النابغة الطائي
31-07-2002, 00:38
الفصل الأول / مقدمة
لمّا أفضت إليه الخلافة في سنة 170هـ كان أحسن الناس سيرةً وأكثرهم غزواً أو حجاً , ولهذا قال فيه أبو السعلي :
فمـن يطـلب لقـــاءكَ أو يردْه *** فبالحرمين أو أقصى الثغورِ
ففي أرضِ العـدو على الهمرِ *** وفي أرضِ التـرفةِ فوق كورِ (1)
وما حـازَ الثـغورَ سواكَ خلقٌ *** من المتخلفينَ على الأمورِ
---
(1) الهمر - الثوب البالي .
وورد أنه ذا حج أحج معه مائة من الفقهاء وأبنائهم ، وإذا لم يحج أحج ثلاثمائة بالنفقة السابغة والكسوة التامة .
الفصل الثاني / سنوات حجه
170هـ حج بالناس وأعطى أهل الحرمين أموالاً كثيرة .
173هـ حج بالناس , وأحرم من بغداد .
174هـ حج بالناس ، وقسم في الناس مالاً كثيراً .
175هـ حج بالناس .
177هـ حج بالناس .
179هـ أعتمر في شهر رمضان ، شكراً لله على قتل الوليد بن طريف ، وعاد إلى المدينة فا أقام بها إلى وقت الحج ، وحج بالناس ، ومشى من مكة إلى منى ثم إلى عرفات ، وشهد المشاعر كلها ماشياً
181هـ حج بالناس .
186هـ حج بالناس .
188هـ حج بالناس ، فقسم أموالاً كثيرة وهي آخر حجةٌ حجها في قول بعضهم .
الفصل الثالث / غزواته في خلافته
181هـ غزا الرشيد أرض الروم فأفتتح حصن الصفصاف عنوةً .
187هـ جهاده لنقفور كلب الروم فوصل إلى هرقل وفتحها ، ودفع نقفور الجزية ، ثم عاد إلى الرقة فنكث نقفور وعاد إليه هارون فعاد نقفور لدفع الجزية .
190هـ غزا أرض الروم وفتح هرقلة .
191هـ غزا أرض الروم .
الفصل الرابع / توضيحات
أختصرت في هذا الموضوع حج وغزوات الريد من غير ذهابه لمتابعة أمور الدولة من مكان لآخر ..
فنجد أن غزواته كان عددها أربع والغزوة قد تكون مدتها في ذلك الوقت من 6 أشهر فأكثر .. أي أن أقل شيء من سنين غزوات الرشيد سنتان ..
وأن عدد حجاته ما يقارب 9 حجات .. ومدة الحج يتنقلها من بغداد إلى الحرمين .. قد تكون أقل شيء 4 أشهر في ذلك الزمان .. أي أن عدد سنوات حجه أقل شيء 3 سنوات ..
وبهذا يكون تنقل الرشيد في حجه وغزواته خمس سنوات على أقل تقدير من سنوات حكمه ال23 سنة تقريباً .. " أي فوق الخُمس من سنين حكمه " .. هذا من غير متابعته للخارجين على لدولة أو تتبع المشاكل أو متابعة الأمور الداخلية الكثيرة من مكان لآخر .
الفصل الخامس / فوائد
1- حرصه على قيادة الجهاد بنفسه .
2- حرصه على متابعة الأمة بنفسه في أعظم تجمع إسلامي وهو وقت الحج .
3- سيرته الطيبة في هاذان الأمران رغم عدم وجود وسائل التنقل الحديث .. وتحمله مصاعب السفر وكذلك المناخ من حرٍ وبرد .
4- أعتقد من يقوم بهذه الأمور سيكون محبوباً لدى شعبه ولا سيما وسع مساحة الدولة الإسلامية بعكس الآن من تفرقها .
5- أقول في الأخير كما قيل في عمر بن الخطاب رضي الله عنه ..اقولها لهارون : لقد أتعبت من بعدك يا هارون .
---
المصادر
1- السيوطي " تاريخ الخلفاء " .
2- إبن كثير " البداية والنهاية " .
3- إبن الأثير " الكامل في التاريخ " .
---
أسأل الله الأجر في هذا الموضوع .. فإن أصبت فمن الله وإن أخطأت فمن نفسي والشيطان .
أبو محمد .. @
لمّا أفضت إليه الخلافة في سنة 170هـ كان أحسن الناس سيرةً وأكثرهم غزواً أو حجاً , ولهذا قال فيه أبو السعلي :
فمـن يطـلب لقـــاءكَ أو يردْه *** فبالحرمين أو أقصى الثغورِ
ففي أرضِ العـدو على الهمرِ *** وفي أرضِ التـرفةِ فوق كورِ (1)
وما حـازَ الثـغورَ سواكَ خلقٌ *** من المتخلفينَ على الأمورِ
---
(1) الهمر - الثوب البالي .
وورد أنه ذا حج أحج معه مائة من الفقهاء وأبنائهم ، وإذا لم يحج أحج ثلاثمائة بالنفقة السابغة والكسوة التامة .
الفصل الثاني / سنوات حجه
170هـ حج بالناس وأعطى أهل الحرمين أموالاً كثيرة .
173هـ حج بالناس , وأحرم من بغداد .
174هـ حج بالناس ، وقسم في الناس مالاً كثيراً .
175هـ حج بالناس .
177هـ حج بالناس .
179هـ أعتمر في شهر رمضان ، شكراً لله على قتل الوليد بن طريف ، وعاد إلى المدينة فا أقام بها إلى وقت الحج ، وحج بالناس ، ومشى من مكة إلى منى ثم إلى عرفات ، وشهد المشاعر كلها ماشياً
181هـ حج بالناس .
186هـ حج بالناس .
188هـ حج بالناس ، فقسم أموالاً كثيرة وهي آخر حجةٌ حجها في قول بعضهم .
الفصل الثالث / غزواته في خلافته
181هـ غزا الرشيد أرض الروم فأفتتح حصن الصفصاف عنوةً .
187هـ جهاده لنقفور كلب الروم فوصل إلى هرقل وفتحها ، ودفع نقفور الجزية ، ثم عاد إلى الرقة فنكث نقفور وعاد إليه هارون فعاد نقفور لدفع الجزية .
190هـ غزا أرض الروم وفتح هرقلة .
191هـ غزا أرض الروم .
الفصل الرابع / توضيحات
أختصرت في هذا الموضوع حج وغزوات الريد من غير ذهابه لمتابعة أمور الدولة من مكان لآخر ..
فنجد أن غزواته كان عددها أربع والغزوة قد تكون مدتها في ذلك الوقت من 6 أشهر فأكثر .. أي أن أقل شيء من سنين غزوات الرشيد سنتان ..
وأن عدد حجاته ما يقارب 9 حجات .. ومدة الحج يتنقلها من بغداد إلى الحرمين .. قد تكون أقل شيء 4 أشهر في ذلك الزمان .. أي أن عدد سنوات حجه أقل شيء 3 سنوات ..
وبهذا يكون تنقل الرشيد في حجه وغزواته خمس سنوات على أقل تقدير من سنوات حكمه ال23 سنة تقريباً .. " أي فوق الخُمس من سنين حكمه " .. هذا من غير متابعته للخارجين على لدولة أو تتبع المشاكل أو متابعة الأمور الداخلية الكثيرة من مكان لآخر .
الفصل الخامس / فوائد
1- حرصه على قيادة الجهاد بنفسه .
2- حرصه على متابعة الأمة بنفسه في أعظم تجمع إسلامي وهو وقت الحج .
3- سيرته الطيبة في هاذان الأمران رغم عدم وجود وسائل التنقل الحديث .. وتحمله مصاعب السفر وكذلك المناخ من حرٍ وبرد .
4- أعتقد من يقوم بهذه الأمور سيكون محبوباً لدى شعبه ولا سيما وسع مساحة الدولة الإسلامية بعكس الآن من تفرقها .
5- أقول في الأخير كما قيل في عمر بن الخطاب رضي الله عنه ..اقولها لهارون : لقد أتعبت من بعدك يا هارون .
---
المصادر
1- السيوطي " تاريخ الخلفاء " .
2- إبن كثير " البداية والنهاية " .
3- إبن الأثير " الكامل في التاريخ " .
---
أسأل الله الأجر في هذا الموضوع .. فإن أصبت فمن الله وإن أخطأت فمن نفسي والشيطان .
أبو محمد .. @