ابو احمد الدغير
04-10-2009, 07:51
http://www.aldegert.com/vb/images/salaam1.gif
ايها الاخوة الافاضل ان معركة مقادح من اهم المعارك في تاريخ عبدة وفي تاريخ شمر لما فيها من دروس وعبر وهي فخر عبدة حيث انتصرت قوة صغيرة من عبدة على القوة الضاربة لعنزة التي كانت تروم مباغتة شمر بسورية وعلى حدودها وتصدى لها ابطال عبدة الاشاوس وهم ليسوا لهم ندا بالعدد والعدة ولكن هكذا كانت تجري الامور بين ابناء قبيلة شمر الاشاوس فالواحد يضحي من اجل الكل والكل يضحي من اجل الواحد هي فلسفة البقاء والاستمرار فلسفة العز والشرف الذي تميز بة ابناء شمر النجباء
احبائي
ان مكان المعركة اسمة مقادح وهي على مشارف مدينة حديثة ما قبل السهول وهي قاع مفتوحة تتوسطها قارة ليست بالكبيرة تشبة المسلة وهي للامثل للطراد وقاعها غنية بالاشجار والمرعى ونزلوا جزء من عبدة مقادح بغية رعي الحلال والاستجمام نزلوا في هذا المكان رفاق الدرب وهم العفاريت (الصفران) بقيادة مناور بن سوقي والدغيرات بقيادة كداش بن هثمي ونفر قليل من العقيدات مع بن هثمي وكانوا معنين من الله خير الى ان لاح بالافق جيش بن هذال واصبح الامر جليا بانة يريد مباغتة شمر على الحدود السورية بجيش عرمرم من عدة بيارق من عنزة فاجتمعوا رفاق الدرب العفاريت والدغيرات وتشاوروا الامر بينهم وكان عندهم عدة حلول سهلة تجنبهم مواجهة هذا الجيش ال**** الذي يفوق اعدادهم مئات المرات وعلى سبيل المثال ان يرحلوا وينذروا شمر بقدوم الغزو حتى لا يؤخذون على غرة وافاد عنصر المفاجائه لعنزة ولكنهم اجمعوا على راي واحد واستقروا علية وهو مواجهة الغزاة وان يضحوا بانفسهم ويواجهون جيش بن هذال واعتبروا عدم المواجهه بمثابة عار عليهم ولكم ان تستنتجوا الدرس والحكمة من قرار فرسان وسيوف شمر ابناء عبدة النجباء
احبائي
قسموا عبدة انفسهم الى قسمين العفاريت بقيادة بن سوقي والدغيرات والعقيدات بقيادة بن هثمي وعقلوا الابل وامطتوا صهوة الجياد وصاحوا صيحة النصر وتقابلوا الفريقان ولكم ان تتخيلوا حجم جيش بن هذال المكون من عدة بيارق وجمع عبدة الذي لم يكتمل فية نصاب عبدة بالكامل ولكن كلهم بالجملة فرسان لا يشق لهم غبار ويكفي بن هثمي فهو محسوب باربعين فارس واشتد وطيس المعركة وكبدوا عنزة خسائر ضخمة ولكن كما يقول المثل الكثرة تغلب الشجاعة وكلما ردوهم عنزة للخلف عاودوا الكرة وصاحوا صيحة مستميت واعتمدوا الموت او النصر وفي اثناء المعركة اصيب فارس من فرسان الدغيرات وقصمت ساقة ووقع على الارض وكان من غير الممكن اخلائة فالمعركة على قدم وساق وكان يزحف باتجاة العدو يستنفر حمية المقاتلين وهو الفارس بقاع بن لودان الغيثي ابو نهير واستمر القتال دون توقف طعن وزرق دون هوادة وتكاثروا عنزة على عبدة وتقهقر العفاريت لبرهة من الزمن رغما عنهم ومازال جمع الدغيرات ثابت في مكانة يزودون عند صويبهم وصاح كاش بن هثمي على العفاريت يستنفرهم فقال الفارس علي حريز يا عونك الصفران يشربون الماء ووضع ابنة حسين الذي لا يتعدى عمرة العشر سنوات امامة على الحصان وتنخى صفران حسين اليوم لكم ضحية ويحرف عنان جوادة باتجاة المعركة وتبعوة الصفران وقد ابهرهم فعل علي حريز وصاحت عبدة صيحة النصر وكان لهم ذلك وجندلوا فرسان عنزة بل وتبعوا فلولهم الهاربة ولكم ان تتخيلوا احبائي لحظة النصر بفضل الثبات وقوة العزيمة والتضحية ولكم ان تستنتجوا دروس وعبر وحكم معركة مقادح فرحم الله علي بن حريز ومناور السوقي وكداش بن هثمي ودخيل الضفيري عساهم بالجنة ورحم الله حسين بن علي بن حريز وان من معاصرية وقد توفي من سنين قليلة واترككم مع القصيدة
أما القصايد التي قيلت في كون مقادح هي :
قصيدة قريمط بن عجيل الهدّاب:
سألت قارة مقادح عن خباريّه ****** مرتع الخور بأيام قديمات
قالت أعلمك باللي جرى فيّه ****** بكون غوش الفداوي والعمارات
عقّلوا جيشهم عندي ضحيويّه ****** شفت أنا جموعهم مهن خفيات
أخو بتلى بعيدات معاديّه ****** كم عزيب قطع مضماه بدلات
جاءه سيل تحدّر من عواليّه ****** كالعواصيف بإطراف المخيلات
فتل صمصيم في راسه زعاميّه ****** شوكت الحرب شرّاب العذافات
يوم أبو حسين جالب عمر غاليّه ***** سوقت حسين على البيرق موازات
يوم ثار الدّخن كثرت نخاويّه ****** ابن هذال راحً به معيفـــات
سبّلوا أعمارهم بيدين واليّه ****** ركضوا غوش الأصفر والدغيرات
وأبو مبرد ينخى في ضواريّه ****** من حراراً مضاريبه عطيبات
ويوم كدّاش يثقل حامي الهيّه ****** وأبو سويلم زبون للمخيفات
السناعيس هاشوا هوش درزيّه ****** هذي وقبله ومثله كثيرات
قصيدة الشقراوي :
راكـب من فـوق كور الذيابي ****** قـعود عندي للمطاريش قانيــه
يجفل ليا حسّن عليه العقابي ****** سهام طيـر وراعـي اللوح يدعيــه
مـن عـندنا ينقـل خفيف الجوابي ****** للمشلحي لازم كلامي توديـــه
مـن قالـنا حنّا ندوّر الصّحابـي ****** هقـوات هيس وخايبات معانيــه
ربعــي كما سيفٍ عمـيق الصوابي ***** وعــدونا مـن غل الأيام نسقيــه
ماتشوف ابن هذال مهدي الركابي ***** طوال الجلامز عند ربعي هداويه
رصاصهم مثل البرد بالسحابي ****** وحمدت ربي وافي الأقدار يطفيه
صحنا عليهم صيحة باقتلابي ****** نسّ لم بطل الهوش راعيـــــه
برأي أبو مبرد عفيف الثيابي ****** وكدّاش شوق اللي يتلاعج خزاريه
وأبــو ســويلم حـــربته ماتهابي ****** كم ملّبسٍ مع وجه ربعه يدربيه
وأبـــو حســين ليا هبا كل هابي ****** زبن الهليب ليا توّنـــى براعيـــه
من حبه ربه من المطاميع جابي ****** ومن أبغضه نوماس ربعه يكفيه
ابو مبرد هو مناور السوقي
بن هثمي هو كداش الهثمي
ابو سويلم هو دخيل الضفيري
ايها الاخوة الافاضل ان معركة مقادح من اهم المعارك في تاريخ عبدة وفي تاريخ شمر لما فيها من دروس وعبر وهي فخر عبدة حيث انتصرت قوة صغيرة من عبدة على القوة الضاربة لعنزة التي كانت تروم مباغتة شمر بسورية وعلى حدودها وتصدى لها ابطال عبدة الاشاوس وهم ليسوا لهم ندا بالعدد والعدة ولكن هكذا كانت تجري الامور بين ابناء قبيلة شمر الاشاوس فالواحد يضحي من اجل الكل والكل يضحي من اجل الواحد هي فلسفة البقاء والاستمرار فلسفة العز والشرف الذي تميز بة ابناء شمر النجباء
احبائي
ان مكان المعركة اسمة مقادح وهي على مشارف مدينة حديثة ما قبل السهول وهي قاع مفتوحة تتوسطها قارة ليست بالكبيرة تشبة المسلة وهي للامثل للطراد وقاعها غنية بالاشجار والمرعى ونزلوا جزء من عبدة مقادح بغية رعي الحلال والاستجمام نزلوا في هذا المكان رفاق الدرب وهم العفاريت (الصفران) بقيادة مناور بن سوقي والدغيرات بقيادة كداش بن هثمي ونفر قليل من العقيدات مع بن هثمي وكانوا معنين من الله خير الى ان لاح بالافق جيش بن هذال واصبح الامر جليا بانة يريد مباغتة شمر على الحدود السورية بجيش عرمرم من عدة بيارق من عنزة فاجتمعوا رفاق الدرب العفاريت والدغيرات وتشاوروا الامر بينهم وكان عندهم عدة حلول سهلة تجنبهم مواجهة هذا الجيش ال**** الذي يفوق اعدادهم مئات المرات وعلى سبيل المثال ان يرحلوا وينذروا شمر بقدوم الغزو حتى لا يؤخذون على غرة وافاد عنصر المفاجائه لعنزة ولكنهم اجمعوا على راي واحد واستقروا علية وهو مواجهة الغزاة وان يضحوا بانفسهم ويواجهون جيش بن هذال واعتبروا عدم المواجهه بمثابة عار عليهم ولكم ان تستنتجوا الدرس والحكمة من قرار فرسان وسيوف شمر ابناء عبدة النجباء
احبائي
قسموا عبدة انفسهم الى قسمين العفاريت بقيادة بن سوقي والدغيرات والعقيدات بقيادة بن هثمي وعقلوا الابل وامطتوا صهوة الجياد وصاحوا صيحة النصر وتقابلوا الفريقان ولكم ان تتخيلوا حجم جيش بن هذال المكون من عدة بيارق وجمع عبدة الذي لم يكتمل فية نصاب عبدة بالكامل ولكن كلهم بالجملة فرسان لا يشق لهم غبار ويكفي بن هثمي فهو محسوب باربعين فارس واشتد وطيس المعركة وكبدوا عنزة خسائر ضخمة ولكن كما يقول المثل الكثرة تغلب الشجاعة وكلما ردوهم عنزة للخلف عاودوا الكرة وصاحوا صيحة مستميت واعتمدوا الموت او النصر وفي اثناء المعركة اصيب فارس من فرسان الدغيرات وقصمت ساقة ووقع على الارض وكان من غير الممكن اخلائة فالمعركة على قدم وساق وكان يزحف باتجاة العدو يستنفر حمية المقاتلين وهو الفارس بقاع بن لودان الغيثي ابو نهير واستمر القتال دون توقف طعن وزرق دون هوادة وتكاثروا عنزة على عبدة وتقهقر العفاريت لبرهة من الزمن رغما عنهم ومازال جمع الدغيرات ثابت في مكانة يزودون عند صويبهم وصاح كاش بن هثمي على العفاريت يستنفرهم فقال الفارس علي حريز يا عونك الصفران يشربون الماء ووضع ابنة حسين الذي لا يتعدى عمرة العشر سنوات امامة على الحصان وتنخى صفران حسين اليوم لكم ضحية ويحرف عنان جوادة باتجاة المعركة وتبعوة الصفران وقد ابهرهم فعل علي حريز وصاحت عبدة صيحة النصر وكان لهم ذلك وجندلوا فرسان عنزة بل وتبعوا فلولهم الهاربة ولكم ان تتخيلوا احبائي لحظة النصر بفضل الثبات وقوة العزيمة والتضحية ولكم ان تستنتجوا دروس وعبر وحكم معركة مقادح فرحم الله علي بن حريز ومناور السوقي وكداش بن هثمي ودخيل الضفيري عساهم بالجنة ورحم الله حسين بن علي بن حريز وان من معاصرية وقد توفي من سنين قليلة واترككم مع القصيدة
أما القصايد التي قيلت في كون مقادح هي :
قصيدة قريمط بن عجيل الهدّاب:
سألت قارة مقادح عن خباريّه ****** مرتع الخور بأيام قديمات
قالت أعلمك باللي جرى فيّه ****** بكون غوش الفداوي والعمارات
عقّلوا جيشهم عندي ضحيويّه ****** شفت أنا جموعهم مهن خفيات
أخو بتلى بعيدات معاديّه ****** كم عزيب قطع مضماه بدلات
جاءه سيل تحدّر من عواليّه ****** كالعواصيف بإطراف المخيلات
فتل صمصيم في راسه زعاميّه ****** شوكت الحرب شرّاب العذافات
يوم أبو حسين جالب عمر غاليّه ***** سوقت حسين على البيرق موازات
يوم ثار الدّخن كثرت نخاويّه ****** ابن هذال راحً به معيفـــات
سبّلوا أعمارهم بيدين واليّه ****** ركضوا غوش الأصفر والدغيرات
وأبو مبرد ينخى في ضواريّه ****** من حراراً مضاريبه عطيبات
ويوم كدّاش يثقل حامي الهيّه ****** وأبو سويلم زبون للمخيفات
السناعيس هاشوا هوش درزيّه ****** هذي وقبله ومثله كثيرات
قصيدة الشقراوي :
راكـب من فـوق كور الذيابي ****** قـعود عندي للمطاريش قانيــه
يجفل ليا حسّن عليه العقابي ****** سهام طيـر وراعـي اللوح يدعيــه
مـن عـندنا ينقـل خفيف الجوابي ****** للمشلحي لازم كلامي توديـــه
مـن قالـنا حنّا ندوّر الصّحابـي ****** هقـوات هيس وخايبات معانيــه
ربعــي كما سيفٍ عمـيق الصوابي ***** وعــدونا مـن غل الأيام نسقيــه
ماتشوف ابن هذال مهدي الركابي ***** طوال الجلامز عند ربعي هداويه
رصاصهم مثل البرد بالسحابي ****** وحمدت ربي وافي الأقدار يطفيه
صحنا عليهم صيحة باقتلابي ****** نسّ لم بطل الهوش راعيـــــه
برأي أبو مبرد عفيف الثيابي ****** وكدّاش شوق اللي يتلاعج خزاريه
وأبــو ســويلم حـــربته ماتهابي ****** كم ملّبسٍ مع وجه ربعه يدربيه
وأبـــو حســين ليا هبا كل هابي ****** زبن الهليب ليا توّنـــى براعيـــه
من حبه ربه من المطاميع جابي ****** ومن أبغضه نوماس ربعه يكفيه
ابو مبرد هو مناور السوقي
بن هثمي هو كداش الهثمي
ابو سويلم هو دخيل الضفيري