الدكتور محمد الشمري
02-08-2002, 21:03
المطلقه العذراء
كنت طالبه فى السنه الاولى الجامعيه عندما بدأ القلق يساورنى من شبح العنوسه البغيض فانا لست كباقى الفتيات ممن يجربن العلاقات العاطفيه ويسمحن لانفسهن بالتحدث مع الشباب بواسطه الهاتف حتى اصبحت بعض صديقاتى يصفننى بالمعقد فاننى لست مثلهن اقيم علاقات مع الشباب وقد حاولن إقناعى باننى إذا بقيت على حالى هذا فإننى لن اتزوج أبدا..؟؟؟ لم اكن مقتنعه بكلامهن وبقيت مستمرة على قناعتى بأن الزواج قسمه ونصي وان الاعلاقات العاطفيه ليست الطريقه الصحيحه إلى الزواج. كنت اشعر بداخلى بالخوف الشديد من ان أحرم من اجمل ماتحلم الفتاة من الحياه الاسريه والدفء العائلى...... زواج مفاجىء فجأة تم عقد قرانى وكان الخبر بالنسبه لصديقاتى مثل الصاعقه فقد اتغربن لسرعه عقد قرانى ولم يصدقننى وانا أقسم لهن باننى لااعرفه من قبل ولم اره إلا عندما كان صغيرا حيث كانت والدته تاتى به ليأخذا اخى الصغير الذى كان معه فى المدرسه نفسها وقد كانوا جيرانا ولكنهم بعيدون عن بيتنا ولمنختلط معهم كثيرا مع اخته كانت معى فى المدرسه نفسها إلا اننى لم اتلط بها كثيرا. وقد فوجئت بتقدمهم لخطبتى وأصرارهم على عقد القران بسرعه ولم يكن امامى الكثير من الوقت لكى افكر فقد كان على اتخاذ القرار بسرعه وقد اقنعنى اهلى باننى سأكون سعيده جذا لاننى سأتزوج من وحيد الوالدين فليس له أشقاء ذكور وانما لديه شقيقه واحده فقط. وافقت على الزواج لاننى خشيت ان ارفضه فلن أحصل على فرصه افضل .لذلك تم عقد القران كما ارادوا لكى يحصلوا على الدفعه الاولى من منحه الزواج ثم قاموا بتقديم الاوراق للحصول على منزل ومزرعه وفعلا حصلوا على كل ذلك رغم انهم جهزوا لى غرفه وصاله فى منزلهم لانه أبنهم لوحيد ولايستطيعون تركه ليعيش بعيدا عنهم, ورأيته لاول مرة بعد عقد القران وكان يكبرنى بسنتين وكان عاديا ولكن شكله غير مريح ؟ النصيحه الغاليه
جاء موعد الزفاف ودعتنى امى قبل ذهابى إلى الصالون وضمتنى بحنان واخذت تقدم لى النصائح الطيبه للحفاظ على بيتى واسرتى الجديده وشكرتها على نصائحها الغاليه وانصرفت لاعد نفسى لعرسى الجميل.كانت القاعه مكتظه والكل فرحان وسعيد وانا الوحيده الخائفه فقد كنت مقدمه على حياة جديده لااعرفهاوبعد انتهاء الحفل صعدت إلى الجناح الخاص بى , وبعدها جاء زوجى ودعانى لتناول العشاء فجلست امام وانا أشد من الخوف والرعب وكان يتناول طعامه بشراهة ولم يتكلم معى سوى بضعه كلمات ثم تركنى وانصرف؟؟ انتظرت عودته وحين طال انتظارى خرجت الى الصاله لاجده يغط فى نوم عميق أقسم بأننى لم أذق النوم فى تلك اليله فقد ارتفع صوت شخيره ليمزق طبله اذنى ولم يستيقظ إلا بعد ان طرق احد اهله الباب ليصطحبنا الى الامارات الشماليه فنزلنا فى احد الفنادق لقضاء ايام العسل هناك والى لم تكن تحمل طعم العسل فقد تعرفت على زوجى الذى لم يكن سوى انسان ثقيل الدم كثير الشك وليس لديه رأى فقد كان يطلب مساعدة والديه فى كل صغيرة وكبيرة.. وهذا الاضافه الى انه لم يقم بواجبه كزوج ولاادرى ماهو سبب فى ذلك وقد كانت والدتى قلقه بهذا الشأن ولكى اريحها اخبرتها بان كل شى على مايرام لذالك إطمأنت وفرحت كثيراالسر فى البئر عملت بنصيحه امى واحتفظت بهذا السر حتى كاد ان يخنقنى وبدأ العام الدراسى الجديد وذهبت الى الجامعه وشغلت بالدراسه وعندما كنت اعود فى نهايه الاسبوع فأننى لم اكن التقى بزوجى إلا قليلا فقد اخذ يسهر لينام النهار بطوله ومع ذلك فقد منعنى من الذهاب الى منزل اهلى وكنت اعتذر لامى باننى لااستطيع زيارتها لاننى اعود من الجامعه متعبه واتفرغ لزوجى خلال الجازة فاقتنعت هى بذلك وصارت تدعوا لى بالخير.. وحاولت ان اتحذث معه فلم يرد على فأضطررت لان الجا الى والديه وكنت اعتقد بانهما متعاطفان معى خصوصا وهما يعلمان بان ولدهما يسهر خارج المنزل كل ليله ولديه علاقات مع الفتيات وان تيلفونه لايهدا ابدا وعندما رددت على احدى المكالمات سالتنى المتصله من انت؟؟ اخبرتها باننى زوجته فضحكت باستهزاء واغلقت الهاتف.
أصبحت مستاءة من هذا الوضع كثيرا خاصه وان والديه واخته يعرفون بكل هذه الامور ولكنهم لايتحدثون معه بشانها ابدا وعندما لاحظت امه اعتراضى وعدم رضاى على هذا الحال اخذت جوهراتى بحجه ان الخادمه ربما ستسرقها وانها ستخفيها فى مكان امن فقد شعرت باننى ربما ساترك المنزل قريبا.؟بعد ذالك اضطررت لاخبار امى بكل تلك المشاكل ولكنها قالت باننى ربما اكون مقصره فى شى تجاه زوجى فان اهله يتهموننى دائما بعد القيام باعمال المنزل واننى مقصره فى امور كثيره لذالك قررت وضع حد ذلك واجهته واخبرته باننى ساترك المنزل وعدت لبيت اهلى بعد رحله عذاب الى عشتها وقد قرتت الا اعود اليها مهما كان الثمن.حكم الطلاق طلبت من والدى ان يطلقنى منه وكان اهلى واهله لايعلمون باننى عذراء فأضطررت لاخبارهم بعد كثرة الكام والاشاعات فصدموا وصعقوا ولم يعلقوا؟ طلقونى بعدمها ولم يعطونى حقوقى . ولم اكن اهتم بذلك فالمهم اننى ارتحت نفسيا بعد رحله العذاب القاسيه. ولاننى وقد مضى على طلاقى اربع سنوات فانا اجلس لان على مكتبى فى الوظيفه وقد تخرجت العام الماضى واعيش حياتى العاديه ولكننى احمل لقب المطلقه. واكتب الشعر والقصص بعد ان ضاقت بى الدنيا واحسست بقساوة نظرة الناس للمطلقه حرام عليكم فالكل ينظر الى على انى السبب فى حذوث الطلاق انا لاانكر ان الفتيات دورا فى حدوث الطلاق ولكن الايتحمل الرجل جزءا من هذا الخطأ؟ ولماذا يتجه للزواج من تاه لايريدها ولماذا يظلمها ؟ولماذا لايترك الحياه الماجنه عندما يفكر بتكوين الاسرة؟ولماذا لايعطى الزوجه حقها من الاهتمام؟ وانا متاكده بان المرأة لاتفكر فى الطلاق ألااذاكانت مضطره اليه.فلم يجعل الرجل زوجته فى حاله سيئه لطب الطلاق منه؟ هذى حكايه وعذاب ولوعت المجرووحه التى لاتختلف عن معاناة الالاف من فتياتنا المطلقات بلاذنب ولاسبب والسموحه ياعرب اذا طولت عليكم.
كنت طالبه فى السنه الاولى الجامعيه عندما بدأ القلق يساورنى من شبح العنوسه البغيض فانا لست كباقى الفتيات ممن يجربن العلاقات العاطفيه ويسمحن لانفسهن بالتحدث مع الشباب بواسطه الهاتف حتى اصبحت بعض صديقاتى يصفننى بالمعقد فاننى لست مثلهن اقيم علاقات مع الشباب وقد حاولن إقناعى باننى إذا بقيت على حالى هذا فإننى لن اتزوج أبدا..؟؟؟ لم اكن مقتنعه بكلامهن وبقيت مستمرة على قناعتى بأن الزواج قسمه ونصي وان الاعلاقات العاطفيه ليست الطريقه الصحيحه إلى الزواج. كنت اشعر بداخلى بالخوف الشديد من ان أحرم من اجمل ماتحلم الفتاة من الحياه الاسريه والدفء العائلى...... زواج مفاجىء فجأة تم عقد قرانى وكان الخبر بالنسبه لصديقاتى مثل الصاعقه فقد اتغربن لسرعه عقد قرانى ولم يصدقننى وانا أقسم لهن باننى لااعرفه من قبل ولم اره إلا عندما كان صغيرا حيث كانت والدته تاتى به ليأخذا اخى الصغير الذى كان معه فى المدرسه نفسها وقد كانوا جيرانا ولكنهم بعيدون عن بيتنا ولمنختلط معهم كثيرا مع اخته كانت معى فى المدرسه نفسها إلا اننى لم اتلط بها كثيرا. وقد فوجئت بتقدمهم لخطبتى وأصرارهم على عقد القران بسرعه ولم يكن امامى الكثير من الوقت لكى افكر فقد كان على اتخاذ القرار بسرعه وقد اقنعنى اهلى باننى سأكون سعيده جذا لاننى سأتزوج من وحيد الوالدين فليس له أشقاء ذكور وانما لديه شقيقه واحده فقط. وافقت على الزواج لاننى خشيت ان ارفضه فلن أحصل على فرصه افضل .لذلك تم عقد القران كما ارادوا لكى يحصلوا على الدفعه الاولى من منحه الزواج ثم قاموا بتقديم الاوراق للحصول على منزل ومزرعه وفعلا حصلوا على كل ذلك رغم انهم جهزوا لى غرفه وصاله فى منزلهم لانه أبنهم لوحيد ولايستطيعون تركه ليعيش بعيدا عنهم, ورأيته لاول مرة بعد عقد القران وكان يكبرنى بسنتين وكان عاديا ولكن شكله غير مريح ؟ النصيحه الغاليه
جاء موعد الزفاف ودعتنى امى قبل ذهابى إلى الصالون وضمتنى بحنان واخذت تقدم لى النصائح الطيبه للحفاظ على بيتى واسرتى الجديده وشكرتها على نصائحها الغاليه وانصرفت لاعد نفسى لعرسى الجميل.كانت القاعه مكتظه والكل فرحان وسعيد وانا الوحيده الخائفه فقد كنت مقدمه على حياة جديده لااعرفهاوبعد انتهاء الحفل صعدت إلى الجناح الخاص بى , وبعدها جاء زوجى ودعانى لتناول العشاء فجلست امام وانا أشد من الخوف والرعب وكان يتناول طعامه بشراهة ولم يتكلم معى سوى بضعه كلمات ثم تركنى وانصرف؟؟ انتظرت عودته وحين طال انتظارى خرجت الى الصاله لاجده يغط فى نوم عميق أقسم بأننى لم أذق النوم فى تلك اليله فقد ارتفع صوت شخيره ليمزق طبله اذنى ولم يستيقظ إلا بعد ان طرق احد اهله الباب ليصطحبنا الى الامارات الشماليه فنزلنا فى احد الفنادق لقضاء ايام العسل هناك والى لم تكن تحمل طعم العسل فقد تعرفت على زوجى الذى لم يكن سوى انسان ثقيل الدم كثير الشك وليس لديه رأى فقد كان يطلب مساعدة والديه فى كل صغيرة وكبيرة.. وهذا الاضافه الى انه لم يقم بواجبه كزوج ولاادرى ماهو سبب فى ذلك وقد كانت والدتى قلقه بهذا الشأن ولكى اريحها اخبرتها بان كل شى على مايرام لذالك إطمأنت وفرحت كثيراالسر فى البئر عملت بنصيحه امى واحتفظت بهذا السر حتى كاد ان يخنقنى وبدأ العام الدراسى الجديد وذهبت الى الجامعه وشغلت بالدراسه وعندما كنت اعود فى نهايه الاسبوع فأننى لم اكن التقى بزوجى إلا قليلا فقد اخذ يسهر لينام النهار بطوله ومع ذلك فقد منعنى من الذهاب الى منزل اهلى وكنت اعتذر لامى باننى لااستطيع زيارتها لاننى اعود من الجامعه متعبه واتفرغ لزوجى خلال الجازة فاقتنعت هى بذلك وصارت تدعوا لى بالخير.. وحاولت ان اتحذث معه فلم يرد على فأضطررت لان الجا الى والديه وكنت اعتقد بانهما متعاطفان معى خصوصا وهما يعلمان بان ولدهما يسهر خارج المنزل كل ليله ولديه علاقات مع الفتيات وان تيلفونه لايهدا ابدا وعندما رددت على احدى المكالمات سالتنى المتصله من انت؟؟ اخبرتها باننى زوجته فضحكت باستهزاء واغلقت الهاتف.
أصبحت مستاءة من هذا الوضع كثيرا خاصه وان والديه واخته يعرفون بكل هذه الامور ولكنهم لايتحدثون معه بشانها ابدا وعندما لاحظت امه اعتراضى وعدم رضاى على هذا الحال اخذت جوهراتى بحجه ان الخادمه ربما ستسرقها وانها ستخفيها فى مكان امن فقد شعرت باننى ربما ساترك المنزل قريبا.؟بعد ذالك اضطررت لاخبار امى بكل تلك المشاكل ولكنها قالت باننى ربما اكون مقصره فى شى تجاه زوجى فان اهله يتهموننى دائما بعد القيام باعمال المنزل واننى مقصره فى امور كثيره لذالك قررت وضع حد ذلك واجهته واخبرته باننى ساترك المنزل وعدت لبيت اهلى بعد رحله عذاب الى عشتها وقد قرتت الا اعود اليها مهما كان الثمن.حكم الطلاق طلبت من والدى ان يطلقنى منه وكان اهلى واهله لايعلمون باننى عذراء فأضطررت لاخبارهم بعد كثرة الكام والاشاعات فصدموا وصعقوا ولم يعلقوا؟ طلقونى بعدمها ولم يعطونى حقوقى . ولم اكن اهتم بذلك فالمهم اننى ارتحت نفسيا بعد رحله العذاب القاسيه. ولاننى وقد مضى على طلاقى اربع سنوات فانا اجلس لان على مكتبى فى الوظيفه وقد تخرجت العام الماضى واعيش حياتى العاديه ولكننى احمل لقب المطلقه. واكتب الشعر والقصص بعد ان ضاقت بى الدنيا واحسست بقساوة نظرة الناس للمطلقه حرام عليكم فالكل ينظر الى على انى السبب فى حذوث الطلاق انا لاانكر ان الفتيات دورا فى حدوث الطلاق ولكن الايتحمل الرجل جزءا من هذا الخطأ؟ ولماذا يتجه للزواج من تاه لايريدها ولماذا يظلمها ؟ولماذا لايترك الحياه الماجنه عندما يفكر بتكوين الاسرة؟ولماذا لايعطى الزوجه حقها من الاهتمام؟ وانا متاكده بان المرأة لاتفكر فى الطلاق ألااذاكانت مضطره اليه.فلم يجعل الرجل زوجته فى حاله سيئه لطب الطلاق منه؟ هذى حكايه وعذاب ولوعت المجرووحه التى لاتختلف عن معاناة الالاف من فتياتنا المطلقات بلاذنب ولاسبب والسموحه ياعرب اذا طولت عليكم.