شام
26-08-2009, 16:53
ويتجدد اللقاء بسيرة الصحابيات الجليلات
واليوم مع أمنا سودة بنت زمعة
في نبذة عنها...
هي : سودة بنت زمعة بن قيس بن عبد شمس بن عبد ود بن نصر بن مالك بن حل بن عامر بن لؤي ، وأمها الشموس بنت قيس بن زيد بن عمرو بن لبيد بن خراش بن عامر بن غنم بن عدي بن النجار ، قال أبو عمر : تزوجها رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم بمكة بعد موت خديجة وقبل العقد على عائشة . ولا خلاف أنه لم يتزوجها إلا بعد موت خديجة ، وكانت قبل ذلك تحت ابن عم لها يقال له : السكران بن عمرو من بني عامر بن لؤي
وقال ابن سعد : أسلم زوجها السكران بن عمرو . وخرجا جميعا " مهاجرين إلى أرض الحبشة في الهجرة الثانية . وقدم السكران بن عمرو مكة من أرض الحبشة ومعه امرأته سودة بنت زمعة ، فتوفي عنها بمكة ، فلما حلت أرسل إليها رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم فخطبها . فقالت : أمري إليك يا رسول الله . فقال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم : مري رجلا " من قومك يزوجك ، فأمرت حاطب بن عمرو . فزوجها فكانت أول إمرأة تزوجها رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم بعد خديجة
وروي عن أبي سلمة بن عبد الرحمن قالا : جاءت خولة بنت حكيم السلمية امرأة عثمان بن مظعون إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فقالت : يا رسول الله كأني أراك قد دخلتك خلة لفقد خديجة ، فقال : أجل، كانت أم العيال وربة البيت ، قالت : أفلا أخطب عليك ؟ قال : بلى فإنكن معشر النساء أرفق بذلك . فخطبت عليه سودة بنت زمعة
مناقبها :
روى أبو عمر في الإستيعاب : أن سودة بنت زمعة قالت للنبي صلى الله عليه وسلم : أود أن أحشر في زمرة أزواجك . وإني قد وهبت يومي لعائشة . وإني لا أريد ما تريد النساء
عن صالح مولى التؤمة قال : سمعت أبا هريرة يقول : حج رسول الله صلى الله عليه وسلم بنسائه عام حجة الوداع ثم قال : هذه الحجة ثم ظهور الحصر . قال أبو هريرة : وكان كل نساء النبي صلى الله عليه وسلم ، يحججن إلا سودة بنت زمعة . وزينب بنت جحش ، قالتا : لا تحركنا دابة بعد رسول الله صلى الله عليه وسلم
وفي رواية : كانت سودة تقول : لا أحج بعدها أبدا "
وروي عن ابن سيرين : قالت سودة : حججت واعتمرت فأنا أقر في بيتي . كما أمرني الله عز وجل
روي عن محمد بن عمر ابن الخطاب بعث إلى سودة بنت زمعة بغرارة من دراهم . فقالت : ما هذه ؟ قالوا : دراهم . قالت : في الغرارة مثل التمر . يا جارية بلغيني القنع : قال . ففرقتها
وفاتها :
وقال أبو عمر : توفيت سودة بنت زمعة في آخر زمان عمر بن الخطاب . وقيل : توفيت سنة أربع وخمسين في خلافة معاوية
واليوم مع أمنا سودة بنت زمعة
في نبذة عنها...
هي : سودة بنت زمعة بن قيس بن عبد شمس بن عبد ود بن نصر بن مالك بن حل بن عامر بن لؤي ، وأمها الشموس بنت قيس بن زيد بن عمرو بن لبيد بن خراش بن عامر بن غنم بن عدي بن النجار ، قال أبو عمر : تزوجها رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم بمكة بعد موت خديجة وقبل العقد على عائشة . ولا خلاف أنه لم يتزوجها إلا بعد موت خديجة ، وكانت قبل ذلك تحت ابن عم لها يقال له : السكران بن عمرو من بني عامر بن لؤي
وقال ابن سعد : أسلم زوجها السكران بن عمرو . وخرجا جميعا " مهاجرين إلى أرض الحبشة في الهجرة الثانية . وقدم السكران بن عمرو مكة من أرض الحبشة ومعه امرأته سودة بنت زمعة ، فتوفي عنها بمكة ، فلما حلت أرسل إليها رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم فخطبها . فقالت : أمري إليك يا رسول الله . فقال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم : مري رجلا " من قومك يزوجك ، فأمرت حاطب بن عمرو . فزوجها فكانت أول إمرأة تزوجها رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم بعد خديجة
وروي عن أبي سلمة بن عبد الرحمن قالا : جاءت خولة بنت حكيم السلمية امرأة عثمان بن مظعون إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فقالت : يا رسول الله كأني أراك قد دخلتك خلة لفقد خديجة ، فقال : أجل، كانت أم العيال وربة البيت ، قالت : أفلا أخطب عليك ؟ قال : بلى فإنكن معشر النساء أرفق بذلك . فخطبت عليه سودة بنت زمعة
مناقبها :
روى أبو عمر في الإستيعاب : أن سودة بنت زمعة قالت للنبي صلى الله عليه وسلم : أود أن أحشر في زمرة أزواجك . وإني قد وهبت يومي لعائشة . وإني لا أريد ما تريد النساء
عن صالح مولى التؤمة قال : سمعت أبا هريرة يقول : حج رسول الله صلى الله عليه وسلم بنسائه عام حجة الوداع ثم قال : هذه الحجة ثم ظهور الحصر . قال أبو هريرة : وكان كل نساء النبي صلى الله عليه وسلم ، يحججن إلا سودة بنت زمعة . وزينب بنت جحش ، قالتا : لا تحركنا دابة بعد رسول الله صلى الله عليه وسلم
وفي رواية : كانت سودة تقول : لا أحج بعدها أبدا "
وروي عن ابن سيرين : قالت سودة : حججت واعتمرت فأنا أقر في بيتي . كما أمرني الله عز وجل
روي عن محمد بن عمر ابن الخطاب بعث إلى سودة بنت زمعة بغرارة من دراهم . فقالت : ما هذه ؟ قالوا : دراهم . قالت : في الغرارة مثل التمر . يا جارية بلغيني القنع : قال . ففرقتها
وفاتها :
وقال أبو عمر : توفيت سودة بنت زمعة في آخر زمان عمر بن الخطاب . وقيل : توفيت سنة أربع وخمسين في خلافة معاوية