ابو احمد الدغير
15-10-2009, 08:50
http://www.aldegert.com/vb/images/salaam1.gif
أخواني وأخواتي الأعزاء بمنتدى العز والمعزه
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
سوف أتحدث اليوم في أحدى القصص اللتي تعني الحسين من الدغيرات من عبده والذين
أسندت لهم مهمة المجلا لقبيلة شمر تلك المهمه اللتي تعتبر أول مهمه تنفرد بها قبيلة شمر
عن باقي القبائل العربيه لأن تلك المهمه لاتقوم بها الا قبيلة شمر ممثله بالحسين من الدغيرات
وكما نعرف أن تلك المهمه كانت شاقه جداً على الحسين حتى أنهم كانوا يقومون بسياقة المدى عن دخيلهم
وهذا الأمر جعل لهم مكانه عاليه لدى عموم القبائل العربيه وكما نعرف كذلك أن للمجلا شروط وقوانين
ومن الصعب أنتهاكها أو التعدي عليها من قبل قبيلة شمر ولذلك فأن القبيله بأجمعها تساند تلك المهمه العسره
ومن تلك القوانين بأن للحسين الحق بترحيل أي قبيله أو عشيره أو فخذ عندما يكونون قاطنين على مارد للمياه
فعند مشاهدة الحسين فلا بد أن يرحلوا عن ذلك الماء لكي يجعلوا الحسين ياردون عليه من غير تحسس ..
وأنا هنا سوف أتحدث عن أحدى الحكايات اللتي دائماً ماأرددها في بعض المجالس عن تلك الثله اللتي ترفع الرأس عالياً وهم أبناء العمومه الحسين وهذه الحكايه هي حكاية ذلك الحربي وهو سالم أبن شافي العلوي الحربي
وهو من بني علي من حرب
الذي سطى على أبن عمه فضاقة به الدنيا بما رحبة حتى أخذ منه اليأس مأخذاً لابأس به فهام على وجهه حتى وجد أحد بيوت الشعر القريبه منه فدخلها وكان صاحب البيت غير حاضر وعندما عاد صاحب البيت فشاهد
ذلك الرجل فرحب به وأكرمه وكان من قبيلة حرب فقال له صاحب البيت مالي أرى أثر التعب عليك هل أتيت من مكان بعيد فقال نعم فقال له وماالذيأجبرك على هذا فقال الثأر فقال له صاحب البيت من هو الذي يريد أن يأخذ ثاره فقال أحد أبناء عمومتي
فقال وهل يعلمون أنك هنا فقال ربما يتبعون أثر الجره فيأتون ليأخذون ثأرهم فقال صاحب البيت يارجل أنا لوحدي كما ترى وليس بأستطاعتي حمايتك ولكنني سوف أدلك على من هم أهل لذلك فقال دلني عليهم فقال أذهب الى الحسين من شمر فهم مزبن الجالي فقال ولكنني لاأعرف أماكنهم فدله صاحب البيت وأعطاه أحد زوامله لكي يستطيع أن يصل بها للحسين وفعلاً ركب الذلول وأتجه لأراضي شمر وأخذ يسئل عن نزل الحسين فدلوه ونزل لدى الشيخ عماش العنيزان فأكرموه وعرفوه قصته ووعدوه بأن يكونوا مثل ضله ولن تمسه أيدي أخصامه وفعلاً
وكما وعدوه فقد كانوا يحمونه بالنهار ويحرسوه بالليل...
وفي أحدى الليالي نزل أحد شيوخ العجمان وهو أباالكلاب
ومعه الكثير من ربعه في حائل وقدر الله سبحانه أن يجتمع
أباالكلاب بالشيخ عماش وقد أتفقوا على أن يغزوا قبيلة مطير وقال ابا الكلاب ياعماش نبيها مسلوله فقال عماش وهو كذلك مسلوله يالعجمي وفعلاً ركبوا الحسين والعجمان الخيل وكانت وجهتهم الى حدود الأرطاويه وعندما تعدوا صفحة سلمى تلاقوا مع الشيخ الورع الفرم أخو الشيخ محسن الفرم وكانوا يريدون قبيلة مطير فأتفقوا العجمان والحسين أن يكون لحرب نصيب من ذلك المغزى وفعلاً أنظمت حرب معهم...
وعندما ذهب سالم أبن شافي الحربي
لكي يستطلع أمر قبيلته حرب شاهد دمويه الذي سطى عليه قبل عدة سنوات من ظمن قبيلة حرب الذين أنظموا اليهم فذهب الى عماش العنيزان وقال ياعماش أنا سوف أرجع الى بيوت الحسين فقال عماش ولماذا ياسالم قال أنا اليوم أرقبة لقبيلتي حرب الذين أنظموا الينا وشاهدة دمويي وأخاف أنه يسطي بي ويأخذ ثاره فتصبح علامه سوداء ونكبه لهذه العشائر وتدخلون مع قبيلة حرب بمعركه وأكون أنا سببها فذهب عماش الى أبا الكلاب وقال له القصه فأتفقوا على أن يرجع الفرم ومن معه فذهبوا الى الفرم وقالوا له ياخو حسناء نحن الحسين معنا سالم أبن شافي ودمويه معكم ونخاف أنه يأخذ بثاره من سالم ولذلك فيجب عليكم أن تتركوننا وترجعوا فقال الفرم ياشمري وياعجمي أنا كفل ربعي والله مايجري لدخيلكم شي حتى لو يناموا بعبايه واحده فلن يحدث له مكروا وهذا وعد وعهد مني لكم...
فأتفقوا على أن كل من عماش والفرم يضمونون الأخصام
فتم ذلك وسعوا بأدراك مهمتهم وفعلاً صبحوا مطير وقد أبلوا بلاءً حسناً وفي خظم المعركه تصاب فرس خصم أبن شافي فيسقط أرضاً فيصاب فيلتفت أبن شافي ويجد دمويه ساقط على الأرض وفرسان مطير قريبين منه فتأخذه المروه ويرجع لخصمه ويرفعه فيردفعه على ظهر الحصان فيهرب به فيمسك الخصم بظهر سالم أبن شافي ويقول ياسالم لو أطعنك بهذا القديمي (( الخنجر))
ماذا تظن يقولون شمر وحرب عني قال أبن شافي سوف يقولون دموي ذبح دمويه فقال خصم أبن شافي رح تراه جتك ياعلوي تراه عطى فقال سالم لا أبيك تقبل المدى ومداي سوف يسوقونه الحسين فقال موافق وهذه الحكايه من مكارم الأخلاق النبيله اللتي جرب بأحضان حسين المجلا وقد ساقوا مدى دخيلهم وأنتهت قضيته
فقال سالم أبن شافي العلوي الحربي بذلك:-
ياراكب من عندنـا صيعريـه
حمرى ودمث من زمل الشدادي
تلفي لأخو حسناء زبون الونيه
وأولادعلي معجليـن الطـرادي
أنا زبنـت العـزوة الشمريـه
عز القصير وسقم عين المعادي
وكان نده لطعـان لنـا دنيـه
ولحذر من ظبي البياحه يصادي
مار لايقدم الفنجال لبـو يديـه
اللي عنـا يدفنـون الأيـادي
الخايب اللي راح يتلـي نحيـه
اللي على درب المهونه يقادي
وأبويديه هو أحد جماعة سالم أبن شافي الذين أرتعوا وتركوه يعاني لوحده
فأنتهت تلك المسئله ورجع الحربي الى أهله بعد شكره لعموم الحسين
لوقوفهم معه ذلك الموقف العظيم
وربي يحفظكم
موضوع اعجبني فنقلتة عن الكاتب والمؤرخ
ابوراكان المعجل الغيثي
أخواني وأخواتي الأعزاء بمنتدى العز والمعزه
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
سوف أتحدث اليوم في أحدى القصص اللتي تعني الحسين من الدغيرات من عبده والذين
أسندت لهم مهمة المجلا لقبيلة شمر تلك المهمه اللتي تعتبر أول مهمه تنفرد بها قبيلة شمر
عن باقي القبائل العربيه لأن تلك المهمه لاتقوم بها الا قبيلة شمر ممثله بالحسين من الدغيرات
وكما نعرف أن تلك المهمه كانت شاقه جداً على الحسين حتى أنهم كانوا يقومون بسياقة المدى عن دخيلهم
وهذا الأمر جعل لهم مكانه عاليه لدى عموم القبائل العربيه وكما نعرف كذلك أن للمجلا شروط وقوانين
ومن الصعب أنتهاكها أو التعدي عليها من قبل قبيلة شمر ولذلك فأن القبيله بأجمعها تساند تلك المهمه العسره
ومن تلك القوانين بأن للحسين الحق بترحيل أي قبيله أو عشيره أو فخذ عندما يكونون قاطنين على مارد للمياه
فعند مشاهدة الحسين فلا بد أن يرحلوا عن ذلك الماء لكي يجعلوا الحسين ياردون عليه من غير تحسس ..
وأنا هنا سوف أتحدث عن أحدى الحكايات اللتي دائماً ماأرددها في بعض المجالس عن تلك الثله اللتي ترفع الرأس عالياً وهم أبناء العمومه الحسين وهذه الحكايه هي حكاية ذلك الحربي وهو سالم أبن شافي العلوي الحربي
وهو من بني علي من حرب
الذي سطى على أبن عمه فضاقة به الدنيا بما رحبة حتى أخذ منه اليأس مأخذاً لابأس به فهام على وجهه حتى وجد أحد بيوت الشعر القريبه منه فدخلها وكان صاحب البيت غير حاضر وعندما عاد صاحب البيت فشاهد
ذلك الرجل فرحب به وأكرمه وكان من قبيلة حرب فقال له صاحب البيت مالي أرى أثر التعب عليك هل أتيت من مكان بعيد فقال نعم فقال له وماالذيأجبرك على هذا فقال الثأر فقال له صاحب البيت من هو الذي يريد أن يأخذ ثاره فقال أحد أبناء عمومتي
فقال وهل يعلمون أنك هنا فقال ربما يتبعون أثر الجره فيأتون ليأخذون ثأرهم فقال صاحب البيت يارجل أنا لوحدي كما ترى وليس بأستطاعتي حمايتك ولكنني سوف أدلك على من هم أهل لذلك فقال دلني عليهم فقال أذهب الى الحسين من شمر فهم مزبن الجالي فقال ولكنني لاأعرف أماكنهم فدله صاحب البيت وأعطاه أحد زوامله لكي يستطيع أن يصل بها للحسين وفعلاً ركب الذلول وأتجه لأراضي شمر وأخذ يسئل عن نزل الحسين فدلوه ونزل لدى الشيخ عماش العنيزان فأكرموه وعرفوه قصته ووعدوه بأن يكونوا مثل ضله ولن تمسه أيدي أخصامه وفعلاً
وكما وعدوه فقد كانوا يحمونه بالنهار ويحرسوه بالليل...
وفي أحدى الليالي نزل أحد شيوخ العجمان وهو أباالكلاب
ومعه الكثير من ربعه في حائل وقدر الله سبحانه أن يجتمع
أباالكلاب بالشيخ عماش وقد أتفقوا على أن يغزوا قبيلة مطير وقال ابا الكلاب ياعماش نبيها مسلوله فقال عماش وهو كذلك مسلوله يالعجمي وفعلاً ركبوا الحسين والعجمان الخيل وكانت وجهتهم الى حدود الأرطاويه وعندما تعدوا صفحة سلمى تلاقوا مع الشيخ الورع الفرم أخو الشيخ محسن الفرم وكانوا يريدون قبيلة مطير فأتفقوا العجمان والحسين أن يكون لحرب نصيب من ذلك المغزى وفعلاً أنظمت حرب معهم...
وعندما ذهب سالم أبن شافي الحربي
لكي يستطلع أمر قبيلته حرب شاهد دمويه الذي سطى عليه قبل عدة سنوات من ظمن قبيلة حرب الذين أنظموا اليهم فذهب الى عماش العنيزان وقال ياعماش أنا سوف أرجع الى بيوت الحسين فقال عماش ولماذا ياسالم قال أنا اليوم أرقبة لقبيلتي حرب الذين أنظموا الينا وشاهدة دمويي وأخاف أنه يسطي بي ويأخذ ثاره فتصبح علامه سوداء ونكبه لهذه العشائر وتدخلون مع قبيلة حرب بمعركه وأكون أنا سببها فذهب عماش الى أبا الكلاب وقال له القصه فأتفقوا على أن يرجع الفرم ومن معه فذهبوا الى الفرم وقالوا له ياخو حسناء نحن الحسين معنا سالم أبن شافي ودمويه معكم ونخاف أنه يأخذ بثاره من سالم ولذلك فيجب عليكم أن تتركوننا وترجعوا فقال الفرم ياشمري وياعجمي أنا كفل ربعي والله مايجري لدخيلكم شي حتى لو يناموا بعبايه واحده فلن يحدث له مكروا وهذا وعد وعهد مني لكم...
فأتفقوا على أن كل من عماش والفرم يضمونون الأخصام
فتم ذلك وسعوا بأدراك مهمتهم وفعلاً صبحوا مطير وقد أبلوا بلاءً حسناً وفي خظم المعركه تصاب فرس خصم أبن شافي فيسقط أرضاً فيصاب فيلتفت أبن شافي ويجد دمويه ساقط على الأرض وفرسان مطير قريبين منه فتأخذه المروه ويرجع لخصمه ويرفعه فيردفعه على ظهر الحصان فيهرب به فيمسك الخصم بظهر سالم أبن شافي ويقول ياسالم لو أطعنك بهذا القديمي (( الخنجر))
ماذا تظن يقولون شمر وحرب عني قال أبن شافي سوف يقولون دموي ذبح دمويه فقال خصم أبن شافي رح تراه جتك ياعلوي تراه عطى فقال سالم لا أبيك تقبل المدى ومداي سوف يسوقونه الحسين فقال موافق وهذه الحكايه من مكارم الأخلاق النبيله اللتي جرب بأحضان حسين المجلا وقد ساقوا مدى دخيلهم وأنتهت قضيته
فقال سالم أبن شافي العلوي الحربي بذلك:-
ياراكب من عندنـا صيعريـه
حمرى ودمث من زمل الشدادي
تلفي لأخو حسناء زبون الونيه
وأولادعلي معجليـن الطـرادي
أنا زبنـت العـزوة الشمريـه
عز القصير وسقم عين المعادي
وكان نده لطعـان لنـا دنيـه
ولحذر من ظبي البياحه يصادي
مار لايقدم الفنجال لبـو يديـه
اللي عنـا يدفنـون الأيـادي
الخايب اللي راح يتلـي نحيـه
اللي على درب المهونه يقادي
وأبويديه هو أحد جماعة سالم أبن شافي الذين أرتعوا وتركوه يعاني لوحده
فأنتهت تلك المسئله ورجع الحربي الى أهله بعد شكره لعموم الحسين
لوقوفهم معه ذلك الموقف العظيم
وربي يحفظكم
موضوع اعجبني فنقلتة عن الكاتب والمؤرخ
ابوراكان المعجل الغيثي