محمدالمهوس
19-09-2009, 05:04
http://img246.imageshack.us/img246/9650/11cy0qv9.gif
الحمد لله ربّ العالمين ، والصلاة والسلام على نبينا محمد وآله وصحبه أجمعين وبعد ...
سعادة غامرة تملأ جوانحنا إذ بُلّغنا هذا الشهر العظيم، فالقلوب يتجاذبها خوف ورجاء ، والألسن تلهج بالدعاء أن يتقبّل الله الصيام والقيام لنا ولكم ولجميع المسلمين، ، فطوبى لمن اغتُفِرت زلته، وتُقبلت توبته، وأقيلت عثرته ، وهانحن نستقبل العيد يوم السرور والفرح والابتهاج والاستبشار، فالعيد في حساب العمر وجريِ الأيام والليالي أيام معدودة معلومة، ومناسبة لها خصوصيتها، لا تقتصر الفرحة فيه على المظاهر الخارجيّة، لكنها تنفذ إلى الأعماق وتنطلق إلى القلوب؛وفي هذه المناسبة المباركة نذكر أنفسنا وإخواننا المسلمين ببغض آداب وأحكام العيد ، وكذلك بعض المخالفات فيه فنقول :
· يحرم صيام يوم العيد لحديث أبي سعيد رضي الله عنه أن النبي نهى عن صيام يومين، يوم الفطر ويوم النحر . متفق عليه
· يشرع التكبير ليلة العيد، ويبدأ بعد غروب شمس ليلة العيد، ويستمر إلى صلاة العيد، ويستحب أن يجهر الرجال بالتكبير في المساجد والأسواق والطرقات والبيوت إعترافاً بالعبودية وإظهاراً للفرح والسرور.
· لا بأس أن يهنئ المسلمون بعضاً بالعيد، فإن ذلك من مكارم الأخلاق كأن يقال : تقبل الله منا ومنكم صالح الأعمال أو عيد مبارك بإذن الله أو أيٍّ من عبارات التهنئة الشرعية لمثل هذا اليوم
· يستحب التوسعة على الأهل والعيال في المأكل والمشرب والملبس دون إسراف أو تبذير، ويستحب كذلك صلة الرحم وزيارة الأهل والأقارب والإخوان.
· ينبغي المحافظة على صلاة العيد وعدم إضاعتها، والسنة تأخير صلاة عيد الفطر، حتى يتمكن المسلمون من توزيع زكاة الفطر.
· يستحب الغسل قبل الصلاة والتطيب والتجمل بلبس أحسن الثياب مع الحذر من إسبال الرجال ثيابهم فإنه محرم.
من السنةالأكل قبل صلاة عيد الفطر تمراتٍ وتراً ، وإخراج
النساء والبنات حتى الحيض منهن ليشهدن العيد مع المسلمين،
إلا أن الحيض يعتزلن المصلى ، وإذا كانت الصلاة في المسجد
فلا يجوز للحائض الجلوس فيه .
· من السنة أن يخرج الإنسان إلى العيد ماشياً، وأن يخالف الطريق الذي أتى منه، فيرجع من غيره، حتى يشهد له الطريقان وما فيها من ملائكة يوم القيامة.
· صلاة العيد ركعتان، يقتتح الأولى بسبع تكبيرات غير تكبيرة الإحرام، والثانية بخمس تكبيرات غير تكبيرة القيام، وإذا سلم من الركعتين قام الإمام، فيخطب خطبتين يجلس بينهما كما في الجمعة.
· لا تشرع النافلة قبل صلاة العيد أو بعدها. إذا كانت الصلاة تؤدى بالمصلى أما إذا كانت في المسجد فتشرع تحية المسجد فقط .
· يستحب الخروج إلى المصلى خارج البلد لأداء صلاة العيد، وعدم صلاتها في المساجد لفعل النبي ، ولم يكنيتخذ منبراً في مصلى العيد.
ومن المخالفات التي تقع في العيد :
* إحياء ليلة العيدبالصلاة والقيام والقراءة، واعتقاد أن لذلك فضلاً
على غيرها من الليالي.
* السهر ليلة العيد مما يؤدي إلى تضييع صلاة الفجر والعيد معاً.
* إختلاط الرجال بالنساء في مصلى العيد وغيره، وخروج النساء
إلى المصلى في كامل زينتهن وتبرجهن وتعطرهن!
*إستقبال العيد بالغناء والرقص والمنكرات بدعوى إظهار الفرح
والسرور.
* تخصيصيوم العيد لزيارة المقابر والدعاء للأموات.
*الإسراف والتبذير ولو كان في أمور مباحة.
أسأل الله أن يتقبل منا ومنكم الصيام والقيام ، وأن يرزقنا وإياكم الإخلاص في القول والعمل ، وأن يجعل هذا العيد عيد نصر وعز للإسلام والمسلمين ، والحمد لله رب العالمين .
http://smiles.al-wed.com/smiles/60/erfd.gif
الحمد لله ربّ العالمين ، والصلاة والسلام على نبينا محمد وآله وصحبه أجمعين وبعد ...
سعادة غامرة تملأ جوانحنا إذ بُلّغنا هذا الشهر العظيم، فالقلوب يتجاذبها خوف ورجاء ، والألسن تلهج بالدعاء أن يتقبّل الله الصيام والقيام لنا ولكم ولجميع المسلمين، ، فطوبى لمن اغتُفِرت زلته، وتُقبلت توبته، وأقيلت عثرته ، وهانحن نستقبل العيد يوم السرور والفرح والابتهاج والاستبشار، فالعيد في حساب العمر وجريِ الأيام والليالي أيام معدودة معلومة، ومناسبة لها خصوصيتها، لا تقتصر الفرحة فيه على المظاهر الخارجيّة، لكنها تنفذ إلى الأعماق وتنطلق إلى القلوب؛وفي هذه المناسبة المباركة نذكر أنفسنا وإخواننا المسلمين ببغض آداب وأحكام العيد ، وكذلك بعض المخالفات فيه فنقول :
· يحرم صيام يوم العيد لحديث أبي سعيد رضي الله عنه أن النبي نهى عن صيام يومين، يوم الفطر ويوم النحر . متفق عليه
· يشرع التكبير ليلة العيد، ويبدأ بعد غروب شمس ليلة العيد، ويستمر إلى صلاة العيد، ويستحب أن يجهر الرجال بالتكبير في المساجد والأسواق والطرقات والبيوت إعترافاً بالعبودية وإظهاراً للفرح والسرور.
· لا بأس أن يهنئ المسلمون بعضاً بالعيد، فإن ذلك من مكارم الأخلاق كأن يقال : تقبل الله منا ومنكم صالح الأعمال أو عيد مبارك بإذن الله أو أيٍّ من عبارات التهنئة الشرعية لمثل هذا اليوم
· يستحب التوسعة على الأهل والعيال في المأكل والمشرب والملبس دون إسراف أو تبذير، ويستحب كذلك صلة الرحم وزيارة الأهل والأقارب والإخوان.
· ينبغي المحافظة على صلاة العيد وعدم إضاعتها، والسنة تأخير صلاة عيد الفطر، حتى يتمكن المسلمون من توزيع زكاة الفطر.
· يستحب الغسل قبل الصلاة والتطيب والتجمل بلبس أحسن الثياب مع الحذر من إسبال الرجال ثيابهم فإنه محرم.
من السنةالأكل قبل صلاة عيد الفطر تمراتٍ وتراً ، وإخراج
النساء والبنات حتى الحيض منهن ليشهدن العيد مع المسلمين،
إلا أن الحيض يعتزلن المصلى ، وإذا كانت الصلاة في المسجد
فلا يجوز للحائض الجلوس فيه .
· من السنة أن يخرج الإنسان إلى العيد ماشياً، وأن يخالف الطريق الذي أتى منه، فيرجع من غيره، حتى يشهد له الطريقان وما فيها من ملائكة يوم القيامة.
· صلاة العيد ركعتان، يقتتح الأولى بسبع تكبيرات غير تكبيرة الإحرام، والثانية بخمس تكبيرات غير تكبيرة القيام، وإذا سلم من الركعتين قام الإمام، فيخطب خطبتين يجلس بينهما كما في الجمعة.
· لا تشرع النافلة قبل صلاة العيد أو بعدها. إذا كانت الصلاة تؤدى بالمصلى أما إذا كانت في المسجد فتشرع تحية المسجد فقط .
· يستحب الخروج إلى المصلى خارج البلد لأداء صلاة العيد، وعدم صلاتها في المساجد لفعل النبي ، ولم يكنيتخذ منبراً في مصلى العيد.
ومن المخالفات التي تقع في العيد :
* إحياء ليلة العيدبالصلاة والقيام والقراءة، واعتقاد أن لذلك فضلاً
على غيرها من الليالي.
* السهر ليلة العيد مما يؤدي إلى تضييع صلاة الفجر والعيد معاً.
* إختلاط الرجال بالنساء في مصلى العيد وغيره، وخروج النساء
إلى المصلى في كامل زينتهن وتبرجهن وتعطرهن!
*إستقبال العيد بالغناء والرقص والمنكرات بدعوى إظهار الفرح
والسرور.
* تخصيصيوم العيد لزيارة المقابر والدعاء للأموات.
*الإسراف والتبذير ولو كان في أمور مباحة.
أسأل الله أن يتقبل منا ومنكم الصيام والقيام ، وأن يرزقنا وإياكم الإخلاص في القول والعمل ، وأن يجعل هذا العيد عيد نصر وعز للإسلام والمسلمين ، والحمد لله رب العالمين .
http://smiles.al-wed.com/smiles/60/erfd.gif