبعارين
======== خيّالة الشعبة بعيد مداهم
و إليكم هذا المقطع
بكام و قماراتٍ على البيض طفاح
======== يا ما عصمنا شيوخكم و العبيدي
يا دهام ندري جيتك ما به أصلاح
========== و لا حق منّك يا الأصيل العنيدي
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــ ــــــــــــــــــــــ
(واللف نعم بقبيلة شمر العريقه وتبقى الرفيع على عهد خوه مع الصديد والجربا رغم الحوادث والمنازعات القديمة بين شمر ............وشكرا
تحياتـــــــــــــــــــــــي
الاســـلـــمـــي