المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : كل ممنوع مرغوب وكل معروض مرفوض..



شام
05-08-2009, 21:56
تنظم حياتنا قوانين معينة وضعت لأجل سلامة الإنسان
ليشعر بإنسانيته و ليتمكن من تأدية واجباته و ممارسة حقوقه
بطريقة تليق بـ كلمة ( إنسان )


ومع ذلك الإنسان ..
كلما منع عنه أمر ... كلما ازداد رغبة باكتشاف اغوار هذا الأمر
فإن منعت قيادة السيارة بسرعات عالية على الطرقات
لا نرى سوى السرعات كأنها في سباق ...


وإن صدر قانون بضرورة استعمال حزام الأمان في المقعد الأول من السيارة
حتى نرى وبشكل واضح الاستهتار باستخدام حزام الأمان
و عدم استخدامه على الطرقات العامة البعيدة عن رقابة الشرطة..


وإن صدر قانون بـ منع التحدث بالهاتف النقال أثناء القيادة
لا نرى سوى الثرثرة تكثر عبر الهاتف الجوال أثناء قيادة السيارة
بأمر مهم و غير مهم ..


و إن ذهبنا لشراء سلع من السوق نبحث عن المفقود منها
أو الموجودة في أماكن معينة ...
فالسلع المعروضة لا تلفت نظرنا بل نسأل البائع
أين تباع السلعة الفلانية وأين نجدها...؟!!


وإن قدمت فتاة لشاب مشاعرها بطريقة أو أخرى
نأى عنها و ذهب لمن تتقن فن احتباس مشاعرها
فلا تبوح بها وإن أصبح زوجها ..


كل ممنوع مرغوب .. فالمحرمات ممنوعة و منهي عنها بكل الشرائع السماوية
ومع ذلك نرى انتشاراً لكل الرذائل بشكل لافت و سباق ماراثوني لارتكابها


كل معروض مرفوض... كلما عرضنا مالدينا من سلع أو مشاعر أو حروف أو موضوعات
كلما أصبح عدد الردود أقل ... !!


والسؤال من العنوان معروف
لماذا كل ممنوع مرغوب
وكل معروض مرفوض ..

منصور الغايب
05-08-2009, 22:22
شمس المضايف ...


ومواضيع جريئة .. كالعادة ...



تساؤل محير ...


لماذا كل ممنوع مرغوب ؟!


بالفعل لماذا ؟


ربما لان النفس البشرية جبلت على حب فعل ماتمنع عنه .. والركض وراء ما يحجب عنها ..


جاء في الحديث .. حفت الجنة بالمكاره وحفت النار بالشهوات ... فالتفس تميل وراء الحرام مع أنه أقل بكثير من الحلال ...


قد تكون اجابات غير شافية ..

فلازلت أردد في نفسي .... لماذا كل ممنوع مرغوب ؟!


شكرا شااام ..

سنجار
05-08-2009, 22:32
أعتقد أن الحاجه هي التي تحدد الرغبه في أمتلاك هذا الشئي سوى

كان ممنوع أو مسموح به

فالحاجه أم الأختراع

ولكن هذا الممنوع هل منع بمحضور ديني بمحضور قانوني أو بندرته وقلة تواجده

هنا تختلف الموازين و يحددها التدين والورع و المبادي والقيم ومدى قدرة الأنسان على كبح

رغبات نفسه وأهوأها.

نعم كل ممنوع مرغوب هذه قاعده عامه ولكن الرغبه يجب ان تكون بأطار شرعي

وقانوني هنا نكون جنبنا أنفسنا الوقوع في المحضور.

شام يعطيك العافيه تناولتي موضوع هام وشيق ومتعدد الأوجه.

شام
06-08-2009, 01:20
شمس المضايف ...


ومواضيع جريئة .. كالعادة ...



تساؤل محير ...


لماذا كل ممنوع مرغوب ؟!


بالفعل لماذا ؟


ربما لان النفس البشرية جبلت على حب فعل ماتمنع عنه .. والركض وراء ما يحجب عنها ..


جاء في الحديث .. حفت الجنة بالمكاره وحفت النار بالشهوات ... فالتفس تميل وراء الحرام مع أنه أقل بكثير من الحلال ...


قد تكون اجابات غير شافية ..

فلازلت أردد في نفسي .... لماذا كل ممنوع مرغوب ؟!


شكرا شااام ..



ولو أني أعلم ما كنت سألت أيها الفاضل
هكذا هي الحياة .. كما يقول الفرنسيون c'est la vie
كلها تناقضات .. نترك ما يكون بمتناول أيدينا و نسعى وراء صعب المنال
نشتهي الحرام مع الحلال متوفر
و نسعى وراء الممنوعات رغم أن الحلال أطيب واشهى
عجيبة هي النفس البشرية .. فعلاً
أشكرك فاضلي و استاذنا القدير منصور الغايب
للمشاركة القيمة و الرد بشفافية
تقديري لك

عبسي
06-08-2009, 01:45
والسؤال من العنوان معروف
لماذا كل ممنوع مرغوب
وكل معروض مرفوض ..


أنا معك أتسأل لأن دائمآ أسمع بالمقوله هذي ؟؟

عبدالرحمن
06-08-2009, 12:30
لماذا كل ممنوع مرغوب
وكل معروض مرفوض

تتعدد الاجابات على هذا السؤال الازلي!
وبتعددها تغيب وتضيع الاجابة الشافية والكافية
عن الباحث عن الاجابة الاقرب الى الحقيقة!
لهذا اقول ان الضرر والاذى والاكثار من طلب الممنوع
هو عائد بالدرجة الاولى محرك البحث الرئيسي الذي يحمله الانسان!
فمتى ما كان هذا المحرك متحرك في الاتجاه الصحيح !
ومستخدم الاستخدام السليم كانت الاضرار قليلة
بل قد تختفي من الوجود!
لذلك اقول مرددا لقول الشاعر ابو الفتح
- سل الله عقلا نافعا واستعذ به...من الجهل
تسأل خير معط لسائل...
فبالعقل تستوفي الفضائل كلها!
كما الجهل مستوف جميع الرذائل!-
نعم هم صنفان البشر!
فمن استخدم عقله بشكل صحيح
لا يمكن له الاقتراب من المؤذي لمشاعر واحساس الاخرين
بينما الصنف الاخر المعطل لهذه النعمة الكبرى لا يهمه غير همه
الخاص مهما كانت كمية الضرر التي بثها في نفوس ومشاعر الاخرين!.
لك تقديري شمسنا المشرقة.

عبدالواحد
06-08-2009, 14:20
مو كل ممنوع مرغوب ,, ياشام

بل الممنوع الذي تحبه راغباتنا وليس لنا الحق بامتلاكه ..

السر يقع بالتجربه ..
الكل يحب ان يجرب الممنوع عنه , لان هناك تحدي بين المرغوب والمرغوب به ..


ولا تساليني عن المرغوب والمرغوب به ماهو ,, لاني كتبتها بدون تفكير ومستعجل

نايف التومي
06-08-2009, 17:04
كل ممنوع مرغوب ...

هذه الثلاث كلمات شائعه لدينا من اقصى الشمال الى اقصى الجنوب
فعلاً كاتبتنا العزيزه انا من الناس ارغب ارتكابها لماذا لااعلم ولكن ارتكب
الغير محرم يعني القوانين التي تضعها الدوله او يضعها قائدً ما مثلً الوالد
في البيت .. اما عن الامور المحرمه هنا مربط الفرس.. انا اتوقع مو كل انسان
متماشي مع هذه القاعده القبيحه لا .. بل فيه رادع ديني ورادع اخلاقي وروادع
كثيره تمنعه من التماشي معها او مع من يتماشى بها ..


اختنا العزيزه باختصار شديد وحتى لا اطيل عليكم ولا اغمس بتشعبات هذه المشكله
التي تلاحقنا اينما كُنا ببلادنا العربيه وٌقلت بلادنا العربيه لان بعض الممنوعات تتماشى
على البعض و البعض لا يعني حرام علينا وحلال عليهم وبهذه نعتمد ان نتماشى مع
هذه القاعده ولكن في حالات الغير محرمه..

انا اختصاري لموضوعك الكريم هو

.

ان النار حُفة بالشهوات والجنه بالمكاره

لو ربطنا هذا الحديث لوجدنا توافق كبير فعلاً انا قلت لك متماشي معها ولكن
بالغير محرم ولكن مالذي يعلم ان مخالفة انظمة المرور ماهي محرمه .؟؟؟؟
ولكن نسال الله العفو عنما اقترفناه وخالفناه

ولكن الشيء الذي يجبر الانسان على هذا الفعل هو كما قلت حلال عليهم حرام علينا


..

اما عن المعروض مرفوووض

هذي حدثي ولا حرج اصبحنا الان لاننضر الى الحاجه التي تتطلب هذا الطلب
اصبحنا اٌناس ننظر من طرف من هذا الذي قدم الاستدعاء هل من طرف شخصً
معروف ام لا وحتى لو كان امره ضروري... بمعنى قدم الاخ زيد والاخ عبيد على طلب ما
الاخ زيد فسقان يبي يذهب الى سياحه لدولةً ما والاخ عبيد يريد الذهاب الى العلااااااااااج
بوالدته وهي مرمات في احد مستشفيات البيطره ؟؟ ولكن الاخ عبيد لم تكن لديه واسطه
يمنُح زيد لانه من طرف فلااان.......... والحديث يطوووول حول هذه النقطه


اكتفي بذلك


الاخت العزيزه شام


انتي رائعه

وشمسً شارقه

ائمل ان لاتنقطع علينا شمسك

وتقبلي تحيتي

اخوك نايف الربع

صعوة فسفورية
06-08-2009, 17:10
حب استطلاع لا اكثر ولا اقل ..وحب تحدي النفس

شام
07-08-2009, 00:00
أعتقد أن الحاجه هي التي تحدد الرغبه في أمتلاك هذا الشئي سوى

كان ممنوع أو مسموح به

فالحاجه أم الأختراع

ولكن هذا الممنوع هل منع بمحضور ديني بمحضور قانوني أو بندرته وقلة تواجده

هنا تختلف الموازين و يحددها التدين والورع و المبادي والقيم ومدى قدرة الأنسان على كبح

رغبات نفسه وأهوأها.

نعم كل ممنوع مرغوب هذه قاعده عامه ولكن الرغبه يجب ان تكون بأطار شرعي

وقانوني هنا نكون جنبنا أنفسنا الوقوع في المحضور.

شام يعطيك العافيه تناولتي موضوع هام وشيق ومتعدد الأوجه.

كلام منطقي شاعرنا القدير سنجار
لقد اوجزت بشكل شيق و منطقي ..
ومع ذلك هذه المخالفات لا نراها الا في عالمنا العربي
مثل تجاوز الاشارات الضوئية
السرعة في قيادة السيارات
فهل تعلم ان عالمنا العربي من اوائل الدول في وقوع حوادث السيارات ..
لماذا يحلو للبعض استخدام الهاتف النقال أثناء القيادة مع أنه ممنوع
بت أتيقن بأن الامر ( خالف تعرف )
أما بالنسبة لما تفضلت به فأنني اؤيدك بكل ما طرحته ..
جزاك الله خير الجزاء شاعرنا القدير
لك احترامي

شام
07-08-2009, 00:03
والسؤال من العنوان معروف

لماذا كل ممنوع مرغوب
وكل معروض مرفوض ..




أنا معك أتسأل لأن دائمآ أسمع بالمقوله هذي ؟؟



و دائماً هناك فضول يدفعنا للبحث و التقصي وراء هذه الظاهرة
المخصصة لنا كعرب..
فعسى ولعل نتلمس نقاط ارتكازية في تفسير هذه المقولة
و صورها المختلفة ..
فنجد لها الحلول الناجعة ع الاقل نصلح أنفسنا ..
مشكور أخي العمدة للمرور و المشاركة
وتابع معنا فهناك مشاركات ذهبية تساعد على منطقية التفكير
تقديري لك

ابو ضاري
07-08-2009, 00:56
الانسان هو الذي يتحكم بهذا الشي الممنوع والذي تشتهيه غالبا النفس

بس اذا كان تحكيم عقله في الابتعاد عنه وارغم نفسه في العدول عن تلك الرغبه

قد يكون مصروفا عنه

شكرا شام على الطرح الجميل

مشرق النور
07-08-2009, 05:24
بسم الله الرحمن الرحيم


السلام عليكم ورحمة الله
اختي الفاضله اتيتي على الجرح فكثيرا ما ارقني هذا السؤال لماذا الممنوع مرغوب مع ان المتبصر يلاحظ ان في الممنوع عادة ضرارا او امتهانن للإنسانيه او للكرامه ومع ذالك يضل مرغوب فهل هذه نزعه نفسيه لدى الانسان بتعذيب نفسه او امتهانها ارجو من لديه خلفيه في العلوم النفسيه ان يعطينا تفسيرا علميا لهذه الظاهره


شكرا لهذا الطرح الجميل

شام
07-08-2009, 20:15
تتعدد الاجابات على هذا السؤال الازلي!
وبتعددها تغيب وتضيع الاجابة الشافية والكافية
عن الباحث عن الاجابة الاقرب الى الحقيقة!
لهذا اقول ان الضرر والاذى والاكثار من طلب الممنوع
هو عائد بالدرجة الاولى محرك البحث الرئيسي الذي يحمله الانسان!
فمتى ما كان هذا المحرك متحرك في الاتجاه الصحيح !
ومستخدم الاستخدام السليم كانت الاضرار قليلة
بل قد تختفي من الوجود!
لذلك اقول مرددا لقول الشاعر ابو الفتح
- سل الله عقلا نافعا واستعذ به...من الجهل
تسأل خير معط لسائل...
فبالعقل تستوفي الفضائل كلها!
كما الجهل مستوف جميع الرذائل!-
نعم هم صنفان البشر!
فمن استخدم عقله بشكل صحيح
لا يمكن له الاقتراب من المؤذي لمشاعر واحساس الاخرين
بينما الصنف الاخر المعطل لهذه النعمة الكبرى لا يهمه غير همه
الخاص مهما كانت كمية الضرر التي بثها في نفوس ومشاعر الاخرين!.
لك تقديري شمسنا المشرقة.

وكم يحيا بيننا من اولئك الجهلة
يبثون جهلهم لإلحاق الأذى بمشاعر الآخرين ..
فلقد فاق عددهم المعقول .. وباتوا يتجولون في كل حدب و صوب
يتمنون نشر كل انواع الرذائل ..
رد أكثر من رائع استاذي القدير عبدالرحمن
سطور فيها العلة و العلاج ..
طبت دائماً كاتبنا الذهبي ..
ولك تقديري واحترامي

شام
08-08-2009, 16:43
مو كل ممنوع مرغوب ,, ياشام

بل الممنوع الذي تحبه راغباتنا وليس لنا الحق بامتلاكه ..

السر يقع بالتجربه ..
الكل يحب ان يجرب الممنوع عنه , لان هناك تحدي بين المرغوب والمرغوب به ..


ولا تساليني عن المرغوب والمرغوب به ماهو ,, لاني كتبتها بدون تفكير ومستعجل

اشكرك قديري وكاتبنا المخضرم عبدالواحد
لن أسألك عن المرغوب والمرغوب به أظنني فهمتها ..
بل سأسلك ليه هذه الظاهرة موجودة بين المسلمين
مع العلم الدين الحنيف قد أوضح الطيبات و الخبائث
فهل للأمر علاقة بالنفس الأمارة بالسوء
أو هي كما قلت ( تجربة )
أشكرك مرة ثانية للحضور و المشاركة
احترامي لك فاضلي

شام
08-08-2009, 20:37
كل ممنوع مرغوب ...

هذه الثلاث كلمات شائعه لدينا من اقصى الشمال الى اقصى الجنوب
فعلاً كاتبتنا العزيزه انا من الناس ارغب ارتكابها لماذا لااعلم ولكن ارتكب
الغير محرم يعني القوانين التي تضعها الدوله او يضعها قائدً ما مثلً الوالد
في البيت .. اما عن الامور المحرمه هنا مربط الفرس.. انا اتوقع مو كل انسان
متماشي مع هذه القاعده القبيحه لا .. بل فيه رادع ديني ورادع اخلاقي وروادع
كثيره تمنعه من التماشي معها او مع من يتماشى بها ..


اختنا العزيزه باختصار شديد وحتى لا اطيل عليكم ولا اغمس بتشعبات هذه المشكله
التي تلاحقنا اينما كُنا ببلادنا العربيه وٌقلت بلادنا العربيه لان بعض الممنوعات تتماشى
على البعض و البعض لا يعني حرام علينا وحلال عليهم وبهذه نعتمد ان نتماشى مع
هذه القاعده ولكن في حالات الغير محرمه..

انا اختصاري لموضوعك الكريم هو

.

ان النار حُفة بالشهوات والجنه بالمكاره

لو ربطنا هذا الحديث لوجدنا توافق كبير فعلاً انا قلت لك متماشي معها ولكن
بالغير محرم ولكن مالذي يعلم ان مخالفة انظمة المرور ماهي محرمه .؟؟؟؟
ولكن نسال الله العفو عنما اقترفناه وخالفناه

ولكن الشيء الذي يجبر الانسان على هذا الفعل هو كما قلت حلال عليهم حرام علينا


..

اما عن المعروض مرفوووض

هذي حدثي ولا حرج اصبحنا الان لاننضر الى الحاجه التي تتطلب هذا الطلب
اصبحنا اٌناس ننظر من طرف من هذا الذي قدم الاستدعاء هل من طرف شخصً
معروف ام لا وحتى لو كان امره ضروري... بمعنى قدم الاخ زيد والاخ عبيد على طلب ما
الاخ زيد فسقان يبي يذهب الى سياحه لدولةً ما والاخ عبيد يريد الذهاب الى العلااااااااااج
بوالدته وهي مرمات في احد مستشفيات البيطره ؟؟ ولكن الاخ عبيد لم تكن لديه واسطه
يمنُح زيد لانه من طرف فلااان.......... والحديث يطوووول حول هذه النقطه


اكتفي بذلك


الاخت العزيزه شام


انتي رائعه

وشمسً شارقه

ائمل ان لاتنقطع علينا شمسك

وتقبلي تحيتي

اخوك نايف الربع


كلام جميل و رأي منطقي يتوافق مع الواقع وليس مع الخيال
نعم للجنة دربها و لجهنم دربها
و قبل ذلك ولأن ربنا رب رحيم
هديناه النجدين ..
لم يترك لنا الله سبحانه وتعالى أي ثغرة للنفاذ منها فيمنع عنا الحساب
ولكن هي النفس البشرية ..أمارة بالسوء ..
تتجاهل المناهي الالهية و القوانين الوضعية ..
فكيف تمتلئ جهنم بأهلها ..
كذلك كيف تمتلئ اقسام الشرطة بالمخالفين
كل ذلك ناتج عن سوء الاختيار
فالنجدين واضحين و لنا الخيار في المسير بالدرب القويم
أو الدرب العديم ..
أشكرك كاتبنا القدير نايف
رأي رائع استفدت منه الكثير ..
بارك الله بك وحفظك

شام
08-08-2009, 20:40
حب استطلاع لا اكثر ولا اقل ..وحب تحدي النفس


رأي احترمه .. لأنه كتب بمداد الطهر
وحب الاستطلاع أحد المحاور التي تجعل البعض يسير في دروب السوء للأسف
وكم من فرد هلك بسبب حب الاستطلاع ..
مشكورة يا صعوتنا
للرأي و المشاركة
دمت كأنتِ

شام
08-08-2009, 20:43
الانسان هو الذي يتحكم بهذا الشي الممنوع والذي تشتهيه غالبا النفس

بس اذا كان تحكيم عقله في الابتعاد عنه وارغم نفسه في العدول عن تلك الرغبه

قد يكون مصروفا عنه

شكرا شام على الطرح الجميل



بل الجميل مرورك فاضلي
لكن بدي أسألك ..
آلا ترى معي أحياناً لدى البعض في مجتمعنا يخالف لأجل المخالفة
أي خالف تعرف ..!!
فهل عقله من أمره بذلك او نفسه تمشي به على هواها..؟
أشكرك ايها الفاضل للمشاركة و الرد
وكن بالقرب ..
تحياتي

شام
08-08-2009, 20:50
بسم الله الرحمن الرحيم


السلام عليكم ورحمة الله
اختي الفاضله اتيتي على الجرح فكثيرا ما ارقني هذا السؤال لماذا الممنوع مرغوب مع ان المتبصر يلاحظ ان في الممنوع عادة ضرارا او امتهانن للإنسانيه او للكرامه ومع ذالك يضل مرغوب فهل هذه نزعه نفسيه لدى الانسان بتعذيب نفسه او امتهانها ارجو من لديه خلفيه في العلوم النفسيه ان يعطينا تفسيرا علميا لهذه الظاهره


شكرا لهذا الطرح الجميل


ليس لدي تحليل نفسي و أكيد يوجد
لكن كظاهرة احتوتها بعض اقلام الأكارم هنا
و فسرت بعض الامور بمنظار شرعي و عقلي و نفساني ..
ومع ذلك وجهة نظري الخاصة هي قوله تعالى :

زين للناس حب الشهوات من النساء والبنين والقناطير المقنطرة من الذهب والفضة والخيل المسومة و الأنعام والحرث، ذلك متاع الحياة الدنيا، والله عنده حسن المآب. قل أؤنبئكم بخير من ذلكم؟ للذين اتقوا عند ربهم جنات تجري من تحتها الأنهار ، خالدين فيها، وأزواج مطهرة، ورضوان من الله والله بصير بالعباد.

فالشهوات مزينه لعيون و نفوس الناس بفعل الشيطان الذي أقسم على احتناك عباد الله
فمنهم من يعي حقيقة الأمر فيتجنب المفاسد و هناك من يقع في الرذائل ويستمر الأمر
الى قيام الساعة ..

أخي مشرق النور
اشكرك للمرور و الرد الطيب
تقديري لك

محمدالشمري
09-08-2009, 13:49
مررت للتحية

شام
12-08-2009, 19:58
مررت للتحية
وصلت التحايا كلها استاذي الفاضل
محمدالشمري
و الف شكر لك ..

سلطانهم
13-08-2009, 14:48
قال الرسول صلوات الله وسلامه عليه : لما خلق الله الجنة، قال لجبريل: اذهب فانظر إليها، فذهب فنظر إليها، ثم جاء فقال: أي رب، وعزتك لا يسمع بها أحد إلا دخلها، ثم حفّها بالمكاره، ثم قال: يا جبريل اذهب فانظر إليها، فذهب فنظر إليها، ثم جاء، فقال: أي رب، وعزتك لقد خشيت أن لا يدخلها أحد، قال: فلما خلق الله النار، قال: يا جبريل اذهب فانظر إليها، فذهب فنظر إليها، ثم جاء، فقال: أي رب، وعزتك لا يسمع بها أحد فيدخلها، فحفها بالشهوات، ثم قال: يا جبريل اذهب فانظر إليها، فذهب فنظر إليها، ثم جاء، فقال: أي رب، وعزتك لقد خشيت أن لا يبقى أحد إلا دخلها ..




قد لا يكون هناك علاقة بين الموضوع والحديث الذي وضعته لكنه طرى في بالي عند قرأتي لموضوعك واحببت ان اضعه




قد يكون الامر من باب التحدي مع النفس وقد يكون السبب الجهل لخطورة تجاوز الخطوط الحمراء او ان حب الاستطلاع له دور في الانفراط في الحصول على الممنوع


عندما اجد شئ معروض امامي بسهولة ويسر ولا احتاج الا الى ان امد يدي واحصل عليه فهنا سأحجم عن ذلك لانني ارى انه هين وسهل ولا يساوي مجرد النظر اليه والا لما كان الحصول عليه بهذا اليسر والسهولة وسأبحث عن الممنوع لصعوبة الحصول عليه لانه اغلى ويساوي قيمة التعب في الحصول عليه على عكس ذلك المعروض



ايضا لا انسى الجهود الحثيثة لأبليس لعنه الله في تحبيب الممنوع للنفس خصوصا اذا كان حراما وايضا تكريه النفس بالشئ المتوفر لدينا وخصوصا اذا كان شئ حلالا





هذا ما لدي اختي واستاذي شام وقد تكون في ردود اساتذتي الرد الشافي بخصوص تساؤلك الذي اجبت عنه من باب المشاركة



دمتي استاذي ومجيدة باختيار المواضيع الهامة والاجتماعية البحتة

شام
14-08-2009, 18:31
قال الرسول صلوات الله وسلامه عليه : لما خلق الله الجنة، قال لجبريل: اذهب فانظر إليها، فذهب فنظر إليها، ثم جاء فقال: أي رب، وعزتك لا يسمع بها أحد إلا دخلها، ثم حفّها بالمكاره، ثم قال: يا جبريل اذهب فانظر إليها، فذهب فنظر إليها، ثم جاء، فقال: أي رب، وعزتك لقد خشيت أن لا يدخلها أحد، قال: فلما خلق الله النار، قال: يا جبريل اذهب فانظر إليها، فذهب فنظر إليها، ثم جاء، فقال: أي رب، وعزتك لا يسمع بها أحد فيدخلها، فحفها بالشهوات، ثم قال: يا جبريل اذهب فانظر إليها، فذهب فنظر إليها، ثم جاء، فقال: أي رب، وعزتك لقد خشيت أن لا يبقى أحد إلا دخلها ..




قد لا يكون هناك علاقة بين الموضوع والحديث الذي وضعته لكنه طرى في بالي عند قرأتي لموضوعك واحببت ان اضعه




قد يكون الامر من باب التحدي مع النفس وقد يكون السبب الجهل لخطورة تجاوز الخطوط الحمراء او ان حب الاستطلاع له دور في الانفراط في الحصول على الممنوع


عندما اجد شئ معروض امامي بسهولة ويسر ولا احتاج الا الى ان امد يدي واحصل عليه فهنا سأحجم عن ذلك لانني ارى انه هين وسهل ولا يساوي مجرد النظر اليه والا لما كان الحصول عليه بهذا اليسر والسهولة وسأبحث عن الممنوع لصعوبة الحصول عليه لانه اغلى ويساوي قيمة التعب في الحصول عليه على عكس ذلك المعروض



ايضا لا انسى الجهود الحثيثة لأبليس لعنه الله في تحبيب الممنوع للنفس خصوصا اذا كان حراما وايضا تكريه النفس بالشئ المتوفر لدينا وخصوصا اذا كان شئ حلالا





هذا ما لدي اختي واستاذي شام وقد تكون في ردود اساتذتي الرد الشافي بخصوص تساؤلك الذي اجبت عنه من باب المشاركة



دمتي استاذي ومجيدة باختيار المواضيع الهامة والاجتماعية البحتة






لم و لن أقرأ لك كاتبنا القدير سلطانهم الا مشاركات نافعة ومفيدة
ومن صلب الفكرة.
اضافة أشكرك لنشرها في هذا المتصفح وقد اتت مثرية للموضوع
فجزاك الله خير الجزاء قديري ..
بالنسبة لموضوع السعي وراء الممنوع اؤيدك فيما ذهبت اليه
فلقد أوجزت المشكلة في سطور .. بارك الله بك
و السؤال لماذا لا يسعى الانسان وراء الحلال كسعية وراء الحرام ؟
مثلاً الزواج حلال لماذا يسعى البعض للزنى و العياذ بالله؟
مثلاً الحصول على المال أمر حلال في اطار العمل و الكد و التعب
لماذا يسعى البعض الى السرقة ؟
و الف شكر لك قدير و كاتبنا القدير و الفاضل سلطانهم
حضورك اسعدني وشرفني وحبذا لو نتابع الحوار ..

سلطانهم
15-08-2009, 21:11
عدنااااااااااااااااااااااا



اختي الكريمة شام




عندما خلق الله سبحانه الخلق : خلق الملائكة بدون شهوة وجعلها تعبده في كل لحظة لا تكل ولا تمل


وخلق الانسان فجعل له عقلا وشهوة


وخلق الحيوان فجعل له شهوة فقط




وهنا وعندما يكون الانسان اسيرا لشهواته يكون اقل من مستوى الحيوان ... اتعلمي لما ,, لان لديه عقل اهمله ورفض الا ان يكون بمستوى الحيوان الذي بلا عقل ولا يهمه الا شهوته



ولكن على النقيض تماما .. عندما تكون شهوات الانسان اسيرة ابدية ويكون العقل حاضرا في كل لحظة يرتقي الانسان الى ما فوق الملائكة لانه اصبح افضل منها





دعيني اتفلسف واتمنى ان تتحملي بعضا من فلسفتي ...




قصة قصيرة بدعتها الان لتوضيح نقطة هامة وردا على سؤالكـ



قرية صغيرة عدد سكانها لا يتجاوز الخمسين وكل يعمل ويكدح طلبا للرزق الحلال



ويوجد في طرفي القرية الجنوبي والشمالي بستانين وكلاهما ملئ بكل فاكهة يشتهون أحدهما ولنقل انه الشمالي مفتوح على مدار الساعة وبلا بوابات او سياج وسمح صاحبه لجميع من في القرية بالحضور في اي وقت يشاؤن ليأكلوا من تلك الفااكهة الشهية ... وهم على هذه الحال منذ اكثر من عقدين من الزمان وكل ما يأكلون من هذا البستان حلال في حلال



بينما في الجانب الاخر من القرية يوجد بستان بنفس نوعية الفواكه وبنفس المساحة لكن صاحبه منع اي شخص الاقتراب وبذل السبل في ذلك من خلال اقفال وسياج مرتفع


والجميع يعلم ان هناك فواكه داخل البستان ولكن لم يشاهدها احد



وعلى مدى عقدين لم يفكر اي من الخمسين ان ينظر مجرد النظر الى جانب البستان المغلق لانهم سعداء ويؤمنوا انهم مكتفون من خلال زيارة البستان المفتوح واكل ما يشاؤون منه




وفجأة قدم رجل جديد على القرية واصبح ضيفا على الجميع ينام عند هذا البيت ويفطر عند ذاك ويتعشى ويسمر عن آخر واستمر على هذه الحالة ليال عديدة قاربت الشهر


وكان ذا اسلوب فذ ومقنع ويجيد اختيار الكلمات المناسبة


وبعد ان كسب ثقة سكان القرية اصبح يتحدث عن البستان المغلق وانه زاره وشاهد ما في داخله وانها جنة الله في ارضه وان لتلك الفواكه طعما مغايرا عن اي فاكهة ذاقها في حياته واستمرت اغلب احاديثه عن ذلك البستان وسهولة دخوله بالقفز او كسر البوابات او اي طريقة والذهاب ليلا حتى لا يشاهدهم احد



السؤال هنا .... كم تتوقعي نسبة السكان الذين سيقنعهم هذا الرجل للمضي قدما واستبدال البستان المعروض (الحلال) بالممنوع (الحرام)؟؟؟




هذا الرجل لا يمثل الا ابليس وانفسنا الضعيفة التي تميل الى الشهوة على حساب اي شئ اسمى منها



اضيفي الى ذلك اذا كان هذا الممنوع سهل المنال فبلا شك ستزيد نسبة السكان






اعتذر على العودة والاطالة اختي شام لكن تبقى لمواضيعك نكهة مختلفة نستمتع بالمشاركة فيها


دمتي استاذة اختي الكريمة

شام
15-08-2009, 22:34
عدنااااااااااااااااااااااا



اختي الكريمة شام




عندما خلق الله سبحانه الخلق : خلق الملائكة بدون شهوة وجعلها تعبده في كل لحظة لا تكل ولا تمل


وخلق الانسان فجعل له عقلا وشهوة


وخلق الحيوان فجعل له شهوة فقط




وهنا وعندما يكون الانسان اسيرا لشهواته يكون اقل من مستوى الحيوان ... اتعلمي لما ,, لان لديه عقل اهمله ورفض الا ان يكون بمستوى الحيوان الذي بلا عقل ولا يهمه الا شهوته



ولكن على النقيض تماما .. عندما تكون شهوات الانسان اسيرة ابدية ويكون العقل حاضرا في كل لحظة يرتقي الانسان الى ما فوق الملائكة لانه اصبح افضل منها





دعيني اتفلسف واتمنى ان تتحملي بعضا من فلسفتي ...




قصة قصيرة بدعتها الان لتوضيح نقطة هامة وردا على سؤالكـ



قرية صغيرة عدد سكانها لا يتجاوز الخمسين وكل يعمل ويكدح طلبا للرزق الحلال



ويوجد في طرفي القرية الجنوبي والشمالي بستانين وكلاهما ملئ بكل فاكهة يشتهون أحدهما ولنقل انه الشمالي مفتوح على مدار الساعة وبلا بوابات او سياج وسمح صاحبه لجميع من في القرية بالحضور في اي وقت يشاؤن ليأكلوا من تلك الفااكهة الشهية ... وهم على هذه الحال منذ اكثر من عقدين من الزمان وكل ما يأكلون من هذا البستان حلال في حلال



بينما في الجانب الاخر من القرية يوجد بستان بنفس نوعية الفواكه وبنفس المساحة لكن صاحبه منع اي شخص الاقتراب وبذل السبل في ذلك من خلال اقفال وسياج مرتفع


والجميع يعلم ان هناك فواكه داخل البستان ولكن لم يشاهدها احد



وعلى مدى عقدين لم يفكر اي من الخمسين ان ينظر مجرد النظر الى جانب البستان المغلق لانهم سعداء ويؤمنوا انهم مكتفون من خلال زيارة البستان المفتوح واكل ما يشاؤون منه




وفجأة قدم رجل جديد على القرية واصبح ضيفا على الجميع ينام عند هذا البيت ويفطر عند ذاك ويتعشى ويسمر عن آخر واستمر على هذه الحالة ليال عديدة قاربت الشهر


وكان ذا اسلوب فذ ومقنع ويجيد اختيار الكلمات المناسبة


وبعد ان كسب ثقة سكان القرية اصبح يتحدث عن البستان المغلق وانه زاره وشاهد ما في داخله وانها جنة الله في ارضه وان لتلك الفواكه طعما مغايرا عن اي فاكهة ذاقها في حياته واستمرت اغلب احاديثه عن ذلك البستان وسهولة دخوله بالقفز او كسر البوابات او اي طريقة والذهاب ليلا حتى لا يشاهدهم احد



السؤال هنا .... كم تتوقعي نسبة السكان الذين سيقنعهم هذا الرجل للمضي قدما واستبدال البستان المعروض (الحلال) بالممنوع (الحرام)؟؟؟




هذا الرجل لا يمثل الا ابليس وانفسنا الضعيفة التي تميل الى الشهوة على حساب اي شئ اسمى منها



اضيفي الى ذلك اذا كان هذا الممنوع سهل المنال فبلا شك ستزيد نسبة السكان






اعتذر على العودة والاطالة اختي شام لكن تبقى لمواضيعك نكهة مختلفة نستمتع بالمشاركة فيها


دمتي استاذة اختي الكريمة




فكر أعتز بشروقه في صفحات مضايفنا
وفي متصفحي خاصة..
وقلم نادر حري بالتقدير و الامتنان
قلما ترد تحليلات سخية .. وقلما نخرج من الطرح بفائدة
ولكن هنا اختلف الوضع ..
فاللمعرفة آفاق لا يراها الا طالب المعرفة ..
و لأني اغوص في محيط المعرفة سطورك كاتبنا الفاضل سلطانهم
قد ملأت فكري بالضوء ..
فلله درك لهذه الرؤيا المنطقية ..
وسؤال أخير ..
إن مايعصف بنا من شهوات يندرج تحت اسم انحراف ..
فهل هذا الانحراف السلوكي في حب الحرام يورث أو يكتسب
من البيئة أو الاعلام أو الاسرة ..
أو هو جين وراثي قابع في خلايا نفوس بعض الناس ؟
عودتك و حضورك أخي الفاضل
يحمل الفائدة التي أبحث عنها كطالبة معرفة وعلم
فيض امتنان لقبول الحوار ولنشر الفائدة المرجوة ..
تقديري واحترامي لك كاتبنا القدير.

سلطانهم
16-08-2009, 00:41
مشكورة اختي على كلامك اللي ما استحقه ودائما التواضع يكون سمة لدى المبدعين امثالك





ارى استحالة ان تكون جينات النزوة والرغبة منزوعة الا من الانبياء وفي مقدمتهم صفوة الخلق محمد صلوات الله وسلامه عليه



توجد في الأنفس رغبات لا يمكن انتزاعها لكن بالامكان اخمادها وذلك بالتأسيس الصحيح للفرد بحيث تكون التربية والبيئة سببان لا يمكن تجاهلهما في ان تكوين شخصية شبه سليمة لا ينغصها اي انتفاضة لتلك الجينات والتي قد كبلت بنشأة سليمة




مسألة الانحراف موجودة في عالم البشر منذ حسد قابيل أخاه هابيل وبعد ذلك قتله ... قد لا يعني الانحراف الانغماس في الحرام لكن يعني الابتعاد عن طريق الصواب والاستعداد لإرتكاب الاخطاء




دعيني اعود الى سؤالك اختي

في التربية نعاني من مشكلة وهي انه وعندما نشاهد طفلا يفعل شئ خطأ ... نأتي ونوبخه ونخبره ان ما يفعل خطأ

قد يكف الطفل عن الخطأ الذي وبخ من اجله لكنه سيفعل خطأ آخر ... اتعلمي لماذا


لانه كان من المفترض عندما وبخنا الطفل على خطأه ان نبين الاسباب ونخبره بالصواب وكيف يفعله وهذا ما يجعل التربية لدى البعض كلمات مثل (لا تفعل ,,, عيب عليك ,,, انت ما تستحي ,,, ليش تسوي هذا الشئ وغيرها من الكلمات التي هي بالاصل كلمات توبيخ وليست كلمات تعليم)




هناك امور عدة تساعد في استمرارية هذا الانحراف الحاصل مثل البيئة الغير صحية والتربية القاصرة لدى بعض الاسر و اولياء الامور وكذلك الاعلام او بالاصح القنوات التي لا تؤل جهدا في نشر امور كأن يجعل من بطل الفيلم وهو ممثل مشهور شخصا نصابا او سارقا او قاتلا





اعتذر على العجلة ومشكورة اختي على النقاش المميز واللي استفدت منه كثيرا وابقى تلميذا في مدرسة مضايف شمر اللي انتي احد ابرز اساتذتها ولا يهون بقية اخواني واخواتي

شام
16-08-2009, 18:56
مشكورة اختي على كلامك اللي ما استحقه ودائما التواضع يكون سمة لدى المبدعين امثالك





ارى استحالة ان تكون جينات النزوة والرغبة منزوعة الا من الانبياء وفي مقدمتهم صفوة الخلق محمد صلوات الله وسلامه عليه



توجد في الأنفس رغبات لا يمكن انتزاعها لكن بالامكان اخمادها وذلك بالتأسيس الصحيح للفرد بحيث تكون التربية والبيئة سببان لا يمكن تجاهلهما في ان تكوين شخصية شبه سليمة لا ينغصها اي انتفاضة لتلك الجينات والتي قد كبلت بنشأة سليمة




مسألة الانحراف موجودة في عالم البشر منذ حسد قابيل أخاه هابيل وبعد ذلك قتله ... قد لا يعني الانحراف الانغماس في الحرام لكن يعني الابتعاد عن طريق الصواب والاستعداد لإرتكاب الاخطاء




دعيني اعود الى سؤالك اختي

في التربية نعاني من مشكلة وهي انه وعندما نشاهد طفلا يفعل شئ خطأ ... نأتي ونوبخه ونخبره ان ما يفعل خطأ

قد يكف الطفل عن الخطأ الذي وبخ من اجله لكنه سيفعل خطأ آخر ... اتعلمي لماذا


لانه كان من المفترض عندما وبخنا الطفل على خطأه ان نبين الاسباب ونخبره بالصواب وكيف يفعله وهذا ما يجعل التربية لدى البعض كلمات مثل (لا تفعل ,,, عيب عليك ,,, انت ما تستحي ,,, ليش تسوي هذا الشئ وغيرها من الكلمات التي هي بالاصل كلمات توبيخ وليست كلمات تعليم)




هناك امور عدة تساعد في استمرارية هذا الانحراف الحاصل مثل البيئة الغير صحية والتربية القاصرة لدى بعض الاسر و اولياء الامور وكذلك الاعلام او بالاصح القنوات التي لا تؤل جهدا في نشر امور كأن يجعل من بطل الفيلم وهو ممثل مشهور شخصا نصابا او سارقا او قاتلا





اعتذر على العجلة ومشكورة اختي على النقاش المميز واللي استفدت منه كثيرا وابقى تلميذا في مدرسة مضايف شمر اللي انتي احد ابرز اساتذتها ولا يهون بقية اخواني واخواتي











لولا الفصل صيف لقلت أن مايدور طقس هطول المطر ..
فكما في المطر الخير كله كذلك هطلت الحروف من رأس القلم
كأنها ودق ..
حوار لا يمل .. و أفق متحرر في ميادين المعرفة
أسعدني حضورك كاتبنا القدير سلطانهم ..
و لك مني فائق الشكر و التقدير للحوار وسعة الصدر
احترامي لك