رشيد الهديرس
04-09-2009, 02:12
**
**
**
كل ما ذعذع لي الغربي وهبت نوده = لامست وتر الجروح المستكن الهادي
وابتدى العرض اللي أكره جيّته ووجوده = كنه الضيف النذير بحزة المهجادي
لا انبسطت ونمت ليلاً ما ضمنت هجوده = جالك بعلماً نزع من قلبك المرقادي
كل ما مرت عليّ الصورة المعيوده = والله ان كن الجحيم تشب وسط فوادي
كانت آخر ضحكه من أقصى الصدر معهوده = يوم كانت نومتي نومه وزادي زادي
اتركوا عمر الورود لمن يضم وروده = وأخبروني ليش ذكرى ما مضى تنعادي
وأقنعوني كيف أرد البهجه المفقوده = مثلما كنت أتمتّع بالمشاكل عادي
الغريب انه طموحي ما وفا بوعوده = والعجيب اني غريباً عايشاً ببلادي
مرّ ثالث عقد من عمراً تعدّ اعقوده = كل ما اقفى يوم عد العمر يا عدّادي
ان كرهت الشيب جازت حجته واشهوده = وإن كرهت الموت فإن الموت بالمرصادي
وان حفظت العهد مثلي من يصون عهوده = وإن تصدّيت لشقا عمري فأنا معتادي
شفت قدري عند من يبخل عليّ بجوده = وشفت جحّاد الجميل مدوّر الأرفادي
وشفت من يمدح مقابل ثروته وانقوده = ان طرا طاريه قالوا سيّد الأجوادي
وشفت من رأيه سمين وكلمته مردوده = وآسف لحال الشجيع اللي يجي منقادي
لا أدمت أنياب الليالي ساعده وأعضوده = تكبر الضجه وصمته يفطر الأكبادي
وتغبنّي دمعة الرجال فوق اخدوده = لا أحزنه سهم القدر والا وقع منصادي
ووقفة المحتاج تعني غلطةٍ مقصوده = لا سحب وجهه وعاد يصفّق الأيادي
كل هذا زاد شد اعصابي المشدوده = لاحياة لمن تنادي لا تزيد تنادي
كان قانون السفر يعني خروج وعوده = فيه سفرة عمر ما منها ولا معوادي
تذهب النفس لعملها والجسد للدوده = والأسى والحزن بصمة بأعين الأولادي
حيلة المؤمن ركوعه دائما واسجوده = واجتناب المعصية والوعظ والإرشادي
السنين تمر عجلى كنها مطروده = ما وقف تاريخها الهجري ولا الميلادي
من بغى الحكمة ولو كلماتها معدوده = الشعر حكمة بشرط انك تكون حيادي
ما تجيب الكلمة اللي ناقصة منقوده = واعلم انك عرضةً للنقد والنقادي
والصلاة على نبياً سيرته محموده = البشير المنذر اللي حارب الإلحادي
شاعر المحاوره المبدع سعود المسيلي الحارثي
**
**
كل ما ذعذع لي الغربي وهبت نوده = لامست وتر الجروح المستكن الهادي
وابتدى العرض اللي أكره جيّته ووجوده = كنه الضيف النذير بحزة المهجادي
لا انبسطت ونمت ليلاً ما ضمنت هجوده = جالك بعلماً نزع من قلبك المرقادي
كل ما مرت عليّ الصورة المعيوده = والله ان كن الجحيم تشب وسط فوادي
كانت آخر ضحكه من أقصى الصدر معهوده = يوم كانت نومتي نومه وزادي زادي
اتركوا عمر الورود لمن يضم وروده = وأخبروني ليش ذكرى ما مضى تنعادي
وأقنعوني كيف أرد البهجه المفقوده = مثلما كنت أتمتّع بالمشاكل عادي
الغريب انه طموحي ما وفا بوعوده = والعجيب اني غريباً عايشاً ببلادي
مرّ ثالث عقد من عمراً تعدّ اعقوده = كل ما اقفى يوم عد العمر يا عدّادي
ان كرهت الشيب جازت حجته واشهوده = وإن كرهت الموت فإن الموت بالمرصادي
وان حفظت العهد مثلي من يصون عهوده = وإن تصدّيت لشقا عمري فأنا معتادي
شفت قدري عند من يبخل عليّ بجوده = وشفت جحّاد الجميل مدوّر الأرفادي
وشفت من يمدح مقابل ثروته وانقوده = ان طرا طاريه قالوا سيّد الأجوادي
وشفت من رأيه سمين وكلمته مردوده = وآسف لحال الشجيع اللي يجي منقادي
لا أدمت أنياب الليالي ساعده وأعضوده = تكبر الضجه وصمته يفطر الأكبادي
وتغبنّي دمعة الرجال فوق اخدوده = لا أحزنه سهم القدر والا وقع منصادي
ووقفة المحتاج تعني غلطةٍ مقصوده = لا سحب وجهه وعاد يصفّق الأيادي
كل هذا زاد شد اعصابي المشدوده = لاحياة لمن تنادي لا تزيد تنادي
كان قانون السفر يعني خروج وعوده = فيه سفرة عمر ما منها ولا معوادي
تذهب النفس لعملها والجسد للدوده = والأسى والحزن بصمة بأعين الأولادي
حيلة المؤمن ركوعه دائما واسجوده = واجتناب المعصية والوعظ والإرشادي
السنين تمر عجلى كنها مطروده = ما وقف تاريخها الهجري ولا الميلادي
من بغى الحكمة ولو كلماتها معدوده = الشعر حكمة بشرط انك تكون حيادي
ما تجيب الكلمة اللي ناقصة منقوده = واعلم انك عرضةً للنقد والنقادي
والصلاة على نبياً سيرته محموده = البشير المنذر اللي حارب الإلحادي
شاعر المحاوره المبدع سعود المسيلي الحارثي