المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : كأوراق الخريف تتساقط...!!!



شام
23-08-2009, 10:51
~*~
تحيط بنا على مدار هذه الحياة شخصيات عديدة
منها ما هو قريب ..
ومنها ما هو بعيد
منها ما هو هامشي
ومنها ك/اللاشيء


الحياة ...
قيل لا يكبر في هذه الحياة فعلاً إلا من ذاق جرح القلب فـ/نزف و تألم
ثم يقول من أصيب بذلك أنا كبرت و فهمت الدنيا صح ...


المواقف ..
الإنسان بشكل عام و الرجل بشكل خاص عبارة عن [ كلمة] + [ موقف ]
فإن تجاوز تلك السمات تجاوزه الكل كشخصية ذات موجودية
بل وحقق سقوطاً من أعين وقلوب المحيطين به
ك/سقوط أوراق الخريف ..ثم يتلاشى ليصبح لاشيء
إن للسقوط من العين و الخروج من القلب مذاق مرير لا يمكن تجاهله أو نكرانه
و لكنه واقع إزاء من تخلى عن مبادئه و نسي كلماته و لم يحفظ عهوده
فإن سقط شخص غالي و عزيز عليك من عينك
فهل تمنحه فرصة اخرى للصعود ...
هل تفتح له قلبك للدخول ...
أم تدعه مع الثرى لـ/يتلاشى كأنه ذرات الغبار في طقس السديم...




~*~

ابو ضاري
23-08-2009, 11:07
فإن سقط شخص غالي و عزيز عليك من عينك
فهل تمنحه فرصة اخرى للصعود ...
نعم نمنحه فرصه كي يصعد الى القمه فلا ياتي السقوط بدون محاوله
هل تفتح له قلبك للدخول ...
نعم وبكل سرور لاني لا ابيع من اشتريه بزله او موقف منه

أم تدعه مع الثرى لـ/يتلاشى كأنه ذرات الغبار في طقس السديم...


لا لا اتركه تحت الثرى لكن امد يدي له لكي يصد الى القمه مره ثانيه


شكرا ياشام


ورمضان مبارك عليكم

الشاهري العبيدي
23-08-2009, 11:31
الحديث عن الرجل هنا يجعلنا لا نقدر أن نجيب بكثير شروح




الرجل هو أكثر منذ ذلك ولا شك وانما عرف بثبات الموقف والكلمة كدليل الرجولة




ومن منا لا يسقط في اختبارات الحياة.......هي كذا جبلت

ولكن من الناس من هم كالجبال الراسية تهب الرياح فلا يلقي لها بالا.....وكذا الشموخ والرجولة




شكرا اختي الفاضلة شام

شام
23-08-2009, 17:04
فإن سقط شخص غالي و عزيز عليك من عينك

فهل تمنحه فرصة اخرى للصعود ...
نعم نمنحه فرصه كي يصعد الى القمه فلا ياتي السقوط بدون محاوله
هل تفتح له قلبك للدخول ...
نعم وبكل سرور لاني لا ابيع من اشتريه بزله او موقف منه
أم تدعه مع الثرى لـ/يتلاشى كأنه ذرات الغبار في طقس السديم...


لا لا اتركه تحت الثرى لكن امد يدي له لكي يصد الى القمه مره ثانيه


شكرا ياشام


ورمضان مبارك عليكم










رائع هذا التفاؤول يابوضاري بردك و برأيك
لكن هل الكل يستطيع ذلك ...
فإن كانت الامور كما ذكرت لكان الزمن بألف ألف خير
ولكن أين الخير
حينما تتساقط الاقنعة و تبدو سوءة كل امرء
بأخلاقه وتصرفاته و تعاملاته مع من حوله

أشكرك قديري للرد الجميل
أعجبني فكرك و نقاءك
دمت كأنت

واحد شقردي
23-08-2009, 17:34
احس دائم تكتبين يا اخت شام من واقع يحصل لكي او يحصل الغالي عندك

فهذا ما يجعل كتاباتك قمه في الروعه


الله يعطيكي العافيه على ابداع

بنسبه الاسئله

لا اعرف الاجابه عليها

لانها متشعبه

ففممكن نعم و ممكن لا

مبروك عليكي الشهر يا شمسنا

أبو روز
23-08-2009, 20:37
فإن سقط شخص غالي و عزيز عليك من عينك
فهل تمنحه فرصة اخرى للصعود ...
هل تفتح له قلبك للدخول ...
أم تدعه مع الثرى لـ/يتلاشى كأنه ذرات الغبار في طقس السديم...

بل أدعه مع الثرى وسأغلق الباب الذي كان بيني وبينه بمجرد سقوطه من عيني

فلا يسقط من عيني إلا شخص يهوى السقوط



*هل الشجرة تمنح الفرصة لمن سقط من أوراقها لتعود إليها؟

أنا هكذا


تقبلي مروري شـ،،،،،ــام

شام
24-08-2009, 10:54
الحديث عن الرجل هنا يجعلنا لا نقدر أن نجيب بكثير شروح




الرجل هو أكثر منذ ذلك ولا شك وانما عرف بثبات الموقف والكلمة كدليل الرجولة




ومن منا لا يسقط في اختبارات الحياة.......هي كذا جبلت

ولكن من الناس من هم كالجبال الراسية تهب الرياح فلا يلقي لها بالا.....وكذا الشموخ والرجولة




شكرا اختي الفاضلة شام


العهود و المواثيق التي يقطعها الانسان على نفسه رجلاً كان أو امرأة
جزء من سلوكيات و اخلاقيات مكتملة
وقد يبرز دور الرجل على دور المرأة في هذا المنحنى
لما للرجل من مكانة و تأثير في الاسرة و المجتمع.
ولكن هذا لا يعفي المرأة كذلك من ثباتها على مواثيقها ..
فهنيئاً لمن صمد لأجل موثق أو كلمة قطعها على نفسه أمام الله و الآخرين
و شكراً لك أخي الشاهري
لابداء الرأي و المشاركة
احترامي لك

شام
24-08-2009, 21:35
احس دائم تكتبين يا اخت شام من واقع يحصل لكي او يحصل الغالي عندك

فهذا ما يجعل كتاباتك قمه في الروعه


الله يعطيكي العافيه على ابداع

بنسبه الاسئله

لا اعرف الاجابه عليها

لانها متشعبه

ففممكن نعم و ممكن لا

مبروك عليكي الشهر يا شمسنا

الله يبارك فيك ياشقردي
و شاكرة حضورك و تعليقك
بالنسبة لي اكتب كل مايصادفني بالحياة
فإن لم يكن مانكتبه صادقاً لن نعرف السبيل الصحيح لحل بعض المشكلات
فما اكتبه ويكتبه غيري من الاقلام الملتزمة نابع من رؤية ..
اشكرك مرة أخرى للمشاركة
رمضان مبارك عليك وعلى الوالدة الكريمة ..
تحياتي

شام
24-08-2009, 21:41
بل أدعه مع الثرى وسأغلق الباب الذي كان بيني وبينه بمجرد سقوطه من عيني

فلا يسقط من عيني إلا شخص يهوى السقوط



*هل الشجرة تمنح الفرصة لمن سقط من أوراقها لتعود إليها؟

أنا هكذا


تقبلي مروري شـ،،،،،ــام




موقف حاسم وصلابة في الاجراء أبو روز
قد يكون رأيك هو الحل الناجع و الحقيقي لحل هذه المشكلة
فعلى مبدأ المثل القائل اقلع الضرس و ارتاح من ألمه
ولكن في بعض الحالات ذات الخصوصية الكبيرة
قد نفتح الافئدة لمن سقط ليعود من جديد..
وهي حالات مخصوصة وليست عامة ..
كالأم قد لا ترزق بر ابنها للأسف ومع ذلك تحاول وتحاول حتى يصلح حاله
كالأب قد يصدم بتصرفات أحد ابناءه ولكنه يمنح فرص عديدة
و كالمحب باخلاص يمنح اكثر من فرصة لتعود المياه لمجاريها
و كالمواطن في هذا الوطن قد يظلمه الوطن وينتقص من حقوقه
و لا يمنحه صلاحياته الكاملة ولكن الوطن يستحق المحاولات
و و و
بين الواوات يمكنك القياس
دائماً لحرفك بريق خاص ابو روز
اشكرك و لك فيض امتنان
تقديري لك

عبدالرحمن
25-08-2009, 01:41
ياهلا بشمسنا وهذا الموضوع المفيد.
يجب على الصديق ان يمنح صديقه كل الفرص الممكنة حتى يجنبه السقوط!
فمنح الفرص هو ليس فضل ومنه من هذا الصديق انما هو توجيه نبوي شريف!
فحمل الصديق على عدة محامل هو خيار سديد وجهنا اليه سيد الخلق
رسولنا الكريم عليه افضل الصلواة واتم التسليم

اما وان اصر هذا الصديق على السقوط بعدها فلا حول ولا قوة!
فقد اكون اديت مماهو مطلوب مني تجاه صديقي
الذي قد اكون انا من تغير وليس هو!
ففي البعض او الكثير من الاحيان
يقول الاصدقاء ان صديقي سين تغير علي!
وقد يكون صديقه سين يسأل نفس السؤال!.
لك تقديري ايتها الاخت القديرة.

شام
25-08-2009, 16:03
ياهلا بشمسنا وهذا الموضوع المفيد.
يجب على الصديق ان يمنح صديقه كل الفرص الممكنة حتى يجنبه السقوط!
فمنح الفرص هو ليس فضل ومنه من هذا الصديق انما هو توجيه نبوي شريف!
فحمل الصديق على عدة محامل هو خيار سديد وجهنا اليه سيد الخلق
رسولنا الكريم عليه افضل الصلواة واتم التسليم

اما وان اصر هذا الصديق على السقوط بعدها فلا حول ولا قوة!
فقد اكون اديت مماهو مطلوب مني تجاه صديقي
الذي قد اكون انا من تغير وليس هو!
ففي البعض او الكثير من الاحيان
يقول الاصدقاء ان صديقي سين تغير علي!
وقد يكون صديقه سين يسأل نفس السؤال!.
لك تقديري ايتها الاخت القديرة.


ما أكثر تبدل الايام و الفصول و الطقوس
بينما نتمسك بأهداب الامل الضائع
نتمسك بمن عرفناهم بالامس
و نمرر العثرات تلو العثرات
فقط كي لا نخسرهم
فنشعر بمرارة الفقدان و الرحيل
أستاذي القدير
كان لحروفك أصداء في فكري
فمن قلب المعاناة كتبت
فيض امتنان لنبض يحيا في مدادك وفكرك و قلمك
احترااامي ..