شام
26-09-2009, 08:05
:za3lan:
في عالم الحوار تعلمنا أن هناك دائماً نافذة مفتوحة ومتاحة للرأي و الرأي الآخر ..
فكانت وسائل الاعلام بكافة وسائلها سباقة لتحقيق هذا الشعار كما أصبح الرأي و الرأي
الأخر عنواناً للكثير من القوى سواء كانت ثقافية أو اقتصادية أو سياسية .
فالحوار كما قالوا له أسس و مفاهيم ومؤثرات متطورة مع تطور كل الاوساط ولكن يحدث
الصدام حينما يقبل أحدنا لممارسة هذا العنوان الجميل فيرى أنه كالماء صيرورة وعنوان
يردد فقط لاظهار أننا أقوام حضارية ، إن تبني شعار الرأي و الرأي الآخر ليس سهلاً
على الاطلاق في مساحة فكرنا المخصصة للآخر لأنها مساحة ضيقة جداً و لم تشكّل
أساساً لقبول الآخر مهما كان رأيه و مهما كانت مواقفه.
منذ سنوات طويلة نعمل كلنا على تكريس الوعي الحضاري في عالمنا ومع ذلك فإن فكرة
اقصاء الآخر هي سيدة الساحات و المواقف و الحوارات وهي الساعد التي نبطش كل رأي
معارض أو مختلف في قضايانا السياسية و الاجتماعية و السياسية .
إن فكرة اقصاء أو الغاء الآخر كثقافة متجذرة في نفوسنا وعقولنا لها علاقة مباشرة بالمناهج
المدرسية و التعليمية بشكل عام ولها علاقة مباشرة وقوية بالحياة الأسرية و الفكرية و تعتبر
هذه الثقافة (اقصاء أو إلغاء الآخر ) سمة من سمات العالم الثالث .
فرغم التطور في بعض النواحي إلا أن ثقافة الالغاء والشطب و التجاهل و الاقصاء هي
المسيطرة لأنها متعلقة مباشرة بالذات و الشخصية ومن ثم متعلقة بأشكال الحكم
المتعاقب و الحياة السياسية كاملة ، ايضاً تتعلق تلك الثقافة بالاعلام الذي يرسخ
ويكرس لإلغاء الأخر من خلال تسليط الضوء و المساحات كافة على الأقوى حتى
على صعيد أفلام الكرتون التي تقدم للأطفال هناك محاكاة مباشرة لعقل الطفل
بأن عليك تحطيم الآخر ، الغاءه وفرض ثقافتك وفكرك بأي وسيلة حتى ولو لم تكن
وسيلة مشروعة.
إن ثقافة الرأي و الرأي الآخر ماهي الا مجرد عنوان يتشدق به أصحاب بعض الاقلام
و الأفواه في صحفنا و محطاتنا الفضائية و إذاعاتنا المسموعة أما ثقافة الاغتيال
و التكميم ومصادرة الرأي الآخر والقمع هي المسيطرة وهذا واضح لعقولنا لا يحتاج
لدليل ولا لبرهان .
إن ترسيخ شعار الرأي و الرأي الآخر يحتاج بادئاً الى عقول حضارية يانعة و متفتحة
عقول يجب أن تعرف و تدرك بأن ديمومة ثقافة الالغاء و الاغتيال لا يمكن أن تصنع
لنا نهضة حضارية وبأن مبدأ قبول الآخر من حيث الرأي و التفاعل و الانتاج عنصر
أساسي من عناصر النهضة و تغيير السائد من المفاهيم الخاطئة لذلك
علينا أن نراجع ما تم تبنيه من ثقافات و أفكار ونقدها بطريقة معرفية لعل وعسى
نساعد على اعادة الارتباط بين عالمنا و العالم بأسره.
:za3lan:
على الهامش من مذكرات باب الحارة
ديك ودجاجة مروا على محل لشوي الفروج البروستد
نظر الديك للدجاجة وقال لها : شايفة ياحرمة شو يصير للي ما تطيع زوجها
ردت الدجاجة وقالت : شايفة يا تاج راسي ابن عمي ...!!
في عالم الحوار تعلمنا أن هناك دائماً نافذة مفتوحة ومتاحة للرأي و الرأي الآخر ..
فكانت وسائل الاعلام بكافة وسائلها سباقة لتحقيق هذا الشعار كما أصبح الرأي و الرأي
الأخر عنواناً للكثير من القوى سواء كانت ثقافية أو اقتصادية أو سياسية .
فالحوار كما قالوا له أسس و مفاهيم ومؤثرات متطورة مع تطور كل الاوساط ولكن يحدث
الصدام حينما يقبل أحدنا لممارسة هذا العنوان الجميل فيرى أنه كالماء صيرورة وعنوان
يردد فقط لاظهار أننا أقوام حضارية ، إن تبني شعار الرأي و الرأي الآخر ليس سهلاً
على الاطلاق في مساحة فكرنا المخصصة للآخر لأنها مساحة ضيقة جداً و لم تشكّل
أساساً لقبول الآخر مهما كان رأيه و مهما كانت مواقفه.
منذ سنوات طويلة نعمل كلنا على تكريس الوعي الحضاري في عالمنا ومع ذلك فإن فكرة
اقصاء الآخر هي سيدة الساحات و المواقف و الحوارات وهي الساعد التي نبطش كل رأي
معارض أو مختلف في قضايانا السياسية و الاجتماعية و السياسية .
إن فكرة اقصاء أو الغاء الآخر كثقافة متجذرة في نفوسنا وعقولنا لها علاقة مباشرة بالمناهج
المدرسية و التعليمية بشكل عام ولها علاقة مباشرة وقوية بالحياة الأسرية و الفكرية و تعتبر
هذه الثقافة (اقصاء أو إلغاء الآخر ) سمة من سمات العالم الثالث .
فرغم التطور في بعض النواحي إلا أن ثقافة الالغاء والشطب و التجاهل و الاقصاء هي
المسيطرة لأنها متعلقة مباشرة بالذات و الشخصية ومن ثم متعلقة بأشكال الحكم
المتعاقب و الحياة السياسية كاملة ، ايضاً تتعلق تلك الثقافة بالاعلام الذي يرسخ
ويكرس لإلغاء الأخر من خلال تسليط الضوء و المساحات كافة على الأقوى حتى
على صعيد أفلام الكرتون التي تقدم للأطفال هناك محاكاة مباشرة لعقل الطفل
بأن عليك تحطيم الآخر ، الغاءه وفرض ثقافتك وفكرك بأي وسيلة حتى ولو لم تكن
وسيلة مشروعة.
إن ثقافة الرأي و الرأي الآخر ماهي الا مجرد عنوان يتشدق به أصحاب بعض الاقلام
و الأفواه في صحفنا و محطاتنا الفضائية و إذاعاتنا المسموعة أما ثقافة الاغتيال
و التكميم ومصادرة الرأي الآخر والقمع هي المسيطرة وهذا واضح لعقولنا لا يحتاج
لدليل ولا لبرهان .
إن ترسيخ شعار الرأي و الرأي الآخر يحتاج بادئاً الى عقول حضارية يانعة و متفتحة
عقول يجب أن تعرف و تدرك بأن ديمومة ثقافة الالغاء و الاغتيال لا يمكن أن تصنع
لنا نهضة حضارية وبأن مبدأ قبول الآخر من حيث الرأي و التفاعل و الانتاج عنصر
أساسي من عناصر النهضة و تغيير السائد من المفاهيم الخاطئة لذلك
علينا أن نراجع ما تم تبنيه من ثقافات و أفكار ونقدها بطريقة معرفية لعل وعسى
نساعد على اعادة الارتباط بين عالمنا و العالم بأسره.
:za3lan:
على الهامش من مذكرات باب الحارة
ديك ودجاجة مروا على محل لشوي الفروج البروستد
نظر الديك للدجاجة وقال لها : شايفة ياحرمة شو يصير للي ما تطيع زوجها
ردت الدجاجة وقالت : شايفة يا تاج راسي ابن عمي ...!!