الحربي
04-08-2002, 10:56
جرت احداث هذه القصة في الفترة الواقعة بين عام 1326 هـ وعام 1334 هـ وهي فترة تشغيل القطار العثماني من الشام الى المدينة المنورة ، وقد جرت احداث هذه القصة على الشيخ راشد بن تنباك شيخ قبيلة الأشداء من بني عمرو من حرب وهو جد الاديب والأستاذ المعروف الدكتور مرزوق بن صنيتان بن مرزوق بن راشد بن تنباك .
القت الدولة العثمانية القبض على شخص يدعى ( زايد ) احد افراد عشيرة الشيخ راشد بن تنباك وبعدان طال الوقت عليه في السجن ولم يطلق سراحه جاءت والدته الى بيت الشيخ راشد بن تنباك ومجلسه عامر بقومه فصاحت امامهم وطلبت منه المبادره باطلاق سراح ابنها من السجن . فأمر الشيخ راشد بن تنباك قومه بالاستعداد والتجهز للغزو ، واتجهوا ناحية المدينة المنورة وبعد ان وصلوا الى مشارف المدينة المنورة اخبر الشيخ راشد بن تنباك من معه من القبائل الاخرى بأنهم لن يذهبوا للغزو وعلى كل من صحبهم من اجل المغنم ان يعود واخبر افراد قبيلته خاصه بانه يريد ان يخطف بعض جنود الاتراك وياخذهم رهائن ( بزايد السجين لدي الاتراك ) ولن يطلقه حتى يطلق الاتراك زائد من السجن .
وكانت الدولة العثمانية قد قامت بوضع مخافر على طول خط سير القطار فتوجه الشيخ راشد بن تنباك الى محطة الحفيرة وهي اقرب نقطة للمدينة المنورة واخذ جنود الاتراك رهائن لدية وارسل مندوب الى باب عرب في المدينة المنورة يخبر الدولة العثمانية بان الجنود الاتراك رهائن لديه ولن يطلق سراحهم الا اذا اطلق سراح زائد من السجن ، ولم تمض عدة ايام حتى اطلق الاتراك سراح زائد من السجن مقابل اطلاق الشيخ راشد بن تنباك سراح الجنود الاتراك الموجودين لديه .فقال الشاعر هديب بن صوت شاعر الشيخ راش بن تنباك هذه القصيدة يذكر فيها القصة
لي سجين حالت البيبان دونه = قاعد كنه علي جمر الملايل
صاحت امه يوم قلت كل حيله = صاحت امه ثم دنينا الاصايل
أشهد أن الشيخ ما غيره دليله = واشهد أن الفعل يكعم كل عايل
لجت الدنيا عقب كون الحفيره = من فعول الشيخ هولت القبايل
n
اخوكم الحربي
القت الدولة العثمانية القبض على شخص يدعى ( زايد ) احد افراد عشيرة الشيخ راشد بن تنباك وبعدان طال الوقت عليه في السجن ولم يطلق سراحه جاءت والدته الى بيت الشيخ راشد بن تنباك ومجلسه عامر بقومه فصاحت امامهم وطلبت منه المبادره باطلاق سراح ابنها من السجن . فأمر الشيخ راشد بن تنباك قومه بالاستعداد والتجهز للغزو ، واتجهوا ناحية المدينة المنورة وبعد ان وصلوا الى مشارف المدينة المنورة اخبر الشيخ راشد بن تنباك من معه من القبائل الاخرى بأنهم لن يذهبوا للغزو وعلى كل من صحبهم من اجل المغنم ان يعود واخبر افراد قبيلته خاصه بانه يريد ان يخطف بعض جنود الاتراك وياخذهم رهائن ( بزايد السجين لدي الاتراك ) ولن يطلقه حتى يطلق الاتراك زائد من السجن .
وكانت الدولة العثمانية قد قامت بوضع مخافر على طول خط سير القطار فتوجه الشيخ راشد بن تنباك الى محطة الحفيرة وهي اقرب نقطة للمدينة المنورة واخذ جنود الاتراك رهائن لدية وارسل مندوب الى باب عرب في المدينة المنورة يخبر الدولة العثمانية بان الجنود الاتراك رهائن لديه ولن يطلق سراحهم الا اذا اطلق سراح زائد من السجن ، ولم تمض عدة ايام حتى اطلق الاتراك سراح زائد من السجن مقابل اطلاق الشيخ راشد بن تنباك سراح الجنود الاتراك الموجودين لديه .فقال الشاعر هديب بن صوت شاعر الشيخ راش بن تنباك هذه القصيدة يذكر فيها القصة
لي سجين حالت البيبان دونه = قاعد كنه علي جمر الملايل
صاحت امه يوم قلت كل حيله = صاحت امه ثم دنينا الاصايل
أشهد أن الشيخ ما غيره دليله = واشهد أن الفعل يكعم كل عايل
لجت الدنيا عقب كون الحفيره = من فعول الشيخ هولت القبايل
n
اخوكم الحربي