عطر سلمى
12-09-2009, 21:46
الموضوع الأول لي هنا ..
لذا إسمحوا لي بالكتابة بالقلم الأخضر مع تناول وجبة ( كل هوى ! ) :) ..
هناك .... في زمان مضى وفي يوما ً ما كانت مدينة بلا إسم ! !
وفي لحظة حزن امتطيت فرسي وحملت سيفي واتجهت إلى هذه المدينه .. فرأيت فيها بشر يختلفون شكلاً ويتفقون جوهراً .... لم ارى نزاع .. ولا محاكم .. ولا حرس نظام .. كانوا يعيشون حياةً رتيبه ... فالأامس كان مثل اليوم والغد سيكون مثل الأمس ..
فقررت السكن بها .. والتعرف عليهم واحداً واحدا ً .. وان أكون منهم .. عرّفتهم بنفسي / عطر سلمى فارس .. يجوب الأراضي .. اصبح مؤخراً فهداً يجوب القفار :) ..
وذات يوم وبلا مقدمات .. صّحوت على أصوات اهل المدينه .. فقد تفاجئوا بوجود فتاة تجوب طرقات مدينتهم .. كما خلقها الله عز وجل .. وبسرعة الضوء انتشر الخبر في ارجاء المدينة الرائعه بأهاليها .. ولحظات بسيطه حتى حاصر أهل المدينة الفتاة .. وانهالت الأسئلة عليها .... من أنتِ ؟ ومن اين ؟ .. وكيف أتيتِ ... وكانت الفتاة تبتسم .. وتواصل سيرها بخطوات هادئه بينهم .. وكأنها تعلم الآخرين كيف يسيرون .. !! ..
صرخ أهل المدينة ماذا تريدين .. !!؟ .. ولم تلتفت إليهم .. بل استمرت بالسير .. قاصدةً أعلى مكان في المدينه وقامت بالذهاب إليه .. ومن هذا المكــان الشاهق أطلت عليهم .. !!
علت أصوات الجميع التي تهز أركان مدينتهم الجميله .. من الاسفل! .. وما ان فتحت فمها للحديث حتى سكت الجميع للإنصــات .. وبصوت خافت يكاد لا يسمع قالت .. انا الحقيقه ! .. ووالدي هو الحق .. أتيت إليكم لأكشف بعضكم للآخر .. لأبين من منكم الكاذب ومن الصادق ..ومن السارق ومن الأمين .. ومن الخائن ومن الوفي .. أنا مرآتكم لبعضكم ..!!!
زاد استغراب أهل المدينة لهذه الفتــاة .. وقاموا بتبادل النظرات .. ورأيت .. ! .. بعضهم يتحدث عن جمسها المصقول بعناية وخلقة آلهية فائقه .. والبعض الآخر إشمأز من جسمها الخالع .. العاري .. !! .. وبينما البشر يتحدثون .. صرخ أحدهم : يجب ان لا تبقى هذه الفتاة هكذا .. !! ..
لحظات حتى ساد الصمت!! .. حتى تعالت اصواتهم من جديد بين مؤيد ومعارض ... !! .. وانقسموا إلى قسمين .. قسم يريدها ان تبقى كما هي بتلالها وكرزها .. وكما هي .. وقسم آخر يريدها ان ترتدي .. وتستر تلك حبات الكرز والقوام الممشوقه .. !!
أما الحقيقه .. نزلت إليهم من مكانها .. واقتحمت الجميع وقالت .. مردده ..
اتركوني عــاريه .. فأنا لا أخجـــل ..!!!
وذهبت تجوب طرقات المدينة من جديد وتدخل بيوتها بيتاً .. بيتاً .. تاركاً سكان المدينة فيما بينهم يتعاركــون ... !! .. ومن ذلك الحين .. أصبح في المدينة حزبيـــــن ..
حزب للخير .. وحزب ٌ للشر .. !!
واصبحت المدينة .. تسمى .. ! مديــــــــــــــنة الحيـــــــــــاة ..... !!
ملاحظة غير مهمه ..!
نحن عندما نُخفي الحقيقة .. نتكلم بصراحة! .. والسبب في ذلك أن أعلى درجات الصدق هو أن لا نعترف بكل شيء .. ولو بحثنا في الداخل من كُل إنسان لوجدنا أشياء كثيرة لا يعرفها أحد!
تحية حقيقه ..
لذا إسمحوا لي بالكتابة بالقلم الأخضر مع تناول وجبة ( كل هوى ! ) :) ..
هناك .... في زمان مضى وفي يوما ً ما كانت مدينة بلا إسم ! !
وفي لحظة حزن امتطيت فرسي وحملت سيفي واتجهت إلى هذه المدينه .. فرأيت فيها بشر يختلفون شكلاً ويتفقون جوهراً .... لم ارى نزاع .. ولا محاكم .. ولا حرس نظام .. كانوا يعيشون حياةً رتيبه ... فالأامس كان مثل اليوم والغد سيكون مثل الأمس ..
فقررت السكن بها .. والتعرف عليهم واحداً واحدا ً .. وان أكون منهم .. عرّفتهم بنفسي / عطر سلمى فارس .. يجوب الأراضي .. اصبح مؤخراً فهداً يجوب القفار :) ..
وذات يوم وبلا مقدمات .. صّحوت على أصوات اهل المدينه .. فقد تفاجئوا بوجود فتاة تجوب طرقات مدينتهم .. كما خلقها الله عز وجل .. وبسرعة الضوء انتشر الخبر في ارجاء المدينة الرائعه بأهاليها .. ولحظات بسيطه حتى حاصر أهل المدينة الفتاة .. وانهالت الأسئلة عليها .... من أنتِ ؟ ومن اين ؟ .. وكيف أتيتِ ... وكانت الفتاة تبتسم .. وتواصل سيرها بخطوات هادئه بينهم .. وكأنها تعلم الآخرين كيف يسيرون .. !! ..
صرخ أهل المدينة ماذا تريدين .. !!؟ .. ولم تلتفت إليهم .. بل استمرت بالسير .. قاصدةً أعلى مكان في المدينه وقامت بالذهاب إليه .. ومن هذا المكــان الشاهق أطلت عليهم .. !!
علت أصوات الجميع التي تهز أركان مدينتهم الجميله .. من الاسفل! .. وما ان فتحت فمها للحديث حتى سكت الجميع للإنصــات .. وبصوت خافت يكاد لا يسمع قالت .. انا الحقيقه ! .. ووالدي هو الحق .. أتيت إليكم لأكشف بعضكم للآخر .. لأبين من منكم الكاذب ومن الصادق ..ومن السارق ومن الأمين .. ومن الخائن ومن الوفي .. أنا مرآتكم لبعضكم ..!!!
زاد استغراب أهل المدينة لهذه الفتــاة .. وقاموا بتبادل النظرات .. ورأيت .. ! .. بعضهم يتحدث عن جمسها المصقول بعناية وخلقة آلهية فائقه .. والبعض الآخر إشمأز من جسمها الخالع .. العاري .. !! .. وبينما البشر يتحدثون .. صرخ أحدهم : يجب ان لا تبقى هذه الفتاة هكذا .. !! ..
لحظات حتى ساد الصمت!! .. حتى تعالت اصواتهم من جديد بين مؤيد ومعارض ... !! .. وانقسموا إلى قسمين .. قسم يريدها ان تبقى كما هي بتلالها وكرزها .. وكما هي .. وقسم آخر يريدها ان ترتدي .. وتستر تلك حبات الكرز والقوام الممشوقه .. !!
أما الحقيقه .. نزلت إليهم من مكانها .. واقتحمت الجميع وقالت .. مردده ..
اتركوني عــاريه .. فأنا لا أخجـــل ..!!!
وذهبت تجوب طرقات المدينة من جديد وتدخل بيوتها بيتاً .. بيتاً .. تاركاً سكان المدينة فيما بينهم يتعاركــون ... !! .. ومن ذلك الحين .. أصبح في المدينة حزبيـــــن ..
حزب للخير .. وحزب ٌ للشر .. !!
واصبحت المدينة .. تسمى .. ! مديــــــــــــــنة الحيـــــــــــاة ..... !!
ملاحظة غير مهمه ..!
نحن عندما نُخفي الحقيقة .. نتكلم بصراحة! .. والسبب في ذلك أن أعلى درجات الصدق هو أن لا نعترف بكل شيء .. ولو بحثنا في الداخل من كُل إنسان لوجدنا أشياء كثيرة لا يعرفها أحد!
تحية حقيقه ..