شام
11-10-2009, 11:39
لابد لكل مهتم أو الدارس للعلوم الأدبية أن يقف مذهولاً أمام ابداع ذلك البدوي
في البحور الشعرية فكانت تنساب من فمه بغزارة وعذوبة و ابداع فلقد مزج
الشعراء البداوة بين الكلمة والمعنى و اللحن مما اخرج لنا قصيدة كاملة
موزونة وذات قافية قوية متألفة مع البيان اللغوي .
فالشعراء البداوة استعملوا الكلمات المفهومة و الواضحة و العبارة السهلة لدى
كافة المستويات الثقافية ، و الأدب العربي غني بالقصص و الأساطير التي مصدرها
الجزيرة العربية فهي برهان ودليل لشعب غارق في بالتراث الأصيل ..
كثيرة هي المفردات التي لها دلالة معينة لدى شعراء البداوة أركز على بعضها ..
فمثلاً البدر يستعمل في الشعر النبطي نيابة عن الحبيبة أما البحر فدلالة للكرم والجود
أما الشؤوم فاستعمل للدلالة عليه (الغراب) و عن المحبة والسلام استخدم رمز (الحمامة)
انهما رمزان متناقضان كلياً ..
وبعد هذا الارث الشعري الذي لا يزال ماثلاً الى يومنا هذا .. لماذ لا تنهل منه منظمات
تسمي نفسها أنها الساهرة على حقوق الإنسان .
أما الأمم المتحدة التي اتخذت من الحمامة رمزاً لها أين هي مما حدث في غزة و حصار
المقدسيين و ما يحدث في العراق ودارفور .. إنهم يحملون يافطة مرسوم عليها حمامة
رمزاً للسلام وفي فمها غصن زيتون رمز الخير والمحبة لكن ليتهم لم يفعلوا ذلك..!!
فإنهم يغضون أحداقهم عن الحقائق الواضحة فيما راحو يعتبرون أن الرفق بالحيوان
أهم من الرفق بالانسان و البشرية جمعاء ..
يذكر لنا التاريخ أن البابليين القدماء قد أسسوا مبانيهم من الطين و الطمي الذي
تخلفه الفيضانات ولكن سرعان ما انهارت تلك المباني بسبب الاساس الرخو الذي
استعمل في البناء و هانحن نرى مباني شاهقة وعالية في عواصم كبيرة من دول
العالم لجميعات و منظمات تتاجر بحقوق الإنسان وتغمض عين و تفتح أخرى
على بعض القضايا فتلاست الثقة وأصبحت مبانيها نخرة ولو كانت مشيدة
من الاسمنت المسلح و البيتون ، لذا اقول وكلي ثقة بأن مبانيهم المناطحة للسحاب
مصيرها لن يكون بأفضل مما آلت اليه مباني البابليين و السومريين ... وكل ذي عينين
لا بد سيرى ...!!
في البحور الشعرية فكانت تنساب من فمه بغزارة وعذوبة و ابداع فلقد مزج
الشعراء البداوة بين الكلمة والمعنى و اللحن مما اخرج لنا قصيدة كاملة
موزونة وذات قافية قوية متألفة مع البيان اللغوي .
فالشعراء البداوة استعملوا الكلمات المفهومة و الواضحة و العبارة السهلة لدى
كافة المستويات الثقافية ، و الأدب العربي غني بالقصص و الأساطير التي مصدرها
الجزيرة العربية فهي برهان ودليل لشعب غارق في بالتراث الأصيل ..
كثيرة هي المفردات التي لها دلالة معينة لدى شعراء البداوة أركز على بعضها ..
فمثلاً البدر يستعمل في الشعر النبطي نيابة عن الحبيبة أما البحر فدلالة للكرم والجود
أما الشؤوم فاستعمل للدلالة عليه (الغراب) و عن المحبة والسلام استخدم رمز (الحمامة)
انهما رمزان متناقضان كلياً ..
وبعد هذا الارث الشعري الذي لا يزال ماثلاً الى يومنا هذا .. لماذ لا تنهل منه منظمات
تسمي نفسها أنها الساهرة على حقوق الإنسان .
أما الأمم المتحدة التي اتخذت من الحمامة رمزاً لها أين هي مما حدث في غزة و حصار
المقدسيين و ما يحدث في العراق ودارفور .. إنهم يحملون يافطة مرسوم عليها حمامة
رمزاً للسلام وفي فمها غصن زيتون رمز الخير والمحبة لكن ليتهم لم يفعلوا ذلك..!!
فإنهم يغضون أحداقهم عن الحقائق الواضحة فيما راحو يعتبرون أن الرفق بالحيوان
أهم من الرفق بالانسان و البشرية جمعاء ..
يذكر لنا التاريخ أن البابليين القدماء قد أسسوا مبانيهم من الطين و الطمي الذي
تخلفه الفيضانات ولكن سرعان ما انهارت تلك المباني بسبب الاساس الرخو الذي
استعمل في البناء و هانحن نرى مباني شاهقة وعالية في عواصم كبيرة من دول
العالم لجميعات و منظمات تتاجر بحقوق الإنسان وتغمض عين و تفتح أخرى
على بعض القضايا فتلاست الثقة وأصبحت مبانيها نخرة ولو كانت مشيدة
من الاسمنت المسلح و البيتون ، لذا اقول وكلي ثقة بأن مبانيهم المناطحة للسحاب
مصيرها لن يكون بأفضل مما آلت اليه مباني البابليين و السومريين ... وكل ذي عينين
لا بد سيرى ...!!