البــنــدري
01-08-2002, 00:25
قد يفاجأ الوالدان أن طفلهما عالي الذكاء طلق الكلام والذي يتمتع باهتمامهما الخاص ورعايتهما البالغة قد بدأ يتعثر في الكلام ويتردد في الحديث ويتلجلج في مخارج الألفاظ والحروف ويتلعثم في إصدار الكلمات. ويقول الدكتور أشرف أبو العز استشاري أمراض الحنجرة والتخاطب بمستشفى مغربي: إن الطفل في مرحلة بناء اللغة واكتساب الكلام يكون معرضا للوقوع في الأخطاء أثناء التحدث شأنه في ذلك شأن أي مبتدئ وغالبا ما يلاحظ الوالدان أن هذه الصعوبات الطارئة تختفي في بعض الأحيان وتزيد في مواقف أخرى وتقل في بعض الأحيان، وقد يشعر الطفل بالضيق لهذه الصعوبات أو لا يعير لها اهتماما وقد تكون مصحوبة بحركات لا إرادية مثل إغماض العينين وحركات اليدين أو القدمين. ويقول أبو العز إن الوالدين أحيانا يحاولان إصلاح الخطأ بالصياح وتخويف الطفل مما قد يزيد الأمر سوءا . لذلك يجب على الوالدين أن يتوجها إلى الطبيب المختص عند ملاحظة تلعثم الطفل، لأنه بسؤال الوالدين قد تكون هناك بعض المواقف التي تؤدي إلى ظهور التلعثم مثل قدوم مولود جدد أو تغيير طارئ في ظروف حياته، أو تقليد الطفل لأخيه الأكبر الذي قد يعاني من نفس المشكلة، وفي بعض الأحيان تكون مصحوبة بالتبول اللاإرادي مما يسبب الكثير من الحيرة عن كيفية معالجة هذه الظواهر مجتمعة.
ويوضح أبو العز أن أعراض التلعثم هي صعوبات في بداية الحديث والتكرار للمقاطع وتطويل الكلمات والوقفات الفجائية أثناء الحديث ومهما كانت شدة التلعثم فهو قابل للحل وينبغي أن تتعامل الأسرة مع هذه الظاهرة بواقعية وصبر حسب تعليمات الطبيب المختص.
وينصح الأطباء الوالدين في البداية بتجاهل الظواهر الكلامية وعدم توجيهانتباه الطفل لإصلاحها وعدم التدخل التطوعي للعلاج من قبل الأسرة لأن ذلك ينعكس سلبيا على الطفل ويزيد من مظاهر التلعثم.
ويرتبط العلاج التخاطبي المتخصص للتلعثم بعوامل كثيرة أولها طبيعة التلعثم وشدته ونوعية تفاعل الطفل معه وطريقة رد فعل الأسرة، والأسلوب العلاجي للحالة.
ويوضح أبو العز أن أعراض التلعثم هي صعوبات في بداية الحديث والتكرار للمقاطع وتطويل الكلمات والوقفات الفجائية أثناء الحديث ومهما كانت شدة التلعثم فهو قابل للحل وينبغي أن تتعامل الأسرة مع هذه الظاهرة بواقعية وصبر حسب تعليمات الطبيب المختص.
وينصح الأطباء الوالدين في البداية بتجاهل الظواهر الكلامية وعدم توجيهانتباه الطفل لإصلاحها وعدم التدخل التطوعي للعلاج من قبل الأسرة لأن ذلك ينعكس سلبيا على الطفل ويزيد من مظاهر التلعثم.
ويرتبط العلاج التخاطبي المتخصص للتلعثم بعوامل كثيرة أولها طبيعة التلعثم وشدته ونوعية تفاعل الطفل معه وطريقة رد فعل الأسرة، والأسلوب العلاجي للحالة.