عبدالله 100
21-08-2009, 09:15
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمـد لله وحـده والصـلاة والسـلام على من لا نبي بعـد أمـا بعـد ...
لايعتري مؤمـن أدنى شك بوحدانية الله في عبوديته ومن لــوازم توحيد عبوديته بلا أدنى شك توحـيد ربوبيته ومعنى توحيد ربوبيته
أن الله تعالى هو الخالق وهو الرازق وهو النافع وهو الضار وهو المحيي وهو المميت ..الخ
والله سبحان وتعالى خالق الخلق ولا يُجحد ذلك إلا استكبارا , فحتى الكفرة يؤمون بالله بتوحيد الربوبية ولا ينفعهم شيء لأنهم لم يؤمنوا بتوحيد العبادة لله تعالى فقال الله واصفهم بالقرآن الكريم {وما يؤمن أكثرهم بالله إلا وهم مشركون} .
إذا فهمنا هذا سيسهل علينا فهم متطلبات العقل من أن الله عز وجل أعلم بخلقه وأرحم بهم
وأحكم وألطف , فقد خلقهم وأول من خلق أبو البشر آدم عليه السلام وخلق له من ضلعه
أم البشر حــواء لتآنسه في وحدته بهذه الدنيا وابتلاهم وعصوا ربهم وطلبوا من الله توبته
كما قصها علينا ربُنا تبارك وتعالى بالقرآن وقال بعد عصيان آدم وإغواء حواء له {فتلقى آدم من ربه كلماتٍ فتاب عليه إنه هو التواب الرحيم } فسبحان التـواب الرحيـم .
وقضى عليهم ربهم الحياة في الأرض بعد ذلك فقال ( فقلنا اهبطوا منها جميعا فإما يأتينكم مني هدى فمن تبع هداي فلا خوفٌ عليهم ولا هم يحزنون } والمقصود بالهدى الذي سيأتيهم من الأنبياء والرسل وفمن اتبع لا خوف عليه ومن كان غير ذلك فلا يلومن إلا نفسه , والهدى المقصود به بعد بعث محمد عليه الصلاة والسلام خاتم الأنبياء والرسل هو دين الإسلام وسنة محمد عليه السلام لأن الله عز وجل قال{ إن كنتم تحبون الله فاتبعوني يحببكم الله}
وقال محمد صلى الله عليه وسلم { فإنه من يعش منك بعدي فسيرى اختلااااافاً كثيرا فعليكـم بسنتي وسنة الخلافاء الراشدين من بعدي تمسكوا بها وعضوا عليها بالنواجذ وإياكم ومحدثات الأمور ...} وبلاشك هذا ما هو حاصل الآن من تغير الزمان .
النساء مخلو قات ضعيفه خلقها الله وابتلاها وهذا مقتضى حكمته ومن وجود الجنة والنار
ولم يتركهن هملاً بل كان أرحم الراحمين وألطفهم بهن فبين ربنا تعالى لهن ما يصلح كل أمورهن ومايحميهن من كل شر ووجهن لكل خير وأمرهن أمور أسوةً بأمره للرجل وكل صنف من الجنسين أمره بما يصلح له من تركيبه جسمية وعقلية _ إن صح التعبير _ فأمرهن بكل ما هو أليق بهن من أمور وأعمال ونهاهن عن كل ما يسبب لهن السوء أو الإستنقاص أو الإستقــلال أيضا فهو من صنعهن وهو أعلم بعواطفهن وضعفهن ووظفهن لأمور كثيرة منها ما يتعلق بإستمرار الحياة والذرية وتكاثر النسل ومن مكملات ذلك عاطفة الأمومة التي ترعى الطفل وتصبر على تربيته حتى يكبر ويعتمد على نفسه فهي مربية الأجيال ولا غنى لنا عنها في تكاثر النسل وحياة الأنسان للأرض فكون وخلق قلبها بالحنان والعاطفة .
المقصود إن الله عز وجل هيأ النساء الهيئة المناسب في الحياة ووظفها التوظيف المناسب لهذه الهيئة وأمرها الأوامر المناسبة لها لتسلم وتنجوا من مقتضى حكمته وابتلائه سبحانه وتعالى وما هذا إلا مقتضى رحمته العادلة في خلقة .
ومن الملاحظ استفادة نساء وفتيات الإسلام من الفضاء المفتوح وهو مايسمى بالشبكة العنكبوتية ومن المحزن انغماسهن بما يسمى المنتديات ولا تكاد إلا القلة منهن يستخدمن
هذه المنتديات الإستخدام الصحيح من دعوة ونصيحة لرواده.
وأما بقية غالبهن للأسف أصبحن أسيرات فيه ولا شك إن المرأة والفتاة بالتحديد صاحبه عاااطفة ومجرد ما تأسر عاطفتها
في هذا المنتدى لتعرضه على الحروف والكلمات والعبارات الجميلة واللطيفة من أصناف الذئاب ليدغدغ عواطفها فهي أسيــــــــــــــــــيرة إي والله فهي أسيـــرة وكما قيل نظرة فابتسامة فموعد فلقاء فالمحادثات أبلغ من النظرة في بعض الأحيان والإبتسامات كثيرة في هذه المنتديات واللقاءات الله العالم بها .
يقول تبارك وتعالى موجهن قوله لأمهات المؤمنين ولنساء العالمين { فلا تخضعن بالقول فيطمع الذي في قلبه مرض وقلن قولاً معروفا } .
فيا من أسرتي قلبك وعطفه في المنتديات توبي قبل أن تقعي وأي وقعة تقعي فأنت الذي أسلم نفسه للسجان فاحذري أخيتي.
ولا شك أستثناء من رأينا من كتابات يكتبن الخير والقول المعروف
هنا في مضايف شمر فرأينا كتابات لفتيات فيهن الخير الكثير ونفع الله بهن كثير ورأينا غير ذلك ! فالتوجيه لمن هو واقع في ذلك الأمر فهو خفي أخيتي صدقيني هو أمرٌ خفي .
اخيراً كتبت هذا المقال قصدت به التوجيه والإرشاد فإن كان خير فمن الله وحده وإن كان غير ذلك فمن النفس والشيطان وآخر دعونا أن الحمد الله رب العالمين .
واستودعكم الله الذي لا تضيع ودائعه .
صباح الجمعة الموافق 30/شعبان /1430هـ
الحمـد لله وحـده والصـلاة والسـلام على من لا نبي بعـد أمـا بعـد ...
لايعتري مؤمـن أدنى شك بوحدانية الله في عبوديته ومن لــوازم توحيد عبوديته بلا أدنى شك توحـيد ربوبيته ومعنى توحيد ربوبيته
أن الله تعالى هو الخالق وهو الرازق وهو النافع وهو الضار وهو المحيي وهو المميت ..الخ
والله سبحان وتعالى خالق الخلق ولا يُجحد ذلك إلا استكبارا , فحتى الكفرة يؤمون بالله بتوحيد الربوبية ولا ينفعهم شيء لأنهم لم يؤمنوا بتوحيد العبادة لله تعالى فقال الله واصفهم بالقرآن الكريم {وما يؤمن أكثرهم بالله إلا وهم مشركون} .
إذا فهمنا هذا سيسهل علينا فهم متطلبات العقل من أن الله عز وجل أعلم بخلقه وأرحم بهم
وأحكم وألطف , فقد خلقهم وأول من خلق أبو البشر آدم عليه السلام وخلق له من ضلعه
أم البشر حــواء لتآنسه في وحدته بهذه الدنيا وابتلاهم وعصوا ربهم وطلبوا من الله توبته
كما قصها علينا ربُنا تبارك وتعالى بالقرآن وقال بعد عصيان آدم وإغواء حواء له {فتلقى آدم من ربه كلماتٍ فتاب عليه إنه هو التواب الرحيم } فسبحان التـواب الرحيـم .
وقضى عليهم ربهم الحياة في الأرض بعد ذلك فقال ( فقلنا اهبطوا منها جميعا فإما يأتينكم مني هدى فمن تبع هداي فلا خوفٌ عليهم ولا هم يحزنون } والمقصود بالهدى الذي سيأتيهم من الأنبياء والرسل وفمن اتبع لا خوف عليه ومن كان غير ذلك فلا يلومن إلا نفسه , والهدى المقصود به بعد بعث محمد عليه الصلاة والسلام خاتم الأنبياء والرسل هو دين الإسلام وسنة محمد عليه السلام لأن الله عز وجل قال{ إن كنتم تحبون الله فاتبعوني يحببكم الله}
وقال محمد صلى الله عليه وسلم { فإنه من يعش منك بعدي فسيرى اختلااااافاً كثيرا فعليكـم بسنتي وسنة الخلافاء الراشدين من بعدي تمسكوا بها وعضوا عليها بالنواجذ وإياكم ومحدثات الأمور ...} وبلاشك هذا ما هو حاصل الآن من تغير الزمان .
النساء مخلو قات ضعيفه خلقها الله وابتلاها وهذا مقتضى حكمته ومن وجود الجنة والنار
ولم يتركهن هملاً بل كان أرحم الراحمين وألطفهم بهن فبين ربنا تعالى لهن ما يصلح كل أمورهن ومايحميهن من كل شر ووجهن لكل خير وأمرهن أمور أسوةً بأمره للرجل وكل صنف من الجنسين أمره بما يصلح له من تركيبه جسمية وعقلية _ إن صح التعبير _ فأمرهن بكل ما هو أليق بهن من أمور وأعمال ونهاهن عن كل ما يسبب لهن السوء أو الإستنقاص أو الإستقــلال أيضا فهو من صنعهن وهو أعلم بعواطفهن وضعفهن ووظفهن لأمور كثيرة منها ما يتعلق بإستمرار الحياة والذرية وتكاثر النسل ومن مكملات ذلك عاطفة الأمومة التي ترعى الطفل وتصبر على تربيته حتى يكبر ويعتمد على نفسه فهي مربية الأجيال ولا غنى لنا عنها في تكاثر النسل وحياة الأنسان للأرض فكون وخلق قلبها بالحنان والعاطفة .
المقصود إن الله عز وجل هيأ النساء الهيئة المناسب في الحياة ووظفها التوظيف المناسب لهذه الهيئة وأمرها الأوامر المناسبة لها لتسلم وتنجوا من مقتضى حكمته وابتلائه سبحانه وتعالى وما هذا إلا مقتضى رحمته العادلة في خلقة .
ومن الملاحظ استفادة نساء وفتيات الإسلام من الفضاء المفتوح وهو مايسمى بالشبكة العنكبوتية ومن المحزن انغماسهن بما يسمى المنتديات ولا تكاد إلا القلة منهن يستخدمن
هذه المنتديات الإستخدام الصحيح من دعوة ونصيحة لرواده.
وأما بقية غالبهن للأسف أصبحن أسيرات فيه ولا شك إن المرأة والفتاة بالتحديد صاحبه عاااطفة ومجرد ما تأسر عاطفتها
في هذا المنتدى لتعرضه على الحروف والكلمات والعبارات الجميلة واللطيفة من أصناف الذئاب ليدغدغ عواطفها فهي أسيــــــــــــــــــيرة إي والله فهي أسيـــرة وكما قيل نظرة فابتسامة فموعد فلقاء فالمحادثات أبلغ من النظرة في بعض الأحيان والإبتسامات كثيرة في هذه المنتديات واللقاءات الله العالم بها .
يقول تبارك وتعالى موجهن قوله لأمهات المؤمنين ولنساء العالمين { فلا تخضعن بالقول فيطمع الذي في قلبه مرض وقلن قولاً معروفا } .
فيا من أسرتي قلبك وعطفه في المنتديات توبي قبل أن تقعي وأي وقعة تقعي فأنت الذي أسلم نفسه للسجان فاحذري أخيتي.
ولا شك أستثناء من رأينا من كتابات يكتبن الخير والقول المعروف
هنا في مضايف شمر فرأينا كتابات لفتيات فيهن الخير الكثير ونفع الله بهن كثير ورأينا غير ذلك ! فالتوجيه لمن هو واقع في ذلك الأمر فهو خفي أخيتي صدقيني هو أمرٌ خفي .
اخيراً كتبت هذا المقال قصدت به التوجيه والإرشاد فإن كان خير فمن الله وحده وإن كان غير ذلك فمن النفس والشيطان وآخر دعونا أن الحمد الله رب العالمين .
واستودعكم الله الذي لا تضيع ودائعه .
صباح الجمعة الموافق 30/شعبان /1430هـ