أبــو عبدالعزيز
07-09-2009, 22:18
أخي الكريم أولاً / نشكرك على مقالك الجميل الذي يصور واقع ملامس ومشاهد
في منتدى رأي وقضية بعنوان فاشلون وقصدت بهم العرب وهو لاباس به من حيث المستوى
وإلى الإمام أخي الفاضل محمد حمد وبالتوفيق والسداد واسمحلي اوجه مقالك لأنك اثرت تساؤل بتشويق جميل بقولك :
"فكـرت احيـانا كثـيرة في معالجـه هذه الامور و لكـن اقـول في داخلـي مستحيـل
يـا رباه كـيف لي أن اقـود مـلايين الـملايين الى تغيير أرائـهم و افكـارهم نـحو
الأفضـل ! "
ففي هذا الإسلوب جمال ظاهر في التشويق وهي حيرة الأفكار في إيجاد الحلول وعدم استدراكها للعطب الحاصل للعرب في الفكر والنهج وأخيراً النتيجة التسليم لهذا الفشل وهي النتيجة النهائية والصورة الواقعية لحال العرب بحسب قصد الكاتب محمد حمد فلذلك أحببت أن أوجه هذا المقال ولابأس بمشاركة الإخوة في التوجيه لأنه موضوع ثري لتبادل الأراء لاسيما إذا هي كثرت وتشعبت كثيراً .
التوجيه :
حينما يتفشى الوباء الفكري بهذه الطريقة المبهرة في ملايين الميلايين من المسلمين والعرب لابد لك من الإستغراب وشيء منطقي جداً أن نستغرب ونحتار من هذا الذل الملامس بهذه الغفلة التي غفلتها الشعوب العربية بقولك أخي محمد حمد وفي حقيقتها هي غفلة تعم المسلمون وليست قاصر على العرب فقط .
لو رجعنا لمراجع المسلمين وهو مجموعة بالشريعة الإسلامية ماذا نجد الحديث عن هذا الوباء الفكري ؟ إن صح لي تسميته .
/ نجد أن النبي صلى الله عليه وسلم ذكر من علامات الساعة
يتفشى الجهل ولاحظ أخ الكريم قوله يتفشى ففيها من البلاغة ما يعجز عنها الوصف
التفشي هو الإنتشار السريع كنتشار النور والضوء والهواء إن صح التعبير .
وهو وصف وإعلام بالغيب لواقع العرب والمسلمين اليوم إذاً قد رصدت الشريعة هذا
فلنجعلها هي المعول ونترك التفكير في معرفة الدااااء فهو موصوف لنا . وما وصفته الشريعة أكثر من ذلك ولكن خصصت هذا مايناسب مقال أخونا الكريم محمد حمد .
السؤال كيف نعالج هذا الداااء وننهض بالشعوب العربية والمسلمة ونصحح أفكارها وننتقلها
من الفشـــل إلى النجـــاح ؟
اقول ذلك تقدير العزيز العليم فهو خالق الأسباب ومسببها ,
أولاً / وكالعادة يجب أن نرجع وننظر هل هنالك شيء في شريعتنا هل لدينا من وصفه لكيفية العلاج وأسباب المرض ؟
نجد أن الشريعة بينت ذلك : فقوله ظهر الفساد بالبر والبحر بما كسبت أيدي الناس ليذيقهم بعض الذي عملوا لعلهم يرجعون .
فما أصابك أيها المسلم من سوء مما كسبت يدك من أعمال فما تفعله من سيء تعاقب عليه بمصائب حتى وإن كانت مصااائب فكرية وفشل ذريع بالعقل والفكر . وهو ما عبر عنه بالفساد العام بالبر والبحر والقصد منه لعلهم يتفكرون ومنطقياً لربهم وخالقهم ينصاااعون ويرجعون .
وايضاً وجدنا أن الله تعالى وصف المفتري بالذلة بالحياة الدنيا والآخرة وقال بعد ذكر الذلة التي حلت بقوم موسى قال وكذلك نجزي المفترين . فإن كنت مفتري يا أيها المسلم أو العربي فقد توعدك الله بالذلة لامحااال انت ستذل حتى ولو آخر العمر .
وبالنظر إلى حال العرب المسلمين اليوم فهم أكبر المفترين على دين الله بل على الذات الإلهية المقدسة تعالى الله عن ذلك علواً كبيراً ..
وقد أخبر النبي صلى الله عليه وسلم أنه سيصيب آخر هذه الأمة بلاء وذل لن يرفعه الله عنهم حتى يرجعوا لدين الله الصحيح .
إذاً العرب والمسلمين اليوم معاقبين بالمصائب جراء افعالهم وعصيانهم ومصابين بالذله والبلاء جراء عدم عملهم بالدين الصحيح والرجوع إليه فالنتيجـــة المنطقية الفشل الفكري والذهني
ووقوع أسبابها عليهم ليحصل لهم ماوقع عليهم من تقدير العزيز العليم من المصائب والذل
تتداعى عليكم الأمم :
فلا نستطيع أن نغير التقدير الذي قضاه الله تعالى لأنه قاهر على عباده
لانستطيع كشعوب أن نواجه هؤلاء المتسلطون على أمتنا من الأمم الطامعة في أمتنا واستغلال ثرواتها وتحطيم ثوابتها لأننا مجرد شعوب متشتتين عن العمل المنظم فالسلطة بيد الحكومات والأمر راجع لهم .
ولا نستطيع أن نغير أي فكر في شعوبنا العربية والإسلامية طالما هم واقعون في المحذور
لذا سيبقى تقدير العزيز العليم حــااااالُ بهم لايرتفع ... ما العمل إذاً :
نحن قوم كنا أذلاء فأعزنا الله بالإسلام فإن ابتغينا عزة بغيره أذلنا الله . ومعنى تحصيل هذه العزة أنك تتبع مفاهيم الدين الإسلامي ولا يكفي للحصول العزة مجرد الإنتساب للدين كما هو حاااصل الآن فإين الفاشلون العرب من المسلمين من هذه المفاهيم !!!!
فلا يطلب ويُفكر بالأدنى ويترك الأعلى فالذي لا ينفع كدواء هو الأدنى والنافع المنقذ للشعوب العربية والأمم الإسلامية هو الأعلى فلايصح عقلاً طلبُ ذاك وترك هذا الأخير .
أخيراً بعد ذلك يستقر التوجيه على :
لا ينبغي لأي من ينتسب للإسلام أن يطلب اصلاح العالم العربي والمسلم بمفاهيم غير مفاهيم الإسلام الصحيحة ولا ينبغي أن يطلب دواء غير الدواء الذي حدده الإسلام
لأن ذلك قدره الله وذلك تقدير العزيز العليم ولنتأكد أنه لو يقدر الله لنا رفع الذل سيرتفع وسيسبب له الأسباب وسيسخر لنا الحكام ثم بسطوتهم لقوله ينزع الله بالسلطان ما لا ينزع بالقرآن وصدقوني تتغير المفاهيم بسطوة السلطان بزمن قليل ثم نستعيد القوة للأمة بتعزيز امكانياتها المادية واعداد القوة بثرواتها وهذا كله حصره الله عز وجل وأمرنا بإعدادة بعد اعداد القوة المعنوية المفقودة التي هي الإيمان التي هي المفاهيم الإسلامية الصحيحة التي هي نفسها الأفكار النيرة التي هي مدعاه النجاح والناجحون وليس الفشل والفاشلون فذا ميدانه للدعاه والمصلحون والمفكرون وشباب المستقبل بالأفكار النيرة والمفاهيم الصحيحه يبنى ذلك لأمتنا العربية والإسلامية ثم يهيأ الله لنا السلطااااان الذي يقودنا نحو تحيقيق العزة لقوله { وعد الله الذين أمنوا وعملوا الصلالحات ليمكنن لهم دينهم اللذي ارتضى لهم وليبدلنهم من بعد خوفهم أمنا} وقال { إن الأرض لله يورثها لمن يشاء من عباده المتقين} والآيات في تمكين المسلمين كثيرة إن هم حققوا أوامر ربهم
هذه محصوره بنا كمسلمين لأننا انتسبنا للإسلام وقدرها الله علينا فأرجوا من جميع الإخوة فهم هذا التوجيه جيداً فنحن بغنى عن الأفكار والشعارات العربية التي تقصر عن مفاهيم وأفكار وشعارات الإسلام الصحيح .
هكذا نرتقي بالأمة وبالعرب لا بغيرها لسبب واحد لأننا مسلمون .
في منتدى رأي وقضية بعنوان فاشلون وقصدت بهم العرب وهو لاباس به من حيث المستوى
وإلى الإمام أخي الفاضل محمد حمد وبالتوفيق والسداد واسمحلي اوجه مقالك لأنك اثرت تساؤل بتشويق جميل بقولك :
"فكـرت احيـانا كثـيرة في معالجـه هذه الامور و لكـن اقـول في داخلـي مستحيـل
يـا رباه كـيف لي أن اقـود مـلايين الـملايين الى تغيير أرائـهم و افكـارهم نـحو
الأفضـل ! "
ففي هذا الإسلوب جمال ظاهر في التشويق وهي حيرة الأفكار في إيجاد الحلول وعدم استدراكها للعطب الحاصل للعرب في الفكر والنهج وأخيراً النتيجة التسليم لهذا الفشل وهي النتيجة النهائية والصورة الواقعية لحال العرب بحسب قصد الكاتب محمد حمد فلذلك أحببت أن أوجه هذا المقال ولابأس بمشاركة الإخوة في التوجيه لأنه موضوع ثري لتبادل الأراء لاسيما إذا هي كثرت وتشعبت كثيراً .
التوجيه :
حينما يتفشى الوباء الفكري بهذه الطريقة المبهرة في ملايين الميلايين من المسلمين والعرب لابد لك من الإستغراب وشيء منطقي جداً أن نستغرب ونحتار من هذا الذل الملامس بهذه الغفلة التي غفلتها الشعوب العربية بقولك أخي محمد حمد وفي حقيقتها هي غفلة تعم المسلمون وليست قاصر على العرب فقط .
لو رجعنا لمراجع المسلمين وهو مجموعة بالشريعة الإسلامية ماذا نجد الحديث عن هذا الوباء الفكري ؟ إن صح لي تسميته .
/ نجد أن النبي صلى الله عليه وسلم ذكر من علامات الساعة
يتفشى الجهل ولاحظ أخ الكريم قوله يتفشى ففيها من البلاغة ما يعجز عنها الوصف
التفشي هو الإنتشار السريع كنتشار النور والضوء والهواء إن صح التعبير .
وهو وصف وإعلام بالغيب لواقع العرب والمسلمين اليوم إذاً قد رصدت الشريعة هذا
فلنجعلها هي المعول ونترك التفكير في معرفة الدااااء فهو موصوف لنا . وما وصفته الشريعة أكثر من ذلك ولكن خصصت هذا مايناسب مقال أخونا الكريم محمد حمد .
السؤال كيف نعالج هذا الداااء وننهض بالشعوب العربية والمسلمة ونصحح أفكارها وننتقلها
من الفشـــل إلى النجـــاح ؟
اقول ذلك تقدير العزيز العليم فهو خالق الأسباب ومسببها ,
أولاً / وكالعادة يجب أن نرجع وننظر هل هنالك شيء في شريعتنا هل لدينا من وصفه لكيفية العلاج وأسباب المرض ؟
نجد أن الشريعة بينت ذلك : فقوله ظهر الفساد بالبر والبحر بما كسبت أيدي الناس ليذيقهم بعض الذي عملوا لعلهم يرجعون .
فما أصابك أيها المسلم من سوء مما كسبت يدك من أعمال فما تفعله من سيء تعاقب عليه بمصائب حتى وإن كانت مصااائب فكرية وفشل ذريع بالعقل والفكر . وهو ما عبر عنه بالفساد العام بالبر والبحر والقصد منه لعلهم يتفكرون ومنطقياً لربهم وخالقهم ينصاااعون ويرجعون .
وايضاً وجدنا أن الله تعالى وصف المفتري بالذلة بالحياة الدنيا والآخرة وقال بعد ذكر الذلة التي حلت بقوم موسى قال وكذلك نجزي المفترين . فإن كنت مفتري يا أيها المسلم أو العربي فقد توعدك الله بالذلة لامحااال انت ستذل حتى ولو آخر العمر .
وبالنظر إلى حال العرب المسلمين اليوم فهم أكبر المفترين على دين الله بل على الذات الإلهية المقدسة تعالى الله عن ذلك علواً كبيراً ..
وقد أخبر النبي صلى الله عليه وسلم أنه سيصيب آخر هذه الأمة بلاء وذل لن يرفعه الله عنهم حتى يرجعوا لدين الله الصحيح .
إذاً العرب والمسلمين اليوم معاقبين بالمصائب جراء افعالهم وعصيانهم ومصابين بالذله والبلاء جراء عدم عملهم بالدين الصحيح والرجوع إليه فالنتيجـــة المنطقية الفشل الفكري والذهني
ووقوع أسبابها عليهم ليحصل لهم ماوقع عليهم من تقدير العزيز العليم من المصائب والذل
تتداعى عليكم الأمم :
فلا نستطيع أن نغير التقدير الذي قضاه الله تعالى لأنه قاهر على عباده
لانستطيع كشعوب أن نواجه هؤلاء المتسلطون على أمتنا من الأمم الطامعة في أمتنا واستغلال ثرواتها وتحطيم ثوابتها لأننا مجرد شعوب متشتتين عن العمل المنظم فالسلطة بيد الحكومات والأمر راجع لهم .
ولا نستطيع أن نغير أي فكر في شعوبنا العربية والإسلامية طالما هم واقعون في المحذور
لذا سيبقى تقدير العزيز العليم حــااااالُ بهم لايرتفع ... ما العمل إذاً :
نحن قوم كنا أذلاء فأعزنا الله بالإسلام فإن ابتغينا عزة بغيره أذلنا الله . ومعنى تحصيل هذه العزة أنك تتبع مفاهيم الدين الإسلامي ولا يكفي للحصول العزة مجرد الإنتساب للدين كما هو حاااصل الآن فإين الفاشلون العرب من المسلمين من هذه المفاهيم !!!!
فلا يطلب ويُفكر بالأدنى ويترك الأعلى فالذي لا ينفع كدواء هو الأدنى والنافع المنقذ للشعوب العربية والأمم الإسلامية هو الأعلى فلايصح عقلاً طلبُ ذاك وترك هذا الأخير .
أخيراً بعد ذلك يستقر التوجيه على :
لا ينبغي لأي من ينتسب للإسلام أن يطلب اصلاح العالم العربي والمسلم بمفاهيم غير مفاهيم الإسلام الصحيحة ولا ينبغي أن يطلب دواء غير الدواء الذي حدده الإسلام
لأن ذلك قدره الله وذلك تقدير العزيز العليم ولنتأكد أنه لو يقدر الله لنا رفع الذل سيرتفع وسيسبب له الأسباب وسيسخر لنا الحكام ثم بسطوتهم لقوله ينزع الله بالسلطان ما لا ينزع بالقرآن وصدقوني تتغير المفاهيم بسطوة السلطان بزمن قليل ثم نستعيد القوة للأمة بتعزيز امكانياتها المادية واعداد القوة بثرواتها وهذا كله حصره الله عز وجل وأمرنا بإعدادة بعد اعداد القوة المعنوية المفقودة التي هي الإيمان التي هي المفاهيم الإسلامية الصحيحة التي هي نفسها الأفكار النيرة التي هي مدعاه النجاح والناجحون وليس الفشل والفاشلون فذا ميدانه للدعاه والمصلحون والمفكرون وشباب المستقبل بالأفكار النيرة والمفاهيم الصحيحه يبنى ذلك لأمتنا العربية والإسلامية ثم يهيأ الله لنا السلطااااان الذي يقودنا نحو تحيقيق العزة لقوله { وعد الله الذين أمنوا وعملوا الصلالحات ليمكنن لهم دينهم اللذي ارتضى لهم وليبدلنهم من بعد خوفهم أمنا} وقال { إن الأرض لله يورثها لمن يشاء من عباده المتقين} والآيات في تمكين المسلمين كثيرة إن هم حققوا أوامر ربهم
هذه محصوره بنا كمسلمين لأننا انتسبنا للإسلام وقدرها الله علينا فأرجوا من جميع الإخوة فهم هذا التوجيه جيداً فنحن بغنى عن الأفكار والشعارات العربية التي تقصر عن مفاهيم وأفكار وشعارات الإسلام الصحيح .
هكذا نرتقي بالأمة وبالعرب لا بغيرها لسبب واحد لأننا مسلمون .