شام
04-09-2009, 23:38
مجرة تبتلع أخرى. هي صورة درامية، استغرق حدوثها ثلاثة مليارات سنة، وهي المدة التي استغرقها ظهور الإنسان على الأرض.
وتمكّن علماء الفضاء من مشاهدة صورة مميزة لتطور المجرة، توقعوا حدوثها منذ فترة طويلة.
وفي الدراسة التي نشرتها «مجلة الطبيعة»، تبدو مجرة «اندروميدا»، التي تبعد 2.3 مليون سنة ضوئية عن درب التبانة الذي يمكن رؤيته بالعين المجردة، وهي تتعرض لموجات هائلة من مد الجاذبية، التي تبتلع، بدورها، مجرة أصغر منها تدعى «تريانغولوم».
الصور التي التقطها فريق «اندروميدا للمسح الأثري»، مستخدماً تلسكوب «كندا- فرنسا -هاواي»، الذي يقع على قمة ماونا كيا في هاواي، تظهر للمرة الأولى قوة المد والجزر الضخمة وتفاعلاتها التي تسببت بابتلاع مجرة تضم نجوماً، وانبعاثات الغاز في مجرة أخرى.
ويشرح الباحث في جامعة «سيدني» غرينت لويس، «في دراستنا لمجرة اندروميدا، وجدنا للمرة الأولى نجوماً عملاقة وبقايا من مجرات صغيرة، اندمجت مع أندروميدا كجزء من نموها المستمر».
ويضيف لويس، «المفاجأة الكبرى أن اندروميدا تتفاعل مع جيرانها، مثل تريانغولوم، المجرة المرئية في شمالي نصف الكرة الأرضية، والتي يمكن رؤيتها عبر تلسكوب صغير. إن الملايين من نجوم تريانغولوم انتُزعت من قبل اندروميدا كجزء من الصدام».
واستغرقت المجرتان حوالى 3 مليارات سنة لاستكمال جولة واحدة من «الرقصة الكونية»، لكن في نهاية المطاف، من المتوقع أن تندمجا في كيان واحد.
بعض نجوم أندروميدا بعيدة عن قلب المجرة، ذلك لأنها تشكّلت في مجرة أخرى ابتلعت منذ فترة طويلة.
من جهته، شرح الباحث في معهد كامبريدج لعلم الفلك مايك اروين أن «المجرات، مثل مجرتنا درب التبانة، لم تخلَق على شكلها الحالي، بل نمت عبر ابتلاع مجرات أصغر».
ووجد فريق البحث مفاجأة أخرى، وهي اكتشاف أن حجم أندروميدا «هائل». ويقول لويس «وجدنا منظومات متماسكة وتشكيلات نجومية في منطقة البحث، أظهرت لنا أن المجرات هي اكبر بكثير مما كنا نعتقد. يعتبر علماء الفضاء اندروميدا مجرة نموذجية، وكان مفاجئاً رؤية ضخامتها فعلا».
إلى ذلك، أعلنت وكالة «ناسا» للفضاء أمس الأول، أن المحطة الفضائية الدولية ربما تضطر لإطلاق صواريخها الدافعة لتفادي قطعة من الحطام الفضائي، قد تمر على مسافة 3.2 كيلومتر من المجمع الذي يدور في الفضاء. وتتعقب ناسا حطام جزء من صاروخ أوروبي (اريان 5) كان أطلق قبل أكثر من ثلاث سنوات.
المصدر: وكالات
وتمكّن علماء الفضاء من مشاهدة صورة مميزة لتطور المجرة، توقعوا حدوثها منذ فترة طويلة.
وفي الدراسة التي نشرتها «مجلة الطبيعة»، تبدو مجرة «اندروميدا»، التي تبعد 2.3 مليون سنة ضوئية عن درب التبانة الذي يمكن رؤيته بالعين المجردة، وهي تتعرض لموجات هائلة من مد الجاذبية، التي تبتلع، بدورها، مجرة أصغر منها تدعى «تريانغولوم».
الصور التي التقطها فريق «اندروميدا للمسح الأثري»، مستخدماً تلسكوب «كندا- فرنسا -هاواي»، الذي يقع على قمة ماونا كيا في هاواي، تظهر للمرة الأولى قوة المد والجزر الضخمة وتفاعلاتها التي تسببت بابتلاع مجرة تضم نجوماً، وانبعاثات الغاز في مجرة أخرى.
ويشرح الباحث في جامعة «سيدني» غرينت لويس، «في دراستنا لمجرة اندروميدا، وجدنا للمرة الأولى نجوماً عملاقة وبقايا من مجرات صغيرة، اندمجت مع أندروميدا كجزء من نموها المستمر».
ويضيف لويس، «المفاجأة الكبرى أن اندروميدا تتفاعل مع جيرانها، مثل تريانغولوم، المجرة المرئية في شمالي نصف الكرة الأرضية، والتي يمكن رؤيتها عبر تلسكوب صغير. إن الملايين من نجوم تريانغولوم انتُزعت من قبل اندروميدا كجزء من الصدام».
واستغرقت المجرتان حوالى 3 مليارات سنة لاستكمال جولة واحدة من «الرقصة الكونية»، لكن في نهاية المطاف، من المتوقع أن تندمجا في كيان واحد.
بعض نجوم أندروميدا بعيدة عن قلب المجرة، ذلك لأنها تشكّلت في مجرة أخرى ابتلعت منذ فترة طويلة.
من جهته، شرح الباحث في معهد كامبريدج لعلم الفلك مايك اروين أن «المجرات، مثل مجرتنا درب التبانة، لم تخلَق على شكلها الحالي، بل نمت عبر ابتلاع مجرات أصغر».
ووجد فريق البحث مفاجأة أخرى، وهي اكتشاف أن حجم أندروميدا «هائل». ويقول لويس «وجدنا منظومات متماسكة وتشكيلات نجومية في منطقة البحث، أظهرت لنا أن المجرات هي اكبر بكثير مما كنا نعتقد. يعتبر علماء الفضاء اندروميدا مجرة نموذجية، وكان مفاجئاً رؤية ضخامتها فعلا».
إلى ذلك، أعلنت وكالة «ناسا» للفضاء أمس الأول، أن المحطة الفضائية الدولية ربما تضطر لإطلاق صواريخها الدافعة لتفادي قطعة من الحطام الفضائي، قد تمر على مسافة 3.2 كيلومتر من المجمع الذي يدور في الفضاء. وتتعقب ناسا حطام جزء من صاروخ أوروبي (اريان 5) كان أطلق قبل أكثر من ثلاث سنوات.
المصدر: وكالات