ثفافة الهدر إلى متى ؟؟

[شام]

مجموعة خبراء أجانب تواجدوا لدينا في الآونة الأخيرة للتدريب على بعض النظم ..
أثناء أحد الدروس طلبت من أحدهم أوراق بيضاء لمتابعة الكتابة عليها
لكن الخبير البريطاني طلب مني ومن بقية الزميلات و الزملاء الكتابة على الطرف
الآخر من الورقة ...
أثار العجب ذلك الموقف فبرر لنا الخبير البريطاني بأن لولا هذه العقلية و طريقة
التعامل مع الموارد ( اية موارد ) لما أصبحت بريطانيا دولة عظمى...!!!
:3ajebni:



المشهد من جانب آخر
يقترب شهر رمضان المبارك و مع احصاء الايام الباقية لقدومه الجميل
تصاحبنا مشاعر أخرى مناقضة ألا وهي الخشية من الهدر ..
في كل الفصول و المناسبات يتسم العالم العربي بالهدر والاسراف
كذلك في الاعراس نعاني من الهدر وفي الاعياد و شهر رمضان المبارك ..

في احصائية تبين أن ما يرمى في حاوية القمامة يقدر بـ 30% من الاطعمة
خلال شهر رمضان فقط ،، فما بالنا ببقية العام .


موائد يذهب أغلبها الى القمامة و موارد لا نستطيع الحفاظ عليها و التعامل معها
بحكمة وذكاء لذلك تتلاشى مواردنا بين الاستهلاك و الهدر ..
ثقافة الهدر .. ثقافة رائجة في عالمنا وبيوتنا و على موائدنا وفي خزائن ثيابنا
و السؤال ..
لماذا يتسم عالمنا العربي بالهدر وخاصة خلال شهر رمضان المبارك ؟
متى نتعلم ثقافة التوفير وخاصة أن ديننا الحنيف قد نبذ الاسراف و التبذير ؟


أتمنى لكم رمضان بلا هدر ولا اسراف ..

[أبو روز]

الهدر أصبح سمة من سمات الكرم عند البعض

نسأل الله العلي القدير أن يبلغنا شهر رمضان وأن نكون من الصائمين القائمين

جزاك الله خيرا يا شام العروية

[ابو ضاري]

المستغرب من هؤلاء الناس يشترون كل شي في رمضان ويكدسونها في المستودعات

وكاننا مستقبلين على مجاعه وحروب وتمضى عليها الايام والشهور والسنين واخيرا

تنتهي صلاحيتها

ويرمونها وههي للاسف منتشره بين اغلب الناس

متى ماطبقنا ديننا والقاعده المتبعه فيه وهو عدم الاسراف والتبذير نكون امه مثقفه


لا اطيل بالموضوع فانتي دائما تاتين بالمواضيع القيمه

بارك الله فيتس اخت شام

[منصور الغايب]

بعض الناس لا يتعمد الهدر ... ولكنه يقع فيه لسببين ...



الأول : سياسة شرائية خاطئة .. فتجده إذا دخل السوق لا يعرف ماذا يأخذ وماذا يدع فيصبح كحاطب ليل يأخذ الغث والسمين .


الثاني : عادات اجتماعية سيئة وهي أن الكرم يجب أن يصاحبه وفرة كبيرة في الطعام فالناس تاكل بعيونها كما يقال ...


شكرا شااام ...

[سلطانهم]

مثل ما ذكر الاستاذ منصور

المسألة تكون بأن الحسبة خطأ في خطأ هذا ان وجد شئ اسمه حسبة وتدقيق قبل الشراء بكم اشتري وكم اشتري




تخيلي اختي انك ذهبتي الى المطعم لإحضار وجبة افطار لكل ولعائلتك في نهار رمضان وانتي صائمة فهل تعتقدي انك ستحضري نفس الكمية لو ذهبتي لنفس الغرض وانتي منتهية من وجبة دسمة ؟؟


اعتقد ان الامر سيختلف ونقيس على ذلك مسألة شراء اغراض رمضان فنحن نفكر في ان تكون مائدة الافطار عامرة لتقضي على كل فلول الجوع التي تمركزت من الفجر ولا نفكر في كم من النعم التي سترمى وتصنف تحت بند التبذير والهدر الغير مقبول عرفا وشرعا


يجب ان نقيس كم استهلكنا من علب الشوربة والمكرونية وغيرها من المأكولات والمشروبات وكذلك نقيس مدى التبذير الحاصل من لدنا في رمضان الماضي واستنادا على هذه المعطيان نشتري اغراض رمضان هذا بلا تبذير او اسراف

المشكلة ان اسطوانة التبذير والهدر نسمعها قبل كل رمضان لكن لا حياة لمن تنادي وكأن القوم سيشتروا لسنة كاملة وليس لشهر واحد !!!!!


لا هنتي اختي واستاذتي شام على الموضوع التذكيري والقيم وعساك على القوة دائما

[شام]

الهدر أصبح سمة من سمات الكرم عند البعض

نسأل الله العلي القدير أن يبلغنا شهر رمضان وأن نكون من الصائمين القائمين

جزاك الله خيرا يا شام العروية


حياك الباري يابو روز
أما الهدر يعتبر اسراف وتبذير وفرق شاسع بينه وبين الكرم
فثقافة الهدر تجتاح عالمنا خاصة في المناسبات و الاعياد و الاعراس
وتفاصيل الحياة اليومية ..
في حين المحافظة على الموارد مطلب أساسي للنهضة و التحضر
أشكرك أخي ابو روز للمشاركة الطيبة
تقديري لك

[شام]

المستغرب من هؤلاء الناس يشترون كل شي في رمضان ويكدسونها في المستودعات

وكاننا مستقبلين على مجاعه وحروب وتمضى عليها الايام والشهور والسنين واخيرا

تنتهي صلاحيتها

ويرمونها وههي للاسف منتشره بين اغلب الناس

متى ماطبقنا ديننا والقاعده المتبعه فيه وهو عدم الاسراف والتبذير نكون امه مثقفه


لا اطيل بالموضوع فانتي دائما تاتين بالمواضيع القيمه

بارك الله فيتس اخت شام





وجهة نظر صحيحة أخي الضاري
ولكن اين المسرفين و المبذرين من تطبيق القاعدة الشرعية في ذلك ..
فلا نرى سوى الهدر يحيط بنا حتى وصلنا الى التقنين في كل شيء
هل يفكر أحدنا قبل الخروج من المكتب باطفاء مصباح الكهرباء
أو التأكد من المياه ..
للأسف نحن شعوب بحاجة لإعادة تاهيل ديني و حضاري وأخلاقي
لنتعامل مع مواردنا بالشكل الامثل لنوفرها على الاقل لأنفسنا
و شكراً لحضورك و المشاركة اخونا الفاضل
لاعدمناك ..

[شام]

بعض الناس لا يتعمد الهدر ... ولكنه يقع فيه لسببين ...



الأول : سياسة شرائية خاطئة .. فتجده إذا دخل السوق لا يعرف ماذا يأخذ وماذا يدع فيصبح كحاطب ليل يأخذ الغث والسمين .


الثاني : عادات اجتماعية سيئة وهي أن الكرم يجب أن يصاحبه وفرة كبيرة في الطعام فالناس تاكل بعيونها كما يقال ...


شكرا شااام ...


أوافقك الرأي فاضلي .. ولكن لدي توسع حول ثقافة الهدر
بعيداً عن الشراء و الحاجات الاساسية و الثانوية
الهدر لدينا بات أمر عادي ..
مثلاً :
اسرة تجلس في غرفة و مع ذلك ترى مصابيح البيت كلها مضاءة
تدخل الحمام ترى الصنبور يقطر منه الماء ...

على صعيد الدولة تقوم بالمشاريع و لكن نسبة العوادم الناتجة عن عدم الاستخدام
تقدر بكم ..
لا يوجد لدينا تخطيط قوي و صحيح للأسف بالنسبة للمشاريع الكبيرة التي تنفذها
بعض الجهات ..
ثم ليس لدينا تخطيط معاشي ..
فالعرب معروف عنهم مثل ( قرشك الابيض ليوم الاسود ) .. ومع ذلك نرى الهدر في كل شيء
هدر يصل لمرحلة الاسراف و التبذير و هذا منهي عنه في الشريعة الاسلامية
ويرتكب بكل المقاييس و الصور ..
لذلك صرنا عالم متخلف .. لأننا لا نستطيع استثمار مواردنا الاستثمار الأمثل ..
فالمسألة ليست فردية أستاذي بل هي شاملة ..
أشكرك للمداخلة الطيبة وابداء الرأي ..
ولك فائق التقدير و الاحترام
تابع معنا..

[شام]

مثل ما ذكر الاستاذ منصور

المسألة تكون بأن الحسبة خطأ في خطأ هذا ان وجد شئ اسمه حسبة وتدقيق قبل الشراء بكم اشتري وكم اشتري




تخيلي اختي انك ذهبتي الى المطعم لإحضار وجبة افطار لكل ولعائلتك في نهار رمضان وانتي صائمة فهل تعتقدي انك ستحضري نفس الكمية لو ذهبتي لنفس الغرض وانتي منتهية من وجبة دسمة ؟؟


اعتقد ان الامر سيختلف ونقيس على ذلك مسألة شراء اغراض رمضان فنحن نفكر في ان تكون مائدة الافطار عامرة لتقضي على كل فلول الجوع التي تمركزت من الفجر ولا نفكر في كم من النعم التي سترمى وتصنف تحت بند التبذير والهدر الغير مقبول عرفا وشرعا


يجب ان نقيس كم استهلكنا من علب الشوربة والمكرونية وغيرها من المأكولات والمشروبات وكذلك نقيس مدى التبذير الحاصل من لدنا في رمضان الماضي واستنادا على هذه المعطيان نشتري اغراض رمضان هذا بلا تبذير او اسراف

المشكلة ان اسطوانة التبذير والهدر نسمعها قبل كل رمضان لكن لا حياة لمن تنادي وكأن القوم سيشتروا لسنة كاملة وليس لشهر واحد !!!!!


لا هنتي اختي واستاذتي شام على الموضوع التذكيري والقيم وعساك على القوة دائما






أوافقك و أوافق مشرفنا القدير منصور في الأراء كاتبنا القدير سلطانهم
ويسعدني الحوار و لنتوسع قليلاً ...
طيب لرمضان حالة مخصوصة ..
بقية المناسبات.. لماذا نرى الهدر على أصوله
في الاعراس مثلاً .. الحفلات .. الاعياد ..
فصل الصيف .. فصل الشتاء ..

على صعيد الفرد و بعيداً عن أجواء رمضان الخير و البركة..
لماذا ليس لديه حرص على الموارد ..
الطالب في المدرسة كم ورقة يستخدم خلال العام كمسودة ليس الا ..
كم قلم .. وقلم ممحاة ومسطرة ... الخ

المتعهد لمشروع ما :
يعلم التكلفة الكلية لتنفيذ المشروع ومع ذلك يشتري مواد أولية بكميات مضاعفة
هناك ترشيد لاستهلاك الطاقة .. في بيت جارك كم مصباح مضاء في البيت بدون لزوم

الدولة ...
حينما تخطط لمشاريع انمائية لماذا تستورد معدات ومواد بكميات عالية كلها تبقى في
المخازن وبعد فترة تصبح عوادم ..

مشكلة الهدر فاضلي أكبر من فرد ومن مجموعة أفراد
إنها مشكلة أمة كاملة تعاني الهدر ومع ذلك لديها هدر مخيف ..
وسؤال على هامش الحوار..
لماذا بعد انتهاء الدوام الرسمي تبقى الانارة موجودة في المكاتب ؟
ثم..
هناك استهتار بالموارد الطبيعية و منها حرائق الغابات الناتجة عن اشعال
أعواد الثقاب من قبل أفراد ..
إذن ..
مشكلة الهدر وكثقافة في عالم علامة مميزة لنا بين الأمم ..
ولكي لا أخرج من حواري كما أتيت ..
هل لك أن تضع لنا حلول لمسألة الهدر على الأقل على المجال الفردي ..
اسهامك معنا كاتبنا يثري فكرنا
فلك جزيل الشكر و الامتنان.

[عبدالرحمن]

اهلا بشام المفيد وهذا الموضوع الجديد.
فعلا ثقافة الهدر هي كـ اخواتها
من الثقافات السيئة التي يرتكبها المواطن العربي!
ويركب موجهتها في الكثير من المواسم!
نحن فعلا امام ثقافة سيئة هذه التي تحدث في رمضان وغير رمضان!
فنحن في شهر رمضان مبذرين وللمخازن والبيوت بكل الاصناف مكدسين!.
لك تقديري وعلى على يفتح علينا وعليك في هذا الشهر بثقافة العبادة والاعتدال.

[بعد ملي]

نعيش هذه الثقافه وعلى الجانب الأخر اخوان لنا لايجدون مايسدضمئهم ناهيك عن شبعم
وشهر رمضان شهر الصوم ومن الحكه في صيامه حتى يشعر المسلم بأخوانه الفقراء اثنا صومه ..لا ان يسرف ويهدر

(ربنا لاتؤاخذنا بمافعل السفها منا)
جزاك الله خير اختي شام

[راقيه الجزائريه]

الله المستعان نسأل الله العفو والعافيه أشكرك أختي شام على موضوعك هذا فيه على ما أعتقد حلول لهذه المعضله..ثقافة الهدر ..لكن الحمد لله الما تقام وليمه الاكل المتبقي يأخذ الى أحد المطاعم يسمى فائض الولائم على ما أعتقد وهم يعيدون ترتيبه بشكل جيد ويغلف ثم يوزع على الفقراء ..........لك اجمل تحيه حفظكي الله أختي شام.

[شام]

اهلا بشام المفيد وهذا الموضوع الجديد.
فعلا ثقافة الهدر هي كـ اخواتها
من الثقافات السيئة التي يرتكبها المواطن العربي!
ويركب موجهتها في الكثير من المواسم!
نحن فعلا امام ثقافة سيئة هذه التي تحدث في رمضان وغير رمضان!
فنحن في شهر رمضان مبذرين وللمخازن والبيوت بكل الاصناف مكدسين!.
لك تقديري وعلى على يفتح علينا وعليك في هذا الشهر بثقافة العبادة والاعتدال.


كلما كتبت موضوعاً ولم أجد حروف الاستاذ عبدالرحمن تتلألأ فيه
اعتبر ما كتبت لا يزال بحاجة لـ الاثراء ..
حضوركم تتويج لقلمي استاذي ..
و اؤيدك الرأي فيما ذهبت اليه لجهة ثقافة الهدر ..
الذي يصاحبنا في كافة المواسم و المناسبات ..
أما بالنسبة لشهر رمضان المبارك وقبل حلول الشهر الفضيل بأسبوع
بدأ الغليان في اسواق الشام
أنا توقعت أن حرباً قادمة او اعصاراً ..
والذي اعرفه عن ذوي الدخل المحدود بمنتصف الشهر يربطون الاحزمة فوق البطون
فمن أين لجارنا بالمال لشراء مايلي :
5 علب شعيرية للشوربة
5 علب شعيرية مو للشوربة
10 علب معكرونة
تونة - سردين - مرتديلا - مربى - زبدة - جبنة مثلثات - جبنة قشقوان - جبنة بلدية
5 دجاجات
3 كيلو لحمة مفرومة و غير مفرومة
2 كيلو شيش طاووق
عصائر مختلفة
تمر هندي
عرقسوس
قمر الدين
سيزر و ما كان على شاكلته ..
الخ الخ الخ ..
في حين قفز سعر كيلو السكر الى 40 ليرة سورية بعدما كان بـ 35 ليرة
و تتابع قفز الاسعار حتى شمل الليمون قفز من 20 ليرة الى 50 ليرة
و ننتظر الباقي .. من سلسلة ارتفاع الاسعار
سؤال نفسي اطرحه في العمل في الحارة ..
متى سيأكل الناس كل ذلك .؟ متى
اشكرك استاذي للحضور
ورمضان مبارك