الدكتور محمد الشمري
04-08-2002, 21:48
هذه القصه ببساطه عمليه استبدال الحب التي كانت تعيشه مع الولد الى حب الله تبارك وتعالى طبعا لو كنت بدأت الكلام بنصيحه أن البنت بدلا من أن تحب شابا..لابد من أن تحب الله لكنتم ضحكتم علي..لكن الأن بعد هذه القصه أستطيع أن أقولها بقوة بعدما قرأناها من صاحبتها ..
والسؤال : مارأيكم أن نعيش حياة حب الله..حتى يأتي الزواج..
وأنا أتحدى أن تقل بنت أنها تحب شابا في غير طاعه الله ،وأن علاقتها بربنا على ما يرام ..لا بد أن تشعر أن شيئا يشدها الى الوراء ..هيا نجرب أن ندخر عواطفنا لله سبحانه وتعالى ..فهذه هي الحقيقه التي ينعم الناس فعلا بالدنيا والتي عبر عنها حسان بن ثابت رضي الله عنه حين قال:
ببابك لن اغادره...و لن أسعى الى غيرك
سانسج بالرضا ثوبي...واشرف انني عبدك
واهتف في جبين الصبح...حين يقال من ربك
الهي خالق الاكوان...اشرف انني عبدك
الهي خالق الاصباح...شرفي انني ملكك
وأذكر أنني كنت أجلس معمجموعه من الشباب وسألتهم ما أكثر نعمه أعطاك الله إياها فأجاب البعض أبي وأمي والآخر الأموال والثالث معافاه الله لي من ذنب ما ،لكن أحد الشباب وكان عمره17 عاما فقط قال:أكبر نعمه"أن ربنا هو ربنا"
يعني يريد أن أكبر نعمه أنه ملك لله لأنه الرب الذي يرحم ويعفو ويغفر وهذا ما يجعل الانسان يشعر بحلاوة شديده ..وهذه نعمه كبيرة عبرت عنها أختنا وقالت:كأنني أريد أن أجري في الشارع..
وهذه هي علامه حبك لله وجرب ستجد..لو أقبلت على طاعه الله تشعر وكأن قلبك يرفرف وفوحان وكأنك تملك الدنيا في يديك..
لأن أصبحت ملك لربنا ..أغلى ما لديك في حياتك..لله.
تعليقات الشباب على قصه الفتاه:
رغم أنها تقول أنها متدينه وصمدت أمام التفكك الأسري وإلا أنها فجأه وقعت في هذه الأشياء الحرام فهل كان رؤيتها للإختلاط أم كانت تعاني فراغ أم ماذا؟
رأيي أن الإنسان لو كان بعيدا عن ربه فمن السهل جدا أن يقع..ولو أنني قريب فمن الصعب جدا أن أقع..
في الواقع أحب أن أقول أن دواء الدنيا الحب ،لأن الدنيا أصلا داء..ولو كل انسان اتقي الله وأقبل بقلبه على ربه فالله سيجزيه الخير وسيرزقه من يحبه ويبارك له ..
\nهذه كلمات رائعه "أن الله سيبارك له" لأن بالفعل هناك بيوت تهدم لأن الله لا يبارك فيها...والتجربه العكسيه موجوده
-فأنا لي صديق شخصي وكان يحب فتاه جدا وكل النادي كان يعرف قوة ارتباطهما وكذلك الكليه التي كانا فيها والاثنان متعلقان ببعضهما تماما ..وظلت الأمور تسير بهما الى أن بدأ يلتزم ويتجه للتدين ..فصارحها قائلا:أنا أحبك جدا ولا أستطيع أن أتركك لكنني بدأت أقترب من الله ولا أستطيع الجمع بين الحبين ولايزال لدي عامان على انتهاء الدراسه سأتقدم لك بعدها إن شاء الله لأني أراك مناسبه لي ..وقررت أن أوقف لاقتي بك تماما تماما ..ولو شاء ربنا ستكونين زوجتي لأن اسم زوجتي قد كتبه الله لي بالفعل ..وقد كان..نفذ ماقال بالحرف ولديه منها الأن خمسه أطفال..حتى أنه يقول أنه لا زال يحبها حب فترة "كتب الكتاب" فأتعجب فيقول:لأننا أطعنا الله فعوضنا بالسنتين بكل عمرنا سعاده وفرحه وحب..
-وقصه أخرى غريبه ...أنني كنت في انجلترا وجاء رجل مصري متدين كبير السن..تعرفت عليه في المركز الاسلامي..وقال أريد أن اشتري هديه لزوجتي وظللنا نبحث عن هديه حتى تعبت رغم أنه تعدى الستين إلا أنه ظل يقول لي :ما رأيك ؟ هل ستعجبها؟ فأقول والله ا أعرف ،ويبدأ يسأل عن أشياء فأقول له غاليه جدا فيقول:لا يهم أريدها أن تكون سعيده جدا...ولما رجعنا مصر ذهبت أزوره دون موعد مسبق..فالحقيقه أنه أدخلني وقال لي أتركك دقائق لأن هذا هو موعد المقرأه اليوميه مع زوجتي وهذا الموعد لا يمكن أن نفوته أبدا..انتظرني وسآتي لك عقب القرأه.
تعالو نرَّجع الحب لبيوتنا بأن نرجع الى طاعه الله تعالو نترك المعصيه حتى يستمر الحب
وأحب أن أختم بأحلى قصه حب في التاريخ لا قيس وليلى ،ولا روميو وجوليت ..لأن هذه القصص لم تنته بالزواج ..والزواج اختبار حقيقي للحب،والحب الحيقي هو الذي يستمر بعد الزواج حتى لو مات أحد الطرفين يستمر الحب.. فأحلى قصه حب هي حب سيدنا محمد (ص) للسيده خديجه ..
حب عجيب حتي تموت السيده خديجه وبعد موتها بسنه تأتي امرأه من الصحابه للنبي (ص)وتقول له:يا رسول الله ألا تتزوج؟لديك سبعه عيال ودعوة هائله تقوم بها..فلا بد من الزواج قضيه محسومه لأي رجل فيبكي النبي(ص)وقال":وهل بعد خديجه أحد؟"
ولولا أمر الله لمحمد (ص)بالزوجات التي جاءت بعد ذلك لما تزوج أبدا..محمد لم يتزوج كرجل إلا خديجه وبعد ذلك كانت زوجات لمتطلبات رساله النبي(ص)ولم ينسى زوجته أدا حتى بعد وفاتها بأربعة عشر عاما..يوم فتح مكه والناس ملتفون حوله وقريش كلها تأتي إليه ليسامحها ويعفو عنها فإذا به يرى سيده عجوز قادمه من بعيد ..فيترك الجميع..ويقف معها ويكلمها ثم يخلع عباءته ويضعها على الأرض ويجلس مع العجوز عليها..
فالسيده عائشه تسأل..:من هذه التي أعطاها النبي(ص) وقته وحديثه وأهتمامه كله؟فيقول:هذه صاحبة خديجه..فتسأله وفيم كنتم تتحدثون يا رسول الله؟كنا نتحدث عن أيام خديجه..فغارت أمنا عائشه وقالت:أما زلت تذكر هذه العجوز وقد واراها التراب وأبدلك الله خيرا منها..فقال النبي (ص):والهي ا أبدلني من هي خيرا منها..فقد واستـني حين طردني الناس وصدقتني حين كذبني الناس ،فالسيده عائشه شعرت أن النبي غضب فقالت له:استغفر لي يا رسول الله فقال:استغفري لخديجه حتى استغفر لكِ..(روي معناه البخاري عن السيده عائشه)
فهل يمكن للحب ان يستمر حتي بعد الوفاه ب14 عاما
نعم ..لانه حب لم يسبقه علاقات حرام..ولأن طاعة الله كانت
هي الأصل في هذا البيت..بيت يذكر الله ولا يذكر الشياطين
ما رأيكم يا شباب لو جعلنا بيوتنا هكذا...الزوج يقرأ مع زوجته القرآن
وما أروع أن يشاركهما الأولاد اقراءه أو الزوجه
توقظ زوجها لصلاة الفجر
أو يصلي الزوج بزوجته ركعتي قيام...
كيف سيكون هذا البيت وجماله وحلاوته والحب فيه
جربوا وستجدون الأمور تتغير والحب يزداد والله يبارك
والسؤال : مارأيكم أن نعيش حياة حب الله..حتى يأتي الزواج..
وأنا أتحدى أن تقل بنت أنها تحب شابا في غير طاعه الله ،وأن علاقتها بربنا على ما يرام ..لا بد أن تشعر أن شيئا يشدها الى الوراء ..هيا نجرب أن ندخر عواطفنا لله سبحانه وتعالى ..فهذه هي الحقيقه التي ينعم الناس فعلا بالدنيا والتي عبر عنها حسان بن ثابت رضي الله عنه حين قال:
ببابك لن اغادره...و لن أسعى الى غيرك
سانسج بالرضا ثوبي...واشرف انني عبدك
واهتف في جبين الصبح...حين يقال من ربك
الهي خالق الاكوان...اشرف انني عبدك
الهي خالق الاصباح...شرفي انني ملكك
وأذكر أنني كنت أجلس معمجموعه من الشباب وسألتهم ما أكثر نعمه أعطاك الله إياها فأجاب البعض أبي وأمي والآخر الأموال والثالث معافاه الله لي من ذنب ما ،لكن أحد الشباب وكان عمره17 عاما فقط قال:أكبر نعمه"أن ربنا هو ربنا"
يعني يريد أن أكبر نعمه أنه ملك لله لأنه الرب الذي يرحم ويعفو ويغفر وهذا ما يجعل الانسان يشعر بحلاوة شديده ..وهذه نعمه كبيرة عبرت عنها أختنا وقالت:كأنني أريد أن أجري في الشارع..
وهذه هي علامه حبك لله وجرب ستجد..لو أقبلت على طاعه الله تشعر وكأن قلبك يرفرف وفوحان وكأنك تملك الدنيا في يديك..
لأن أصبحت ملك لربنا ..أغلى ما لديك في حياتك..لله.
تعليقات الشباب على قصه الفتاه:
رغم أنها تقول أنها متدينه وصمدت أمام التفكك الأسري وإلا أنها فجأه وقعت في هذه الأشياء الحرام فهل كان رؤيتها للإختلاط أم كانت تعاني فراغ أم ماذا؟
رأيي أن الإنسان لو كان بعيدا عن ربه فمن السهل جدا أن يقع..ولو أنني قريب فمن الصعب جدا أن أقع..
في الواقع أحب أن أقول أن دواء الدنيا الحب ،لأن الدنيا أصلا داء..ولو كل انسان اتقي الله وأقبل بقلبه على ربه فالله سيجزيه الخير وسيرزقه من يحبه ويبارك له ..
\nهذه كلمات رائعه "أن الله سيبارك له" لأن بالفعل هناك بيوت تهدم لأن الله لا يبارك فيها...والتجربه العكسيه موجوده
-فأنا لي صديق شخصي وكان يحب فتاه جدا وكل النادي كان يعرف قوة ارتباطهما وكذلك الكليه التي كانا فيها والاثنان متعلقان ببعضهما تماما ..وظلت الأمور تسير بهما الى أن بدأ يلتزم ويتجه للتدين ..فصارحها قائلا:أنا أحبك جدا ولا أستطيع أن أتركك لكنني بدأت أقترب من الله ولا أستطيع الجمع بين الحبين ولايزال لدي عامان على انتهاء الدراسه سأتقدم لك بعدها إن شاء الله لأني أراك مناسبه لي ..وقررت أن أوقف لاقتي بك تماما تماما ..ولو شاء ربنا ستكونين زوجتي لأن اسم زوجتي قد كتبه الله لي بالفعل ..وقد كان..نفذ ماقال بالحرف ولديه منها الأن خمسه أطفال..حتى أنه يقول أنه لا زال يحبها حب فترة "كتب الكتاب" فأتعجب فيقول:لأننا أطعنا الله فعوضنا بالسنتين بكل عمرنا سعاده وفرحه وحب..
-وقصه أخرى غريبه ...أنني كنت في انجلترا وجاء رجل مصري متدين كبير السن..تعرفت عليه في المركز الاسلامي..وقال أريد أن اشتري هديه لزوجتي وظللنا نبحث عن هديه حتى تعبت رغم أنه تعدى الستين إلا أنه ظل يقول لي :ما رأيك ؟ هل ستعجبها؟ فأقول والله ا أعرف ،ويبدأ يسأل عن أشياء فأقول له غاليه جدا فيقول:لا يهم أريدها أن تكون سعيده جدا...ولما رجعنا مصر ذهبت أزوره دون موعد مسبق..فالحقيقه أنه أدخلني وقال لي أتركك دقائق لأن هذا هو موعد المقرأه اليوميه مع زوجتي وهذا الموعد لا يمكن أن نفوته أبدا..انتظرني وسآتي لك عقب القرأه.
تعالو نرَّجع الحب لبيوتنا بأن نرجع الى طاعه الله تعالو نترك المعصيه حتى يستمر الحب
وأحب أن أختم بأحلى قصه حب في التاريخ لا قيس وليلى ،ولا روميو وجوليت ..لأن هذه القصص لم تنته بالزواج ..والزواج اختبار حقيقي للحب،والحب الحيقي هو الذي يستمر بعد الزواج حتى لو مات أحد الطرفين يستمر الحب.. فأحلى قصه حب هي حب سيدنا محمد (ص) للسيده خديجه ..
حب عجيب حتي تموت السيده خديجه وبعد موتها بسنه تأتي امرأه من الصحابه للنبي (ص)وتقول له:يا رسول الله ألا تتزوج؟لديك سبعه عيال ودعوة هائله تقوم بها..فلا بد من الزواج قضيه محسومه لأي رجل فيبكي النبي(ص)وقال":وهل بعد خديجه أحد؟"
ولولا أمر الله لمحمد (ص)بالزوجات التي جاءت بعد ذلك لما تزوج أبدا..محمد لم يتزوج كرجل إلا خديجه وبعد ذلك كانت زوجات لمتطلبات رساله النبي(ص)ولم ينسى زوجته أدا حتى بعد وفاتها بأربعة عشر عاما..يوم فتح مكه والناس ملتفون حوله وقريش كلها تأتي إليه ليسامحها ويعفو عنها فإذا به يرى سيده عجوز قادمه من بعيد ..فيترك الجميع..ويقف معها ويكلمها ثم يخلع عباءته ويضعها على الأرض ويجلس مع العجوز عليها..
فالسيده عائشه تسأل..:من هذه التي أعطاها النبي(ص) وقته وحديثه وأهتمامه كله؟فيقول:هذه صاحبة خديجه..فتسأله وفيم كنتم تتحدثون يا رسول الله؟كنا نتحدث عن أيام خديجه..فغارت أمنا عائشه وقالت:أما زلت تذكر هذه العجوز وقد واراها التراب وأبدلك الله خيرا منها..فقال النبي (ص):والهي ا أبدلني من هي خيرا منها..فقد واستـني حين طردني الناس وصدقتني حين كذبني الناس ،فالسيده عائشه شعرت أن النبي غضب فقالت له:استغفر لي يا رسول الله فقال:استغفري لخديجه حتى استغفر لكِ..(روي معناه البخاري عن السيده عائشه)
فهل يمكن للحب ان يستمر حتي بعد الوفاه ب14 عاما
نعم ..لانه حب لم يسبقه علاقات حرام..ولأن طاعة الله كانت
هي الأصل في هذا البيت..بيت يذكر الله ولا يذكر الشياطين
ما رأيكم يا شباب لو جعلنا بيوتنا هكذا...الزوج يقرأ مع زوجته القرآن
وما أروع أن يشاركهما الأولاد اقراءه أو الزوجه
توقظ زوجها لصلاة الفجر
أو يصلي الزوج بزوجته ركعتي قيام...
كيف سيكون هذا البيت وجماله وحلاوته والحب فيه
جربوا وستجدون الأمور تتغير والحب يزداد والله يبارك