شموخ الجهراء
17-08-2009, 12:14
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الجراح يتابع قبل توجيه اتهامات رسمية
تحقيقات موسعة للوقوف على أسباب حريق «العيون» ومطلقة المعرس تواجه اتهامه بتعمدها اشعال النيران
وفي هذي اللحظات تم الأعترف الرسمي من الزوجه الاولى للعريس بـ أشعال النار في الخيمه
مع ارتفاع حصيلة ضحايا حريق الجهراء الى 42 بوفاة امرأة في المستشفى بدأت الاجهزة الأمنية المختصة من المباحث الجنائية والادلة الجنائية ومديرية أمن الجهراء والادارة العامة للاطفاء وفور الانتهاء من نقل جثث المتوفين والمصابين من موقع النكبة الجهراوية والتي راح ضحيتها حتى الان 42 قتيلا وقتيلة واصابة العشرات والذين تم نقلهم الى مستشفيات الجهراء والفروانية والبابطين ومبارك بدأت باجراء تحرياتها وبحثها الموسع لمعرفة اسباب الحريق الكبير الذي اتى على الخيمة التي كانت تضم جميع المدعوين لعرس النساء أمام منزل في منطقة العيون في الجهراء ولمعرفة ماذا كان بفعل فاعل من عدمه خاصة بعد تردد الكثير من الاقاويل بان الحريق كان متعمدا وتدعم هذا الشك بالعثور على زجاجات كانت تحوي على مادة البنزين في موقع الخيمة المعطوبة، اضافة الى الاتهام الذي وجهه المعرس لمطلقته بانها وراء هذا الحريق والذي تشهده الكويت لأول مرة!
وأكد مصدر مسؤول لـ «الوطن» ان التحقيقات التي بدأت مع المعرس بعد انتهاء الحريق لمعرفة اسبابه وإن كان يتهم شخصا معينا بافتعاله فكان رده اتهام زوجته السابقة كونها هددته من قبل إن تزوج امرأة اخرى فستقوم بتدمير هذا العرس وهو الامر الذي جعل قوة من المباحث تتوجه صباح امس الى منزلها حيث استدعيت الى مبنى الادارة العامة للمباحث الجنائية في السالمية في الثانية عشرة من ظهر امس للتحقيق معها حول الاتهامات الموجهة لها من قبل زوجها السابق وقد استمرت هذه التحقيقات عدة ساعات وكانت باشراف مدير عام المباحث الجنائية اللواء عبدالحميد العوضي وبمتابعة حثيثة من مساعده العميد مازن الجراح شخصيا والذي حرص على استيضاح الحقيقة قبل ان تكون هناك اتهامات رسمية يمكن ان يحال على اثرها اي شخص للنيابة العامة كون الواقعة تشكل جناية.
وعلى الصعيد نفسه تقوم الادلة الجنائية ممثلة بمسرح الجريمة والطب الشرعي باجراء الفحص اللازم للزجاجات التي عثر عليها في موقع الحريق لمعرفة نوعية المادة التي تحتويها ولمقارنتها بالمادة التي تسببت باشتعال الخيمة المكونة من 5 أعمدة وذلك بالتنسيق مع القوة الخاصة بالتحقيقات التابعة للاطفاء في محاولة للوصول الى نتيجة موحدة يمكن ان توضح السبب الرئيسي لهذا الحريق الذي سبب فاجعة لن تنساها الجهراء بشكل خاص والكويت بشكل عام.
كما تمكنت الاجهزة المختصة في الادلة الجنائية من التعرف على شخصيات 20 قتيلا وقتيلة بواسطة d.n.a وبعد التأكد من كل البيانات الشخصية تم تسليم جثث 15 منهم لذويهم واهاليهم رسميا والذين تواجدوا منذ صباح أمس الباكر أمام ابواب الادارة العامة للادلة الجنائية وحتى المساء وسيستمر العمل حتى صباح الغد لمعرفة جميع اسماء وهوية اصحاب الجثث الاخرى.
مطلقة المعرس
كشفت التحريات الامنية ان الزوجة السابقة للمعرس ذهبت في الحادية عشرة من مساء امس الاول اي بعد وقوع الحريق الى مخفر الرابية وطلبت من رجال الامن تسجيل قضية ضد عدد من اقرباء طليقها لترويجهم اتهامات ضدها بانها هي من افتعلت الحريق وذلك لوجود خلافات سابقة معهم! ولكن رجال الامن رفضوا طلبها لعدم وجود اية قضية مسجلة ضدها لتحمي نفسها!!
وفاة امرأة
أعلنت الهيئة الطبية في مستشفى البابطين للحروق في الرابعة من عصر أمس عن وفاة امرأة مجهولة الهوية متأثرة بجراحها وهي الحروق من الدرجة الثانية الأمر الذي يرفع عدد الضحايا إلى 42 قتيلاً وقتيلة.
جنسيات المتوفين
بعد التعرف على شخصيات اصحاب الجثث تبين انهم من الكويتيين والسعوديين والبدون وغالبيتهم من نفس القبيلة.
أسماء عدد من الضحايا
- عزة عامر سلطان
- صبحة عيد ثويني
- غدير سعد العنزي
- نوير محمد معيوف
- فاطمة صباح الشمري
- مزنة عيسى الدوسري
- زكية ضيف الخالدي
- شذرة ساكت الظفيري
- تركية عشوي الخالدي
- منيفة الحميدي الظفيري
- بدور عطشان الشمري
- دلال عطشان الشمري
- نجمة عيد علي
- فرجة محمد صخوي
- منيرة رحيل الظفيري
- تاظي عبيد الشمري
روايـــة خادمــة الجيــران عــن البنـزيــن!!
جاءت خادمة سيلانية تدعى سارلينا إلى مدير إدارة مسرح الجريمة العقيد حماد العنزي في تمام الساعة السابعة والنصف صباحاً إلى موقع الحادث.
وقالت أعمل خادمة لدى جيران بيت العرس منذ 8 سنوات وأعرف (امرأة) وعند بداية العرس رأيت بيدها زجاجة مليئة بالبنزين واليد الأخرى قداحة أي «ولاعة» وطلبت مني أن أحضر لها ورق الجرايد على حد تعبيرها.
وأضافت: أنني تابعت (المرأة) ورأيتها ترمي زجاجة فوق البيت وأعتقد أنها التي قامت بإحراق الخيمة.
وعندما تم سؤالها هل رأيت بعينك المرأة تقوم بحرق الخيمة أجابت لا ولكن رأيت أدوات الحريق.
مجموعة من ذوي العيلة يؤكدون أن المرأة نفسها اتصلت هاتفيا بمجموعة من المدعوات وطلبت منهن عدم الذهاب إلى حفلة العرس وكان شعورهن أنها ستقوم بعمل ما...
شاهد رجال الأمن زجاجة مياه معدنية صغيرة بداخلها القليل من مادة سائلة لونها أحمر وتبدو وكأنها بنزين ولكن لا أحد يستطيع فتحها حتى يأتي رجال الأدلة الجنائية ومسرح الجريمة.
لا حول ولا قوة الا بالله تعالى
الجراح يتابع قبل توجيه اتهامات رسمية
تحقيقات موسعة للوقوف على أسباب حريق «العيون» ومطلقة المعرس تواجه اتهامه بتعمدها اشعال النيران
وفي هذي اللحظات تم الأعترف الرسمي من الزوجه الاولى للعريس بـ أشعال النار في الخيمه
مع ارتفاع حصيلة ضحايا حريق الجهراء الى 42 بوفاة امرأة في المستشفى بدأت الاجهزة الأمنية المختصة من المباحث الجنائية والادلة الجنائية ومديرية أمن الجهراء والادارة العامة للاطفاء وفور الانتهاء من نقل جثث المتوفين والمصابين من موقع النكبة الجهراوية والتي راح ضحيتها حتى الان 42 قتيلا وقتيلة واصابة العشرات والذين تم نقلهم الى مستشفيات الجهراء والفروانية والبابطين ومبارك بدأت باجراء تحرياتها وبحثها الموسع لمعرفة اسباب الحريق الكبير الذي اتى على الخيمة التي كانت تضم جميع المدعوين لعرس النساء أمام منزل في منطقة العيون في الجهراء ولمعرفة ماذا كان بفعل فاعل من عدمه خاصة بعد تردد الكثير من الاقاويل بان الحريق كان متعمدا وتدعم هذا الشك بالعثور على زجاجات كانت تحوي على مادة البنزين في موقع الخيمة المعطوبة، اضافة الى الاتهام الذي وجهه المعرس لمطلقته بانها وراء هذا الحريق والذي تشهده الكويت لأول مرة!
وأكد مصدر مسؤول لـ «الوطن» ان التحقيقات التي بدأت مع المعرس بعد انتهاء الحريق لمعرفة اسبابه وإن كان يتهم شخصا معينا بافتعاله فكان رده اتهام زوجته السابقة كونها هددته من قبل إن تزوج امرأة اخرى فستقوم بتدمير هذا العرس وهو الامر الذي جعل قوة من المباحث تتوجه صباح امس الى منزلها حيث استدعيت الى مبنى الادارة العامة للمباحث الجنائية في السالمية في الثانية عشرة من ظهر امس للتحقيق معها حول الاتهامات الموجهة لها من قبل زوجها السابق وقد استمرت هذه التحقيقات عدة ساعات وكانت باشراف مدير عام المباحث الجنائية اللواء عبدالحميد العوضي وبمتابعة حثيثة من مساعده العميد مازن الجراح شخصيا والذي حرص على استيضاح الحقيقة قبل ان تكون هناك اتهامات رسمية يمكن ان يحال على اثرها اي شخص للنيابة العامة كون الواقعة تشكل جناية.
وعلى الصعيد نفسه تقوم الادلة الجنائية ممثلة بمسرح الجريمة والطب الشرعي باجراء الفحص اللازم للزجاجات التي عثر عليها في موقع الحريق لمعرفة نوعية المادة التي تحتويها ولمقارنتها بالمادة التي تسببت باشتعال الخيمة المكونة من 5 أعمدة وذلك بالتنسيق مع القوة الخاصة بالتحقيقات التابعة للاطفاء في محاولة للوصول الى نتيجة موحدة يمكن ان توضح السبب الرئيسي لهذا الحريق الذي سبب فاجعة لن تنساها الجهراء بشكل خاص والكويت بشكل عام.
كما تمكنت الاجهزة المختصة في الادلة الجنائية من التعرف على شخصيات 20 قتيلا وقتيلة بواسطة d.n.a وبعد التأكد من كل البيانات الشخصية تم تسليم جثث 15 منهم لذويهم واهاليهم رسميا والذين تواجدوا منذ صباح أمس الباكر أمام ابواب الادارة العامة للادلة الجنائية وحتى المساء وسيستمر العمل حتى صباح الغد لمعرفة جميع اسماء وهوية اصحاب الجثث الاخرى.
مطلقة المعرس
كشفت التحريات الامنية ان الزوجة السابقة للمعرس ذهبت في الحادية عشرة من مساء امس الاول اي بعد وقوع الحريق الى مخفر الرابية وطلبت من رجال الامن تسجيل قضية ضد عدد من اقرباء طليقها لترويجهم اتهامات ضدها بانها هي من افتعلت الحريق وذلك لوجود خلافات سابقة معهم! ولكن رجال الامن رفضوا طلبها لعدم وجود اية قضية مسجلة ضدها لتحمي نفسها!!
وفاة امرأة
أعلنت الهيئة الطبية في مستشفى البابطين للحروق في الرابعة من عصر أمس عن وفاة امرأة مجهولة الهوية متأثرة بجراحها وهي الحروق من الدرجة الثانية الأمر الذي يرفع عدد الضحايا إلى 42 قتيلاً وقتيلة.
جنسيات المتوفين
بعد التعرف على شخصيات اصحاب الجثث تبين انهم من الكويتيين والسعوديين والبدون وغالبيتهم من نفس القبيلة.
أسماء عدد من الضحايا
- عزة عامر سلطان
- صبحة عيد ثويني
- غدير سعد العنزي
- نوير محمد معيوف
- فاطمة صباح الشمري
- مزنة عيسى الدوسري
- زكية ضيف الخالدي
- شذرة ساكت الظفيري
- تركية عشوي الخالدي
- منيفة الحميدي الظفيري
- بدور عطشان الشمري
- دلال عطشان الشمري
- نجمة عيد علي
- فرجة محمد صخوي
- منيرة رحيل الظفيري
- تاظي عبيد الشمري
روايـــة خادمــة الجيــران عــن البنـزيــن!!
جاءت خادمة سيلانية تدعى سارلينا إلى مدير إدارة مسرح الجريمة العقيد حماد العنزي في تمام الساعة السابعة والنصف صباحاً إلى موقع الحادث.
وقالت أعمل خادمة لدى جيران بيت العرس منذ 8 سنوات وأعرف (امرأة) وعند بداية العرس رأيت بيدها زجاجة مليئة بالبنزين واليد الأخرى قداحة أي «ولاعة» وطلبت مني أن أحضر لها ورق الجرايد على حد تعبيرها.
وأضافت: أنني تابعت (المرأة) ورأيتها ترمي زجاجة فوق البيت وأعتقد أنها التي قامت بإحراق الخيمة.
وعندما تم سؤالها هل رأيت بعينك المرأة تقوم بحرق الخيمة أجابت لا ولكن رأيت أدوات الحريق.
مجموعة من ذوي العيلة يؤكدون أن المرأة نفسها اتصلت هاتفيا بمجموعة من المدعوات وطلبت منهن عدم الذهاب إلى حفلة العرس وكان شعورهن أنها ستقوم بعمل ما...
شاهد رجال الأمن زجاجة مياه معدنية صغيرة بداخلها القليل من مادة سائلة لونها أحمر وتبدو وكأنها بنزين ولكن لا أحد يستطيع فتحها حتى يأتي رجال الأدلة الجنائية ومسرح الجريمة.
لا حول ولا قوة الا بالله تعالى