نواف
05-10-2009, 15:00
مع كل حدث تنموي تبرز الأصوات المؤيدة أو المنددة، وكأن مشاريع التنمية لا بد أن تجيّر لصالح تيار أو اتجاه، برز هذا السجال بالذات مع افتتاح جامعة الملك عبدالله وجدل الاختلاط!
المشروع التنموي لا يجب أن يسير وفق مزاج أنصار التيارات، سواء التيارات الإسلامية أو الليبرالية، المشاريع هي للمواطن العادي، إنها ليست خاضعة لمزاج الخطب والمحاضرات الدينية ولا للزوايا والروايات والكتابات الثقافية، التنمية يصنعها الخبراء ولا تقوم على الكثير من التنظير، لهذا لم يجد البعض وسيلة لإغاضة الخصم إلا بأن يستبشر بالجامعة، وكأن الجامعة قامت استجابة لطلب تيار أو اتجاه، كأن الجامعة لفئة من الشعب ولن يستفيد منها سوى بعض ذوي الاتجاهات المحددة التي تتبنى الطروحات العصرية.
السجالات لا يمكن أن تخدم التنمية، ذلك أن التنمية لا تخدمها العبارات والسجالات، وإنما تخدمها الخطط والاستراتيجيات، لن تقوم الجامعة على جدل هل فيه اختلاط وإلا ما فيه اختلاط، وإنما عن الحوار حول مدى جودة المخرجات العلمية، وعن مدى استفادة الشاب أو الشابة من الجامعة، هذا هو الحوار المفيد الذي يمكن أن يخدم دراسات ومجالات التنمية.
حينما قامت الحكومة بخطوات هامة وجريئة من أجل التنمية لم تلتفت إلى أصوات التيارات الرافضة، كما هو الحال في تعليم البنات، وفي دمج الرئاسة مع وزارة التربية والتعليم، وفي افتتاح كليات التمريض للنساء، وفي توظيف المرأة، لم تلتفت إلى أصوات المعارضين، كما أنها لم تبدأ فيما بدأت به من أجل إرضاء تيار أو نصرته على تيار آخر، قامت بكل ذلك من أجل ترسيخ عملية التنمية، ومن أجل وضع طريق مستمر مستديم للتنمية يصب في مصلحة الوطن مهما كانت مواقف الآخرين من أصحاب الاتجاهات.
قال أبو عبدالله غفر الله له: جامعة الملك عبدالله حدث كبير بالنسبة لاستفادة الإنسان العادي منها، وهي مرحلة أولى من مراحل الخروج من المشاريع التقليدية العادية، إنها مرحلة الخروج من الكليات القديمة حبيسة المباني المترهلة والإمكانات الضعيفة، والمناهج التي تخرج العاطلين عمليا وفكريا. إنه حدث تنموي وليس حدثاً فكرياً يجيّر لصالح تيار على حساب التيار الآخر.
"ولا تقوم على الكثير من التنظير" ..يعني قامت على قليل من التنظير :) وبما ان ا لاسلاميين معارضين فالتنظيرات بكفّة الليبرالليين !! لو كان هناك الكثير من التنظير . كيف كان يكون الوضع ؟
"والمناهج التي تخرج العاطلين عمليا وفكريا ".. انت كاتب ذو بريق أخّاذ ، تأسر اعين تيّارك عندما تلامس أعينهم حواف حروفك ، وهل تنسى انك وليد هذه المناهج ؟
"وإنما عن الحوار حول مدى جودة المخرجات العلمية،" ماادري المخرجات العلميه في نظره ، بتكون كيف ؟ إذا ما أخذنا ان الجدال يدور حول المرأه
الغريب ان هموم شعوب الشرق الاوسط هي متقوقعه في المرأه " قيادتها ، حجابها ، اختلاطها ..الخ " وكان امتنا طاهره نقيه معسولة بالماء والثلج والبرد ولا يبقى بها عدا همّ المرأه
والغريب ايضا كل هالجلبه حول هذه الجامعه ونصيب المواطن فيها 25% من ذكور وإناث والباقي من الخارج ، فعسى ان يكون الربع الباقي لنا مقسم للذكر مثل حظّ لانثيين
دمتم بلا إنصهار :)
المشروع التنموي لا يجب أن يسير وفق مزاج أنصار التيارات، سواء التيارات الإسلامية أو الليبرالية، المشاريع هي للمواطن العادي، إنها ليست خاضعة لمزاج الخطب والمحاضرات الدينية ولا للزوايا والروايات والكتابات الثقافية، التنمية يصنعها الخبراء ولا تقوم على الكثير من التنظير، لهذا لم يجد البعض وسيلة لإغاضة الخصم إلا بأن يستبشر بالجامعة، وكأن الجامعة قامت استجابة لطلب تيار أو اتجاه، كأن الجامعة لفئة من الشعب ولن يستفيد منها سوى بعض ذوي الاتجاهات المحددة التي تتبنى الطروحات العصرية.
السجالات لا يمكن أن تخدم التنمية، ذلك أن التنمية لا تخدمها العبارات والسجالات، وإنما تخدمها الخطط والاستراتيجيات، لن تقوم الجامعة على جدل هل فيه اختلاط وإلا ما فيه اختلاط، وإنما عن الحوار حول مدى جودة المخرجات العلمية، وعن مدى استفادة الشاب أو الشابة من الجامعة، هذا هو الحوار المفيد الذي يمكن أن يخدم دراسات ومجالات التنمية.
حينما قامت الحكومة بخطوات هامة وجريئة من أجل التنمية لم تلتفت إلى أصوات التيارات الرافضة، كما هو الحال في تعليم البنات، وفي دمج الرئاسة مع وزارة التربية والتعليم، وفي افتتاح كليات التمريض للنساء، وفي توظيف المرأة، لم تلتفت إلى أصوات المعارضين، كما أنها لم تبدأ فيما بدأت به من أجل إرضاء تيار أو نصرته على تيار آخر، قامت بكل ذلك من أجل ترسيخ عملية التنمية، ومن أجل وضع طريق مستمر مستديم للتنمية يصب في مصلحة الوطن مهما كانت مواقف الآخرين من أصحاب الاتجاهات.
قال أبو عبدالله غفر الله له: جامعة الملك عبدالله حدث كبير بالنسبة لاستفادة الإنسان العادي منها، وهي مرحلة أولى من مراحل الخروج من المشاريع التقليدية العادية، إنها مرحلة الخروج من الكليات القديمة حبيسة المباني المترهلة والإمكانات الضعيفة، والمناهج التي تخرج العاطلين عمليا وفكريا. إنه حدث تنموي وليس حدثاً فكرياً يجيّر لصالح تيار على حساب التيار الآخر.
"ولا تقوم على الكثير من التنظير" ..يعني قامت على قليل من التنظير :) وبما ان ا لاسلاميين معارضين فالتنظيرات بكفّة الليبرالليين !! لو كان هناك الكثير من التنظير . كيف كان يكون الوضع ؟
"والمناهج التي تخرج العاطلين عمليا وفكريا ".. انت كاتب ذو بريق أخّاذ ، تأسر اعين تيّارك عندما تلامس أعينهم حواف حروفك ، وهل تنسى انك وليد هذه المناهج ؟
"وإنما عن الحوار حول مدى جودة المخرجات العلمية،" ماادري المخرجات العلميه في نظره ، بتكون كيف ؟ إذا ما أخذنا ان الجدال يدور حول المرأه
الغريب ان هموم شعوب الشرق الاوسط هي متقوقعه في المرأه " قيادتها ، حجابها ، اختلاطها ..الخ " وكان امتنا طاهره نقيه معسولة بالماء والثلج والبرد ولا يبقى بها عدا همّ المرأه
والغريب ايضا كل هالجلبه حول هذه الجامعه ونصيب المواطن فيها 25% من ذكور وإناث والباقي من الخارج ، فعسى ان يكون الربع الباقي لنا مقسم للذكر مثل حظّ لانثيين
دمتم بلا إنصهار :)