الحائلي المحب
03-08-2002, 01:52
الحمد لله وحده والصلاة والسلام على من لانبي بعده ..
وبعد
فإن ما يقع فيه الناس اليوم من أخطأ ومخالفات شرعيه في سلوكهم وتصرفاتهم وأقوالهم وأفعالهم ، تجعلهم يتعرضون لسخط الله وهم لا يشعرون وفي الحديث الصحيح ( رب كلمة لا يلقى لها صاحبها بالاً تهوي به في النار سبعين خريفاً ) ومن هنا يجب على المرء المسلم أن يبصَر ويعي ما يقول وأن يزن أقواله وتصرفاته على الكتاب والسنة فما وافقها فه أحق به وما خالفها فلينأ بنفسه عنه ديانة وطاعة لله ورسوله صلى الله عليه وسلم فإن أغلى ما يكون على المرء دينه فإن ذهب دينه خاب وخسر وأي خسارة اشد من خسارة الدين ، وذلك هو الخسران المبين . وأن مما يستثقل ويكدر الخاطر وتتألم منه النفس تهاون البعض منا فيما يقولونه ويرددونه من ألفاظ تخالف الشرع ، وتغير الطبع فلا يستهويه مشكلها ليعرف خطأها من صوابها ولا يتفحص خبرها ليعلم حلالها من حرامها يطير بها كالببغاء ، ويرددها كالسفهاء فلا يدري إلا وقد هوت به في مكان سحيق ،
وإيضاحاً للحق ، وتقريباً وتذكيراً لم قصر اطلاعه وقل في العلم باعه ، وبياناً لما التبس وأشكل فهمه ومعرفته من المخالفات الشرعية في الأقوال والأفعال وما هو الجائز وما لذي لا يجوز قوله ، فهاكم يراعاكم الله بعضاً من هذه المخالفات والأمل أن تتم فائدتها بمداخلتكم بمثلها لعل الله ينفعنا بها وأن يجنبنا الوقوع بها ، والله أسال أن يوفقني وإياكم لما يحبه ويرضاه من الأقوال والأفعال الحميدة أن سميع عليم . ،
1-- من المخالفات القولية قول القائل: شاءت الضروف فهذا لا يجوز لأن الظروف ليس لها مشيئة بل هي مخلوقة والصواب أن يقول شاء الله أو قدر الله وا شاء فعل .
2-- قول القائل: يلعن يومك أو الله يلعن هذا اليوم أو هذه السنة أو هذه الريح فهذا لا يجوز لأن اليوم من الدهر والله يقدر الخير والشر في الدهر وسب الدهر سب لله تعالى
3-- قول القائل: الله يظلمك كما ظلمتني فهذا لا يجوز لأن الله عدل لا يظلم أحد بل ينتقم من الظالم
4—قول القائل : والله ما يستاهل لا تجوز لأن أي بلاء مقدر من الله رحمة للعبد المؤمن وكفارة له وكذلك هذا اللفظ فيه تألي على الله واعتراضا على قدره
فائدة :
هناك ألفاظ يضنها البعض غير شرعية وهو ليس كما يُضن كقول القائل: ياويس فلا أو ياويسي فإن هذه من الكلمات الدارجة في لغة العرب قالوا في المعاجم كلمة ويس كلمة يؤتى بها للرأفة والتوجع والاستملاح وهي مرادفة لكلمة يا ويح ، ومن ذلك ما ثبت في صحيح مسلم في حديث عمار بن ياسر أن النبي صلى الله عليه وسلم قال ياويس عمار تقتله الفئة الباغية
وللحديث بقية ولنكن من هذه اللفاظ على تقية .
وبعد
فإن ما يقع فيه الناس اليوم من أخطأ ومخالفات شرعيه في سلوكهم وتصرفاتهم وأقوالهم وأفعالهم ، تجعلهم يتعرضون لسخط الله وهم لا يشعرون وفي الحديث الصحيح ( رب كلمة لا يلقى لها صاحبها بالاً تهوي به في النار سبعين خريفاً ) ومن هنا يجب على المرء المسلم أن يبصَر ويعي ما يقول وأن يزن أقواله وتصرفاته على الكتاب والسنة فما وافقها فه أحق به وما خالفها فلينأ بنفسه عنه ديانة وطاعة لله ورسوله صلى الله عليه وسلم فإن أغلى ما يكون على المرء دينه فإن ذهب دينه خاب وخسر وأي خسارة اشد من خسارة الدين ، وذلك هو الخسران المبين . وأن مما يستثقل ويكدر الخاطر وتتألم منه النفس تهاون البعض منا فيما يقولونه ويرددونه من ألفاظ تخالف الشرع ، وتغير الطبع فلا يستهويه مشكلها ليعرف خطأها من صوابها ولا يتفحص خبرها ليعلم حلالها من حرامها يطير بها كالببغاء ، ويرددها كالسفهاء فلا يدري إلا وقد هوت به في مكان سحيق ،
وإيضاحاً للحق ، وتقريباً وتذكيراً لم قصر اطلاعه وقل في العلم باعه ، وبياناً لما التبس وأشكل فهمه ومعرفته من المخالفات الشرعية في الأقوال والأفعال وما هو الجائز وما لذي لا يجوز قوله ، فهاكم يراعاكم الله بعضاً من هذه المخالفات والأمل أن تتم فائدتها بمداخلتكم بمثلها لعل الله ينفعنا بها وأن يجنبنا الوقوع بها ، والله أسال أن يوفقني وإياكم لما يحبه ويرضاه من الأقوال والأفعال الحميدة أن سميع عليم . ،
1-- من المخالفات القولية قول القائل: شاءت الضروف فهذا لا يجوز لأن الظروف ليس لها مشيئة بل هي مخلوقة والصواب أن يقول شاء الله أو قدر الله وا شاء فعل .
2-- قول القائل: يلعن يومك أو الله يلعن هذا اليوم أو هذه السنة أو هذه الريح فهذا لا يجوز لأن اليوم من الدهر والله يقدر الخير والشر في الدهر وسب الدهر سب لله تعالى
3-- قول القائل: الله يظلمك كما ظلمتني فهذا لا يجوز لأن الله عدل لا يظلم أحد بل ينتقم من الظالم
4—قول القائل : والله ما يستاهل لا تجوز لأن أي بلاء مقدر من الله رحمة للعبد المؤمن وكفارة له وكذلك هذا اللفظ فيه تألي على الله واعتراضا على قدره
فائدة :
هناك ألفاظ يضنها البعض غير شرعية وهو ليس كما يُضن كقول القائل: ياويس فلا أو ياويسي فإن هذه من الكلمات الدارجة في لغة العرب قالوا في المعاجم كلمة ويس كلمة يؤتى بها للرأفة والتوجع والاستملاح وهي مرادفة لكلمة يا ويح ، ومن ذلك ما ثبت في صحيح مسلم في حديث عمار بن ياسر أن النبي صلى الله عليه وسلم قال ياويس عمار تقتله الفئة الباغية
وللحديث بقية ولنكن من هذه اللفاظ على تقية .