المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : محاولة شعريه



شوق المشاعر
09-10-2009, 01:18
في 14/9/1430هـ فقدت زوجي في حادث سياااااارة رحمه الله وكتبت هذه الكلمات

نعم قد تكون ابيات مكسورة ولكن لانكم اهلي واخواني فاحببت ان تشاركوني

بخواطري حتى لو كانت بغير وزن .......

ولكن عزاي الوحيد ان اغلى الناس عندما رحل رحل ولكنه ترك خلفه سيره حسنة عندما يذكر اسمه تدمع الاعين على فراقه .... عندما يذكر ترفع الايدي لدعاء له .....
ولكنني مازلت غير مصدقه برحيله وكأنني بحلم وانتظر ان يهاتفني ليطمئن علي وعلى اطفاله
شكرا لكم ولسعة بالكم علي ......


قالوا خطي الكاف وبالاوراق بعثري ..... واكتبي ماجرى لك بعد مالحبيب ارتحل
قلت ليت الموت من قبل شاورني ..... كان اطلبه وارتجيه يأخذ الروح بدل
لكن هذا قضاء الرحمن المعتلي ...... يأخذ الارواح بليا شور وسؤال
عبدالله صاحب القلب الحنوني ..... والوفاء والعطاء عنده دليل
عبدالله خذاه الرحمن من دنيتي .... بلانظرة وداع وارتحل بعجل

لوليتا
09-10-2009, 02:49
*
*




يالله
عبدالله ارتحل
والى ربه قد رحل
ولكنه لم يتركك وحيده
ترك معكِ بسماته
اطفاله نبضاته التى لا زالت تدق
روحه التى تعيش فيهم ومعك
فلتحتضنيهم فتشعرى به
ولتنظرى اليهم فترينه ما زال حيا
ولندعو الله مع كل دمعة تسقط من اجله ..له




شوق المشاعر

رحم الله زوجك واسكنه فسيح جناته
واعلمى ان ربك لطيف بك فلم يتركك وحيده


كم انا سعيدة بعودتك بعد طول غياااب
ولكن حزينة انا لحزنك


ابعد الله عنك الاحزان والهمك الصبر والسلوان
وصان لك اولادك ليأتى يوم الفرح بهم ليمحى كل الالام




لك الود والشكر والتقدير اخيتى



*
*

سيف الدولة
09-10-2009, 06:05
شوق المشاعر


لقد آآآآلمتني هذه المشاعر

ولقد أأسعدني وفاؤكِ لزوجك وتخليده بالذكرى

لما تكتبين هناا من فيض مشااعر

سيما وأن الحدث قريب

قرّب الله زوجكِ من جناته ورحمه وأسكنه فسيح جناته

صبـَّركِ الله وأبعد أحزانك وجعل هذه آخرها آآآآآآمين

راقيه الجزائريه
09-10-2009, 08:29
قد نفقد حبيبا على قلوبنا
فيرحل من غير رجعه
وانّه لا يحزن القلب وتدمع العين
لمصابك الجلل
ولكن لا نقول الا مايرضي ربنا
أختي الحبيبه لبسني الحزن
لبسا لما ألمّ بك..ولكن كلّ ماأقوله
لك اصبري وصابري ,,أسأل الله
أن يجمعكي بزوجك في جنّات
الرحمان....تحية تقدير واجلال
أيتها المرأة الوفيّه ,,,الطّيبه
كان الله في عونك ..دمت
في رعاية الله وحفظه...

الوسيطي
09-10-2009, 08:57
نشاطرك أختي الكريمه حزنك والآمك ولكن هي مشية الله عزوجل..
أعترف لك باني من أكسل المشاركين بهذا المنتدى فأنا لي مايقارب 5سنوات اتجول بهذا المنتدى الجميل ولكن مشاركتي لم تتجاوز اصابع اليدين!!
اليوم دعيني أغمس مدادي في محبرة البالية وأكتب لك هذه الكلمات عّل الله ان يفيد بها..


أختاه..
يا من تملّك الحزن قلبها.. وكتم الهمّ نفسها.. وضيّق صدرها.. فتكدرت بها الأحوال.. وأظلمت أمامها الآمال.. فضاقت عليها الحياة على سعتها.. وضاقت بها نفسها وأيامها.. وساعتها وأنفاسها !


لا تحزني.. فما الحزن للأكدار علاج..
لا تيأسي.. فاليأس يعكر المزاج.. والأمل قد لاح من كل فج بل فجاج!


لا تحزني.. فالبلوى تمحيص، والمصيبة بإذن الله اختبار، والنازلة امتحان، وعند الامتحان يعز المرء أو يهان!



فالله يُنْعِمُ بالبلوى يمحّصُنا من منا يرضى أو يضطربُ



فعلام الحزن إذن والأمر كله لله!


لا تحزني.. مهما بلغ بك البلاء! وتذكري أن ما يجري لك أقدار وقضاء يسري.. وأن الليل وإن طال فلا بد من الفجر!


وإليك أختي المسلمة.. كلمات نيّرة تدفعين بها الهموم، انتقيتها لك من مشكاة النبوة لننير لك الطريق.. وتكشف عنك بإذن الله الأحزان.



أولاً: كوني ابنة يومك


اجعلي شعارك في الحياة:


ما مضى فات والمؤمل غيبُ ولك الساعة التي أنت فيها



وأحسن منه وأجمل قول ابن عمر رضي الله عنه: (إذا أمسيت فلا تنتظر الصباح، وإذا أصبحت فلا تنتظر المساء، وخذ من صحتك لمرضك، ومن حياتك لموتك) [رواه البخاري].


انسي الماضي مهما كان أمره، انسيه بأحزانه وأتراحه، فتذكره لا يفيد في علاج الأوجاع شيئاً وإنما ينكد على يومك، ويزيدك هموماً على همومك. تصوّري دائماً أنك وسط بين زمنين:


الأول: ماض وهو وقت فات بكل مفرداته وحلوه ومره، وفواته يعني بالتحديد عدمه فلم يعد له وجود في الواقع، وإنما وجوده منحصر في ذهنك.. ذهنك فقط! وما دام ليس له وجود.. فهو لا يستحق أن يكون في قاموس الهموم.. لأنه انتهى وانقضى.. وتولى ومضى!


والثاني: مستقبل وهو غيب مجهول لا تحكمه قوانين الفكر ولا تخمينات العقل.. وإنما هو غيب موغل في الغموض والسرية بحيث لا يدرك كنهه أحد.. {قُل لَّا يَعْلَمُ مَن فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ الْغَيْبَ إِلَّا اللَّهُ} [النمل:65]، {وَمَا تَدْرِي نَفْسٌ بِأَيِّ أَرْضٍ تَمُوتُ} [لقمان:34].


إذاً فالماضي عدم.. والمستقبل غيب!


فلا تحطمي فؤادك بأحزان ولّت.. ولا تتشاءمي بأفكار ما حلّت! وعيشي حياتك لحظة.. لحظة.. وساعة ساعة.. ويوماً بيوم!


تجاهلي الماضي.. وارمِ ما وقع فيه في سراب النسيان.. وامسحي من صفات ذكرياتك الهموم والأحزان.. ثم تجاهلي ما يخبئه الغد.. وتفائلي فيه بالأفراح.. ولا تعبري جسراً حتى تقفي عليه.


تأملي كيف استعاذ النبي من الهم والحزن إذ قال: «اللهم إني أعوذ بك من الهم والحزن، والعجز والكسل، والجبن والبخل، وقهر الدين وغلبة الرجال» [رواه البخاري ومسلم]. فالحزن يكون على الأمور الماضية التي لا يمكن ردها ولا استدراكها.. والهم يكون بسبب الخوف من المستقبل والتشاؤم فيه.


أختي المسلمة..
يومك يومك تسعدي.. أشغلي فيه نفسك بالأعمال النافعة، واجتهدي في لحظاته بالصلاح والإصلاح.. استثمري فيه لحظاتك في الصلاة.. في ذكر الله.. في قراءة القرآن.. في طلب العلم.. في التشاغل بالخير.. في معروف تجدينه يوم العرض على الله.. {يَوْمَ تَجِدُ كُلُّ نَفْسٍ مَّا عَمِلَتْ مِنْ خَيْرٍ مُّحْضَراً وَمَا عَمِلَتْ مِن سُوَءٍ تَوَدُّ لَوْ أَنَّ بَيْنَهَا وَبَيْنَهُ أَمَداً بَعِيداً} [آل عمران:30].



ثانياً: تعبّدي الله بالرضى


لا تحزني.. اجعلي شعارك عند وقوع البلاء: إنا لله وإنا إليه راجعون، اللهم أأجرني في مصيبتي، واخلف لي خيراً منها..
اهتفي بهذه الكلمات عند أول صدمة.. تنقلب في حقك البلية مزيّة.. والمحنة منحة.. والهلكة عطاء وبركة!


تأمّلي في أدب البلاء في هذه الآية: {وَلَنَبْلُوَنَّكُمْ بِشَيْءٍ مِّنَ الْخَوفْ وَالْجُوعِ وَنَقْصٍ مِّنَ الأَمَوَالِ وَالأنفُسِ وَالثَّمَرَاتِ وَبَشِّرِ الصَّابِرِينَ . الَّذِينَ إِذَا أَصَابَتْهُم مُّصِيبَةٌ قَالُواْ إِنَّا لِلّهِ وَإِنَّـا إِلَيْهِ رَاجِعونَ . أُولَـئِكَ عَلَيْهِمْ صَلَوَاتٌ مِّن رَّبِّهِمْ وَرَحْمَةٌ وَأُولَـئِكَ هُمُ الْمُهْتَدُونَ} [البقرة:155-157].


استرجعي عند الجوع والفقر، وعند الحاجة والفاقة، وعند المرض والمصيبة، وأبشري بالرحمة من الله وحده!




ثالثاً: افقهي سر البلاء


لا تحزني.. فالبلاء جزء لا يتجزء من الحياة، لا يخلو منه غني ولا فقير.. ولا ملك ولا مملوك.. ولا نبي مرسل.. ولا عظيم مبجل.. فالناس مشتركون في وقوعه.. ومختلفون في كيفياته ودرجاته.. {لَقَدْ خَلَقْنَا الْإِنسَانَ فِي كَبَدٍ} [البلد:4].



طُبِعَتْ على كَدَرٍ وأنت تريدها خالية من الأنكاد والأكدار



هكذا الحياة خلقت مجالاً للبلاء.. {الَّذِي خَلَقَ الْمَوْتَ وَالْحَيَاةَ لِيَبْلُوَكُمْ أَيُّكُمْ أَحْسَنُ عَمَلاً} [الملك:2]، {وَلَنَبْلُوَنَّكُمْ حَتَّى نَعْلَمَ الْمُجَاهِدِينَ مِنكُمْ وَالصَّابِرِينَ} [محمد:31].. إذن فسر البلاء هو التمحيص ليعلم المجاهد فيأجر.. والصابر فيثاب!


لا تحزني.. واستشعري في كل بلاء أنك رُشِّحْتِ لامتحان من الله! تثبّتي وتأمّلي وتمالكي وهدئي الأعصاب.. وكأن منادياً يقول لك في خفاء هامساً ومذكراً: أنتِ الآن في امتحان جديد.. فاحذري الفشل.


تأمّلي قوله صلى الله عليه وسلم: «من يرد الله به خيراً يفقه في الدين» [رواه البخاري]، ثم قوله عليه الصلاة والسلام: «من يرد الله به خيراً يصب منه» [رواه البخاري].


فطالب العلم.. والمبتلي بالمصائب يشتركان في خير أراده الله لهما.. وهذا أمر في غاية الأهمية فقهه! فكما أن العلم شرف.. يريده الله لمن يحب من عباده! فكذلك البلاء شرف يريده الله لمن يحب من عباده! يغفر به ذنباً.. ويفرج به كرباً.. ويمحي به عيباً.. ويحدث بعده أمراً لم يكن في الحسبان. {لَا تَدْرِي لَعَلَّ اللَّهَ يُحْدِثُ بَعْدَ ذَلِكَ أَمْراً} [الطلاق:1]، وفي الحديث: «إن الله إذا أحب قوماً ابتلاهم فمن رضي فله الرضى ومن سخط فله السخط» [رواه البخاري].

شوق المشاعر
10-10-2009, 00:52
لوليتا ...... سيف الدوله ...... خنساء الجزائر ...... الوسيطي


شكرا لكم جميعا مرورك .....

شكرا لتوقيعكم ومشاركتكم لي احزاني

فانتم اهلي واحبابي

شكرا لعطائكم ووفائكم لي وعدم نسيانكم لشخصي الكريم

سمااا
12-10-2009, 02:16
و مابعد الموت .. فاجعہ "



(( زادگ الإلہ صبرا" و آجرا" ))