بالمختصر..
13-10-2009, 18:51
.
.
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
من اي نوع انت ..؟؟
في يوم من الأيام أستدعى الملك وزراءة الثلاثه .. و طلب منهم أمر غريب ..
طلب من كل وزير أن يأخذ كيس و يذهب إلى بستان القصر ..
و أن يملئ هذا الكيس لـ الملك من مختلف طيبات الثمار و الزروع ..
كما طلب منهم أن لا يستعينوا بـ أحد في هذه المهمة و أن لا يسندوها إلى أحد أخر !
أستغرب الوزراء من طلب الملك و أخذ كل واحد منهم كيسة و أنطلق إلى البستان ..
فأما الوزير الأول , فقد حرص على أن يرضي الملك ..
فجمع من كل الثمرات من أفضل و أجود المحصول و كان يتخير الطيب و الجيد من الثمار حتى ملئ الكيس..
أما الوزير الثاني , فـ قد كان مقتنع بـ أن الملك لا يريد الثمار
ولا يحتاجها لـ نفسة و أنه لن يتفحص الثمار فـ قام بجمع الثمار بـ كسل و إهمال فـ لم يتحرى الطيب من الفاسد..
حتى ملئ الكيس بالثمار كيف ما اتفق ..
أما الوزير الثالث , فـ لم يعتقد أن الملك يسوف يهتم بـ محتوى الكيس اصلاً
فـ ملئ الكيس بـ الحشائش و الأعشاب و أوراق الأشجار ..
و في اليوم التالي أمر الملك أن يؤتى بالوزراء الثلاثة مع الأكياس التي جمعوها ..
فـ لما أجتمع الوزراء بـ الملك أمر الملك الجنود بـ أن يأخذوا الوزراء الثلاثة و يسجنوهم على حدة كل واحد منهم مع الكيس الذي معة لـ مدة ثلاثة أشهر..
في سجن بعيد لا يصل أليهم فية أحد كان , و أن يمنع عنهم الأكل و الشراب ..
فـ أما الوزير الأول , فضل يأكل من طيبات الثمار التي جمعها حتى أنقضت الأشهر الثلاثة ..
و أما الوزير الثاني , فقد عاش الشهور الثلاثة في ضيق و قلة حيلة معتمداً على ما صلح فقط من الثمار التي جمعها ..
أما الوزير الثالث , فـ قد مات جوع قبل أن ينقضي الشهر الأول ..
وهكذا أسأل نفسك من أي نوع أنت ..؟؟
فأنت الآن في بستان الدنيا لك حرية أن تجمع من الأعمال الطيبة أو الأعمال الخبيثة ..
و لكن غداً عندما يأمر ملك الملوك أن تسجن في قبرك في ذلك السجن الضيق المظلم لوحدك
ماذا تعتقد سوف ينفعك غير طيبات الأعمال التي جمعتها في حياتك الدنيا ..؟؟
لنقف الآن مع انفسنا ونقرر ماذا سنفعل غداً في سجننا ؟؟
.
.
.
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
من اي نوع انت ..؟؟
في يوم من الأيام أستدعى الملك وزراءة الثلاثه .. و طلب منهم أمر غريب ..
طلب من كل وزير أن يأخذ كيس و يذهب إلى بستان القصر ..
و أن يملئ هذا الكيس لـ الملك من مختلف طيبات الثمار و الزروع ..
كما طلب منهم أن لا يستعينوا بـ أحد في هذه المهمة و أن لا يسندوها إلى أحد أخر !
أستغرب الوزراء من طلب الملك و أخذ كل واحد منهم كيسة و أنطلق إلى البستان ..
فأما الوزير الأول , فقد حرص على أن يرضي الملك ..
فجمع من كل الثمرات من أفضل و أجود المحصول و كان يتخير الطيب و الجيد من الثمار حتى ملئ الكيس..
أما الوزير الثاني , فـ قد كان مقتنع بـ أن الملك لا يريد الثمار
ولا يحتاجها لـ نفسة و أنه لن يتفحص الثمار فـ قام بجمع الثمار بـ كسل و إهمال فـ لم يتحرى الطيب من الفاسد..
حتى ملئ الكيس بالثمار كيف ما اتفق ..
أما الوزير الثالث , فـ لم يعتقد أن الملك يسوف يهتم بـ محتوى الكيس اصلاً
فـ ملئ الكيس بـ الحشائش و الأعشاب و أوراق الأشجار ..
و في اليوم التالي أمر الملك أن يؤتى بالوزراء الثلاثة مع الأكياس التي جمعوها ..
فـ لما أجتمع الوزراء بـ الملك أمر الملك الجنود بـ أن يأخذوا الوزراء الثلاثة و يسجنوهم على حدة كل واحد منهم مع الكيس الذي معة لـ مدة ثلاثة أشهر..
في سجن بعيد لا يصل أليهم فية أحد كان , و أن يمنع عنهم الأكل و الشراب ..
فـ أما الوزير الأول , فضل يأكل من طيبات الثمار التي جمعها حتى أنقضت الأشهر الثلاثة ..
و أما الوزير الثاني , فقد عاش الشهور الثلاثة في ضيق و قلة حيلة معتمداً على ما صلح فقط من الثمار التي جمعها ..
أما الوزير الثالث , فـ قد مات جوع قبل أن ينقضي الشهر الأول ..
وهكذا أسأل نفسك من أي نوع أنت ..؟؟
فأنت الآن في بستان الدنيا لك حرية أن تجمع من الأعمال الطيبة أو الأعمال الخبيثة ..
و لكن غداً عندما يأمر ملك الملوك أن تسجن في قبرك في ذلك السجن الضيق المظلم لوحدك
ماذا تعتقد سوف ينفعك غير طيبات الأعمال التي جمعتها في حياتك الدنيا ..؟؟
لنقف الآن مع انفسنا ونقرر ماذا سنفعل غداً في سجننا ؟؟
.
.