وميض
01-08-2002, 04:09
قد لا تُصدق عندما يقال لك أن كفيفاً يرسم ويلون ..
لكنك ستصاب بالذهول - حتماً - عند دخولك معرض الفن التشكيلي الذي أقامه الفنان التشكيلي الكفيف اسماعيل المسعودي بمعونة أستاذه عبدالإله الرمحاني
فالمعرض يبرز قدرة خارقة وهمة عالية و إرادة حديدية تعجز عن تثبيطها أية إعاقة ..
المسعودي ..
إنسان بسيط .. فقد نعمة البصر ، لكنه لم يفقد الهمة والطموح والصبر ..
هاهو يتحدى الصاب .. ويسجل بريشته أن الإنسان مادام يحمل فكراً سوياً وعقلاً راجحاً فهو ليس معاقاً .
سُئل المسعودي في لقاء صحفي عن سر نجاحه في القيام بهذا العمل ..
فأجاب بأن الفكرة هي فكرة أستاذه الرمحاني .. الذي شجعه على خوض هذه التجربة بعدما لمس لديه الإهتمام بالفن التشكيلي .. فوضع له قواعد خاصة يسير عليها .
كذلك أجاب عن سؤال حول كيف يبدأ العمل ؟ بأنه يحدد فكرة وموضوع اللوحة ..ثم يناقشها مع أستاذه كي يقوما بعد ذلك بالتخطيط و دراسة الأبعاد الهندسية و خطوط النظر إلى غير ذلك من قواعد الرسم التي لا يمكن العل بدونها.
المسعودي وأستاذه الرمحاني ..
ذكرا أن غايتهما هي البحث عمّن يتبنى فكرة إنشاء مدرسة لتعليم المكفوفين فن الرسم ، ويشرفان هما عليها ..
و المسعودي يمكنه أن يدرسها أيضا ، و ذلك انطلاقا من قواعد واضحة و محددة توصلا إليها من خلال تجاربهما في هذا المجال .
هذه بعض اللوحات التي رسمها المسعودي والتي عُرضت في المعرض :
اللوحة الأولى ..
http://www.arabiyat.com/img_jun2002/hercules.jpg
اللوحة الثانية ..
http://www.arabiyat.com/img_jun2002/vase.jpg/img]
اللوحة الثالثة ..
[img]http://www.arabiyat.com/img_jun2002/jeux1.jpg
اللوحة الرابعة ..
http://www.arabiyat.com/img_jun2002/jeux2.jpg
وقد سُئِلَ المسعودي عن سر اللوحتين الأخيرتين بسؤال نصه :
اسماعيل ، هناك لوحتان مثيرتان للانتباه في معرضك هذا .. تمثلان طفلين يلعبان بعجلة بداخلها قط ( في اللوحة الأولى) ... ثم ، و في مشهد حزين ، يجلس الطفلان و قد سقط القط مضرجاً بدمائه ( في اللوحة الثانية). إلى ما ترمز هاتان اللوحتان ؟
فأجاب اسماعيل المسودي : إنها قصة حقيقية حدثت لي في طفولتي ، حيث كنا نلعب أنا و أخي بنفس الطريقة و حدث ما رأيته مجسدا في اللوحة . و قد رسخ هذا المشهد في ذهني لأنها كانت ، ربما ، أول مواجهة حقيقية مع الموت . و كانت هناك تساؤلات عديدة بداخلي : هل شعر القط الذي قتلناه دون قصد بالعذاب ؟ هل سيعاقبنا الله لأننا فعلنا ذلك؟ إلى غير ذلك من الأسئلة الطفولية الممتزجة بغموض و ضبابية ... و هي ، بالمناسبة ، أول لوحة رسمتها.
------------------
إخوتي الأعزاء ..
من هذا الإبداع .. ومن هذا الجهد نستشف أشياء كثيرة .. قد نشع بعجزنا إذا نحن حاولنا وصفها ..
أترككم تلمسونها بأنفسكم ..
أختكم وميض .
لكنك ستصاب بالذهول - حتماً - عند دخولك معرض الفن التشكيلي الذي أقامه الفنان التشكيلي الكفيف اسماعيل المسعودي بمعونة أستاذه عبدالإله الرمحاني
فالمعرض يبرز قدرة خارقة وهمة عالية و إرادة حديدية تعجز عن تثبيطها أية إعاقة ..
المسعودي ..
إنسان بسيط .. فقد نعمة البصر ، لكنه لم يفقد الهمة والطموح والصبر ..
هاهو يتحدى الصاب .. ويسجل بريشته أن الإنسان مادام يحمل فكراً سوياً وعقلاً راجحاً فهو ليس معاقاً .
سُئل المسعودي في لقاء صحفي عن سر نجاحه في القيام بهذا العمل ..
فأجاب بأن الفكرة هي فكرة أستاذه الرمحاني .. الذي شجعه على خوض هذه التجربة بعدما لمس لديه الإهتمام بالفن التشكيلي .. فوضع له قواعد خاصة يسير عليها .
كذلك أجاب عن سؤال حول كيف يبدأ العمل ؟ بأنه يحدد فكرة وموضوع اللوحة ..ثم يناقشها مع أستاذه كي يقوما بعد ذلك بالتخطيط و دراسة الأبعاد الهندسية و خطوط النظر إلى غير ذلك من قواعد الرسم التي لا يمكن العل بدونها.
المسعودي وأستاذه الرمحاني ..
ذكرا أن غايتهما هي البحث عمّن يتبنى فكرة إنشاء مدرسة لتعليم المكفوفين فن الرسم ، ويشرفان هما عليها ..
و المسعودي يمكنه أن يدرسها أيضا ، و ذلك انطلاقا من قواعد واضحة و محددة توصلا إليها من خلال تجاربهما في هذا المجال .
هذه بعض اللوحات التي رسمها المسعودي والتي عُرضت في المعرض :
اللوحة الأولى ..
http://www.arabiyat.com/img_jun2002/hercules.jpg
اللوحة الثانية ..
http://www.arabiyat.com/img_jun2002/vase.jpg/img]
اللوحة الثالثة ..
[img]http://www.arabiyat.com/img_jun2002/jeux1.jpg
اللوحة الرابعة ..
http://www.arabiyat.com/img_jun2002/jeux2.jpg
وقد سُئِلَ المسعودي عن سر اللوحتين الأخيرتين بسؤال نصه :
اسماعيل ، هناك لوحتان مثيرتان للانتباه في معرضك هذا .. تمثلان طفلين يلعبان بعجلة بداخلها قط ( في اللوحة الأولى) ... ثم ، و في مشهد حزين ، يجلس الطفلان و قد سقط القط مضرجاً بدمائه ( في اللوحة الثانية). إلى ما ترمز هاتان اللوحتان ؟
فأجاب اسماعيل المسودي : إنها قصة حقيقية حدثت لي في طفولتي ، حيث كنا نلعب أنا و أخي بنفس الطريقة و حدث ما رأيته مجسدا في اللوحة . و قد رسخ هذا المشهد في ذهني لأنها كانت ، ربما ، أول مواجهة حقيقية مع الموت . و كانت هناك تساؤلات عديدة بداخلي : هل شعر القط الذي قتلناه دون قصد بالعذاب ؟ هل سيعاقبنا الله لأننا فعلنا ذلك؟ إلى غير ذلك من الأسئلة الطفولية الممتزجة بغموض و ضبابية ... و هي ، بالمناسبة ، أول لوحة رسمتها.
------------------
إخوتي الأعزاء ..
من هذا الإبداع .. ومن هذا الجهد نستشف أشياء كثيرة .. قد نشع بعجزنا إذا نحن حاولنا وصفها ..
أترككم تلمسونها بأنفسكم ..
أختكم وميض .