رمضان زعلان ...!!!

[شام]

حزن رمضان هذا العام فلقد مضت العشر الأولى من أيامه
و قد هم بالدخول في العشر الثاني من أيامه
و تمضي الأيام ،، و سينتهي رمضان
وسيرحل رمضان وهو [ زعلان ]
لا تسألوني ليه رمضان زعلان ..؟
بل اسألوا أنفسكم يا من أخذتكم الحياة الغرور
إسألوا أنفسكم يامن وصلتم الأرحام بالمسجات
إسألوا أنفسكم يا من قطعتم على أنفسكم العهود والمواثيق
إسألوا أنفسكم أيها التجار كيف تم التلاعب بالأسعار
إسألوا أنفسكم يا بنات أمام أي شاشات جلستم بالساعات
لنسأل أنفسنا كلنا و نحن نجول و نصول في الشبكة الانترنتية
ماذا فعلنا وماذا قدمنا وماذا استفدنا من رمضان
يحق له هذا الشهر هذا الضيف الخفيف
أن يمضي حزيناً ... فلقد طاف على بيوت الله ( المساجد)
فوجدها لا تعج الا بالعشرات فقط وبعضها كانت خاوية كالصحراء الخالية..
وطاف رمضان هذا العام على بيوتنا فلم يرى قياماً ولا تسابيح
بل وجد باب الحارة و بيت جدي و طاش وماطاش ومسلسلات حليمة.
طاف رمضان على قلوبنا فوجدها ملأى بالأحقاد و الآثام ..
طاف رمضان على نفوسنا فوجدها تخطط لفساد وافساد في أرض الله
وجدها تحث على الاختلاط بين الصبايا و الشباب ،، وجدها تحلم بالرشوات
اعتباراً من المدير العام انتهاء بعامل النظافة في الطرقات...
لذا قرر رمضان هذا العام (2009 )
أن يمضي حزيناً ... فهل سندعه يمضي وقد خلت حقائبه من الحسنات
شارك برأيك فحزن رمضان يطعن فؤادي بالمدية ..

[نايف التومي]

قلمً مبدع كابداعك لنا

لي عودة فليسمحو لي بالحجز



عٌدت

زعل رمضان لاننا لم نستقبله الاستقبال الحقيقي
ففرحنا باتمام شعبان ونٌقصان شوال
فرحنا باذان المغرب وتضايقنا باذان الفجر
فرحنا باكل اموال الناس بالباطل
فرحنا بمقاطعة فلان من الناس لانهُ الحق!
فرحنا بتفرق الجماعه
فرحنا بانحطاط الامه
فرحنا بانهيار العائله
تضايقنا لتصفية الشمل ... واجتماع الاهل... والصلات بالمساجد.. والدعاء ... والصدقه... و و و

هكذا ايامنا نقضيها تحت الدشوش لنرى مايقدمه السدحان

هكذا حياتنا نرميها باحدى الاستراحات ونترك المسااااااجد

هكذا نسمع المنادي ونتريض لاداء الواجبات


فاسمحي لي بالهروب عن هذه الحقيقيات المٌستصعبات!!



اختنا العزيزه اساله بمنه وفضله ان لايحرمنا من الاجر والثواب واساله ايضا ان يعتق رقابنا ووالدينا من النيران



ولاتحرمينا من ابداعك


وسلمت اناملك

[ابو ضاري]

إن من أدرك رمضان وكان فيه من الجادين للإفادة منه، والتقرب إلى الله بالطاعات وسائر القربات، كان ذلك هو التغيير، وبداية الانطلاقة، فيكون رمضان بمثابة الدورة التدريبية، المكثفة للنجاح، وتحقيق الرغبات، ونيل المراد.
فرمضان يحث على المحافظة على الصلاة ورتب عليها عظيم الأجر، ورغب في كثرة الذكر وقراءة القرآن، وصلة الأرحام، وهذب النفس، وحثها على الإنفاق، وعودها على الصبر والبذل، والتسامح والتعاطف، وحرم عليها فعل المحرمات، ورتب على من وقع في بعضها فساد الصيام، ووقوع الإثم.


فالحزن لنا اذا لم تعتق رقابنا في هذا الشهر الكريم


شام بارك الله فيك على هذا الموضوع القيم

[شام]

قلمً مبدع كابداعك لنا

لي عودة فليسمحو لي بالحجز



عٌدت

زعل رمضان لاننا لم نستقبله الاستقبال الحقيقي
ففرحنا باتمام شعبان ونٌقصان شوال
فرحنا باذان المغرب وتضايقنا باذان الفجر
فرحنا باكل اموال الناس بالباطل
فرحنا بمقاطعة فلان من الناس لانهُ الحق!
فرحنا بتفرق الجماعه
فرحنا بانحطاط الامه
فرحنا بانهيار العائله
تضايقنا لتصفية الشمل ... واجتماع الاهل... والصلات بالمساجد.. والدعاء ... والصدقه... و و و

هكذا ايامنا نقضيها تحت الدشوش لنرى مايقدمه السدحان

هكذا حياتنا نرميها باحدى الاستراحات ونترك المسااااااجد

هكذا نسمع المنادي ونتريض لاداء الواجبات


فاسمحي لي بالهروب عن هذه الحقيقيات المٌستصعبات!!



اختنا العزيزه اساله بمنه وفضله ان لايحرمنا من الاجر والثواب واساله ايضا ان يعتق رقابنا ووالدينا من النيران



ولاتحرمينا من ابداعك


وسلمت اناملك

أول مشاركة و اول حضور
و القلم الذي ادهشني بنقاء وواقعية المداد و الفكر
أخي نايف ،،
أأسف أن يكون ذلك حال الأمة ،، الا من رحم ربي
رمضان وسباق المسلسلات وسباق النوم و الكسل
سباق مع المعاصي ..
وهذا ما ينوه عنه أيضاً الداعية القدير محمد العوضي في برنامجه بيني وبينك
إذن نحن بحاجة لايقاظ همة و انعاش العقيدة في نفوسنا و أرواحنا ..
لعلنا ننجو من عذاب يوم الحساب
سطرت كلمات من قلب الواقع
فجزاك الله خيراً
و حفظك ورعاك
دمت بنقاءك ...

[تحت المجهر]

الأخت شــــــــــــــام

لي رجاء عندك
أرجوا منك عدم أضفاء اللون الأسود على مواضيعك كما هي خلفية
مواضيعك السوداء

لماذا هذا الحزن ؟
لماذا هذا السواد ؟


أنا أرى أن شهر رمضان شهر يرجع الناس لربهم و يتمسكوا بعباداتهم
من حضور الصلاة في المساجد و خصوصا صلاة الفجر
و الصيام و التسارع في دفع الصدقات
و كذلك المسارعة لختم القرآن الكريم

أعطيكي مثال
أنا أنسان لست بملتزم ( مطوع ) و أصدقائي معظمهم كذلك
حين دخل شهر رمضان وجدت نفسي اسارع للعبادات
و أفرغ نفسي لها
و أنا طوال السنة لا أقرأ القرآن ألا نادرا جدا جدا و ربما بيعدم ذلك
و حين يأتي رمضان أختم القرآن كل عام




شام حينما قلتي



إسألوا أنفسكم يامن وصلتم الأرحام بالمسجات
إسألوا أنفسكم يا من قطعتم على أنفسكم العهود والمواثيق
إسألوا أنفسكم أيها التجار كيف تم التلاعب بالأسعار
إسألوا أنفسكم يا بنات أمام أي شاشات جلستم بالساعات
لنسأل أنفسنا كلنا و نحن نجول و نصول في الشبكة الانترنتية
ماذا فعلنا وماذا قدمنا وماذا استفدنا من رمضان
يحق له هذا الشهر هذا الضيف الخفيف
أن يمضي حزيناً ... فلقد طاف على بيوت الله ( المساجد)
فوجدها لا تعج الا بالعشرات فقط وبعضها كانت خاوية كالصحراء الخالية..
وطاف رمضان هذا العام على بيوتنا فلم يرى قياماً ولا تسابيح
بل وجد باب الحارة و بيت جدي و طاش وماطاش ومسلسلات حليمة.
طاف رمضان على قلوبنا فوجدها ملأى بالأحقاد و الآثام ..
طاف رمضان على نفوسنا فوجدها تخطط لفساد وافساد في أرض الله
وجدها تحث على الاختلاط بين الصبايا و الشباب ،، وجدها تحلم بالرشوات
اعتباراً من المدير العام انتهاء بعامل النظافة في الطرقات...



هذه الأمور لا نرضاها في رمضان و غيره من بقية الشهور
الأنسان يجب أن يقبل على ربه و يبتعد عن الذنوب في كل يوم و حين
و ليس في رمضان فقط



شكرا شام

[شام]

إن من أدرك رمضان وكان فيه من الجادين للإفادة منه، والتقرب إلى الله بالطاعات وسائر القربات، كان ذلك هو التغيير، وبداية الانطلاقة، فيكون رمضان بمثابة الدورة التدريبية، المكثفة للنجاح، وتحقيق الرغبات، ونيل المراد.
فرمضان يحث على المحافظة على الصلاة ورتب عليها عظيم الأجر، ورغب في كثرة الذكر وقراءة القرآن، وصلة الأرحام، وهذب النفس، وحثها على الإنفاق، وعودها على الصبر والبذل، والتسامح والتعاطف، وحرم عليها فعل المحرمات، ورتب على من وقع في بعضها فساد الصيام، ووقوع الإثم.


فالحزن لنا اذا لم تعتق رقابنا في هذا الشهر الكريم


شام بارك الله فيك على هذا الموضوع القيم

الكلام جميل جداً
و التصرفات عكس مايقال ...
أين التسامح ..؟ وأين الكرم ..؟
حينما تمتلئ القلوب بالألم و الاوجاع .. و تصبح النفوس مشوهة
فكيف لها العبور الى الطرف الآخر .. واعطاء الشهر حقه ..
للأسف الشديد .. من شدة الفساد أصبح رمضان كسائر أيام العام ..
وهذا ما لايتمناه مسلم أو مسلمة لايزال يتمتع بشيء من الايمان الراسخ ..
مشكور أخي الضاري للمشاركة.
دمت بخير

[نايف الشريهي]

شام بارك الله فيك على هذا الموضوع القيم
طرح جميل....

[أبو فهد]

والحمد لله و لا أزكّي نفسي على الله وهو أعلم بنا سبحانه


و لكن لم أجد أن رمضان قد غيّر بي الكثير



و لم المجاملة و الإخبار بخلاف الحقيقة و أقول بأني صائم النهار و قائم الليل قد تجنبت ما نهى عنه الله و رسوله


يفترض بي أن أجتهد في رمضان عن غيره من سائر الشهور


لكنني لم أزد على غيره من الشهور إلا القراءة المنتظمة و المجزءة للقرآن الكريم
و صلاة التراويح
و الصوم نهارا

و لم امنع نفسي من مشاهدة التلفزيون و الفضائيات
لربما قد تعودنا أن نصوم رمضان كعادة اجتماعية و ليس كعبادة
و لربما لو كنا في مجتمع غربي لكان لرمضان طعما آخر



بصراحة لا أدري و لا أملك الإجابة الكافية عن سبب إهمالنا لشهر رمضان





ندعو الله لنا و للجميع أن يوفقنا لصيامه و قيامه و أن يتقبل منا و منكم صالح الأعمال

[شام]

الأخت شــــــــــــــام

لي رجاء عندك
أرجوا منك عدم أضفاء اللون الأسود على مواضيعك كما هي خلفية
مواضيعك السوداء

لماذا هذا الحزن ؟
لماذا هذا السواد ؟


أنا أرى أن شهر رمضان شهر يرجع الناس لربهم و يتمسكوا بعباداتهم
من حضور الصلاة في المساجد و خصوصا صلاة الفجر
و الصيام و التسارع في دفع الصدقات
و كذلك المسارعة لختم القرآن الكريم

أعطيكي مثال
أنا أنسان لست بملتزم ( مطوع ) و أصدقائي معظمهم كذلك
حين دخل شهر رمضان وجدت نفسي اسارع للعبادات
و أفرغ نفسي لها
و أنا طوال السنة لا أقرأ القرآن ألا نادرا جدا جدا و ربما بيعدم ذلك
و حين يأتي رمضان أختم القرآن كل عام




شام حينما قلتي



هذه الأمور لا نرضاها في رمضان و غيره من بقية الشهور
الأنسان يجب أن يقبل على ربه و يبتعد عن الذنوب في كل يوم و حين
و ليس في رمضان فقط



شكرا شام

تلك الظاهرة اخي الكريم تتفاوت من مجتمع لآخر
فهي شديدة الوضوح في بعض المجتمعات
بينما لا تبدو واضحة في أخرى
و كما تلك الظواهر السلبية موجودة
ايضاً الايجابيات موجودة
أي كما تفعل أنت فاضلي ويفعل آخرون من شباب الامة
هناك من يلهو خلال رمضان وغير رمضان
أسأل العلي القدير الهدى للأمة الاسلامية جمعاء
حتى نحظى بعفو ربنا ورضاه
مشاركة قيمة اشكرك اخي تحت المجهر
فلقد اتيت بها من قلب الواقع ..
بارك الله بك وحفظك

[شام]

شام بارك الله فيك على هذا الموضوع القيم
طرح جميل....



تسلم اخي نايف
وحياك بمضايفك
احترامي لك

[شام]

والحمد لله و لا أزكّي نفسي على الله وهو أعلم بنا سبحانه


و لكن لم أجد أن رمضان قد غيّر بي الكثير



و لم المجاملة و الإخبار بخلاف الحقيقة و أقول بأني صائم النهار و قائم الليل قد تجنبت ما نهى عنه الله و رسوله


يفترض بي أن أجتهد في رمضان عن غيره من سائر الشهور


لكنني لم أزد على غيره من الشهور إلا القراءة المنتظمة و المجزءة للقرآن الكريم
و صلاة التراويح
و الصوم نهارا

و لم امنع نفسي من مشاهدة التلفزيون و الفضائيات
لربما قد تعودنا أن نصوم رمضان كعادة اجتماعية و ليس كعبادة
و لربما لو كنا في مجتمع غربي لكان لرمضان طعما آخر



بصراحة لا أدري و لا أملك الإجابة الكافية عن سبب إهمالنا لشهر رمضان





ندعو الله لنا و للجميع أن يوفقنا لصيامه و قيامه و أن يتقبل منا و منكم صالح الأعمال

كتب لك أجر اعمالك الصالحة أخي شقردي
و هداك و هدانا جميعاً
لقد طرحت وجهة نظر خطيرة آلا وهي الصيام عادة اجتماعية
فعلاً فإن بعض المجتمعات اتخذت الصيام مجرد عادة
و هذه نتيجة تتعلق بأكثر من محور منها ( الاعلام و الثقافة و العقيدة )
اذ طالما تحولت الحياة لفسحة استهلاك لا أكثر
أحياناً اتخيل أن هناك ايدٍ غريبة سلبت المعنى الجميل للصيام
وأحياناً اقول هذه الأمة بحاجة لإعادة تأهيل
وأحياناً أحمّل المسؤولية كاملة على الاعلام ..
وأحياناً يلعب الدور السياسي شأو كبير في حياتنا الروحية
ليس لدي اضافات تفيد كذلك ..
فالمشكلة اكبر من حلها في حوار صغير
أشكرك اخي شقردي
صراحة وشفافية أحسدك عليهما
كان الله معك