فوووز
17-10-2009, 00:07
فوائد الحلتيت:::
هو صمغ الأنجدان ويسمى بمصر أبو كبير وأجوده الأحمر الطيب الرائحة ورائحته قوية (كرائحة الثوم مع البصل) ولذا يكرهه بعض الناس وبعضه يكون أشد رائحة من الأحمر،وله قوة تجـذب جذباً بليغاً،وتنقص اللحم وتذيبه وهو أكثر البان الشجر حرارة ولطافة، فلذلك هو أشد تحليلاً ،وأمّا فوائده فكثيرة منها ما عُرِفَ في الطب القديم ومنها مالم يعرف إلاّ الشيئ القليل.
وهذه بعض فوائده:-
1.يستأصل البلغم،والرطوبات الفاسدة، وينقِّي الصدر والصوت(إذا حُلَّ بماءٍ وشُرِب صفَّى الصوت الذي عُرِضَ له البحُوحة- وقد ينفع من خشونة الحلق المزمنة،والسعال[الكحّة]المزمن).
2.ينفع في ورم اللهاة(الّلُوَز)إذا خلط بعسل وتحنَّك به،وإذا تضمِّد به مع خل قلع العلق المتعلق بالحلق.
3. ترياق السموم ،يدفع ضرر السموم،إذا شُرِب وتُلُطِخَ به نفع من ضرر ذوات السموم،والجراحات العارضة من السهام المسمومة،ويُحل بالزيت الدافئ ويتمسح به للسعة العقرب.
4.يقوّي البصر ويجلو بياض العين والورم ،والرَّمَد ،ويذهَبُ بإبتداء الماء النازل من العين، إذا خُلط بالعسل واكتحِل به،ويوضع في التآكل العارض في الأسنان ،فيسكِّن وجعها.
5.ينفع من أوجاع الأذن (الدَّوي )والصَمم المُزمِن إذا غُلي في الزيت وقُطِّر.
6. يفيد في علاج النقرس(داء الملوك) وأوجاع المفاصل ،وهو بليغ في علل وجع الأعصاب فهو ينفع من اللقوة(شلل واعوجاج شق الوجه) دهاناً،والفالج(الشلل) وأوجاع الظهر ،وضعف العصب،ويُذهب ويُحلل عِرقَ النسا،ينفع من وجع الوركين والساقين شرباً ودهاناً.
7.ينقِّي الدّم ويذهب الحُمّى يجذبها جذباً.
8.يفيد داخلياً:يطرد الرياح،يحلل الدم الجامد في الجوف،ينفع المغص،ويؤخذ مقدار عنبة(2جرام)للإسهال المزمن،ينفع من قروح الأمعاء،يُسقط الديدان،يفيد المعدة والكبد.
9.يحلل الأورام الباطنة،ويحلل الرطوبات الفاسدة فينفع من الإستسقاء(إنتفاخ البطن وتكورها)،وينفع من اليرقان (الصفار)،والطحـال،يُخرِج مااحتُبِس من البخارات الرديئة.
10.ينفع البواسير يضعفها ويجففها،يُدِر البول ويزيل تعسره ،وهو يسقط الأجنَّة ،ويُدِر دم الدورة بأخذه مع المُرّ والفلفل.
11.ينفع الأورام الخبيثة والصلبة داخلياً وخارجياًويستخدم حالياً في علاج السرطان وغيره وله نتائج طيبة.
12.ينفع طلآءً على البهق والكلف ويذهب الثآليل والآثارعلى البشرة،وينفع مع الخلّ للثعلبة(تساقط الشعر ).
13.ينفع في إخراج بعض الأسحار التي في الجوف لقوة حرارته مقدار 1-2جم يومياً شرباً على الريق .
الحلتيت ومرض السكر
طريقة عربية مجربه لعلاج مرض السكر-المقادير :
أولاً : واحد جرام من المر
ثانياً : واحد جرام من اللبان
ثالثاً : واحد جرام من الصبر
رابعاً : واحد جرام من الحبة السوداء
خامساً : واحد جرام من الحلتيت.
طريقة الاستعمال :
تجمع هذه المقادير ويضاف عليها ماء بمقدار ست مرات بعلبة العصير ( ست أكواب ) .
ثم تسخن على النار حتى تصل درجة الغليان لمدة 10 دقائق .
ثم يصفى الماء وتزال الشوائب ويوضع في إناء من الزجاج ويبدأ المريض بتناوله كما يلي :
أولاً : فنجان واحد من القهوة . يشرب كل صباح قبل الفطور لمدة أربعة أيام .
ثانياً : فنجان واحد من القهوة يوم بعد يوم لمدة ثلاثة أيام .
وبعدها يتوقف عن الاستعمال نهائياً ومن ثم يأكل المريض ما كان ممنوعاً منه ولا يخاف بإذن الله تعالى
وقد أوضح أن المريض يحدث له إسهال أثناء إستخدام العلاج لكنه ينقطع بعد ثلاثة أيام دون عناء إن شاء الله تعالى.
-أتمنى لكم أن ينفع الله جميع من يصلهم خبر هذا العلاج
الحلتيت واللوزتين
عصير التوت أو مسحوق الحلتيت مع الخل غرغرة عدة مرات يومياً .
الحلتيت وضغط الدم
:: الحلتيت : ASAFOETIDA )يطلق هذا الاسم على الصمغ المستخرج من الجذور. الفصيله باللاتينيه هي Ferula assafoetida. هذا الصمغ هو من النوع الراتينجي .
من حيث الأطعمه ، فإنه من الشائع إستعمال الحلتيت في الأطعمه لاضفاء النكهه اليه بكميات قليله .
يستعمل الحلتيت بشكل رئيسي لعلاج التشنجات بأنواعها ، كما يستعمل لعلاج الالتهاب المزمن للقصبات الهوائيه ومجاري التنفس . ويفيد الحلتيت في علاج الهستيريا والمغص وآلام الأمعاء وفي علاج السعال الديكي (Pertussis).
وفي الحيوانات المخبريه وجد أن الحلتيت يعالج ارتفاع نسبة السكر في الدم ( السكري ) ، كما أنه ينشط ويقوي الدوره النزويه لهذه الحيوانات .
يفيد الحلتيت في تخفيض نسبة الدهون في جسم الإنسان ، لكن في كل الأحوال يجب التقيد بالجرعه الطبيه الموصى بها .
يجب عدم إعطاء الحلتيت للأطفال الصغار لأن ذلك يسبب تأكسدا ً للهيموغلوبين في دمائهم .
وقد قيل إنه من المسموح استعمال الحلتيت لدى المرأة الحامل ، بشرط التقيد بالجرعه الموصى بها طبيا ً (وأقول بل هو خطير على الحامل شماً وأكلاً وقد يسقط الحمل في أكثر الحالات فاجتنابه أولى) وكذا إعطاء الحلتيت للأم المرضع لأن الحلتيت في هذه الحاله يسبب سميّة لهيموغلوبين ودم الجنين .
هذا ، ويفيد الحلتيت في علاج ارتفاع ضغط الدم وأيضاً في علاج المغص . كما ويستعمل الحلتيت في تمييع الدم والحد من التجلطات الدمويه في الجسم .
كما تفيد هذه العشبة في طرد الغازات المتجمعة في المعدة والأمعاء ، وتفيد كدواء معرّق ( يساعد على إفراز العرق من الجسم)
الحلتيت علاج للعيون (البرده):
تعريف مرض البَرَدَة:
ذُكر هذا المرض العيني الذي يصيب الأجفان تحت عدة أسماء منها البَرَد والبَرَدَة والبَرَدَةِ .
فلقد عرفه الشيخ الرئيس ابن سينا في كتابه "القانون في الطب" تحت عنوان فصل في البَرَدةِ بقوله: "هي رطوبة تغلظ وتتحجر في باطن الجفن، وتكون إلى البياض تشبه البَرَد. أي أنها مادة صلبة كالحجر قاسية تتوضع ضمن سماكة الجفن لونها ضاربٌ للبياض وهي بشكل حبة كروية الشكل أو ما يشبهها بحيث تشبه حبة البرد التي تسقط من السماء شتاءً.
أما خليفة بن أبي المحاسن الحلبي فلقد عرَّفها في كتابه الكافي في الكحل تحت عنوان البَرَد بقوله: "إنه ورمٌ صغيرٌ صلبٌ مائلٌ للبياض، يشبه البردة في شكله، وهو نوع واحد آلي في العدد وأكثر وجوده خريفاً وشتاءً، وفي الكهول والشيوخ وهو من الأمراض الخاصة بالجفن، وهو مرضاً سليماً". أي أنه ورم صغير الحجم قاسٍ لونه مائل للبياض ويشبه حبة البرد، وأكثر ما يشاهد في فصلي الخريف والشتاء، يصيب كبار السن، وهو من الأمراض المحصور توضّعها في الأجفان في العين وهو ورم سليم.
نستنتج من التعاريف السابقة الذكر بعباراتها وصيغها المختلفة بأنَّ البَرَدة هي ورم مفرد بالعدد، صلب وقاس في القوام، مستدير ومكوّر يشبه حبة البرد في الشكل، لونه قريبٌ للبياض، وهو مرض سليم من حيث الإنذار.
أما وجهة نظر الطب الحديث في هذا المرض فتكمِّل ما ذكر في التعاريف السابقة الذكر وتضيف عليه ما يلي: يقول الدكتور جاك كانسكي J - Kanski في كتابه الطب العيني السريري Clinical Ophthalmology بأنَّ البردة هي ورم مفرد أو متعدد وهو ورم حبيبي مزمن في غدد ميبوميان Meibomian glands في الأجفان، أي أنَّ الورم قد يكون مفردأ وقد يكون أكثر من واحد في العدد. أما من ناحية السلامة فهو غالباً ورم سليم وقد لا يكون كذلك، وذلك عندما يرجع أكثر من مرة وهنا يجب أخذ خزعة وإجراء الفحص النسيجي لها.
ففي العلاج يقول ابن سينا: "يستعمل عليها لطوخ من وسخ الكوائر وغيرها، وربما زيد عليه دهن الورد, وصمغ البطم, وأنزورت,أو يطلى بأشق مسحوق بخلّ، وبارزد، أو حلتيت، أو طلاء أوربياسيوس. من ذلك نجد أن ابن سينا قد ركزعلى العلاج الدوائي فقط ولم يتطرق لشيء من العلاج الجراحي، وقد يكون السبب في ذلك هو أنه لا توجد معلومات وافية عن الجراحة في ذاك الوقت أو عدم درايته بذلك.
الحلتيت والتسمم:
يدهن مكان السم بالماء المطبوخ فيه الحلتيت . ويشرب منه مقدار نصف ملعقة . يفيد ذلك في كل نهش سامة . يواصل العالج حتى يبرأ .
هو صمغ الأنجدان ويسمى بمصر أبو كبير وأجوده الأحمر الطيب الرائحة ورائحته قوية (كرائحة الثوم مع البصل) ولذا يكرهه بعض الناس وبعضه يكون أشد رائحة من الأحمر،وله قوة تجـذب جذباً بليغاً،وتنقص اللحم وتذيبه وهو أكثر البان الشجر حرارة ولطافة، فلذلك هو أشد تحليلاً ،وأمّا فوائده فكثيرة منها ما عُرِفَ في الطب القديم ومنها مالم يعرف إلاّ الشيئ القليل.
وهذه بعض فوائده:-
1.يستأصل البلغم،والرطوبات الفاسدة، وينقِّي الصدر والصوت(إذا حُلَّ بماءٍ وشُرِب صفَّى الصوت الذي عُرِضَ له البحُوحة- وقد ينفع من خشونة الحلق المزمنة،والسعال[الكحّة]المزمن).
2.ينفع في ورم اللهاة(الّلُوَز)إذا خلط بعسل وتحنَّك به،وإذا تضمِّد به مع خل قلع العلق المتعلق بالحلق.
3. ترياق السموم ،يدفع ضرر السموم،إذا شُرِب وتُلُطِخَ به نفع من ضرر ذوات السموم،والجراحات العارضة من السهام المسمومة،ويُحل بالزيت الدافئ ويتمسح به للسعة العقرب.
4.يقوّي البصر ويجلو بياض العين والورم ،والرَّمَد ،ويذهَبُ بإبتداء الماء النازل من العين، إذا خُلط بالعسل واكتحِل به،ويوضع في التآكل العارض في الأسنان ،فيسكِّن وجعها.
5.ينفع من أوجاع الأذن (الدَّوي )والصَمم المُزمِن إذا غُلي في الزيت وقُطِّر.
6. يفيد في علاج النقرس(داء الملوك) وأوجاع المفاصل ،وهو بليغ في علل وجع الأعصاب فهو ينفع من اللقوة(شلل واعوجاج شق الوجه) دهاناً،والفالج(الشلل) وأوجاع الظهر ،وضعف العصب،ويُذهب ويُحلل عِرقَ النسا،ينفع من وجع الوركين والساقين شرباً ودهاناً.
7.ينقِّي الدّم ويذهب الحُمّى يجذبها جذباً.
8.يفيد داخلياً:يطرد الرياح،يحلل الدم الجامد في الجوف،ينفع المغص،ويؤخذ مقدار عنبة(2جرام)للإسهال المزمن،ينفع من قروح الأمعاء،يُسقط الديدان،يفيد المعدة والكبد.
9.يحلل الأورام الباطنة،ويحلل الرطوبات الفاسدة فينفع من الإستسقاء(إنتفاخ البطن وتكورها)،وينفع من اليرقان (الصفار)،والطحـال،يُخرِج مااحتُبِس من البخارات الرديئة.
10.ينفع البواسير يضعفها ويجففها،يُدِر البول ويزيل تعسره ،وهو يسقط الأجنَّة ،ويُدِر دم الدورة بأخذه مع المُرّ والفلفل.
11.ينفع الأورام الخبيثة والصلبة داخلياً وخارجياًويستخدم حالياً في علاج السرطان وغيره وله نتائج طيبة.
12.ينفع طلآءً على البهق والكلف ويذهب الثآليل والآثارعلى البشرة،وينفع مع الخلّ للثعلبة(تساقط الشعر ).
13.ينفع في إخراج بعض الأسحار التي في الجوف لقوة حرارته مقدار 1-2جم يومياً شرباً على الريق .
الحلتيت ومرض السكر
طريقة عربية مجربه لعلاج مرض السكر-المقادير :
أولاً : واحد جرام من المر
ثانياً : واحد جرام من اللبان
ثالثاً : واحد جرام من الصبر
رابعاً : واحد جرام من الحبة السوداء
خامساً : واحد جرام من الحلتيت.
طريقة الاستعمال :
تجمع هذه المقادير ويضاف عليها ماء بمقدار ست مرات بعلبة العصير ( ست أكواب ) .
ثم تسخن على النار حتى تصل درجة الغليان لمدة 10 دقائق .
ثم يصفى الماء وتزال الشوائب ويوضع في إناء من الزجاج ويبدأ المريض بتناوله كما يلي :
أولاً : فنجان واحد من القهوة . يشرب كل صباح قبل الفطور لمدة أربعة أيام .
ثانياً : فنجان واحد من القهوة يوم بعد يوم لمدة ثلاثة أيام .
وبعدها يتوقف عن الاستعمال نهائياً ومن ثم يأكل المريض ما كان ممنوعاً منه ولا يخاف بإذن الله تعالى
وقد أوضح أن المريض يحدث له إسهال أثناء إستخدام العلاج لكنه ينقطع بعد ثلاثة أيام دون عناء إن شاء الله تعالى.
-أتمنى لكم أن ينفع الله جميع من يصلهم خبر هذا العلاج
الحلتيت واللوزتين
عصير التوت أو مسحوق الحلتيت مع الخل غرغرة عدة مرات يومياً .
الحلتيت وضغط الدم
:: الحلتيت : ASAFOETIDA )يطلق هذا الاسم على الصمغ المستخرج من الجذور. الفصيله باللاتينيه هي Ferula assafoetida. هذا الصمغ هو من النوع الراتينجي .
من حيث الأطعمه ، فإنه من الشائع إستعمال الحلتيت في الأطعمه لاضفاء النكهه اليه بكميات قليله .
يستعمل الحلتيت بشكل رئيسي لعلاج التشنجات بأنواعها ، كما يستعمل لعلاج الالتهاب المزمن للقصبات الهوائيه ومجاري التنفس . ويفيد الحلتيت في علاج الهستيريا والمغص وآلام الأمعاء وفي علاج السعال الديكي (Pertussis).
وفي الحيوانات المخبريه وجد أن الحلتيت يعالج ارتفاع نسبة السكر في الدم ( السكري ) ، كما أنه ينشط ويقوي الدوره النزويه لهذه الحيوانات .
يفيد الحلتيت في تخفيض نسبة الدهون في جسم الإنسان ، لكن في كل الأحوال يجب التقيد بالجرعه الطبيه الموصى بها .
يجب عدم إعطاء الحلتيت للأطفال الصغار لأن ذلك يسبب تأكسدا ً للهيموغلوبين في دمائهم .
وقد قيل إنه من المسموح استعمال الحلتيت لدى المرأة الحامل ، بشرط التقيد بالجرعه الموصى بها طبيا ً (وأقول بل هو خطير على الحامل شماً وأكلاً وقد يسقط الحمل في أكثر الحالات فاجتنابه أولى) وكذا إعطاء الحلتيت للأم المرضع لأن الحلتيت في هذه الحاله يسبب سميّة لهيموغلوبين ودم الجنين .
هذا ، ويفيد الحلتيت في علاج ارتفاع ضغط الدم وأيضاً في علاج المغص . كما ويستعمل الحلتيت في تمييع الدم والحد من التجلطات الدمويه في الجسم .
كما تفيد هذه العشبة في طرد الغازات المتجمعة في المعدة والأمعاء ، وتفيد كدواء معرّق ( يساعد على إفراز العرق من الجسم)
الحلتيت علاج للعيون (البرده):
تعريف مرض البَرَدَة:
ذُكر هذا المرض العيني الذي يصيب الأجفان تحت عدة أسماء منها البَرَد والبَرَدَة والبَرَدَةِ .
فلقد عرفه الشيخ الرئيس ابن سينا في كتابه "القانون في الطب" تحت عنوان فصل في البَرَدةِ بقوله: "هي رطوبة تغلظ وتتحجر في باطن الجفن، وتكون إلى البياض تشبه البَرَد. أي أنها مادة صلبة كالحجر قاسية تتوضع ضمن سماكة الجفن لونها ضاربٌ للبياض وهي بشكل حبة كروية الشكل أو ما يشبهها بحيث تشبه حبة البرد التي تسقط من السماء شتاءً.
أما خليفة بن أبي المحاسن الحلبي فلقد عرَّفها في كتابه الكافي في الكحل تحت عنوان البَرَد بقوله: "إنه ورمٌ صغيرٌ صلبٌ مائلٌ للبياض، يشبه البردة في شكله، وهو نوع واحد آلي في العدد وأكثر وجوده خريفاً وشتاءً، وفي الكهول والشيوخ وهو من الأمراض الخاصة بالجفن، وهو مرضاً سليماً". أي أنه ورم صغير الحجم قاسٍ لونه مائل للبياض ويشبه حبة البرد، وأكثر ما يشاهد في فصلي الخريف والشتاء، يصيب كبار السن، وهو من الأمراض المحصور توضّعها في الأجفان في العين وهو ورم سليم.
نستنتج من التعاريف السابقة الذكر بعباراتها وصيغها المختلفة بأنَّ البَرَدة هي ورم مفرد بالعدد، صلب وقاس في القوام، مستدير ومكوّر يشبه حبة البرد في الشكل، لونه قريبٌ للبياض، وهو مرض سليم من حيث الإنذار.
أما وجهة نظر الطب الحديث في هذا المرض فتكمِّل ما ذكر في التعاريف السابقة الذكر وتضيف عليه ما يلي: يقول الدكتور جاك كانسكي J - Kanski في كتابه الطب العيني السريري Clinical Ophthalmology بأنَّ البردة هي ورم مفرد أو متعدد وهو ورم حبيبي مزمن في غدد ميبوميان Meibomian glands في الأجفان، أي أنَّ الورم قد يكون مفردأ وقد يكون أكثر من واحد في العدد. أما من ناحية السلامة فهو غالباً ورم سليم وقد لا يكون كذلك، وذلك عندما يرجع أكثر من مرة وهنا يجب أخذ خزعة وإجراء الفحص النسيجي لها.
ففي العلاج يقول ابن سينا: "يستعمل عليها لطوخ من وسخ الكوائر وغيرها، وربما زيد عليه دهن الورد, وصمغ البطم, وأنزورت,أو يطلى بأشق مسحوق بخلّ، وبارزد، أو حلتيت، أو طلاء أوربياسيوس. من ذلك نجد أن ابن سينا قد ركزعلى العلاج الدوائي فقط ولم يتطرق لشيء من العلاج الجراحي، وقد يكون السبب في ذلك هو أنه لا توجد معلومات وافية عن الجراحة في ذاك الوقت أو عدم درايته بذلك.
الحلتيت والتسمم:
يدهن مكان السم بالماء المطبوخ فيه الحلتيت . ويشرب منه مقدار نصف ملعقة . يفيد ذلك في كل نهش سامة . يواصل العالج حتى يبرأ .